كشفت البرلمانية نادية بزندقة، عضو بلجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، أن طباخات وطباخي الإطعام المدرسي الذين لا زالوا يمارسون هذه المهمة، يعانون ببعض الوحدات المدرسية الابتدائية العمومية بالعالم القروي، من الضرر الذي يطالهم جراء هزالة الأجور التي يتقاضونها.وأوضحت بزندقة في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، أن هذه الفئة تتقاضى 15 سنتيما عن كل تلميذ، بما مجموعه 10 دراهم ونصف لإعداد وجبة لـ70 تلميذا في اليوم الواحد، مشيرة إلى أن مدة الاطعام المدرسي لا تتعدى 90 يوما في السنة، كما تتقلص في بعض الأحيان إلى 60 يوما، إضافة إلى أنهملا يتلقون أجورها إلا بعد مرور سنة.وطالبت البرلمانية ذاتها، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل رفع الحيف عن هذه الفئة من المواطنين وتحسين ظروف اشتغالها.