جهوي

الصويرة تواصل معركة بلا هوادة ضد إشكالية زحف الرمال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أكتوبر 2020

تخوض مدينة الصويرة، المعروفة بتنوعها الطبيعي الغني والمتفرد الواقع بين ساحل يمتد على طول 150 كلم وغطاء غابوي هام على الصعيد الوطني، معركة متواصلة وبلا هوادة ضد ظاهرة زحف الرمال الإيكولوجية.ولا تعد هذه الظاهرة وليدة اليوم بل تعود إلى سنوات خلت، وتتمثل في ظهور كثبان رملية متحركة بسبب التقلبات المناخية والتقطيع المكثف والعشوائي للأشجار الواقعة بالحزام الأخضر المجاور للمدينة، والذي يشكل “حاجزا طبيعيا” يحمي المدينة ضد التصحر أو تعرية الأراضي.وينضاف إلى هذه الإشكالية البيئية التي تطرح نفسها بحدة، الرياح التي تهب طيلة السنة على حاضرة المحيط وتتسبب في عدم استقرار الكثبان الرملية وانتقال الرمال من الشواطئ إلى عدد الأحياء كحي السقالة والجريفات وامتدادها إلى مناطق واقعة جنوب الصويرة.ومنذ تأسيس مدينة الصويرة على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1760، تعرضت موكادور لموجات رياح قوية إلى جانب عامل التعرية، ماسة بشكل مباشر الغابة التي كانت تحمي محيط المدينة ضد التصحر، نتيجة لتحرك الرمال البحرية بفعل الرياح.ولمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، بذلت مجهودات كبرى منذ أزيد من قرن من الزمن، من خلال تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية، بهدف إعادة تشجير المجال الغابوي بشكل يسمح بتثبيت الكثبان الرملية على مساحات واسعة والحيلولة دون تنقلها.والأكيد أن العمل الكبير المبذول يظل دون مستوى التطلعات، بسبب بعض الممارسات “اللامسؤولة” بضفاف المحيط، والتي تؤدي بشكل مباشر إلى هشاشة الكثبان الرملية وتدمير الغطاء الغابوي.وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومكافحة التصحر للأطلس الكبير، فإن “إشكالية زحف الرمال تتمظهر على مستوى المجالات الغابوية، لاسيما تلك الواقعة بمنطقة الصويرة”، مبرزة أن زحف الرمال يؤدي إلى “تقليص المساحات المزروعة وتهديد البنيات التحتية والمحاور الطرقية وإغلاق شبكات الري وغيرها”.وأكدت المديرية أنها وضعت برنامجا لمكافحة زحف الرمال من خلال تثبيت الكثبان القائمة، حيث شمل هذا البرنامج إلى حدود اليوم، أزيد من 8 آلاف هكتار، بهدف تفادي تقدم الرمال بفعل عوامل التعرية الهوائية التي تتسبب بشكل مباشر في هذه الظاهرة.وينضاف إلى ذلك، تشجير مكثف ساهم بشكل ملموس في إعادة التوازن للمنظومة البيئية لشجر العرعار، إلى جانب مواصلة والرفع من وتيرة تثبيت الكثبان الرملية، حيث انتقلت من 50 هكتارا إلى 100 هكتار سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار للعوامل الطبيعية.وأكد رئيس مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية بالصويرة، السيد المهدي المدرساوي، على أهمية تاريخ تشكل الكثبان بالصويرة الممتدة على مساحة 11 ألفا و500 هكتار، مذكرا بأن مدينة الصويرة تعرضت، في بداياتها، لاستغلال عشوائي لشجر العرعار، إلى جانب المناخ القاحل وقلة التساقطات المطرية والرياح.وأشار المدرساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مصالح المياه والغابات باشرت منذ سنة 1914 أشغال تثبيت الكثبان الرملية لمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، وهو المجهود التي يتواصل إلى غاية الآن، مما مكن من تثبيت 11 ألفا و500 هكتار، وإعادة إحياء 4000 هكتار من شجر العرعار.وتابع أن المديرية الإقليمية للمياه والغابات شرعت مؤخرا، في تنزيل برنامج تثبيت الكثبان الرملية بوتيرة 100 هكتار في السنة (سنة على مستوى الجزء الشمالي وسنة أخرى في الجزء الجنوبي للمدينة.)وأوضح أن تقنية تثبيت الكثبان الرملية تجري في مرحلتين، الأولى تشمل تثبيتا ميكانيكيا من خلال تهيئة الشريط الساحلي وجعله حاجزا يبطئ من سرعة الرياح، أما المرحلة الثانية فتهم التثبيت البيولوجي كإجراء تكميلي يتمثل في زراعة بعض أنواع الأشجار التي تتأقلم مع التقلبات المناخية والمناخ البحري.ويبقى التأكيد على أن ظاهرة زحف الرمال، بغض النظر عن حمولتها الإيكولوجية والبيئية وارتباطها بظواهر متعددة ومعقدة، تتطلب تعبئة جماعية، لاسيما من خلال التوعية والتحسيس الدائمين للمواطنين حول ضرورة الانخراط في المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية.وتمر هذه التعبئة أساسا، عبر اعتماد سلوكات مسؤولة والكف عن ممارسة الانشطة غير المشروعة في الفضاءات المحمية والمواقع الإيكولوجية، واحترام التنوع البيولوجي، وصون الغابات والأحزمة الخضراء، باعتبارها “حواجز طبيعية” ضد التصحر وتعرية الأراضي.وعموما، يبدو احترام البيئة، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة كبرى للمحافظة المستدامة على التنوع والغنى الطبيعي الذي يسم المشهد البيئي للصويرة لفائدة الأجيال اللاحقة.

تخوض مدينة الصويرة، المعروفة بتنوعها الطبيعي الغني والمتفرد الواقع بين ساحل يمتد على طول 150 كلم وغطاء غابوي هام على الصعيد الوطني، معركة متواصلة وبلا هوادة ضد ظاهرة زحف الرمال الإيكولوجية.ولا تعد هذه الظاهرة وليدة اليوم بل تعود إلى سنوات خلت، وتتمثل في ظهور كثبان رملية متحركة بسبب التقلبات المناخية والتقطيع المكثف والعشوائي للأشجار الواقعة بالحزام الأخضر المجاور للمدينة، والذي يشكل “حاجزا طبيعيا” يحمي المدينة ضد التصحر أو تعرية الأراضي.وينضاف إلى هذه الإشكالية البيئية التي تطرح نفسها بحدة، الرياح التي تهب طيلة السنة على حاضرة المحيط وتتسبب في عدم استقرار الكثبان الرملية وانتقال الرمال من الشواطئ إلى عدد الأحياء كحي السقالة والجريفات وامتدادها إلى مناطق واقعة جنوب الصويرة.ومنذ تأسيس مدينة الصويرة على يد السلطان سيدي محمد بن عبد الله سنة 1760، تعرضت موكادور لموجات رياح قوية إلى جانب عامل التعرية، ماسة بشكل مباشر الغابة التي كانت تحمي محيط المدينة ضد التصحر، نتيجة لتحرك الرمال البحرية بفعل الرياح.ولمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، بذلت مجهودات كبرى منذ أزيد من قرن من الزمن، من خلال تعبئة موارد بشرية ولوجستيكية، بهدف إعادة تشجير المجال الغابوي بشكل يسمح بتثبيت الكثبان الرملية على مساحات واسعة والحيلولة دون تنقلها.والأكيد أن العمل الكبير المبذول يظل دون مستوى التطلعات، بسبب بعض الممارسات “اللامسؤولة” بضفاف المحيط، والتي تؤدي بشكل مباشر إلى هشاشة الكثبان الرملية وتدمير الغطاء الغابوي.وحسب المديرية الجهوية للمياه والغابات ومكافحة التصحر للأطلس الكبير، فإن “إشكالية زحف الرمال تتمظهر على مستوى المجالات الغابوية، لاسيما تلك الواقعة بمنطقة الصويرة”، مبرزة أن زحف الرمال يؤدي إلى “تقليص المساحات المزروعة وتهديد البنيات التحتية والمحاور الطرقية وإغلاق شبكات الري وغيرها”.وأكدت المديرية أنها وضعت برنامجا لمكافحة زحف الرمال من خلال تثبيت الكثبان القائمة، حيث شمل هذا البرنامج إلى حدود اليوم، أزيد من 8 آلاف هكتار، بهدف تفادي تقدم الرمال بفعل عوامل التعرية الهوائية التي تتسبب بشكل مباشر في هذه الظاهرة.وينضاف إلى ذلك، تشجير مكثف ساهم بشكل ملموس في إعادة التوازن للمنظومة البيئية لشجر العرعار، إلى جانب مواصلة والرفع من وتيرة تثبيت الكثبان الرملية، حيث انتقلت من 50 هكتارا إلى 100 هكتار سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار للعوامل الطبيعية.وأكد رئيس مركز المحافظة وتنمية الموارد الغابوية بالصويرة، السيد المهدي المدرساوي، على أهمية تاريخ تشكل الكثبان بالصويرة الممتدة على مساحة 11 ألفا و500 هكتار، مذكرا بأن مدينة الصويرة تعرضت، في بداياتها، لاستغلال عشوائي لشجر العرعار، إلى جانب المناخ القاحل وقلة التساقطات المطرية والرياح.وأشار المدرساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مصالح المياه والغابات باشرت منذ سنة 1914 أشغال تثبيت الكثبان الرملية لمواجهة هذه الظاهرة الإيكولوجية، وهو المجهود التي يتواصل إلى غاية الآن، مما مكن من تثبيت 11 ألفا و500 هكتار، وإعادة إحياء 4000 هكتار من شجر العرعار.وتابع أن المديرية الإقليمية للمياه والغابات شرعت مؤخرا، في تنزيل برنامج تثبيت الكثبان الرملية بوتيرة 100 هكتار في السنة (سنة على مستوى الجزء الشمالي وسنة أخرى في الجزء الجنوبي للمدينة.)وأوضح أن تقنية تثبيت الكثبان الرملية تجري في مرحلتين، الأولى تشمل تثبيتا ميكانيكيا من خلال تهيئة الشريط الساحلي وجعله حاجزا يبطئ من سرعة الرياح، أما المرحلة الثانية فتهم التثبيت البيولوجي كإجراء تكميلي يتمثل في زراعة بعض أنواع الأشجار التي تتأقلم مع التقلبات المناخية والمناخ البحري.ويبقى التأكيد على أن ظاهرة زحف الرمال، بغض النظر عن حمولتها الإيكولوجية والبيئية وارتباطها بظواهر متعددة ومعقدة، تتطلب تعبئة جماعية، لاسيما من خلال التوعية والتحسيس الدائمين للمواطنين حول ضرورة الانخراط في المجهودات المبذولة من طرف المصالح المعنية.وتمر هذه التعبئة أساسا، عبر اعتماد سلوكات مسؤولة والكف عن ممارسة الانشطة غير المشروعة في الفضاءات المحمية والمواقع الإيكولوجية، واحترام التنوع البيولوجي، وصون الغابات والأحزمة الخضراء، باعتبارها “حواجز طبيعية” ضد التصحر وتعرية الأراضي.وعموما، يبدو احترام البيئة، أكثر من أي وقت مضى، ضرورة كبرى للمحافظة المستدامة على التنوع والغنى الطبيعي الذي يسم المشهد البيئي للصويرة لفائدة الأجيال اللاحقة.



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
جهوي

جديد الجريمة المروعة التي هزت المحطة الطرقية بالصويرة
شهدت المحطة الطرقية بمدينة الصويرة، صباح أمس الأحد، جريمة قتل خطيرة راح ضحيتها سائق حافلة، حيث عثر عليه جثة هامدة قرب مركبته فور وصوله من مدينة الدار البيضاء. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصل السائق إلى المحطة في وقت مبكر من صباح أمس، حيث نشب خلاف حاد بينه وبين أحد مساعدي السائقين "كريسون"، قبل أن يتطور إلى شجار عنيف أدى إلى فقدان السائق للوعي. وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف شاب يُشتبه تورطه في الاعتداء الجسدي على سائق حافلة بالمحطة الطرقية، وهي الحادثة التي أسفرت عن وفاة السائق في ظروف لا تزال قيد التحقيق. 
جهوي

بالڤيديو.. تنصيب محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش
أشرف وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية احمد التوفيق قبل قليل من عصر يومه الاحد11 ماي بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس للاوقاف بمراكش، على تنصيب الاستاذ محمد خروبات رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش اسفي.
جهوي

وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة