سياسة

العثماني: الحكومة الحالية وضعت الأسس التي ستؤطر عمل الحكومات المقبلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أغسطس 2021

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة باشرت إصلاحات كبرى ووضعت الأسس التي ستؤطر عمل الحكومات المقبلة لمواصلة بناء مغرب الغد.وقال العثماني، الذي حل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “حزب العدالة والتنمية وانتخابات 2021.. هل دقت ساعة تقديم الحصيلة؟”، إن المغرب يتوفر اليوم على أرضية صلبة قائمة على برامج محددة ومسطرة ورؤية واضحة لبناء الحاضر والمستقبل، مبرزا في هذا الصدد، أنه “تم اعتماد، لأول مرة، أربعة قوانين إطار تهم مجالات التعليم، والتغطية الصحية، والإصلاح الضريبي، وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية”.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة مواصلة هذا “البناء المستقبلي”، مستعرضا مجموعة من الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة من قبيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتنزيل ورش اللاتمركز الإداري، وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، لافتا إلى أن الحكومة حرصت على توجيه برامجها ، بالأساس، لصالح الفئات الهشة والطبقة المتوسطة من خلال رفع الميزانيات المخصصة لها وتوسيع نسبة المستفيدين.كما تطرق العثماني، في معرض حديثه عن الإنجازات التي حققتها الحكومة، إلى برنامج تعميم التعليم الأولي الذي “أصبح يسجل معدل تمدرس يصل إلى 72 في المائة”، وكذا إحداث أربع كليات للطب ومراكز استشفائية لتوسيع إمكانية تكوين مزيد من الأطر الطبية في المملكة.وسجل العثماني أن حصيلة الحكومة كانت “مشرفة”، على الرغم من أن هناك أمورا كثيرة بحاجة إلى مواصلة تعبئة الجهود، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.وبخصوص تدبير جائحة كوفيد-19 ومواجهة تداعياتها، أكد العثماني أن الظرفية الراهنة “صعبة” وتشكل تحديا لجميع الدول عبر العالم، مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم تسجيل تصاعد في حالات الإصابة، وخصوصا في عدد الحالات الحرجة والوفيات، وكذا نسبة الملء في أسرة الإنعاش ببعض المدن.وقال إن المغرب بصدد مواجهة “تحد جديد” جعل الحكومة تتخذ، أمس الاثنين، مجموعة من القرارات التي ستدخل اليوم حيز التنفيذ، بهدف حماية المواطنين والمواطنات “في هذه الظرفية العصيبة، خصوصا في ظل تفشي متحور (دلتا) سريع الانتشار”.وشدد العثماني على أن هذه الإجراءات “ضرورية” وتبقى مؤقتة في أفق السيطرة على تفشي الفيروس من خلال توسيع حملة التلقيح للاقتراب من تحقيق المناعة الجماعية للعودة إلى الحياة الطبيعية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية.وقال العثماني إن الحكومة تعول على وعي وذكاء المغاربة الذين انخرطوا “بكثافة” في حملة التلقيح الوطنية، مسجلا أن عدد المستفيدين من التلقيح بالمملكة يشكل ثلثي مجموع الملقحين في إفريقيا برمتها.وفي هذا الصدد، لفت العثماني إلى أن بعض “النواقص” التي قد تشوب حملة التلقيح لا يجب أن تغطي على المكتسبات المحققة، داعيا إلى “تثمين الإنجازات وتفادي التبخيس لإنصاف المغرب في كل ما يبذل من جهد لمواجهة الوباء”.وذكر، في هذا السياق، بـ “الفعالية العالية والرؤية الاستباقية والاستشرافية والقرارات الحاسمة والمهمة التي اتخذها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، قصد السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين”، مستعرضا بعض “قصص النجاح” التي كتبتها المملكة في تدبير الجائحة؛ بدء من إنتاج وتصدير الكمامات وصولا إلى الحصول على اللقاحات في ظل المنافسة الدولية الشرسة وقلة العرض أمام الطلب. 

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحكومة باشرت إصلاحات كبرى ووضعت الأسس التي ستؤطر عمل الحكومات المقبلة لمواصلة بناء مغرب الغد.وقال العثماني، الذي حل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، لمناقشة موضوع “حزب العدالة والتنمية وانتخابات 2021.. هل دقت ساعة تقديم الحصيلة؟”، إن المغرب يتوفر اليوم على أرضية صلبة قائمة على برامج محددة ومسطرة ورؤية واضحة لبناء الحاضر والمستقبل، مبرزا في هذا الصدد، أنه “تم اعتماد، لأول مرة، أربعة قوانين إطار تهم مجالات التعليم، والتغطية الصحية، والإصلاح الضريبي، وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية”.وشدد، في هذا السياق، على ضرورة مواصلة هذا “البناء المستقبلي”، مستعرضا مجموعة من الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة من قبيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتنزيل ورش اللاتمركز الإداري، وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، لافتا إلى أن الحكومة حرصت على توجيه برامجها ، بالأساس، لصالح الفئات الهشة والطبقة المتوسطة من خلال رفع الميزانيات المخصصة لها وتوسيع نسبة المستفيدين.كما تطرق العثماني، في معرض حديثه عن الإنجازات التي حققتها الحكومة، إلى برنامج تعميم التعليم الأولي الذي “أصبح يسجل معدل تمدرس يصل إلى 72 في المائة”، وكذا إحداث أربع كليات للطب ومراكز استشفائية لتوسيع إمكانية تكوين مزيد من الأطر الطبية في المملكة.وسجل العثماني أن حصيلة الحكومة كانت “مشرفة”، على الرغم من أن هناك أمورا كثيرة بحاجة إلى مواصلة تعبئة الجهود، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل.وبخصوص تدبير جائحة كوفيد-19 ومواجهة تداعياتها، أكد العثماني أن الظرفية الراهنة “صعبة” وتشكل تحديا لجميع الدول عبر العالم، مشيرا إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم تسجيل تصاعد في حالات الإصابة، وخصوصا في عدد الحالات الحرجة والوفيات، وكذا نسبة الملء في أسرة الإنعاش ببعض المدن.وقال إن المغرب بصدد مواجهة “تحد جديد” جعل الحكومة تتخذ، أمس الاثنين، مجموعة من القرارات التي ستدخل اليوم حيز التنفيذ، بهدف حماية المواطنين والمواطنات “في هذه الظرفية العصيبة، خصوصا في ظل تفشي متحور (دلتا) سريع الانتشار”.وشدد العثماني على أن هذه الإجراءات “ضرورية” وتبقى مؤقتة في أفق السيطرة على تفشي الفيروس من خلال توسيع حملة التلقيح للاقتراب من تحقيق المناعة الجماعية للعودة إلى الحياة الطبيعية، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتحلي بروح المسؤولية الفردية والجماعية.وقال العثماني إن الحكومة تعول على وعي وذكاء المغاربة الذين انخرطوا “بكثافة” في حملة التلقيح الوطنية، مسجلا أن عدد المستفيدين من التلقيح بالمملكة يشكل ثلثي مجموع الملقحين في إفريقيا برمتها.وفي هذا الصدد، لفت العثماني إلى أن بعض “النواقص” التي قد تشوب حملة التلقيح لا يجب أن تغطي على المكتسبات المحققة، داعيا إلى “تثمين الإنجازات وتفادي التبخيس لإنصاف المغرب في كل ما يبذل من جهد لمواجهة الوباء”.وذكر، في هذا السياق، بـ “الفعالية العالية والرؤية الاستباقية والاستشرافية والقرارات الحاسمة والمهمة التي اتخذها المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، قصد السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الضرورية للمواطنين”، مستعرضا بعض “قصص النجاح” التي كتبتها المملكة في تدبير الجائحة؛ بدء من إنتاج وتصدير الكمامات وصولا إلى الحصول على اللقاحات في ظل المنافسة الدولية الشرسة وقلة العرض أمام الطلب. 



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة