جهوي

الصويرة تواصل التموقع كأرض للقاء والنقاش حول المواضيع الراهنة الكبرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 ديسمبر 2018

تواصل الصويرة، مدينة الفنون والثقافة بامتياز، التموقع كأرض للقاء وفضاء استثنائي للتأمل بالنسبة لمثقفين ذائعي الصيت على الصعيد العالمي، بهدف التباحث والنقاش المثمر والبناء حول المواضيع الراهنة الكبرى.وإذا كان إشعاع مدينة الرياح يتجاوز الحدود الوطنية، فإن ذلك ليس معطى اعتباطيا أو ظرفيا بقدر ما يرجع إلى التاريخ الغني لهذه المدينة والعمل الذي تم القيام به على مدى السنوات الثلاثين الماضية لجعل هذا الميناء الأطلسي بمثابة حصن لصيانة الذاكرة، وتعزيز ونشر القيم العالمية المتمثلة في السلام والتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل وقبول الآخر.وتشتهر مدينة الصويرة بمهرجاناتها ذات الصيت العالمي كمهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي يعتبر التظاهرة الوحيدة في العالم التي يشارك فيها ، جنبا إلى جنب، مغنون وموسيقيون مسلون ويهود، للتغني بالسلام والتسامح، وجعل المدينة تعيش لحظات من الفرح تعكس تاريخها المجيد في التعايش والعيش المشترك.وتتجلى خصوصية هذا المهرجان في منتداه المسمى "مدرسة الصويرة"، الذي يعتبر نافذة حقيقية للتفكير والنقاش، والذي مكن المدينة من الاضطلاع بدور "البوصلة المغربية" في عالم يعاني من سوء الفهم والانقسام والتشرذم.وبعبارة أخرى ، فإن مدينة الصويرة اعتمدت نهجا مبتكرا وواقعيا على اعتبار أنها اختارت الثقافة والفنون باعتبارهما رافعة للتنمية المحلية، مع العمل على تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى فضاء للقاءات والبحث والنقاشات الفكرية البناءة.ومن هذا المنطلق، عاشت مدينة الصويرة سنة 2018 حدثا هاما ، حيث احتضنت رحاب بين الذاكرة، المقر الدائم لمركز الدراسات والأبحاث أبراهام زاغوري حول القانون العبري المغربي ، وهي هيئة علمية تندرج في إطار جهود المملكة لتعزيز الهوية المغربية وتأكيد الرافد العبري باعتباره مكونا لا محيد عنه لهذه الهوية.وفي ظل هذا الزخم من الالتزام لفائدة البحث العلمي، سيتعزز قطاع البحث العلمي بمدينة الصويرة لاحقا بمركز آخر أطلق عليه اسم "حاييم زعفراني" حول العلاقات بين اليهودية والإسلام، وهو مركز متفرد على مستوى العالم.ومن جهة أخرى، أكد السيد طارق العثماني، رئس جمعية الصويرة موكادور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إحداث قطب جامعي أضحى ضرورة ملحة لتمكين شباب المدينة من متابعة دراستهم في أحسن الظروف.ومضى قائلا أنه "من غير المقبول أن نرى إقليما يضم ساكنة يفوق تعدادها 500 ألف نسمة يفتقر إلى نواة جامعية قادرة على مواكبة الدينامية التي تشهدها المدينة".ودعا الأطراف المعنية إلى العمل على تسريع إحداث جامعة بالصويرة لتمكين التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بالمدينة من متابعة دراستهم بها وتطوير خبرة من شأنها مواكبة جهود التنمية على الصعيد المحلي.من جهته، نوه هشام المادحي، فاعل جمعوي وباحث في التراث، بالدينامية التي تشهدها مدينة الصويرة على الصعيد الفكري، مؤكدا على ضرورة تمكين المدينة من قطب جامعي قادر على مواكبة هذه الديناميكية وتثمين الكفاءات المحلية.وأضاف أن "إنشاء كلية متعددة التخصصات في الصويرة هو رغبة تحدو كل سكان المدينة، بالنظر إلى كونها ستوفر على شباب الإقليم عناء التنقل لمدينة أخرى لمتابعة دراستهم العليا"، مبرزا أن المدينة في حاجة ماسة إلى كفاءاتها ومثقفيها لمواكبة إقلاعها.وقد احتضنت مدينة الصويرة خلال سنة 2018 سلسلة من الأحداث الثقافية ذات البعد الدولي على غرار الدورة الثامنة من منتدى "منبر النساء" (وومانز تريبون)، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة ما بين 16 و 18 مارس الماضي، تحت شعار "روح المقاولة والمسؤولية"، بمشاركة ثلة من الشخصيات السياسية والاقتصادية، وفاعلين جمعويين مغاربة وأجانب.كما حظيت الصويرة بشرف استضافة أشغال الندوة العالمية ال12 لمجموعة الأبحاث والدراسات في موسيقى البحر الأبيض المتوسط، لأول مرة في شمال أفريقيا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 23 يونيو الماضي، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين من الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط .واستضافت المدينة أيضا ما بين 30 يونيو وفاتح يوليوز الماضي ندوة دولية حول موضوع "الحالات العامة للمقاولات والمقاول المواطن"، نظمت بمبادرة من الشبكة الدولية "المفكرون والفاعلون"، وتوجت بإصدار إعلان الصويرة الذي تضمن "حلولا اجتماعية ومسؤولة".كما احتضنت الصويرة خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 يوليوز الماضي النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للماستر حول قانون المبادلات الأورومتوسطية . واختيرت في 14 شتنبر الماضي لاحتضان أشغال الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الهجرة المختلطة المغربية - الإسبانية، بحضور كاتبة الدولة الإسبانية في شؤون الهجرة، السيدة كونسويلو رومي، وكاتبة الدولة الإسبانية في الشؤون الداخلية، السيدة أنا بوتيلا.وفي ظل هذه الدينامية الفكرية، استضافت الصويرة من 5 إلى 7 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الرابعة من المنتدى الأورو - متوسطي للقادة الشباب التي تمحورت حول موضوع "إعادة صياغة وابتكار أساليب ووسائل نقل المعلومة"، بمبادرة من السفارة الفرنسية بالمغرب وجمعية الصويرة موكادور. وتضمن برنامج المنتدى 5 موائد مستديرة وورشة موضوعاتية.كما احتضنت الصويرة يومي 2 و 3 نونبر الماضي أشغال الدورة الثانية من منتدى "سان لويس" الذي عرف مشاركة ثلة من المفكرين والأكاديميين المغاربة والأفارقة، وتمحور حول موضوع "العيش بشكل أفضل في العالم"، وشكل مناسبة لمناقشة التحديات الكبرى التي تعيق تطور القارة الإفريقية .وخلال الفترة ما بين 26 و 28 نونبر الماضي، شارك خبراء وباحثون مغاربة وأجانب في أشغال لقاء دولي احتضنته مدينة الصويرة حول موضوع "المدن والتراث في الدول العربية" ، ونظم بمبادرة من الجمعية المغربية للأركيولوجيا والتراث والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي إيكروم-الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.كما احتضنت الصويرة ، خلال الفترة الممتدة ما بين 30 نونبر و2 دجنبر أشغال الدورة الأولى للقاء "غلوبال إينيرجي سكول" ( مدرسة الطاقة العالمية)، تحت شعار "المشاركة المدنية للشباب.. فرصة لتعزيز مبادرات الشباب في مجال الطاقة ". وتوخى هذا الحدث الأكاديمي مواكبة الشباب الرائد على المستوى الوطني لدراسة القضايا المتعلقة على الخصوص بالطاقة والتغيرات المناخية.والأكيد أن مدينة الصويرة ، التي تتميز بتاريخها المشرق وتراثها الغني والمتفرد، تملك كل المقومات التي تؤهلها للتموقع بشكل جيد ولتصبح قبلة متميزة للسياح. ولا شك أن مواكبة المدينة بالتدابير والمبادرات المطلوبة سيساهم في ضخ دينامية جديدة في اقتصاد الجهة برمتها.

تواصل الصويرة، مدينة الفنون والثقافة بامتياز، التموقع كأرض للقاء وفضاء استثنائي للتأمل بالنسبة لمثقفين ذائعي الصيت على الصعيد العالمي، بهدف التباحث والنقاش المثمر والبناء حول المواضيع الراهنة الكبرى.وإذا كان إشعاع مدينة الرياح يتجاوز الحدود الوطنية، فإن ذلك ليس معطى اعتباطيا أو ظرفيا بقدر ما يرجع إلى التاريخ الغني لهذه المدينة والعمل الذي تم القيام به على مدى السنوات الثلاثين الماضية لجعل هذا الميناء الأطلسي بمثابة حصن لصيانة الذاكرة، وتعزيز ونشر القيم العالمية المتمثلة في السلام والتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل وقبول الآخر.وتشتهر مدينة الصويرة بمهرجاناتها ذات الصيت العالمي كمهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي يعتبر التظاهرة الوحيدة في العالم التي يشارك فيها ، جنبا إلى جنب، مغنون وموسيقيون مسلون ويهود، للتغني بالسلام والتسامح، وجعل المدينة تعيش لحظات من الفرح تعكس تاريخها المجيد في التعايش والعيش المشترك.وتتجلى خصوصية هذا المهرجان في منتداه المسمى "مدرسة الصويرة"، الذي يعتبر نافذة حقيقية للتفكير والنقاش، والذي مكن المدينة من الاضطلاع بدور "البوصلة المغربية" في عالم يعاني من سوء الفهم والانقسام والتشرذم.وبعبارة أخرى ، فإن مدينة الصويرة اعتمدت نهجا مبتكرا وواقعيا على اعتبار أنها اختارت الثقافة والفنون باعتبارهما رافعة للتنمية المحلية، مع العمل على تعزيز جاذبية المدينة وتحويلها إلى فضاء للقاءات والبحث والنقاشات الفكرية البناءة.ومن هذا المنطلق، عاشت مدينة الصويرة سنة 2018 حدثا هاما ، حيث احتضنت رحاب بين الذاكرة، المقر الدائم لمركز الدراسات والأبحاث أبراهام زاغوري حول القانون العبري المغربي ، وهي هيئة علمية تندرج في إطار جهود المملكة لتعزيز الهوية المغربية وتأكيد الرافد العبري باعتباره مكونا لا محيد عنه لهذه الهوية.وفي ظل هذا الزخم من الالتزام لفائدة البحث العلمي، سيتعزز قطاع البحث العلمي بمدينة الصويرة لاحقا بمركز آخر أطلق عليه اسم "حاييم زعفراني" حول العلاقات بين اليهودية والإسلام، وهو مركز متفرد على مستوى العالم.ومن جهة أخرى، أكد السيد طارق العثماني، رئس جمعية الصويرة موكادور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إحداث قطب جامعي أضحى ضرورة ملحة لتمكين شباب المدينة من متابعة دراستهم في أحسن الظروف.ومضى قائلا أنه "من غير المقبول أن نرى إقليما يضم ساكنة يفوق تعدادها 500 ألف نسمة يفتقر إلى نواة جامعية قادرة على مواكبة الدينامية التي تشهدها المدينة".ودعا الأطراف المعنية إلى العمل على تسريع إحداث جامعة بالصويرة لتمكين التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بالمدينة من متابعة دراستهم بها وتطوير خبرة من شأنها مواكبة جهود التنمية على الصعيد المحلي.من جهته، نوه هشام المادحي، فاعل جمعوي وباحث في التراث، بالدينامية التي تشهدها مدينة الصويرة على الصعيد الفكري، مؤكدا على ضرورة تمكين المدينة من قطب جامعي قادر على مواكبة هذه الديناميكية وتثمين الكفاءات المحلية.وأضاف أن "إنشاء كلية متعددة التخصصات في الصويرة هو رغبة تحدو كل سكان المدينة، بالنظر إلى كونها ستوفر على شباب الإقليم عناء التنقل لمدينة أخرى لمتابعة دراستهم العليا"، مبرزا أن المدينة في حاجة ماسة إلى كفاءاتها ومثقفيها لمواكبة إقلاعها.وقد احتضنت مدينة الصويرة خلال سنة 2018 سلسلة من الأحداث الثقافية ذات البعد الدولي على غرار الدورة الثامنة من منتدى "منبر النساء" (وومانز تريبون)، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الفترة ما بين 16 و 18 مارس الماضي، تحت شعار "روح المقاولة والمسؤولية"، بمشاركة ثلة من الشخصيات السياسية والاقتصادية، وفاعلين جمعويين مغاربة وأجانب.كما حظيت الصويرة بشرف استضافة أشغال الندوة العالمية ال12 لمجموعة الأبحاث والدراسات في موسيقى البحر الأبيض المتوسط، لأول مرة في شمال أفريقيا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 18 إلى 23 يونيو الماضي، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين من الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط .واستضافت المدينة أيضا ما بين 30 يونيو وفاتح يوليوز الماضي ندوة دولية حول موضوع "الحالات العامة للمقاولات والمقاول المواطن"، نظمت بمبادرة من الشبكة الدولية "المفكرون والفاعلون"، وتوجت بإصدار إعلان الصويرة الذي تضمن "حلولا اجتماعية ومسؤولة".كما احتضنت الصويرة خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 يوليوز الماضي النسخة الثانية من المدرسة الصيفية للماستر حول قانون المبادلات الأورومتوسطية . واختيرت في 14 شتنبر الماضي لاحتضان أشغال الاجتماع الثامن عشر لمجموعة الهجرة المختلطة المغربية - الإسبانية، بحضور كاتبة الدولة الإسبانية في شؤون الهجرة، السيدة كونسويلو رومي، وكاتبة الدولة الإسبانية في الشؤون الداخلية، السيدة أنا بوتيلا.وفي ظل هذه الدينامية الفكرية، استضافت الصويرة من 5 إلى 7 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الرابعة من المنتدى الأورو - متوسطي للقادة الشباب التي تمحورت حول موضوع "إعادة صياغة وابتكار أساليب ووسائل نقل المعلومة"، بمبادرة من السفارة الفرنسية بالمغرب وجمعية الصويرة موكادور. وتضمن برنامج المنتدى 5 موائد مستديرة وورشة موضوعاتية.كما احتضنت الصويرة يومي 2 و 3 نونبر الماضي أشغال الدورة الثانية من منتدى "سان لويس" الذي عرف مشاركة ثلة من المفكرين والأكاديميين المغاربة والأفارقة، وتمحور حول موضوع "العيش بشكل أفضل في العالم"، وشكل مناسبة لمناقشة التحديات الكبرى التي تعيق تطور القارة الإفريقية .وخلال الفترة ما بين 26 و 28 نونبر الماضي، شارك خبراء وباحثون مغاربة وأجانب في أشغال لقاء دولي احتضنته مدينة الصويرة حول موضوع "المدن والتراث في الدول العربية" ، ونظم بمبادرة من الجمعية المغربية للأركيولوجيا والتراث والمركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي إيكروم-الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.كما احتضنت الصويرة ، خلال الفترة الممتدة ما بين 30 نونبر و2 دجنبر أشغال الدورة الأولى للقاء "غلوبال إينيرجي سكول" ( مدرسة الطاقة العالمية)، تحت شعار "المشاركة المدنية للشباب.. فرصة لتعزيز مبادرات الشباب في مجال الطاقة ". وتوخى هذا الحدث الأكاديمي مواكبة الشباب الرائد على المستوى الوطني لدراسة القضايا المتعلقة على الخصوص بالطاقة والتغيرات المناخية.والأكيد أن مدينة الصويرة ، التي تتميز بتاريخها المشرق وتراثها الغني والمتفرد، تملك كل المقومات التي تؤهلها للتموقع بشكل جيد ولتصبح قبلة متميزة للسياح. ولا شك أن مواكبة المدينة بالتدابير والمبادرات المطلوبة سيساهم في ضخ دينامية جديدة في اقتصاد الجهة برمتها.



اقرأ أيضاً
المصادقة على برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورة استثنائية عقدها صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، على مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى تحديد وتنظيم إطار تدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من أجل تمويل وإنجاز الأشغال موضوع الاتفاقية المتعلقة ببرنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار، كما تحدد هذه الاتفاقية طبيعة العمليات المبرمجة والتزامات الأطراف، وكذا حجم مساهماتهم المالية ومدة وكيفية إنجاز المشروع. ويرمي برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة المزمع تنفيذه خلال الفترة بين 2025 و2026 إلى تعزيز البنيات التحتية وتحسين المشهد العمراني وتجويد إطار العيش وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية. كما يهدف البرنامج إلى تقوية البنيات التحتية، والتهيئة الحضرية وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز؛ مع تعزيز التجهيزات العمومية ومرافق القرب، وتحقيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة. وتجمع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2026-2025، كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ مجلس جهة مراكش آسفي؛ عمالة إقليم شيشاوة، مجلس الجماعة الترابية سيد المختار؛ وشركة العمران مراكش آسفي. وتبلغ تكلفة المشروع مليون درهم، موزعة حسب محاور التدخل، بينما تقدر الكلفة الإجمالية لإنجاز هذا البرنامج بـ73. ويلتزم الشركاء بالمساهمة في تمويل برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار كل حسب مجاله، حيث تم الاتفاق على توفير التمويل عبر شطرين موزعين على سنتي 2025 و2026. ومن المقرر أن تضخ وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان 21 مليون درهم، كما خصصت وزارة الاقتصاد والمالية 30 مليون درهم، بينما رصد مجلس جهة مراكش آسفي 22 مليون درهم. ومن جهة أخرى، كلف الشركاء شركة العمران مراكش آسفي بمهمة صاحب المشروع المنتدب لإنجاز الأشغال موضوع هذه الاتفاقية.
جهوي

تعيين مدير جديد بالنيابة بالمركز الجهوي للاستثمار بمراكش
افادت مصادر مطلعة لـ كشـ24 ان مديرا جديدا بالنيابة سيباشر مهامه قريبا على رأس المجلس الجهوي للاستثمار بجهة مراكش آسفي . ويعتبر المركز الجهوي للاستثمار من اهم المؤسسات الحيوية التي تهدف إلى تيسير ودعم الاستثمار ويلعب دورًا حيويًا في تشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم للمستثمرين.
جهوي

حجز كميات كبيرة من الزيتون والمخللات الفاسدة بالصويرة
أسفرت عملية مراقبة ميدانية نفذتها لجنة مختلطة بمدينة الصويرة عن حجز كميات هامة من الزيتون والمخللات الفاسدة كانت مخزنة في ظروف غير صحية ومخالفة للمعايير المعتمدة. وداهمت اللجنة المكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة الإقليم، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، والسلطات المحلية، محلًا تجاريًا يقع بأحد الأحياء الهامشية للمدينة، مما أسفر عن ضبط براميل تحتوي على كميات كبيرة من المواد الفاسدة المخزنة في بيئة تفتقر لأدنى شروط النظافة والسلامة، وفي غياب تام لوسائل التهوية والتبريد والتعقيم. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه المواد كانت موجهة للتوزيع والاستهلاك المحلي، كما تبين أن المحل لا يتوفر على أي ترخيص قانوني لمزاولة النشاط، ويشتغل في خفاء عن أعين السلطات. وقد تم على إثر ذلك تحرير محضر مخالفة في حق صاحب المحل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المعتمدة لإتلاف المواد المحجوزة، وفتح تحقيق شامل لتحديد مصدر هذه المنتجات وتتبع قنوات توزيعها، بهدف منع تسربها إلى الأسواق المحلية وحماية صحة المواطنين.
جهوي

دخان مطرح للنفايات يكتم أنفاس ساكنة ابن جرير
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف عاد ملف المطرح الجماعي للنفايات بمدينة ابن جرير إلى واجهة النقاش المحلي، بعدما أصبح مصدرًا دائمًا لانبعاث دخان كثيف وروائح كريهة، ما يثير مخاوف بيئية وصحية في أوساط السكان، ولاسيما بالأحياء المجاورة والمناطق الواقعة في اتجاه الرياح. وفي وقت تتصاعد فيه أصوات المتضررين، زادت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس البلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل غياب حلول واقعية لهذه الأزمة المستمرة. وبحسب تصريحات سكان المدينة، فإنهم يشعرون بالتجاهل التام من قبل المسؤولين الذين يرفضون الاستجابة لمطالبهم المتكررة. فقد استنكر المواطنون ما وصفوه بـ"التراخي والاستهتار" من طرف المنتخبين، وهو ما يزيد من شعورهم بالاستياء ويعمق غضبهم. واعتبر العديد من الفاعلين المحليين أن "فشل المنتخبين" في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة هو السبب الرئيس وراء تصاعد الغضب في صفوف المواطنين. وفي هذا الصدد، بدأت تتشكل دعوات إلى تنظيم احتجاجات شعبية قادمة في حال استمر هذا الإهمال والتجاهل.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة