مجتمع

العلماء الأفارقة يوصون بتعزيز الاهتمام بمفهوم إمارة المؤمنين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 ديسمبر 2023

أوصى المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في اجتماع دورته السنوية العادية الخامسة التي انعقدت يومي 6 و7 دجنبر الجاري، بتعزيز الاهتمام بمفهوم إمارة المؤمنين، وعقد ندوة دولية للتعريف بها وتأصيلها وترسيخها.


وأقر المجلس الأعلى للمؤسسة الذي انعقدت أشغال اجتماعاته بإذن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، جملة من التوصيات شملت أيضا العمل على إدماج اللغات الإفريقية في برامج المؤسسة التواصلية والتكوينية.

كما دعا المجلس في البيان الختامي للدورة إلى تعزيز وظيفة التواصل عبر الوسائط المتنوعة في تنزيل برامج المؤسسة، مع مراعاة أحوال وخصوصيات كل بلد.

وصادق المجلس الأعلى للمؤسسة على انضمام 14 فرعا جديدا إلى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وهي بورندي وبوتسوانا والكونغو برازافيل وجمهورية الرأس الأخضر وإسواتيني وغينيا الاستوائية والليسوتو وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وجنوب السودان والسيشل وزامبيا وزيمبابوي.

كما تمت المصادقة بالإجماع على التقرير السنوي الذي قدمته الأمانة العامة للمؤسسة برسم سنة 2022 وعلى جميع المشاريع المقدمة من قبل اللجان الدائمة برسم سنة 2024، وذلك بعد تنقيحها بالمقترحات الإضافية.

وأشاد علماء دين أفارقة، بمبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بالشأن الديني، ونشر مبادئ الإسلام السمحة.

ونوهوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع اللجان الرسمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالدور المحوري الذي تنهض به "مؤسسة إمارة المؤمنين كحصن منيع أمام القراءات المغالية والمتطرفة للدين"، مثمنين عاليا أدوارها أيضا في ترشيد الفتوى.

وفي هذا الصدد، ثمن رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، الشيخ محمد وري بالدي، عاليا مبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالمشترك الديني الإفريقي، مبرزا أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعكس اللحمة الإفريقية من خلال جمعها لعلماء يمثلون شمال وجنوب وشرق وغرب القارة تحت لوائها".

ونوه أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة بايرو بنيجيريا، زهر الدين محمد ساني، بمبادرات جلالة الملك، لاسيما في ما يتصل بتكوين الأئمة، مشددا على أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة لتبيان أصول الإسلام الحقة.

وقال ممثل فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا، "لطالما بحثنا عن قادة يرتقون بالأمة الإسلامية إلى مراقي عليا، وهذا ما يقوم به جلالته"، مضيفا أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة "جعلت الإسلام يحظى بالمقبولية على الصعيد القاري والعالمي". كما نوه إبراهيم هاشم الهاشمي، العضو بالمؤسسة عن فرع نيجيريا، بالأدوار التي يقوم بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي "يعمل دوما على الترجمة العملية للتعاون في كافة أرجاء القارة الإفريقية".

وتميزت الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة حوالي 400 عضو، من 48 بلدا، من بينهم رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، وبحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.

أوصى المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في اجتماع دورته السنوية العادية الخامسة التي انعقدت يومي 6 و7 دجنبر الجاري، بتعزيز الاهتمام بمفهوم إمارة المؤمنين، وعقد ندوة دولية للتعريف بها وتأصيلها وترسيخها.


وأقر المجلس الأعلى للمؤسسة الذي انعقدت أشغال اجتماعاته بإذن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، جملة من التوصيات شملت أيضا العمل على إدماج اللغات الإفريقية في برامج المؤسسة التواصلية والتكوينية.

كما دعا المجلس في البيان الختامي للدورة إلى تعزيز وظيفة التواصل عبر الوسائط المتنوعة في تنزيل برامج المؤسسة، مع مراعاة أحوال وخصوصيات كل بلد.

وصادق المجلس الأعلى للمؤسسة على انضمام 14 فرعا جديدا إلى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وهي بورندي وبوتسوانا والكونغو برازافيل وجمهورية الرأس الأخضر وإسواتيني وغينيا الاستوائية والليسوتو وموريشيوس وموزمبيق وناميبيا وجنوب السودان والسيشل وزامبيا وزيمبابوي.

كما تمت المصادقة بالإجماع على التقرير السنوي الذي قدمته الأمانة العامة للمؤسسة برسم سنة 2022 وعلى جميع المشاريع المقدمة من قبل اللجان الدائمة برسم سنة 2024، وذلك بعد تنقيحها بالمقترحات الإضافية.

وأشاد علماء دين أفارقة، بمبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بالشأن الديني، ونشر مبادئ الإسلام السمحة.

ونوهوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش اجتماع اللجان الرسمية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بالدور المحوري الذي تنهض به "مؤسسة إمارة المؤمنين كحصن منيع أمام القراءات المغالية والمتطرفة للدين"، مثمنين عاليا أدوارها أيضا في ترشيد الفتوى.

وفي هذا الصدد، ثمن رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا بيساو، الشيخ محمد وري بالدي، عاليا مبادرات أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالمشترك الديني الإفريقي، مبرزا أن "مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تعكس اللحمة الإفريقية من خلال جمعها لعلماء يمثلون شمال وجنوب وشرق وغرب القارة تحت لوائها".

ونوه أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة بايرو بنيجيريا، زهر الدين محمد ساني، بمبادرات جلالة الملك، لاسيما في ما يتصل بتكوين الأئمة، مشددا على أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة لتبيان أصول الإسلام الحقة.

وقال ممثل فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بنيجيريا، "لطالما بحثنا عن قادة يرتقون بالأمة الإسلامية إلى مراقي عليا، وهذا ما يقوم به جلالته"، مضيفا أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة "جعلت الإسلام يحظى بالمقبولية على الصعيد القاري والعالمي". كما نوه إبراهيم هاشم الهاشمي، العضو بالمؤسسة عن فرع نيجيريا، بالأدوار التي يقوم بها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي "يعمل دوما على الترجمة العملية للتعاون في كافة أرجاء القارة الإفريقية".

وتميزت الدورة السنوية العادية الخامسة لاجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بمشاركة حوالي 400 عضو، من 48 بلدا، من بينهم رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في هذه البلدان الإفريقية، وبحضور العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس الأعلى للمؤسسة.



اقرأ أيضاً
بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة