العقارب والأفاعي تغزو مناطق بضواحي مراكش وغياب الأمصال يفتك بساكنتها – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 16:18

مجتمع

العقارب والأفاعي تغزو مناطق بضواحي مراكش وغياب الأمصال يفتك بساكنتها


أمال الشكيري نشر في: 12 يوليو 2020

مع ظهور بوادر فصل الصيف، تبدأ الثعابين السامة والعقارب في الخروج من مخابئها بعد فترة الكمون الشتوية، وتخذ من البيوت والمساكن المؤثثة لفضاءات الدواوير والقرى المبثوثة على طول خريطة أقاليم ومدن جهة مراكش، مخبأ، لها تترصد فريستها داخل هذه البيوت.هذا الوضع الذي يتكرر كلما حل الصيف، يدفع بسكان بعض المناطق خصوصا ضاحية مدينة مراكش، لتوخي مزيد من الحذر، إذ يقدمون على حرمان أبنائهم من اللعب خوفا من لدغ هذه الزواحف، كما يقومةن بمواجهة "الحشرات والزواحف السامة"، بكل إمكانياتهم البسيطة آملين في تجنب لسعاتها التي تودي في غالب الأحيان بحياة الضحية، بسبب البعد المكاني لساكنة هذه المناطق عن المستشفيات التي تتوفر على الأمصال والقادرة على تأمين العلاج والتدخل بشكل سريع لإنقاذ الأشخاص.ويعمد بعض الأشخاص إلى اتخاذ احتياطات لمنع وصول الزواحف السامة إلى داخل المنازل القروية كردم الحفر وغلق الشقق والجحور والتخلص من الحجارة التي يمكن أن تشكل مجالا لاختباء العقارب والأفاعي التماسا للرطوبة وتجنبا لأشعة الشمس وإبعاد القمامة عن محيط المنزل خاصة تلك التي تحتوي على بقايا اللحم حتى لا تجذب رائحتها هذه المخلوقات غير المرغوب فيها، غير أن هذه التدابير لا تكون رادعة لهذه الزواحف والتي تصل في آخر المطاف إلى ضحاياها.ولعل أكثر المناطق التي تعيش هذا الجحيم كل صيف، هي قلعة السراغنة والرحامنة، وشيشاوة، حيث توفي مؤخرا 8 أشخاص، بقلعة السراغنة، متأثرين بلسعات العقارب، خلال فترة زمنية تقل عن شهرين، إذ توفي 6 أطفال دون 15 سنة في السراغنة، وشخصان في الرحامنة، خلال يوم واحد، بينهم طفلة في الـ 13 من عمرها.خطر الزواحف السامة لا يهدد فقط المناطق المتواجدة بضواحي مدينة مراكش، بل تجد هذه السموم في منازل المدينة العتيقة لمراكش أيضا، مكانا مناسبا للإحتماء من حرارة النهار الحارقة، ما يجعل الساكنة تنام بعين مفتوحة، تأهبا لأية حركة ستقوم بها هذه الزواحف السامة.سكان قبور شو بمقاطعة باب تاغزوت بالمدينة العتيقة بمراكش، م بين الساكنة التي تعاني الأمرين مع هذه الزواحف، حيث تعيش، حالة من الخوف والرعب، جراء انتشار الأفاعي والعقارب السوداء، ما يمثل كابوسا حقيقيا للسكان ويشكل خطرا عليهم وعلى أطفالهم الصغار.ويساعد انتشار "الفنادق" التي تستعمل كحظائر للدواب بالإضافة إلى تربة سور باب دكالة القريب، على توفير كل الظروف الملائمة لتزاوج وتكاثر العقارب والأفاعي وحتى الجرذان.ويشتكي مجموعة من السكان في اتصال بـ كشـ24 من ظهور الأفاعي والعقارب في الآونة الأخيرة، بمحيط منازلهم، ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على أمنهم الصحي وسلامتهم الجسدية ومصدر إزعاج يعيق تحركاتهم.وإن كانت المناطق القروية وساكنة الجبال تعاني من غياب الأمصال في مستوصفات الدواوير، أو البعد عن المناطق التي توجد بها المستشفيات التي تتوفر على هذه الأمصال، فإن الساكنة التي تعاني من العقارب والأفاعي داخل المدينة تشتكي من قلة هذه الأمصال رغم توفرها إذ تكون غير كافية لمواجهة هذه السموم التي تشكل خطورة على حياتهم.ويناشد المشتكون الجهات المسؤولة إلى ضرورة التدخل لمحاربة هذه الحشرات الضارة بالحي واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة من أجل حماية السكان من لسعات الأفاعي والعقارب.ومع كل بداية فصل الصيف وانتشار العقارب والأفاعي، تتعالى أصوات الحقوقيون والجمعويون التي تنادي بتوفير الامصال بالمستوصفات الصغيرة، أو توفير سيارات الإسعاف الكافية لنقل الذين يتعرضون للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مشددين على أنه كان بالإمكان إنقاذ هؤلاء لو قام المغرب بالتوجه نحو صنع أمصال محلية ضد سموم العقارب كما هو الشأن ببعض الدول العربية التي تقوم بإنتاج هذه الأمصال والتي لاحظت تراجع نسبة الوفيات لديها ا كدول كالجزائر وتونس ومصر والسعودية والأمارات.

مع ظهور بوادر فصل الصيف، تبدأ الثعابين السامة والعقارب في الخروج من مخابئها بعد فترة الكمون الشتوية، وتخذ من البيوت والمساكن المؤثثة لفضاءات الدواوير والقرى المبثوثة على طول خريطة أقاليم ومدن جهة مراكش، مخبأ، لها تترصد فريستها داخل هذه البيوت.هذا الوضع الذي يتكرر كلما حل الصيف، يدفع بسكان بعض المناطق خصوصا ضاحية مدينة مراكش، لتوخي مزيد من الحذر، إذ يقدمون على حرمان أبنائهم من اللعب خوفا من لدغ هذه الزواحف، كما يقومةن بمواجهة "الحشرات والزواحف السامة"، بكل إمكانياتهم البسيطة آملين في تجنب لسعاتها التي تودي في غالب الأحيان بحياة الضحية، بسبب البعد المكاني لساكنة هذه المناطق عن المستشفيات التي تتوفر على الأمصال والقادرة على تأمين العلاج والتدخل بشكل سريع لإنقاذ الأشخاص.ويعمد بعض الأشخاص إلى اتخاذ احتياطات لمنع وصول الزواحف السامة إلى داخل المنازل القروية كردم الحفر وغلق الشقق والجحور والتخلص من الحجارة التي يمكن أن تشكل مجالا لاختباء العقارب والأفاعي التماسا للرطوبة وتجنبا لأشعة الشمس وإبعاد القمامة عن محيط المنزل خاصة تلك التي تحتوي على بقايا اللحم حتى لا تجذب رائحتها هذه المخلوقات غير المرغوب فيها، غير أن هذه التدابير لا تكون رادعة لهذه الزواحف والتي تصل في آخر المطاف إلى ضحاياها.ولعل أكثر المناطق التي تعيش هذا الجحيم كل صيف، هي قلعة السراغنة والرحامنة، وشيشاوة، حيث توفي مؤخرا 8 أشخاص، بقلعة السراغنة، متأثرين بلسعات العقارب، خلال فترة زمنية تقل عن شهرين، إذ توفي 6 أطفال دون 15 سنة في السراغنة، وشخصان في الرحامنة، خلال يوم واحد، بينهم طفلة في الـ 13 من عمرها.خطر الزواحف السامة لا يهدد فقط المناطق المتواجدة بضواحي مدينة مراكش، بل تجد هذه السموم في منازل المدينة العتيقة لمراكش أيضا، مكانا مناسبا للإحتماء من حرارة النهار الحارقة، ما يجعل الساكنة تنام بعين مفتوحة، تأهبا لأية حركة ستقوم بها هذه الزواحف السامة.سكان قبور شو بمقاطعة باب تاغزوت بالمدينة العتيقة بمراكش، م بين الساكنة التي تعاني الأمرين مع هذه الزواحف، حيث تعيش، حالة من الخوف والرعب، جراء انتشار الأفاعي والعقارب السوداء، ما يمثل كابوسا حقيقيا للسكان ويشكل خطرا عليهم وعلى أطفالهم الصغار.ويساعد انتشار "الفنادق" التي تستعمل كحظائر للدواب بالإضافة إلى تربة سور باب دكالة القريب، على توفير كل الظروف الملائمة لتزاوج وتكاثر العقارب والأفاعي وحتى الجرذان.ويشتكي مجموعة من السكان في اتصال بـ كشـ24 من ظهور الأفاعي والعقارب في الآونة الأخيرة، بمحيط منازلهم، ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على أمنهم الصحي وسلامتهم الجسدية ومصدر إزعاج يعيق تحركاتهم.وإن كانت المناطق القروية وساكنة الجبال تعاني من غياب الأمصال في مستوصفات الدواوير، أو البعد عن المناطق التي توجد بها المستشفيات التي تتوفر على هذه الأمصال، فإن الساكنة التي تعاني من العقارب والأفاعي داخل المدينة تشتكي من قلة هذه الأمصال رغم توفرها إذ تكون غير كافية لمواجهة هذه السموم التي تشكل خطورة على حياتهم.ويناشد المشتكون الجهات المسؤولة إلى ضرورة التدخل لمحاربة هذه الحشرات الضارة بالحي واتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة من أجل حماية السكان من لسعات الأفاعي والعقارب.ومع كل بداية فصل الصيف وانتشار العقارب والأفاعي، تتعالى أصوات الحقوقيون والجمعويون التي تنادي بتوفير الامصال بالمستوصفات الصغيرة، أو توفير سيارات الإسعاف الكافية لنقل الذين يتعرضون للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، مشددين على أنه كان بالإمكان إنقاذ هؤلاء لو قام المغرب بالتوجه نحو صنع أمصال محلية ضد سموم العقارب كما هو الشأن ببعض الدول العربية التي تقوم بإنتاج هذه الأمصال والتي لاحظت تراجع نسبة الوفيات لديها ا كدول كالجزائر وتونس ومصر والسعودية والأمارات.



اقرأ أيضاً
نقل امرأة حامل على نعش الأموات يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي
شهد دوار "أمشاشتو"، التابع لجماعة آيت عباس بإقليم أزيلال، يوم الأحد 20 أبريل 2025، واقعة مؤثرة أعادت إلى الواجهة واقع العزلة القاسية التي تعيشها مناطق جبلية نائية، بعدما اضطر سكان الدوار إلى نقل سيدة حامل على "نعش"، في محاولة للوصول بها إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة إسعاف أن تلجها. وحسب ما تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المرأة فاجأها المخاض في منزلها، في وقت كانت فيه كل المسالك وعرة ويصعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى الدوار، ما دفع الساكنة إلى حملها بنفس الطريقة التي يُنقل بها الموتى، وقطع مسافة طويلة مشياً على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة. المشهد، الذي وثقته صور تم تداولها على نطاق واسع، أثار موجة من التعاطف والاستياء في آنٍ واحد، وفتح من جديد النقاش حول هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية، خاصة ما يتعلق بالطرق والمسالك التي تسمح بتدخل الإسعافات في الوقت المناسب. وطالب نشطاء ومواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن مثل هذه الدواوير، مؤكدين أن غياب الطرق لا يُهدد فقط الحق في التنمية، بل يهدد الحق في الحياة في لحظات حرجة، كما هو حال النساء الحوامل والمصابين في الحالات الاستعجالية.
مجتمع

رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة