سياسة

العلاقات المغربية البريطانية تشهد “نموا غير مسبوق “


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 يونيو 2023

أكد سفير المملكة المتحدة بالرباط، سيمون مارتن، أن العلاقات المغربية - البريطانية شهدت " نموا غير مسبوق "، منذ توقيع البلدين اتفاق الشراكة سنة 2019.

وقال في حوار نشرته صحيفة "لوبينيون" اليوم الأربعاء " في الواقع، شهدت العلاقات المغربية - البريطانية نموا غير مسبوق منذ توقيع بلدينا اتفاق الشراكة سنة 2019 بعد الـ( بريكسيت)"، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي يمضي منذ ذلك الحين ، وفق منحنى تصاعدي متواصل كما يؤشر على ذلك النمو الكبير للمبادلات التجارية .

وأضاف أن المبادلات التجارية قد ارتفعت، بالفعل، بنحو 50 في المائة ما بين 2019 و 2022 ، وارتفعت الصادرات المغربية بثلاثة أضعاف تقريبا منذ دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، مبرزا أن "حكومتي البلدين اتفقتا على العمل على الرقي بهذا التعاون إلى مستوى متعدد الأبعاد" .

وأكد السفير، في هذا السياق، أنه منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، كانت المملكة المتحدة تتطلع إلى السوق المغربية، التي تعتبرها من الأسواق الواعدة في إفريقيا، لافتا إلى أن ثمار اتفاق الشراكة الذي تم توقيعه سنة 2019 باتت ملموسة حاليا.

وأبرز أن المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة زادت بنحو 50 في المائة، لتنتقل من 15.3 مليار درهم في 2019 إلى 22.9 مليار درهم في 2022.

كما أشار مارتن إلى أن أحد الأهداف التي حددتها المملكتان خلال اجتماع مجلس الشراكة المغربي - البريطاني الأخير يتمثل في استثمار هذه الطفرة التجارية لتعزيز تعاونهما، مذكرا بأن إجمالي حجم التجارة البينية يبلغ 2.7 مليار جنيه إسترليني.

وقال السفير إن التعاون الاقتصادي بين البلدين الذي بلغ مستوى عاليا، انعكس إيجابا على حركة السياح ، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بالنسبة للمغاربة.

وأشار إلى أنه" في هذا الإطار ، عملت القنصلية البريطانية في المغرب على تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة ، من خلال رقمنتها بالكامل عبر وسيلة دفع رقمية بالكامل"، مذكرا بأن معايير معالجة الملفات لم تعرف أي تغيير.

وقال، في هذا السياق، إن عدد البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب آخذ هو الآخر في الازدياد، حيث تستقبل المملكة المغربية حوالي 600 ألف منهم سنويا .

وتابع بأن "جلالة الملك تشارلز اعتلى العرش في وقت بلغت فيه العلاقات المغربية - البريطانية أوجها "، مؤكدا أنه " في عهده، سيستمر هذا الزخم حتما ".

وبعدما سلط الضوء على العلاقات التاريخية العميقة بين الأسرتين الملكيتين بالبلدين والقيم العديدة المشتركة بينهما، قال السفير " إنني متفائل بشأن مستقبل العلاقات بين بلدينا، فكل الظروف مهيأة لتقارب غير مسبوق".

يشار إلى أن سيمون مارتن قدم نسخا من أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في 28 شتنبر 2020.

أكد سفير المملكة المتحدة بالرباط، سيمون مارتن، أن العلاقات المغربية - البريطانية شهدت " نموا غير مسبوق "، منذ توقيع البلدين اتفاق الشراكة سنة 2019.

وقال في حوار نشرته صحيفة "لوبينيون" اليوم الأربعاء " في الواقع، شهدت العلاقات المغربية - البريطانية نموا غير مسبوق منذ توقيع بلدينا اتفاق الشراكة سنة 2019 بعد الـ( بريكسيت)"، مشيرا إلى أن التعاون الثنائي يمضي منذ ذلك الحين ، وفق منحنى تصاعدي متواصل كما يؤشر على ذلك النمو الكبير للمبادلات التجارية .

وأضاف أن المبادلات التجارية قد ارتفعت، بالفعل، بنحو 50 في المائة ما بين 2019 و 2022 ، وارتفعت الصادرات المغربية بثلاثة أضعاف تقريبا منذ دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، مبرزا أن "حكومتي البلدين اتفقتا على العمل على الرقي بهذا التعاون إلى مستوى متعدد الأبعاد" .

وأكد السفير، في هذا السياق، أنه منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، كانت المملكة المتحدة تتطلع إلى السوق المغربية، التي تعتبرها من الأسواق الواعدة في إفريقيا، لافتا إلى أن ثمار اتفاق الشراكة الذي تم توقيعه سنة 2019 باتت ملموسة حاليا.

وأبرز أن المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة زادت بنحو 50 في المائة، لتنتقل من 15.3 مليار درهم في 2019 إلى 22.9 مليار درهم في 2022.

كما أشار مارتن إلى أن أحد الأهداف التي حددتها المملكتان خلال اجتماع مجلس الشراكة المغربي - البريطاني الأخير يتمثل في استثمار هذه الطفرة التجارية لتعزيز تعاونهما، مذكرا بأن إجمالي حجم التجارة البينية يبلغ 2.7 مليار جنيه إسترليني.

وقال السفير إن التعاون الاقتصادي بين البلدين الذي بلغ مستوى عاليا، انعكس إيجابا على حركة السياح ، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات بالنسبة للمغاربة.

وأشار إلى أنه" في هذا الإطار ، عملت القنصلية البريطانية في المغرب على تسهيل مساطر الحصول على التأشيرة ، من خلال رقمنتها بالكامل عبر وسيلة دفع رقمية بالكامل"، مذكرا بأن معايير معالجة الملفات لم تعرف أي تغيير.

وقال، في هذا السياق، إن عدد البريطانيين الراغبين في زيارة المغرب آخذ هو الآخر في الازدياد، حيث تستقبل المملكة المغربية حوالي 600 ألف منهم سنويا .

وتابع بأن "جلالة الملك تشارلز اعتلى العرش في وقت بلغت فيه العلاقات المغربية - البريطانية أوجها "، مؤكدا أنه " في عهده، سيستمر هذا الزخم حتما ".

وبعدما سلط الضوء على العلاقات التاريخية العميقة بين الأسرتين الملكيتين بالبلدين والقيم العديدة المشتركة بينهما، قال السفير " إنني متفائل بشأن مستقبل العلاقات بين بلدينا، فكل الظروف مهيأة لتقارب غير مسبوق".

يشار إلى أن سيمون مارتن قدم نسخا من أوراق اعتماده لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في 28 شتنبر 2020.



اقرأ أيضاً
أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة