
سياسة
العلمي: مجلس النواب مطالب بتعزيز أثر السياسات العمومية وتكريس اللحمة الوطنية
أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية للولاية البرلمانية، صباح اليوم الجمعة، أن المؤسسة التشريعية واصلت خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين النيابيتين أداء أدوارها في التفاعل مع قضايا المجتمع والانخراط الفعلي في عدد من الواجهات، خصوصا على صعيد الدبلوماسية البرلمانية التي شهدت زخما ملحوظا.
وشدد العلمي على أن مجلس النواب مطالب بمزيد من المثابرة والالتزام، بهدف جعل السياسات العمومية والإنفاق العمومي تترك أثرا مباشرا في تحسين أوضاع المواطنين والرفع من جودة أداء المرافق العمومية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية الداعية إلى ديمقراطية ذات مردودية اقتصادية واجتماعية.
ودعا رئيس المجلس كافة مكونات البرلمان، من أغلبية ومعارضة، إلى مواصلة الحضور الفاعل والمسؤول، وتغليب المصلحة العليا للوطن، لاسيما في ظل الظرفية الدولية التي وصفها بـ"الاستثنائية"، والتي تتسم بتقلبات جيوسياسية واقتصادية حادة، تطبعها مشاعر القلق وعدم اليقين في العلاقات الدولية.
وشدد العلمي على أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، يمتلك من الركائز ما يعزز مكانته إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها الملكية الدستورية، المؤسسات الراسخة، والنموذج الديمقراطي الوطني، داعيا في هذا الصدد إلى تعزيز التماسك الداخلي والوحدة الوطنية.
وأضاف المتحدث أن المسؤولية الملقاة على عاتق النواب، سواء من الأغلبية أو المعارضة، تقتضي وعيا عميقا بدقة المرحلة، والانخراط الواعي في ما يخدم القضايا الوطنية الكبرى، مع استحضار المصالح الجيوسياسية والجيوستراتيجية للبلاد، في ظل نظام عالمي يشهد تحولات متسارعة وصدمات متكررة.
وختم الطالبي العلمي مداخلته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الصف الوطني موحدا ومتماسكا في مواجهة التحديات الراهنة، مجددا الدعوة إلى تحويل التعددية السياسية إلى قوة اقتراحية تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
أكد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في كلمته خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية للولاية البرلمانية، صباح اليوم الجمعة، أن المؤسسة التشريعية واصلت خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين النيابيتين أداء أدوارها في التفاعل مع قضايا المجتمع والانخراط الفعلي في عدد من الواجهات، خصوصا على صعيد الدبلوماسية البرلمانية التي شهدت زخما ملحوظا.
وشدد العلمي على أن مجلس النواب مطالب بمزيد من المثابرة والالتزام، بهدف جعل السياسات العمومية والإنفاق العمومي تترك أثرا مباشرا في تحسين أوضاع المواطنين والرفع من جودة أداء المرافق العمومية، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية الداعية إلى ديمقراطية ذات مردودية اقتصادية واجتماعية.
ودعا رئيس المجلس كافة مكونات البرلمان، من أغلبية ومعارضة، إلى مواصلة الحضور الفاعل والمسؤول، وتغليب المصلحة العليا للوطن، لاسيما في ظل الظرفية الدولية التي وصفها بـ"الاستثنائية"، والتي تتسم بتقلبات جيوسياسية واقتصادية حادة، تطبعها مشاعر القلق وعدم اليقين في العلاقات الدولية.
وشدد العلمي على أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، يمتلك من الركائز ما يعزز مكانته إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها الملكية الدستورية، المؤسسات الراسخة، والنموذج الديمقراطي الوطني، داعيا في هذا الصدد إلى تعزيز التماسك الداخلي والوحدة الوطنية.
وأضاف المتحدث أن المسؤولية الملقاة على عاتق النواب، سواء من الأغلبية أو المعارضة، تقتضي وعيا عميقا بدقة المرحلة، والانخراط الواعي في ما يخدم القضايا الوطنية الكبرى، مع استحضار المصالح الجيوسياسية والجيوستراتيجية للبلاد، في ظل نظام عالمي يشهد تحولات متسارعة وصدمات متكررة.
وختم الطالبي العلمي مداخلته بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الصف الوطني موحدا ومتماسكا في مواجهة التحديات الراهنة، مجددا الدعوة إلى تحويل التعددية السياسية إلى قوة اقتراحية تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
ملصقات