علوم

العلماء يقتربون من حل لغز ظاهرة شبيهة بالشفق القطبي


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2020

عرف هواة الفضاء منذ 2015 ظاهرة غريبة شبيهة بالشفق القطبي تطلق أشرطة متوهجة من اللون الأرجواني تتدفق عبر السماء، مصحوبة أحيانا بشريط من التوهج الأخضر المخطط.وأبلغ العلماء المواطنون وهواة الفلك عن 30 حالة لظهور أشرطة أرجوانية في السماء، مع خطوط خضراء أسفلها، من عام 2015 إلى عام 2016، وفي عام 2018، تمكن العلماء من تحديد ماهية هذه الظاهرة، والتي تسمى الآن بظاهرة "ستيف".وما تزال ظاهرة "ستيف" (STEVE)، وهي اختصار للعبارة الإنجليزية Strong Thermal Emission Velocity Enhancement، أي "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية"، مصدر حيرة للعلماء، منذ اكتشافها لأول مرة عام 2015.وما يعرف عن الظاهرة حتى الآن هو أنها ليست شفقا طبيعيا، ويعتقد البعض أنها ربما ليست شفقا قطبيا على الإطلاق، والاكتشاف الجديد حول تكوين الخطوط داخل الهيكل يجعل العلماء أقرب بخطوة إلى حل اللغز.وتوضح إليزابيث ماكدونالد، عالمة الفضاء في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند: "غالبا في الفيزياء، نبني فهمنا ثم نختبر الحالات القصوى أو نختبر الحالات في بيئة مختلفة".وأضافت: "ستيف مختلفة عن الشفق القطبي المعتاد، لكنها مصنوعة من الضوء ويقودها النظام الشفقي. وفي العثور على هذه الخطوط الصغيرة جدا، قد نتعلم شيئا جديدا بشكل أساسي في كيفية إنتاج الضوء الشفقي الأخضر".وتابعت: "هذه الخطوط الصغيرة جدا هي ميزات صغيرة للغاية تشبه النقاط داخل الحاجز الأخضر لستيف". وفي الدراسة الجديدة لـ AGU Advances، يشارك العلماء أحدث نتائجهم حول هذه النقاط. ويقترحون أن الخطوط يمكن أن تكون نقاطا متحركة للضوء، وممدودة في الصور بسبب ضبابية الكاميرات.ومع ذلك، ما يزال هناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها، وتحديد ما إذا كان الضوء الأخضر هو نقطة أو خط في الواقع، هو دليل إضافي لمساعدة العلماء على معرفة أسباب الضوء الأخضر.وقال جوشوا سيمتر، الأستاذ في جامعة بوسطن والمؤلف الأول في الصحيفة: "لست متأكدا تماما من أي شيء يتعلق بهذه الظاهرة حتى الآن. لدينا تسلسلات أخرى حيث يبدو أن هناك بنية على شكل أنبوب تستمر من صورة إلى صورة ولا يبدو أنها تتوافق مع مصدر نقطة متحركة، لذلك نحن لسنا متأكدين من ذلك بعد".ويميل العلماء إلى تصنيف الميزات البصرية في السماء إلى فئتين: الوهج الجوي والشفق القطبي. وعندما يحدث وهج الهواء في الليل، تتحد الذرات الموجودة في الغلاف الجوي وتطلق بعض طاقتها المخزنة في شكل ضوء، ما ينتج عنه مساحات لونية مشرقة. ومن خلال دراسة الأنماط في الوهج الجوي، يمكن للعلماء معرفة المزيد عن تلك المنطقة من الغلاف الجوي، الأيونوسفير.ومن ناحية أخرى، لكي يتم تصنيفها على أنها شفق قطبي، يجب أن يكون إطلاق هذا الضوء ناتجا عن التدفق الإلكتروني.ويمكن أن يحدث الوهج الجوي عبر الأرض، بينما يتشكل الشفق القطبي في حلقة واسعة حول الأقطاب المغناطيسية للأرض.وأشار سميتر: "يبدو أن ستيف بشكل عام لا يتوافق بشكل جيد مع أي من هاتين الفئتين. الانبعاثات تأتي من آليات لم نفهمها بالكامل بعد".ومن المحتمل أن تكون انبعاثات ستيف الأرجوانية ناتجة عن تحرك الأيونات بسرعة تفوق سرعة الصوت. ويبدو أن الانبعاثات الخضراء مرتبطة بالدوامات، مثل تلك التي نراها تتشكل في النهر، وتتحرك ببطء أكثر من المياه الأخرى المحيطة بها.وتتحرك الأشكال الخضراء أيضا بشكل أبطأ من الهياكل الموجودة في الانبعاثات الأرجوانية، ويتكهن العلماء بأنها قد تكون ناجمة عن اضطراب في جسيمات الفضاء، وهي عبارة عن مزيج من الجسيمات المشحونة والمجال المغناطيسي، يسمى البلازما، عند هذه الارتفاعات.ويقترح سميتير أنه عندما يتعلق الأمر بظهور "ستيف"، فإن التدفقات في هذه الحالات شديدة للغاية، بحيث يمكننا بالفعل رؤيتها في الغلاف الجوي.وقالت ماكدونالد: "تحدد هذه الورقة نطاق الارتفاع وبعض التقنيات التي يمكننا استخدامها لتحديد هذه الميزات، ثم يمكن حلها بشكل أفضل في الملاحظات الأخرى".ولتحديد نطاق الارتفاع وتحديد هذه الميزات، استخدم العلماء الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها العلماء المواطنون.المصدر: روسيا اليوم عن phys.org

عرف هواة الفضاء منذ 2015 ظاهرة غريبة شبيهة بالشفق القطبي تطلق أشرطة متوهجة من اللون الأرجواني تتدفق عبر السماء، مصحوبة أحيانا بشريط من التوهج الأخضر المخطط.وأبلغ العلماء المواطنون وهواة الفلك عن 30 حالة لظهور أشرطة أرجوانية في السماء، مع خطوط خضراء أسفلها، من عام 2015 إلى عام 2016، وفي عام 2018، تمكن العلماء من تحديد ماهية هذه الظاهرة، والتي تسمى الآن بظاهرة "ستيف".وما تزال ظاهرة "ستيف" (STEVE)، وهي اختصار للعبارة الإنجليزية Strong Thermal Emission Velocity Enhancement، أي "تعزيز سرعة الانبعاثات الحرارية القوية"، مصدر حيرة للعلماء، منذ اكتشافها لأول مرة عام 2015.وما يعرف عن الظاهرة حتى الآن هو أنها ليست شفقا طبيعيا، ويعتقد البعض أنها ربما ليست شفقا قطبيا على الإطلاق، والاكتشاف الجديد حول تكوين الخطوط داخل الهيكل يجعل العلماء أقرب بخطوة إلى حل اللغز.وتوضح إليزابيث ماكدونالد، عالمة الفضاء في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند: "غالبا في الفيزياء، نبني فهمنا ثم نختبر الحالات القصوى أو نختبر الحالات في بيئة مختلفة".وأضافت: "ستيف مختلفة عن الشفق القطبي المعتاد، لكنها مصنوعة من الضوء ويقودها النظام الشفقي. وفي العثور على هذه الخطوط الصغيرة جدا، قد نتعلم شيئا جديدا بشكل أساسي في كيفية إنتاج الضوء الشفقي الأخضر".وتابعت: "هذه الخطوط الصغيرة جدا هي ميزات صغيرة للغاية تشبه النقاط داخل الحاجز الأخضر لستيف". وفي الدراسة الجديدة لـ AGU Advances، يشارك العلماء أحدث نتائجهم حول هذه النقاط. ويقترحون أن الخطوط يمكن أن تكون نقاطا متحركة للضوء، وممدودة في الصور بسبب ضبابية الكاميرات.ومع ذلك، ما يزال هناك الكثير من الأسئلة التي يجب الإجابة عنها، وتحديد ما إذا كان الضوء الأخضر هو نقطة أو خط في الواقع، هو دليل إضافي لمساعدة العلماء على معرفة أسباب الضوء الأخضر.وقال جوشوا سيمتر، الأستاذ في جامعة بوسطن والمؤلف الأول في الصحيفة: "لست متأكدا تماما من أي شيء يتعلق بهذه الظاهرة حتى الآن. لدينا تسلسلات أخرى حيث يبدو أن هناك بنية على شكل أنبوب تستمر من صورة إلى صورة ولا يبدو أنها تتوافق مع مصدر نقطة متحركة، لذلك نحن لسنا متأكدين من ذلك بعد".ويميل العلماء إلى تصنيف الميزات البصرية في السماء إلى فئتين: الوهج الجوي والشفق القطبي. وعندما يحدث وهج الهواء في الليل، تتحد الذرات الموجودة في الغلاف الجوي وتطلق بعض طاقتها المخزنة في شكل ضوء، ما ينتج عنه مساحات لونية مشرقة. ومن خلال دراسة الأنماط في الوهج الجوي، يمكن للعلماء معرفة المزيد عن تلك المنطقة من الغلاف الجوي، الأيونوسفير.ومن ناحية أخرى، لكي يتم تصنيفها على أنها شفق قطبي، يجب أن يكون إطلاق هذا الضوء ناتجا عن التدفق الإلكتروني.ويمكن أن يحدث الوهج الجوي عبر الأرض، بينما يتشكل الشفق القطبي في حلقة واسعة حول الأقطاب المغناطيسية للأرض.وأشار سميتر: "يبدو أن ستيف بشكل عام لا يتوافق بشكل جيد مع أي من هاتين الفئتين. الانبعاثات تأتي من آليات لم نفهمها بالكامل بعد".ومن المحتمل أن تكون انبعاثات ستيف الأرجوانية ناتجة عن تحرك الأيونات بسرعة تفوق سرعة الصوت. ويبدو أن الانبعاثات الخضراء مرتبطة بالدوامات، مثل تلك التي نراها تتشكل في النهر، وتتحرك ببطء أكثر من المياه الأخرى المحيطة بها.وتتحرك الأشكال الخضراء أيضا بشكل أبطأ من الهياكل الموجودة في الانبعاثات الأرجوانية، ويتكهن العلماء بأنها قد تكون ناجمة عن اضطراب في جسيمات الفضاء، وهي عبارة عن مزيج من الجسيمات المشحونة والمجال المغناطيسي، يسمى البلازما، عند هذه الارتفاعات.ويقترح سميتير أنه عندما يتعلق الأمر بظهور "ستيف"، فإن التدفقات في هذه الحالات شديدة للغاية، بحيث يمكننا بالفعل رؤيتها في الغلاف الجوي.وقالت ماكدونالد: "تحدد هذه الورقة نطاق الارتفاع وبعض التقنيات التي يمكننا استخدامها لتحديد هذه الميزات، ثم يمكن حلها بشكل أفضل في الملاحظات الأخرى".ولتحديد نطاق الارتفاع وتحديد هذه الميزات، استخدم العلماء الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها العلماء المواطنون.المصدر: روسيا اليوم عن phys.org



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة