الجمعة 19 أبريل 2024, 03:27

مغاربة العالم

العالم المغربي كمال الودغيري يقود إنجازا جديدا في مجال فيزياء الكم


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 مايو 2020

قاد العالم المغربي كمال الودغيري بنجاح مهمة غير مسبوقة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تفتح آفاقا جديدة لدراسة الظواهر الكمية في الفضاء وتطبيقاتها التكنولوجية.وترأس الودغيري فريقا مرموقا متعدد التخصصات يضم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل ورائدتي فضاء.ويعد الإنجاز الجديد ، الذي يتيح دراسة أصغر الذرات في أبرد بيئة ممكنة، لبنة مهمة في الفيزياء الأساسية وبالتالي يعبد الطريق للبحث العلمي في مختلف المجالات المهمة في مجال الفيزياء مثل طبيعة الجاذبية الكمية ، والمادة المظلمة والطاقة المظلمة ، وموجات الجاذبية ، وكذلك التطبيقات الأكثر عملية ، مثل التنقل في المركبات الفضائية والتنقيب عن المعادن تحت الأرض على الكواكب الأخرى.وتقديرا للعمل الذي قاده العالم المغربي ، سيمنح المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية جائزة علوم الفضاء لسنة 2020 لفريق "مختبر الذرة الباردة" في مؤتمر سيعقد في شهر نونبر المقبل.ونال الفريق هذا التتويج نظير "الريادة التي أبان عنها في الأبحاث العلمية المبتكرة المرتبطة بالبعثات العلمية الفضائية ، حيث عمل على تطوير وتسليم المختبر المبتكر للغاية للذرات الباردة لمحطة الفضاء الدولية، فضلا عن إنجازاته العلمية الرائدة". وتأتى هذا العمل الرائد من خلال تطوير وتحديث المختبر الذي تم تركيبه منذ سنة 2018 في محطة الفضاء الدولية.وقال كمال الودغيري، الذي يمتد مساره المهني بوكالة "ناسا" الى عقدين، والذي لعب دورا رئيسيا في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ ،"كيريوزيتي " ، "روفرز"، " سبيريت"، و"أوبورتينيتي"، والمهمة الدولية "كاسيني" التي استهدفت كوكب زحل ، ومهمة القمر "غرايل"، ومهمة "جونو" التي همت كوكب المشتري، " لقد قمنا خلال عملية التأهيل هاته باستبدال النواة الرئيسية في مختبر الذرة".وتم تأهيل المختبر ،المزود بقدرات تقنية عالية والمعد للاشتغال في أبرد بيئة في الكون ، ليكون أكثر كفاءة من خلال تثبيت مقياس تداخل ذري قوي جديد. وتم تسليم المقياس لمحطة الفضاء في دجنبر وتولى تركيبه رواد الفضاء في يناير مما سمح للفريق بإظهار ذرة بنجاح في مكانين في نفس الوقت، ثم إعادة تركيبها لتظهر فقط في مكان واحد.وأكد كمال الودغيري أن الأمر يتعلق ب"مهمة صعبة للغاية تتطلب فريقا متخصصا في الميدان واثنين من رواد الفضاء الملتزمين"، مشيدا بالعمل الذي أنجزته رائدتا الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مائير اللتين تلقيتا التوجيهات عبر تقنية الفيديو من مهندسي مختبر الدفع النفاث على مدى ثمانية أيام.ولتفادي إرجاع الجهاز من المحطة الفضائية ، وهي خطوة تستغرق وقتا طويلا فصلا عن كلفتها الباهظة ، قام فريق المهمة بتوجيه رائدتي الفضاء مباشرة من مختبر الدفع النفاث التابع ل"ناسا" في جنوب كاليفورنيا .وأوضح العالم المغربي أنه "لو لم تتم عملية التثبيت بشكل جيد ، لما كانت هناك فرصة ثانية. وسيتعين علينا حينها إعادة جهاز الرحلة بالكامل إلى الأرض ، الأمر الذي سيكلفنا تأخرا بسنتين".وتم تصميم مقياس التداخل الذري القوي الجديد ، الأول في الفضاء ، لتوسيع قدرات مختبر مختبر الذرة الباردة بشكل كبير.وكللت هذه المهمة بالنجاح في ظل حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا ، حيث عمل معظم أعضاء الفريق العلمي عن بعد، وتم إجراء جميع العمليات بشكل افتراضي.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد الودغيري الشغوف بالتاريخ، أن هذا الإنجاز في مجال الفيزياء لا يشكل سابقة في زمن الحجر بسبب جائحة، مشيرا الى أن الحجر ألهم العديد من العلماء والمبدعين إنجازات كان لها عظيم الأثر على الانسانية.فعندما تفشى وباء الطاعون في 1600، أ جبر إسحاق نيوتن على مغادرة الجامعة للعودة إلى مزرعة عائلته بالقرب من كامبريدج ، إنجلترا ، وساعد في تطوير الحساب ودراسة الجاذبية ، وهو ما أثمر في نهاية المطاف قوانين الحركة. والأمر نفسه ينطبق على الكاتب المسرحي العظيم ويليام شكسبير الذي أنجز بعضا من مسرحياته الشهيرة في زمن الطاعون.وعلى امتداد التاريخ العربي/ الإسلامي تم ،إبان فترة الحجر الصحي، تحقيق إنجازات في مجال الطب على يد العالم ابن سينا ، وكذا في مجال علم الاجتماع بفضل العلامة ابن خلدون.

قاد العالم المغربي كمال الودغيري بنجاح مهمة غير مسبوقة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تفتح آفاقا جديدة لدراسة الظواهر الكمية في الفضاء وتطبيقاتها التكنولوجية.وترأس الودغيري فريقا مرموقا متعدد التخصصات يضم ثلاثة فائزين بجائزة نوبل ورائدتي فضاء.ويعد الإنجاز الجديد ، الذي يتيح دراسة أصغر الذرات في أبرد بيئة ممكنة، لبنة مهمة في الفيزياء الأساسية وبالتالي يعبد الطريق للبحث العلمي في مختلف المجالات المهمة في مجال الفيزياء مثل طبيعة الجاذبية الكمية ، والمادة المظلمة والطاقة المظلمة ، وموجات الجاذبية ، وكذلك التطبيقات الأكثر عملية ، مثل التنقل في المركبات الفضائية والتنقيب عن المعادن تحت الأرض على الكواكب الأخرى.وتقديرا للعمل الذي قاده العالم المغربي ، سيمنح المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية جائزة علوم الفضاء لسنة 2020 لفريق "مختبر الذرة الباردة" في مؤتمر سيعقد في شهر نونبر المقبل.ونال الفريق هذا التتويج نظير "الريادة التي أبان عنها في الأبحاث العلمية المبتكرة المرتبطة بالبعثات العلمية الفضائية ، حيث عمل على تطوير وتسليم المختبر المبتكر للغاية للذرات الباردة لمحطة الفضاء الدولية، فضلا عن إنجازاته العلمية الرائدة". وتأتى هذا العمل الرائد من خلال تطوير وتحديث المختبر الذي تم تركيبه منذ سنة 2018 في محطة الفضاء الدولية.وقال كمال الودغيري، الذي يمتد مساره المهني بوكالة "ناسا" الى عقدين، والذي لعب دورا رئيسيا في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ ،"كيريوزيتي " ، "روفرز"، " سبيريت"، و"أوبورتينيتي"، والمهمة الدولية "كاسيني" التي استهدفت كوكب زحل ، ومهمة القمر "غرايل"، ومهمة "جونو" التي همت كوكب المشتري، " لقد قمنا خلال عملية التأهيل هاته باستبدال النواة الرئيسية في مختبر الذرة".وتم تأهيل المختبر ،المزود بقدرات تقنية عالية والمعد للاشتغال في أبرد بيئة في الكون ، ليكون أكثر كفاءة من خلال تثبيت مقياس تداخل ذري قوي جديد. وتم تسليم المقياس لمحطة الفضاء في دجنبر وتولى تركيبه رواد الفضاء في يناير مما سمح للفريق بإظهار ذرة بنجاح في مكانين في نفس الوقت، ثم إعادة تركيبها لتظهر فقط في مكان واحد.وأكد كمال الودغيري أن الأمر يتعلق ب"مهمة صعبة للغاية تتطلب فريقا متخصصا في الميدان واثنين من رواد الفضاء الملتزمين"، مشيدا بالعمل الذي أنجزته رائدتا الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مائير اللتين تلقيتا التوجيهات عبر تقنية الفيديو من مهندسي مختبر الدفع النفاث على مدى ثمانية أيام.ولتفادي إرجاع الجهاز من المحطة الفضائية ، وهي خطوة تستغرق وقتا طويلا فصلا عن كلفتها الباهظة ، قام فريق المهمة بتوجيه رائدتي الفضاء مباشرة من مختبر الدفع النفاث التابع ل"ناسا" في جنوب كاليفورنيا .وأوضح العالم المغربي أنه "لو لم تتم عملية التثبيت بشكل جيد ، لما كانت هناك فرصة ثانية. وسيتعين علينا حينها إعادة جهاز الرحلة بالكامل إلى الأرض ، الأمر الذي سيكلفنا تأخرا بسنتين".وتم تصميم مقياس التداخل الذري القوي الجديد ، الأول في الفضاء ، لتوسيع قدرات مختبر مختبر الذرة الباردة بشكل كبير.وكللت هذه المهمة بالنجاح في ظل حالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة فيروس كورونا ، حيث عمل معظم أعضاء الفريق العلمي عن بعد، وتم إجراء جميع العمليات بشكل افتراضي.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أكد الودغيري الشغوف بالتاريخ، أن هذا الإنجاز في مجال الفيزياء لا يشكل سابقة في زمن الحجر بسبب جائحة، مشيرا الى أن الحجر ألهم العديد من العلماء والمبدعين إنجازات كان لها عظيم الأثر على الانسانية.فعندما تفشى وباء الطاعون في 1600، أ جبر إسحاق نيوتن على مغادرة الجامعة للعودة إلى مزرعة عائلته بالقرب من كامبريدج ، إنجلترا ، وساعد في تطوير الحساب ودراسة الجاذبية ، وهو ما أثمر في نهاية المطاف قوانين الحركة. والأمر نفسه ينطبق على الكاتب المسرحي العظيم ويليام شكسبير الذي أنجز بعضا من مسرحياته الشهيرة في زمن الطاعون.وعلى امتداد التاريخ العربي/ الإسلامي تم ،إبان فترة الحجر الصحي، تحقيق إنجازات في مجال الطب على يد العالم ابن سينا ، وكذا في مجال علم الاجتماع بفضل العلامة ابن خلدون.



اقرأ أيضاً
طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب سرقة “بورطابلات” بقيمة 120 ألف يورو
قالت جرائد إلكترونية إسبانية، أن الحرس المدني أوقف، الاثنين الماضي، شخصا يحمل الجنسية المغربية، بسبب تورطه في سرقة حوالي 110 هاتف ذكي بقيمة 120 ألف يورو. وأضاف التقارير ذاتها، أن المتهم الذي يبلغ من العمر 36 عامًا من الجنسية المغربية هرب إلى المغرب، حيث مكث هناك أشهرا تفاديا لاعتقاله. وبعد عودته، تم تحديد مكان وجوده من طرف المصالح الأمنية المختصة. وتبلغ القيمة الإجمالية للمسروقات أكثر من 120 ألف يورو وتمت إعادتها إلى أصحابها، والعديد منهم يقيمون في دول مثل أستراليا والفلبين وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وإنجلترا ودول أخرى. وحسب المعطيات الواردة، تم سرقة الهواتف الذكية عبر نشلها من الضحايا في المراقص والنوادي الليلية في مدريد. وأطلقت مصلحة التحقيق التابعة للحرس المدني تحريات لتحديد مكان المشروقات عبر نظام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). وتم اكتشاف مكان وجودها في مرأب للسيارات. وعلى إثر ذلك، هرب المتهم إلى المغرب، وبعد رجوعه اعُتقل وتعرف عليه أحد ضحايا عمليات السطو. وصرح أنه الشخص الذي دفعه داخل ملهى ليلي وخطف هاتفه.
مغاربة العالم

مغربي يتعرض للابتزاز من عصابات مكسيكية
قالت مواقع إخبارية مكسيكية، أن شخصا يحمل الجنسية المغربية تعرض، الثلاثاء الماضي، للعنف والابتزاز على يد مشتبه بهم ينشطون ضمن عصابات إجرامية مكسيكية. وحسب المصدر ذاته، كان المواطن المغربي، أحد ضحايا الاعتداءات على ركاب الحافلات على الخط الشمالي لسينالوا، في جواساف. وكان المغربي يسافر على متن الوحدة 424 من خط الحافلات المذكور، عندما صعد شابان عند وصوله إلى محطة جواساف، وطلبا من الركاب تقديم بطاقة الناخب الخاصة بهم. وقال أحد المبتزين: "نحن من المافيا"، وحذر الركاب الوافدين على مدينة سينالوا وأمرهم يجب بدفع 1500 بيزو. ورفض الرجل المغربي الدفع، وأخبرهم أنه لا يحمل أموالاً، فا قترحوا عليه إجراء تحويل مالي. وصعد رجال آخرون إلى الحافلة، وأجبروا المغربي على النزول. وبعد دقائق، عاد الرجل المغربي إلى الحافلة، مع تحذير المبتزين أنه سيُجبر على الدفع في المحطة القادمة. وبثت وسائل الإعلام الوطنية بالمكسيك، يومي الخميس والجمعة،مقاطع فيديو لوجوه المبتزين. كانا شابين، أحدهما يرتدي قميصًا أسود وقبعة من نفس اللون والآخر يرتدي قميصًا أحمر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في صالامانكا الإسبانية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدريد، أمس السبت، قنصلية متنقلة بمدينة صلامانكا (غرب إسبانيا) تم خلالها تقديم عدة خدمات قنصلية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة وضواحيها. وذكر بلاغ للتمثيلية القنصلية أن هذا التنقل القنصلي يندرج في إطار سياسة القرب التي تنهجها القنصلية المغربية بمدريد لفائدة الجالية المغربية، تماشيا مع التعليمات السامية للملك محمد السادس، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. وشهد هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه في هذه المدينة التي تعد من المناطق الإسبانية ذات الكثافة السكانية للمهاجرين المغاربة، توافد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالإقليم والمناطق المجاورة. وجرى بهذه المناسبة تسليم الوثائق الشخصية، مثل جوازات السفر البيومترية والبطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية والشهادات العدلية. كما تم تقديم المساعدة لأفراد الجالية بشأن قضايا إدارية واجتماعية وتوثيقية. ولقيت هذه العملية ترحيبا وإشادة واسعة من قبل جميع أفراد الجالية المغربية الذين أعربوا عن سعادتهم الغامرة، وتقديرهم الكبير لهذه المبادرة، التي جنبتهم عناء السفر إلى مدريد والاستفادة من هذه الخدمات القنصلية المختلفة، في هذا التوقيت الذي يستعد فيه عدد كبير من المغاربة للتحضير لقضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن. وشكلت هذه القنصلية المتنقلة، التي نظمت بفضل تعبئة النسيج الجمعوي النشط في هذه المنطقة على وجه الخصوص، مناسبة عقد خلالها القنصل العام كمال العريفي لقاء مع أعضاء هذه الجمعيات لإطلاعهم على التدابير التي وضعتها الوزارة لتقديم الخدمات القنصلية المحلية للجالية المغربية بالخارج. كما مثل هذا التنقل القنصلي فرصة لتبادل الأفكار والوقوف على أهم مشاغل الجالية المغربية المتواجدة بإقليم صلامانكا والأقاليم المجاورة، واستعراض الإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قصد الرفع من جودة الخدمات القنصلية لفائدة الجالية المغربية، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد الرقمنة، ونظام المواعيد، وكذا تقريب الإدارة من أفراد الجالية. كما سلط المسؤول الدبلوماسي الضوء على آخر التطورات التي تعرفها القضية الوطنية، مثمنا، في هذا الإطار، المواقف البطولية للجالية المغربية التي لا تذخر جهدا في الدفاع على القضية الوطنية.
مغاربة العالم

تشديد الحكم الاستئنافي ضد إمام من أصل مغربي بفرنسا
أُدين ياسين الحيمر، الإمام السابق لمسجد بوكير، وهو من أصل مغربي، بالحبس موقوف التنفيذ في نونبر الماضي بتهمة الترويج للإرهاب والتحريض على الكراهية ضد اليهود، وقد تلقى حكماً أشد بالسجن عند الاستئناف أمام محكمة نيم. وأصدرت محكمة الاستئناف في نيم، الخميس الماضي، حكما بالسجن لمدة 12 شهرا مع وقف التنفيذ مع وقف التنفيذ لمدة عامين على الإمام المذكور، وسيتعين على قاضي تنفيذ الأحكام متابعة الإمام طوال هذه الفترة، حيث يُطلب من كبار المدانين إبلاغ المحاكم بأي تغيير في العنوان أو أي سفر إلى الخارج. وقررت المحكمة استبعاد الإمام المتهم من ممارسة وظيفة الإمام لمدة عام واحد. وفي حالة عدم امتثاله لالتزاماته، سيتعين عليه بعد ذلك قضاء العقوبة المفروضة عليه. وفي تصريح لمحامية المتهم لفرانس بلو ، أعلنت نيتها إحالة الأمر إلى محكمة النقض. وفي نونبر الماضي، حكمت محكمة الجنايات في نيم على إمام بوكير السابق بالسجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ. وقد استأنف الادعاء العام العقوبة الصادرة. ويتهم ياسين الحيمر بالإدلاء بتعليقات على فيسبوك تحرض على كراهية اليهود وتدعو إلى الإرهاب، في خضم التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
مغاربة العالم

مغربي يقتل مواطنه رميا بالرصاص بهولندا
قالت مواقع هولندية، أن مصالح الشرطة بمدينة روتردام أوقفت، نهاية الأسبوع الماضي، مواطنا مغربيا بسبب علاقته بجريمة قتل مغربي آخر. وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم يبلغ من العمر 19 سنة، ويُشتبه في إطلاقه النار على ضحية ينحدر من إقليم الحسيمة بشمال المملكة. وحسب المعلومات المنشورة، تم توقيف المعني بالأمر، الأحد الماضي، بعد ساعات من وفاة الضحية متأثر بالأعيرة النارية التي اخترقت جسده. وأفادت مصادر متطابقة، أن أن الهالك الذي لا يتجاوز عمره 22 سنة، توفي بعدما تعرض لإصابات وصفت بالخطيرة. وتابعت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر نقل إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة