عشرت ساكنة دوار الشانطي بمدينة سيدي يحيى الغرب، أول أمس الجمعة، على جثة رضيع بأحد قنوات الصرف الصحي بالمدينة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الرضيع الذي لا يتجاوز عمره الستة أشهر، بدت على جسمه اثار ضرب وتعذيب، ما دقع المارة إلى الاتصال بالسلطات، التي حضرت على الفور، لمعاينة مسرح الجريمة، وفتح تحقيق لكشف ملابسات رمي الرضيع بالقناة.
ويشار أن مواطنين التقطوا صورا للرضيع المتوفي، وتداولوها على مواقع التواصل، ما أثار حالة من الحنق بسبب الوحشية في التعامل مع رضيع بريئ.