سياسة
الطالبي العالمي: هاشتاغ “ارحل أخنوش” ليس مغربيا
تراجع رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب، عن تصريحات سبق أن وصف فيها المشاركين في الحملة الرقمية المناهضة لرئيس أخنوش بـ"المرضى"، وقال، يوم أمس الخميس، في كلمته أمام شباب "الحمامة" بطنجة، إنه تفاجأ لمحاولة أطراف حزبية لإخراج تصريحاته السابقة من سياقها ومحاولة تضليل المغاربة وهو الشيء الذي يتقنه هؤلاء الخصوم السياسيين، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.وأوضح بأنه كان يتحدث في أكادير عن الحملة الانتخابية بكل من الحسيمة ومكناس وتحدث عن الخطاب الذي واجه به حزب التجمع الوطني للأحرار من أسماهم بالخصوم السياسيين وهجماتهم التي استهدفت الحزب ورئيسه بشكل "مرضي".وقال إن كتائب الحزب "المعلوم" استغلت هذه التصريحات الموجهة لهم و"قاموا بعمليات مونتاج رديئة لمحاولة إيهام المغاربة بأننا نعتناهم بهذا الوصف".واعتبر بأن المقصود المباشر هم من فشلوا في إقناع المغاربة بالتصويت ضد الأحرار وهم من انهزموا هزيمة نكراء في مكناس والحسيمة.وأثارت هذه التصريحات الكثير من الاستهجان لدى عدد كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي. وقال عدد من المنتقدين إن عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار" كان عليه أن يقدم توضيحات بخصوص أداء الضريبة الثقيلة على معمله بطنجة، عوض أن يقدم على وصف مغاربة ينتقدون أداء الحكومة بالمرضى.وذهب القيادي في "الأحرار" إلى أنه ليس ضد أي تعبير عن الرغبة في تخفيض الأسعار ما دام من يطالب بذلك يحمل بطاقة التعريف الوطنية المغربية، وإنما هو ضد أي طرف آخر لا يحمل هذه البطاقة الوطنية المغربية ويحاول الإساءة للمغرب ومؤسساته، مشيرا إلى أن "الهاشتاغ" ليس نتاجا مغربيا وإنما مصدره جهات خارجية لها أهداف ضد مصلحة المغرب. وقال في هذا الصدد: "إذا كان من المتفهم أن يتفاعل بعض المغاربة بحسن نية مع الهاشتاغ، فإن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن الحملة خارجية وأهدافها بعيدة عن كل ما هو اجتماعي."
تراجع رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب، عن تصريحات سبق أن وصف فيها المشاركين في الحملة الرقمية المناهضة لرئيس أخنوش بـ"المرضى"، وقال، يوم أمس الخميس، في كلمته أمام شباب "الحمامة" بطنجة، إنه تفاجأ لمحاولة أطراف حزبية لإخراج تصريحاته السابقة من سياقها ومحاولة تضليل المغاربة وهو الشيء الذي يتقنه هؤلاء الخصوم السياسيين، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية.وأوضح بأنه كان يتحدث في أكادير عن الحملة الانتخابية بكل من الحسيمة ومكناس وتحدث عن الخطاب الذي واجه به حزب التجمع الوطني للأحرار من أسماهم بالخصوم السياسيين وهجماتهم التي استهدفت الحزب ورئيسه بشكل "مرضي".وقال إن كتائب الحزب "المعلوم" استغلت هذه التصريحات الموجهة لهم و"قاموا بعمليات مونتاج رديئة لمحاولة إيهام المغاربة بأننا نعتناهم بهذا الوصف".واعتبر بأن المقصود المباشر هم من فشلوا في إقناع المغاربة بالتصويت ضد الأحرار وهم من انهزموا هزيمة نكراء في مكناس والحسيمة.وأثارت هذه التصريحات الكثير من الاستهجان لدى عدد كبير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي. وقال عدد من المنتقدين إن عضو المكتب السياسي لحزب "الأحرار" كان عليه أن يقدم توضيحات بخصوص أداء الضريبة الثقيلة على معمله بطنجة، عوض أن يقدم على وصف مغاربة ينتقدون أداء الحكومة بالمرضى.وذهب القيادي في "الأحرار" إلى أنه ليس ضد أي تعبير عن الرغبة في تخفيض الأسعار ما دام من يطالب بذلك يحمل بطاقة التعريف الوطنية المغربية، وإنما هو ضد أي طرف آخر لا يحمل هذه البطاقة الوطنية المغربية ويحاول الإساءة للمغرب ومؤسساته، مشيرا إلى أن "الهاشتاغ" ليس نتاجا مغربيا وإنما مصدره جهات خارجية لها أهداف ضد مصلحة المغرب. وقال في هذا الصدد: "إذا كان من المتفهم أن يتفاعل بعض المغاربة بحسن نية مع الهاشتاغ، فإن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن الحملة خارجية وأهدافها بعيدة عن كل ما هو اجتماعي."
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة