العثور على الطفل الذي ارتدى قميصا لميسي من البلاستيك

أثار الإعلان اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام الإسبانية والدولية، وبادرت قناة كردية “كردستان24” إلى تقديم طفل كردي على أنه صاحب الصورة، موضحة أنها التقطت له قبل سنتين، إلا أن ناشطا أفغانيا من أجل السلام كشف العكس، وأكد بالحجج الدامغة من خلال عرض مجموعة من الصور على تويتر، أن الأمر يتعلق بطفل أفغاني.
ولم تعرف حتى الآن بقية التحركات تجاه هذا الطفل، التي قد يعلن عنها لاعب كرة القدم الساحر الأرجنتيني ميسي. وتوحي صور الطفل أنه ينتمي إلى عائلة فقيرة في البادية، وهو ما أكده ابن عمه في تصريح له نقلته بعض وسائل الإعلام، قال فيه “إننا عائلة فقيرة ولا نملك مالا لشراء قميص لميسي لذلك صنعنا قميصا بسيطا من البلاستيك”ّ.
كانت وسائل إعلام إسبانية أفادت أن نجم برشلونة يبحث عن طفل، مرجحة أنه عراقي، وانتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وظهر فيها بقميص بألوان الأرجنتين يحمل رقم 10.
وكانت صحيفة “إل موندو ديبورتيفو” الكتالونية أشارت إلى أن ميسي كلف صحفيين ووكلاء للبحث عنه، بعدما نشرت صورته صحيفة “فاناتيك” Fanatik نقلا عن مدونة رياضية تركية.