ثقافة-وفن

العرايشي يستعد لإنهاء مرحلة إنتاج “السيتكومات”


كشـ24 نشر في: 25 مايو 2021

أكد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم الأربعاء 25 ماي 2021، والمخصص لتقديم عروض الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية "صورياد دوزيم"، بحضور  عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن أكبر تحد يوم للمرفق الإعلامي العمومي هو التفكير في كيفية إعطاء المغاربة وسائل جديدة لاستهلاك التلفزيون، سيما عن طريق وسائل إعلام رقمية.وأضاف فيصل العرايشي أن ذلك التحدي هو الذي تشتغل عليه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ضمن رؤية ترتكز على قوة الابتكار الـ100 في المائة مغربية، وبالثقة في الكفاءات المغربية الشبابية من مهندسين وتقنيين، وضمن استراتيجية متغيرة على الدوام ومتفاعلة مع المستجدات العالمية وبانفتاح على الجميع.وأبرز الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على أن هذه الرؤية المتجددة والمتغيرة على الدوام، تستدعي أيضا الحرص على الخروج من النمط الكلاسيكي للهيكلة إلى نمط أكثر مرونة، مع بناء ثقافة عمل جديدة في القطاع تثمن الخبرات القديمة والتراكمات المحققة، وتنفتح على الطاقات والأفكار الجديدة.وفي استعراضه للمشاريع المستقبلية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أعلن فيصل العرايشي، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ولدعم استراتيجيتها الرقمية، أنشأت بنية مخصصة لتنفيذ المشاريع الرقمية، تقدم الدعم والمواكبة اللازمين لضمان وجود رقمي فريد ومبتكر مع تجربة مستخدم غنية وجذابة تتيح سهولة الوصول إلى المحتوى.ومن أبرز المشاريع التي سيتم إطلاقها قريبا لتعزز المشاريع السابقة، تنفيذ منصة مغربية 100٪ للفيديو عند الطلب (VOD)، ومواكبة البرامج الرئيسية الجديدة الرائدة من خلال شاشة رقمية ثانية تتكيف مع البرنامج والجمهور المستهدف من خلال منصات رقمية مخصصة (SECOND SCREEN)، مشيرا أن هذه المشاريع ستلقى النجاح المناسب، إذ من حيث المضامين بلغت التراكمات خلال العشرون سنة الأخيرة تأمين قدرة كبيرة على الإنتاج، تتمثل في إنتاج 500 حلقة من المسلسلات سنويا، و50 شريطا تلفزيا (أفلام) وما بين 80 و100 شريط وثائقي.ولفت الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الانتباه إلى أنه عند إطلاق هذه المنصات الجديدة، ستتضاعف ثلاث مرات ميزانية المنتوج الوطني، ما سيعني ارتفاعا كميا وجودة أكبر في المحتويات، مقابل التغير الكبير في التحملات المالية، التي ستسير نحو الانخفاض، حيث أن التخلي، مثلا، عن قناة "أفلام تيفي"، ذات البث الخطي الكلاسيكي سيحدث اقتصادا في تكاليف كثيرة تنفق على توفير خطوط البث على "الساتل" وأمواجا أرضية رقمية، ستستفيد منه مشاريع التحول الرقمي.وارتباطا بأسئلة الفرق البرلمانية، وعلاوة على عرض مفصل من 80 صفحة سلمته الشركة الوطنية للسادة البرلمانيين ويتضمن أجوبة مفصلة عن جميع المواضيع التي رغب النواب في الاطلاع عليها، أعلن فيصل العرايشي، في سياق حديثه عن تقييم مسطرة انتقاء برامج الإنتاج الخارجي والمشترك، وعمليات إطلاق طلبات عروض برامج رمضان، أنه بعد سنوات من التقييم والتفكير بشأن جنس "السيتكوم" التي لم يكن، شخصيا، مقتنعا به يوما، قررت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التفكير في التخلي عن هذا النوع الدرامي مقابل عرض مسلسلات مغربية في وقت الذروة.وأكد فيصل العرايشي أن الوسيلة الموضوعية الوحيدة المعتمدة حاليا في ملامسة رأي الجمهور في البرامج هي قياس نسب المشاهدة من طرف المركز المهني لقياس نسبة المشاهدة (سيوميد)، وهي دراسات هدفها أساسا اعتماد نتائجها في رسم شبكات البرامج، أي اختيار ما سيعرض على الجمهور وفي أي وقت، أما تقييم الرضى الشخصي عن المحتوى أو المضمون فإشكالية عالمية لم تحل بعد. وتركز الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بهذا الخصوص على استخلاص نتائج تقييم رضى المتفرج بناء على خلاصات مجموعة الدراسات (Focus Group).وبشأن المقارنة مع الإنتاجات الأجنبية، ومنها التركية مثلا، استعرض فيصل العرايشي معطيات منها أنه لا تستقيم من حيث الشكل المقارنة بين منتوج يكلف 200 ألف دولار للحلقة الواحدة ومنتوج وطني لا تتعدى كلفة الحلقة الواحدة منه 350 ألف درهم، مبرزا أن هذا المبلغ الذي بلغناه بعد 20 سنة، غير كاف، لكنه يعد قفزة نوعية مهمة، إذ في سنة 1999 لم يكن يتعدى الغلاف المالي الإجمالي للاستثمار في الإنتاج الدرامي للقناة "الأولى" 800 ألف درهم، وكانت أجور الممثلين تصل في أحسن الأحوال إلى 200 درهم للحلقة، لكن المجهودات المبذولة مكنت الآن من بلوغ غلاف مالي يتراوح بين 200 و250 مليون درهم، وتحسنت أجور الممثلين لتصل إلى 10000 درهم للحلقة على الأقل. سلبيات مسطرة الانتقاءوجدد فيصل العرايشي التعبير على وجهة نظره من المادة 193 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المعتمد منذ سنة 2012، حول مساطر انتقاء برامج الإنتاج الخارجي والمشترك، إذ أبرز أن المسطرة الحالية تعطي الأفضلية للشركات التي لها القدرة المالية الأكبر، إذ مباشرة بعد اعتماد هذه المسطرة انخفض عدد الشركات التي نجحت مشاريعها في نيل الصفقات بعد المرور من مختلف مراحل الانتقاء من 118 سنة 2012 إلى 38 شركة في سنة 2013، وهو الانخفاض الذي استمر طيلة السنوات الموالية.أكثر من ذلك، وتأكيدا لتحفظه على هذه المسطرة، تخلى شخصيا عن العمل بالبند الخاص الذي ينص على أنه "يحق للرئيس المدير العام الاعتراض بقرار معلل على نتائج أشغال لجنة الانتقاء"، بالنظر إلى أن ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص والتقييم الموضوعي يتطلب الحق في الاطلاع على جميع المشاريع منذ بداية المرحلة الأولى لعملية الانتقاء، وليس في المراحل اللاحقة، من عمل اللجنة.وفي هذا الإطار، ذكر الرئيس المدير بمختلف مراحل عمل لجنة انتقاء البرامج، فأوضح أنه، وبموجب دفتر التحملات، تتكون من ثمانية أعضاء، أربعة منهم ينتسبون للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (من ضمنهم ممثل القناة المعنية) وأربعة أعضاء من مستويات جامعية وأكاديمية وذوي خبرة في المجال السمعي البصري والنقد السينمائي والتلفزي، وتشتغل اللجنة بكل استقلالية عن أي جهة داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتعقد اجتماعاتها وفق نظام وتواريخ طلبات العروض.فبعد تحديد حاجيات شبكات برامج القنوات على مستوى الإنتاج الخارجي من قبل المديريات المعنية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تطلق مديرية الصفقات طلبات العروض، وبعدها تأتي مرحلة قيام لجنة الانتقاء بالدراسة الإدارية للمشاريع، وبعد تأهيلها المشاريع التي توفرت فيها الشروط الإدارية، تمر اللجنة إلى مرحلة الدراسة التقنية والفنية، لتختار مشاريع تحال إلى مرحلة الدراسة المالية من قبل اللجنة التقنية والمالية، وبعدها تحال النتائج على المجلس الإداري للشركة الوطنية، الذي يأمر الرئيس المدير العام، في حالة المصادقة عليها، بتنفيذها.

أكد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم الأربعاء 25 ماي 2021، والمخصص لتقديم عروض الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية "صورياد دوزيم"، بحضور  عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن أكبر تحد يوم للمرفق الإعلامي العمومي هو التفكير في كيفية إعطاء المغاربة وسائل جديدة لاستهلاك التلفزيون، سيما عن طريق وسائل إعلام رقمية.وأضاف فيصل العرايشي أن ذلك التحدي هو الذي تشتغل عليه الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ضمن رؤية ترتكز على قوة الابتكار الـ100 في المائة مغربية، وبالثقة في الكفاءات المغربية الشبابية من مهندسين وتقنيين، وضمن استراتيجية متغيرة على الدوام ومتفاعلة مع المستجدات العالمية وبانفتاح على الجميع.وأبرز الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على أن هذه الرؤية المتجددة والمتغيرة على الدوام، تستدعي أيضا الحرص على الخروج من النمط الكلاسيكي للهيكلة إلى نمط أكثر مرونة، مع بناء ثقافة عمل جديدة في القطاع تثمن الخبرات القديمة والتراكمات المحققة، وتنفتح على الطاقات والأفكار الجديدة.وفي استعراضه للمشاريع المستقبلية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أعلن فيصل العرايشي، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ولدعم استراتيجيتها الرقمية، أنشأت بنية مخصصة لتنفيذ المشاريع الرقمية، تقدم الدعم والمواكبة اللازمين لضمان وجود رقمي فريد ومبتكر مع تجربة مستخدم غنية وجذابة تتيح سهولة الوصول إلى المحتوى.ومن أبرز المشاريع التي سيتم إطلاقها قريبا لتعزز المشاريع السابقة، تنفيذ منصة مغربية 100٪ للفيديو عند الطلب (VOD)، ومواكبة البرامج الرئيسية الجديدة الرائدة من خلال شاشة رقمية ثانية تتكيف مع البرنامج والجمهور المستهدف من خلال منصات رقمية مخصصة (SECOND SCREEN)، مشيرا أن هذه المشاريع ستلقى النجاح المناسب، إذ من حيث المضامين بلغت التراكمات خلال العشرون سنة الأخيرة تأمين قدرة كبيرة على الإنتاج، تتمثل في إنتاج 500 حلقة من المسلسلات سنويا، و50 شريطا تلفزيا (أفلام) وما بين 80 و100 شريط وثائقي.ولفت الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الانتباه إلى أنه عند إطلاق هذه المنصات الجديدة، ستتضاعف ثلاث مرات ميزانية المنتوج الوطني، ما سيعني ارتفاعا كميا وجودة أكبر في المحتويات، مقابل التغير الكبير في التحملات المالية، التي ستسير نحو الانخفاض، حيث أن التخلي، مثلا، عن قناة "أفلام تيفي"، ذات البث الخطي الكلاسيكي سيحدث اقتصادا في تكاليف كثيرة تنفق على توفير خطوط البث على "الساتل" وأمواجا أرضية رقمية، ستستفيد منه مشاريع التحول الرقمي.وارتباطا بأسئلة الفرق البرلمانية، وعلاوة على عرض مفصل من 80 صفحة سلمته الشركة الوطنية للسادة البرلمانيين ويتضمن أجوبة مفصلة عن جميع المواضيع التي رغب النواب في الاطلاع عليها، أعلن فيصل العرايشي، في سياق حديثه عن تقييم مسطرة انتقاء برامج الإنتاج الخارجي والمشترك، وعمليات إطلاق طلبات عروض برامج رمضان، أنه بعد سنوات من التقييم والتفكير بشأن جنس "السيتكوم" التي لم يكن، شخصيا، مقتنعا به يوما، قررت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التفكير في التخلي عن هذا النوع الدرامي مقابل عرض مسلسلات مغربية في وقت الذروة.وأكد فيصل العرايشي أن الوسيلة الموضوعية الوحيدة المعتمدة حاليا في ملامسة رأي الجمهور في البرامج هي قياس نسب المشاهدة من طرف المركز المهني لقياس نسبة المشاهدة (سيوميد)، وهي دراسات هدفها أساسا اعتماد نتائجها في رسم شبكات البرامج، أي اختيار ما سيعرض على الجمهور وفي أي وقت، أما تقييم الرضى الشخصي عن المحتوى أو المضمون فإشكالية عالمية لم تحل بعد. وتركز الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بهذا الخصوص على استخلاص نتائج تقييم رضى المتفرج بناء على خلاصات مجموعة الدراسات (Focus Group).وبشأن المقارنة مع الإنتاجات الأجنبية، ومنها التركية مثلا، استعرض فيصل العرايشي معطيات منها أنه لا تستقيم من حيث الشكل المقارنة بين منتوج يكلف 200 ألف دولار للحلقة الواحدة ومنتوج وطني لا تتعدى كلفة الحلقة الواحدة منه 350 ألف درهم، مبرزا أن هذا المبلغ الذي بلغناه بعد 20 سنة، غير كاف، لكنه يعد قفزة نوعية مهمة، إذ في سنة 1999 لم يكن يتعدى الغلاف المالي الإجمالي للاستثمار في الإنتاج الدرامي للقناة "الأولى" 800 ألف درهم، وكانت أجور الممثلين تصل في أحسن الأحوال إلى 200 درهم للحلقة، لكن المجهودات المبذولة مكنت الآن من بلوغ غلاف مالي يتراوح بين 200 و250 مليون درهم، وتحسنت أجور الممثلين لتصل إلى 10000 درهم للحلقة على الأقل. سلبيات مسطرة الانتقاءوجدد فيصل العرايشي التعبير على وجهة نظره من المادة 193 من دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، المعتمد منذ سنة 2012، حول مساطر انتقاء برامج الإنتاج الخارجي والمشترك، إذ أبرز أن المسطرة الحالية تعطي الأفضلية للشركات التي لها القدرة المالية الأكبر، إذ مباشرة بعد اعتماد هذه المسطرة انخفض عدد الشركات التي نجحت مشاريعها في نيل الصفقات بعد المرور من مختلف مراحل الانتقاء من 118 سنة 2012 إلى 38 شركة في سنة 2013، وهو الانخفاض الذي استمر طيلة السنوات الموالية.أكثر من ذلك، وتأكيدا لتحفظه على هذه المسطرة، تخلى شخصيا عن العمل بالبند الخاص الذي ينص على أنه "يحق للرئيس المدير العام الاعتراض بقرار معلل على نتائج أشغال لجنة الانتقاء"، بالنظر إلى أن ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص والتقييم الموضوعي يتطلب الحق في الاطلاع على جميع المشاريع منذ بداية المرحلة الأولى لعملية الانتقاء، وليس في المراحل اللاحقة، من عمل اللجنة.وفي هذا الإطار، ذكر الرئيس المدير بمختلف مراحل عمل لجنة انتقاء البرامج، فأوضح أنه، وبموجب دفتر التحملات، تتكون من ثمانية أعضاء، أربعة منهم ينتسبون للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (من ضمنهم ممثل القناة المعنية) وأربعة أعضاء من مستويات جامعية وأكاديمية وذوي خبرة في المجال السمعي البصري والنقد السينمائي والتلفزي، وتشتغل اللجنة بكل استقلالية عن أي جهة داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتعقد اجتماعاتها وفق نظام وتواريخ طلبات العروض.فبعد تحديد حاجيات شبكات برامج القنوات على مستوى الإنتاج الخارجي من قبل المديريات المعنية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تطلق مديرية الصفقات طلبات العروض، وبعدها تأتي مرحلة قيام لجنة الانتقاء بالدراسة الإدارية للمشاريع، وبعد تأهيلها المشاريع التي توفرت فيها الشروط الإدارية، تمر اللجنة إلى مرحلة الدراسة التقنية والفنية، لتختار مشاريع تحال إلى مرحلة الدراسة المالية من قبل اللجنة التقنية والمالية، وبعدها تحال النتائج على المجلس الإداري للشركة الوطنية، الذي يأمر الرئيس المدير العام، في حالة المصادقة عليها، بتنفيذها.



اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة