مجتمع

الطفل ريان يشغل مواقع التواصل الاجتماعي.. تعاطف عربي ضخم


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2022

خلال الساعات الأخيرة، تصدر وسمي "انقذوا ريان"، و"قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي بالوطن العربي، وسط تعاطف كبير مع صاحب الـ 5 أعوام، الذي سقط في بئر يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.ولم تتوقف محاولات السلطات المغربية وبعض المتطوعين لإنقاذ ريان، خلال أكثر من 40 ساعة قضاها الطفل الصغير داخل البئر، بعد التأكد أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن ضيق البئر وقف حاجزا أمام نجاح مهمة إنقاذه.وأثناء هذه المحاولات، ظهر طفل عمره 12 سنة جاء لإنقاذ صاحب الـ 5 أعوام، وبينما حاول الجميع إقناعه بخطورة المهمة، قال: "أردت النزول لإنقاذه ولم يتركوني، أتيت من (الشاون) وأخبرت أبي وأمي بذلك وقالت لي أمي أنها راضية عني.. الموت علينا حق.. وأنا أريد انقاذه ووالدي ووالدتي معي لمساندتي"، وهو المشهد الذي حظي باحتفاء جمهور "السوشال ميديا"، مؤكدين أن هذا الحدث المروع له وجه مضيء، يظهر خلال محاولات الشباب والأطفال لإنقاذ ريان دون خوف.وقالت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق إن الطفل ريان سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء.كما تقدم أكثر من متطوع من سكان المناطق المجاورة للحادث لإنقاذ ريان، إلا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، فيما أظهر مقطع فيديو صُور عن طريق أحد الكاميرات التي تم إنزالها بالبئر، أن ريان ما زال على قيد الحياة، ويعاني فقط من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.كما انتشرت خلال الساعات الأخيرة بعض "رسوم الكاريكاتورية" التي تتمنى عودة ريان لأسرته في أقرب وقت ممكن.ورصدت بعض الكاميرات تجمع بعض سكان قرية "أغران" حول موقع الحادث المؤلم، خلال الساعات الأخيرة، في انتظار الخبر المفرح بخروج "ريان" من البئر.دعوات مستمرةمن جانبها، أعادت، الفنانة المصرية، أيتن عامر، نشر أحد مقاطع الفيديو التي ظهر خلالها الطفل ريان بالبئر، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، معلقة: " يا رب رجعه (أعاده) لأهله بالسلامة واحفظه بحفظك، اللهم أنك قادر على كل شيء".كما نشر الإعلامي الإماراتي، علي خليفة، عبر "تويتر"، صورة ريان، معلقا: "يا رب عجل بالفرج".وعبر حسابها الرسمي على "تويتر"، علقت الإعلامية المغربية، اعتماد سلام، على أزمة الطفل ريان، قائلة: " نفكر في ريان ووالديه، نتابع عملية الإنقاذ المتواصلة والمعقدة وأيدينا على قلوبنا، نسأل الله أن تنتهي هذه التجربة الأليمة نهاية سعيدة ".ورغم انشغال المواقع الرياضية المصرية بتغطية الأحداث التي تسبق المباراة المنتظرة اليوم الخميس بين "الفراعنة" ومنتخب الكاميرون بنصف نهائي بطولة أمم إفريقيا، لم تتوقف عن الدعاء والتمني بانتهاء أزمة ريان سريعًا.أطفال الكهفواقعة "ريان" الحزينة أعادت إلى الأذهان مأساة "أطفال الكهف" في تايلاند، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام في 2018، عندما نجح غواصون في إخراج 12 طفلا (تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما) ومدربهم، علقوا 17 يوما في كهف، شمالي تايلاند، بعدما غمرته مياه الفيضانات.وقد شدت قصة الأطفال العالقين، ومحاولات إخراجهم من الكهف أنظار العالم كله.وكان قد عثر غواصون على "أطفال الكهف"، بعد انقطاع تام عن العالم الخارجي لقرابة 9 أيام. وبدأت محاولات إخراجهم تسابق الزمن خشية تدهور الأحوال الجوية أكثر.وشارك في مهمة إنقاذ هؤلاء الأطفال ومدربهم 90 غواصا، 40 من تايلاند و50 من دول أخرى.

خلال الساعات الأخيرة، تصدر وسمي "انقذوا ريان"، و"قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي بالوطن العربي، وسط تعاطف كبير مع صاحب الـ 5 أعوام، الذي سقط في بئر يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.ولم تتوقف محاولات السلطات المغربية وبعض المتطوعين لإنقاذ ريان، خلال أكثر من 40 ساعة قضاها الطفل الصغير داخل البئر، بعد التأكد أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن ضيق البئر وقف حاجزا أمام نجاح مهمة إنقاذه.وأثناء هذه المحاولات، ظهر طفل عمره 12 سنة جاء لإنقاذ صاحب الـ 5 أعوام، وبينما حاول الجميع إقناعه بخطورة المهمة، قال: "أردت النزول لإنقاذه ولم يتركوني، أتيت من (الشاون) وأخبرت أبي وأمي بذلك وقالت لي أمي أنها راضية عني.. الموت علينا حق.. وأنا أريد انقاذه ووالدي ووالدتي معي لمساندتي"، وهو المشهد الذي حظي باحتفاء جمهور "السوشال ميديا"، مؤكدين أن هذا الحدث المروع له وجه مضيء، يظهر خلال محاولات الشباب والأطفال لإنقاذ ريان دون خوف.وقالت وسائل إعلام مغربية في وقت سابق إن الطفل ريان سقط في البئر، في غفلة من والديه، صباح الأربعاء.كما تقدم أكثر من متطوع من سكان المناطق المجاورة للحادث لإنقاذ ريان، إلا أن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، فيما أظهر مقطع فيديو صُور عن طريق أحد الكاميرات التي تم إنزالها بالبئر، أن ريان ما زال على قيد الحياة، ويعاني فقط من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.كما انتشرت خلال الساعات الأخيرة بعض "رسوم الكاريكاتورية" التي تتمنى عودة ريان لأسرته في أقرب وقت ممكن.ورصدت بعض الكاميرات تجمع بعض سكان قرية "أغران" حول موقع الحادث المؤلم، خلال الساعات الأخيرة، في انتظار الخبر المفرح بخروج "ريان" من البئر.دعوات مستمرةمن جانبها، أعادت، الفنانة المصرية، أيتن عامر، نشر أحد مقاطع الفيديو التي ظهر خلالها الطفل ريان بالبئر، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، معلقة: " يا رب رجعه (أعاده) لأهله بالسلامة واحفظه بحفظك، اللهم أنك قادر على كل شيء".كما نشر الإعلامي الإماراتي، علي خليفة، عبر "تويتر"، صورة ريان، معلقا: "يا رب عجل بالفرج".وعبر حسابها الرسمي على "تويتر"، علقت الإعلامية المغربية، اعتماد سلام، على أزمة الطفل ريان، قائلة: " نفكر في ريان ووالديه، نتابع عملية الإنقاذ المتواصلة والمعقدة وأيدينا على قلوبنا، نسأل الله أن تنتهي هذه التجربة الأليمة نهاية سعيدة ".ورغم انشغال المواقع الرياضية المصرية بتغطية الأحداث التي تسبق المباراة المنتظرة اليوم الخميس بين "الفراعنة" ومنتخب الكاميرون بنصف نهائي بطولة أمم إفريقيا، لم تتوقف عن الدعاء والتمني بانتهاء أزمة ريان سريعًا.أطفال الكهفواقعة "ريان" الحزينة أعادت إلى الأذهان مأساة "أطفال الكهف" في تايلاند، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام في 2018، عندما نجح غواصون في إخراج 12 طفلا (تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما) ومدربهم، علقوا 17 يوما في كهف، شمالي تايلاند، بعدما غمرته مياه الفيضانات.وقد شدت قصة الأطفال العالقين، ومحاولات إخراجهم من الكهف أنظار العالم كله.وكان قد عثر غواصون على "أطفال الكهف"، بعد انقطاع تام عن العالم الخارجي لقرابة 9 أيام. وبدأت محاولات إخراجهم تسابق الزمن خشية تدهور الأحوال الجوية أكثر.وشارك في مهمة إنقاذ هؤلاء الأطفال ومدربهم 90 غواصا، 40 من تايلاند و50 من دول أخرى.



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة