مجتمع

العثماني يُعلق على الحالة الوبائية لـ”انفلونزا الخنازير”


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2019

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد بالرباط، أن الحالة الوبائية في المغرب لا تختلف عن السنوات الماضية ولا تدعو للقلق، نظرا لتعبئة الأطقم الطبية ووزارة الصحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية.وأوضح العثماني في تصريح صحفي، خلال زيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، رفقة وزير الصحة  أنس الدكالي، أن جميع الحالات التي تستلزم عناية خاصة يتم التكفل بها، مسجلا أنه لا داعي لأي نوع من الفزع بهذا الخصوص.وبعد أن أعرب العثماني الذي تفقد، خلال هذه الزيارة، مصلحتي المستعجلات الطبية الاستشفائية ومستعجلات مستشفى الأطفال، عن حزنه لوفاة بعض المواطنين والمواطنات جراء الإنفلونزا، أكد أن الإصابة بها لا تشكل خطرا في حد ذاته، إلا إذا كان المصاب يعاني من أمراض تنقص من مناعة الجسم.وشدد العثماني على أهمية الوقاية، داعيا في هذا الصدد الأشخاص المصابين بالزكام باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، تفاديا لنقله إلى أشخاص آخرين، وبالتوجه إلى أقرب طبيب.من جهته، أوضح الدكالي، في تصريح مماثل، “أن الهدف من وراء هذه الزيارة هو الوقوف على مستوى تعبئة المستشفيات والأطقم الصحية والطبية، لمواجهة الإنفلونزا الموسمية”، بما أن “هذا الموسم يعرف كل سنة توافد عدد أكبر نسبيا من المواطنين والمواطنات الذين يتعرضون لالتهاب على مستوى الجهاز التنفسي”.وأكد وزير الصحة أن الحالة الوبائية التي تتتبعها الوزارة “طبيعية مقارنة مع السنوات الماضية، ولا تدعو للقلق أو للخوف” مسجلا أن الوزارة تسعى إلى تقوية اليقظة والتحسيس بأهمية بالوقاية، “خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات أو حاملين لأمراض أخرى”.وأضاف أن وزارة الصحة ستستمر في تتبع الوباء وهياكل التكفل بالأشخاص الذين يمكن أن يعانوا من بعض الأمراض خلال هذه الفترة أو من مضاعفات الإنفلونزا.

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأحد بالرباط، أن الحالة الوبائية في المغرب لا تختلف عن السنوات الماضية ولا تدعو للقلق، نظرا لتعبئة الأطقم الطبية ووزارة الصحة في مواجهة الإنفلونزا الموسمية.وأوضح العثماني في تصريح صحفي، خلال زيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، رفقة وزير الصحة  أنس الدكالي، أن جميع الحالات التي تستلزم عناية خاصة يتم التكفل بها، مسجلا أنه لا داعي لأي نوع من الفزع بهذا الخصوص.وبعد أن أعرب العثماني الذي تفقد، خلال هذه الزيارة، مصلحتي المستعجلات الطبية الاستشفائية ومستعجلات مستشفى الأطفال، عن حزنه لوفاة بعض المواطنين والمواطنات جراء الإنفلونزا، أكد أن الإصابة بها لا تشكل خطرا في حد ذاته، إلا إذا كان المصاب يعاني من أمراض تنقص من مناعة الجسم.وشدد العثماني على أهمية الوقاية، داعيا في هذا الصدد الأشخاص المصابين بالزكام باتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، تفاديا لنقله إلى أشخاص آخرين، وبالتوجه إلى أقرب طبيب.من جهته، أوضح الدكالي، في تصريح مماثل، “أن الهدف من وراء هذه الزيارة هو الوقوف على مستوى تعبئة المستشفيات والأطقم الصحية والطبية، لمواجهة الإنفلونزا الموسمية”، بما أن “هذا الموسم يعرف كل سنة توافد عدد أكبر نسبيا من المواطنين والمواطنات الذين يتعرضون لالتهاب على مستوى الجهاز التنفسي”.وأكد وزير الصحة أن الحالة الوبائية التي تتتبعها الوزارة “طبيعية مقارنة مع السنوات الماضية، ولا تدعو للقلق أو للخوف” مسجلا أن الوزارة تسعى إلى تقوية اليقظة والتحسيس بأهمية بالوقاية، “خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات أو حاملين لأمراض أخرى”.وأضاف أن وزارة الصحة ستستمر في تتبع الوباء وهياكل التكفل بالأشخاص الذين يمكن أن يعانوا من بعض الأمراض خلال هذه الفترة أو من مضاعفات الإنفلونزا.



اقرأ أيضاً
الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة