سياسة

العثماني: المغرب مستعد لكافة الاحتمالات للرد على استفزازات الانفصاليين


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2018

العيون: قال رئيس الحكومة، والامين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن اجتماع كافة الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، ومكونات المجتمع المدني وكافة القوى الحية وتعبئتها للدفاع عن قضية الوحدة الترابية، خير رد على الاستفزازات والمناورات الصادرة عن عناصر جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة.وأوضح رئيس الحكومة، خلال الزيارة التي قام بها على رأس وفد من مختلف الأحزاب السياسية الممثلة وغير الممثلة في البرلمان إلى مدينة العيون الاثنين 9 أبريل 2018، أن المغرب صارم في الرد على كل المناورات التي تقوم بها بعض العناصر الانفصالية في المنطقة العازلة، وأن الاجتماع المنظم في مدينة العيون “رسالة قوية ويترجم الإجماع الوطني والجواب الصحيح والوحيد ضد كل المناورات”، مشددا على أن “المغرب حازم بشأن موقفه من قضية الوحدة الترابية، التي هي قضية إجماع وطني، وأن المغرب يعلن للعالم أجمع بأننا جبهة واحدة، وأننا في مهمة وطنية واضحة”.وبعد أن تقدم بالتحية العالية لجميع القوى الحية وللمنتخبين المحليين والجهويين في الأقاليم الجنوبية، دعا رئيس الوفد كافة الأحزاب السياسية والقوى الحية إلى الاستمرار في عملها الجاد، على اعتبار أن “المعركة هي معركتنا جميعا، ونحن جميعا في خندق واحد، ومجندون وراء قيادة جلالة الملك وسنسير بثبات وببصيرة، وشرف لنا أننا نعطي الانطلاقة لهذه المبادرة من مدينة العيون المباركة، وفي جهة وأقاليم مباركة، وبحضور نخب قبلية ومدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية ومؤسساتية مباركة”.وفي هذا السياق، ذكّر العثماني أن “الهدف من اجتماع العيون هو بعث رسائل قوية إلى من يهمهم الأمر من منتظم دولي وخصوم الوحدة الترابية وغيرهم، بأن الشعب المغربي بكل فئاته، معبؤ للدفاع عن سيادته في إطار جبهة قوية متينة بقيادة جلالة الملك، وللإعلان عن رفض المغرب رفضا باتا وقاطعا لكل المحاولات اليائسة للانفصاليين التي تريد أن تجد لها موطأ قدم في المنطقة”.وبعد أن أكد أن قضية الدفاع عن الوحدة الترابية لا تهم الدولة أو الحكومة فقط، أبرز العثماني، أن الأحزاب السياسية والجهات المنتخبة ومكونات المجتمع المدني وجميع مكونات المجتمع المغربي ترفض كل محاولات التشويش أو إشاعة الأخبار الزائفة التي تقوم بها جبهة البوليساريو، مؤكدا أن المغرب يرفض سياسة أمر الواقع، وأنه “يبقى مستعدا لكافة الاحتمالات مادام ينطلق من أرضية تاريخية وقانونية قوية، ويرفض أن يطرأ أي تغيير في المنطقة العازلة  التي كان الهدف منها المساهمة  في التخفيف من التوتر بإشراف من هيأة الأمم المتحدة، إلا أن جبهة الانفصاليين عمدت إلى القيام ببعض الأعمال الاستفزازية، وهذا ما لن تقبله وسنرد عليه بكل قوة وصرامة”.   

المصدر: و.م.ع

العيون: قال رئيس الحكومة، والامين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، إن اجتماع كافة الأحزاب السياسية، أغلبية ومعارضة، ومكونات المجتمع المدني وكافة القوى الحية وتعبئتها للدفاع عن قضية الوحدة الترابية، خير رد على الاستفزازات والمناورات الصادرة عن عناصر جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة.وأوضح رئيس الحكومة، خلال الزيارة التي قام بها على رأس وفد من مختلف الأحزاب السياسية الممثلة وغير الممثلة في البرلمان إلى مدينة العيون الاثنين 9 أبريل 2018، أن المغرب صارم في الرد على كل المناورات التي تقوم بها بعض العناصر الانفصالية في المنطقة العازلة، وأن الاجتماع المنظم في مدينة العيون “رسالة قوية ويترجم الإجماع الوطني والجواب الصحيح والوحيد ضد كل المناورات”، مشددا على أن “المغرب حازم بشأن موقفه من قضية الوحدة الترابية، التي هي قضية إجماع وطني، وأن المغرب يعلن للعالم أجمع بأننا جبهة واحدة، وأننا في مهمة وطنية واضحة”.وبعد أن تقدم بالتحية العالية لجميع القوى الحية وللمنتخبين المحليين والجهويين في الأقاليم الجنوبية، دعا رئيس الوفد كافة الأحزاب السياسية والقوى الحية إلى الاستمرار في عملها الجاد، على اعتبار أن “المعركة هي معركتنا جميعا، ونحن جميعا في خندق واحد، ومجندون وراء قيادة جلالة الملك وسنسير بثبات وببصيرة، وشرف لنا أننا نعطي الانطلاقة لهذه المبادرة من مدينة العيون المباركة، وفي جهة وأقاليم مباركة، وبحضور نخب قبلية ومدنية وسياسية واقتصادية واجتماعية ومؤسساتية مباركة”.وفي هذا السياق، ذكّر العثماني أن “الهدف من اجتماع العيون هو بعث رسائل قوية إلى من يهمهم الأمر من منتظم دولي وخصوم الوحدة الترابية وغيرهم، بأن الشعب المغربي بكل فئاته، معبؤ للدفاع عن سيادته في إطار جبهة قوية متينة بقيادة جلالة الملك، وللإعلان عن رفض المغرب رفضا باتا وقاطعا لكل المحاولات اليائسة للانفصاليين التي تريد أن تجد لها موطأ قدم في المنطقة”.وبعد أن أكد أن قضية الدفاع عن الوحدة الترابية لا تهم الدولة أو الحكومة فقط، أبرز العثماني، أن الأحزاب السياسية والجهات المنتخبة ومكونات المجتمع المدني وجميع مكونات المجتمع المغربي ترفض كل محاولات التشويش أو إشاعة الأخبار الزائفة التي تقوم بها جبهة البوليساريو، مؤكدا أن المغرب يرفض سياسة أمر الواقع، وأنه “يبقى مستعدا لكافة الاحتمالات مادام ينطلق من أرضية تاريخية وقانونية قوية، ويرفض أن يطرأ أي تغيير في المنطقة العازلة  التي كان الهدف منها المساهمة  في التخفيف من التوتر بإشراف من هيأة الأمم المتحدة، إلا أن جبهة الانفصاليين عمدت إلى القيام ببعض الأعمال الاستفزازية، وهذا ما لن تقبله وسنرد عليه بكل قوة وصرامة”.   

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

بالڤيديو من قلب مراكش.. اوزين يسخر من مبادرتي “فرصة” و”اوراش” الحكوميتين
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية عن سخريته من مبادرتي "فرصة" و"اوراش" الحكوميتين مستحضرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش تفاصيل قصة هندية معبرة مقارنا نتائجها بنتائج المبادرات الحكومية.   
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخاب مجلس جديد بتسلطانت.. لحباب يعد بدعم الرياضة والدريوش يبشر بمرحلة جديدة
انتخب صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وقد وعد الرئيس الجديد في تصريح لـ كشـ24 ببذل مجهوداته لخدمة الساكنة ودعم مختلف الفئات والقطاعات وخاصة منها الرياضة، في الوقت الذي بشر فيه الدرويش الذي انتخب نائبا اول للرئيس الجديد، بمرحلة جديدة في تدبير الشان العام المحلي بجماعة تسلطانت.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة