جهوي

الصويرة.. تنظيم المسابقة الجهوية الثانية لتمكين النساء في أدوار ريادية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 مارس 2020

انطلقت أول أمس الخميس بالصويرة، المسابقة الجهوية الثانية للمناظرة حول تمكين النساء في أدوار ريادية، وذلك بمشاركة 24 طالبا ينحدرون من مؤسسات مختلفة.ويعد هذا الحدث ثمرة شراكة بين منتدى الفيدراليات بكندا والمنظمة المغربية للمناظرة، بدعم من حكومة كندا في إطار مشروع "تمكين النساء في أدوار ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : الأردن والمغرب وتونس".وصمم هذا المشروع، الممتد على مدى سبع سنوات والذي جرى إطلاقه في شتنبر 2016 بتمويل من الحكومة الكندية، لتمكين النساء والنهوض بالحكامة المندمجة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). ويهدف المشروع إلى الرفع من قدرة العنصر النسوي على الانخراط في أدوار ريادية وسيرورات للحكامة والرفع من القدرات النسائية والرجالية، قصد التأثير على السياسات المتصلة بالاندماجية.وتتواصل هذه المسابقة إلى غاية غد الأحد بحاضرة الرياح، وذلك بمشاركة ست فرق تمثل القطب الجهوي الثالث الذي يشمل مدن الصويرة وآسفي والدار البيضاء وسطات وبني ملال ومراكش. وتجري المسابقة في مرحلتين، حيث انعقدت الأولى يومي الخميس والجمعة، استفاد خلالها الطلبة الشباب من التكوين في مجال الريادة النسائية ومقاربة النوع، وكذا التدريب المتخصص في مجال تقنيات النقاش من طرف مجموعة من الخبراء. وبخصوص المرحلة الثانية (السبت والأحد)، فستخصص للتناظر بين الطلبة وتقديم حجج داحضة، من أجل ضمان انتقائهم من طرف لجنة التحكيم للمشاركة في مسابقة المناظرة الوطنية، المزمع تنظيمها مستقبلا بالرباط.وبالمناسبة، أكد مسؤول التنسيق وتتبع الشراكات مع الجماعات الترابية بمنتدى الفيدراليات الكندي، خالد سرحان، أن النسخة الثانية من المسابقة المنظمة بالصويرة تهدف إلى زيادة وتقوية الكفاءات وقدرات الفتيات الشابات أو الأجيال الشبابية للاضطلاع بأدوار ريادية.وأضاف سرحان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يهدف أيضا، إلى تقوية كفاءات النساء على صعيد الجماعات الترابية قصد بلوغ الأدوار الريادية والولوج إلى مناصب المسؤولية.وأشار إلى أن المنتدى يستهدف النهوض بكفاءات منظمات المجتمع المدني من أجل تمكينهم من الاضطلاع بدورهم داخل المجتمعات ودعم النساء للعب أدوار ريادية والرفع من فرص الولوج إلى مناصب المسؤولية. من جانبه، أوضح المنسق الجهوي لأنشطة المنظمة المغربية للمناظرة على مستوى جهة فاس ومكناس وإفران ووجدة، السيد حميد التازي، أن المنظمة تسعى إلى تكوين شباب قادرين على المشاركة بشكل فعال داخل المجتمع المدني المغربي.وذكر التازي، في تصريح مماثل، أن الشبكة تضم 65 ناديا للمناظرة موزعة على مجموع التراب الوطني، مضيفا "نحاول أن ندفع الشباب إلى شغل مناصب المسؤولية بهذه النوادي وتسييرهم لأنشطتها كالورشات أو الندوات أو مسابقات التناظر".ويعنى منتدى الفيدراليات الكندي بقضايا اللاتمركز واللاتركيز والانتقال الديمقراطي وتنزيل برامج مختلفة تساهم في تقوية قدرات بناء وتوطيد الديمقراطية المندمجة للحكومات الشريكة.وتعد المنظمة المغربية للمناظرة جمعية غير ربحية تسعى إلى تكوين الأطر المستقبلية ورواد الرأي في مجالات التواصل وأخذ الكلمة أمام الجمهور، مع تطوير روح نقدية إزاء إشكاليات سوسيو-اقتصادية، سياسية وعلمية.

انطلقت أول أمس الخميس بالصويرة، المسابقة الجهوية الثانية للمناظرة حول تمكين النساء في أدوار ريادية، وذلك بمشاركة 24 طالبا ينحدرون من مؤسسات مختلفة.ويعد هذا الحدث ثمرة شراكة بين منتدى الفيدراليات بكندا والمنظمة المغربية للمناظرة، بدعم من حكومة كندا في إطار مشروع "تمكين النساء في أدوار ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا : الأردن والمغرب وتونس".وصمم هذا المشروع، الممتد على مدى سبع سنوات والذي جرى إطلاقه في شتنبر 2016 بتمويل من الحكومة الكندية، لتمكين النساء والنهوض بالحكامة المندمجة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا). ويهدف المشروع إلى الرفع من قدرة العنصر النسوي على الانخراط في أدوار ريادية وسيرورات للحكامة والرفع من القدرات النسائية والرجالية، قصد التأثير على السياسات المتصلة بالاندماجية.وتتواصل هذه المسابقة إلى غاية غد الأحد بحاضرة الرياح، وذلك بمشاركة ست فرق تمثل القطب الجهوي الثالث الذي يشمل مدن الصويرة وآسفي والدار البيضاء وسطات وبني ملال ومراكش. وتجري المسابقة في مرحلتين، حيث انعقدت الأولى يومي الخميس والجمعة، استفاد خلالها الطلبة الشباب من التكوين في مجال الريادة النسائية ومقاربة النوع، وكذا التدريب المتخصص في مجال تقنيات النقاش من طرف مجموعة من الخبراء. وبخصوص المرحلة الثانية (السبت والأحد)، فستخصص للتناظر بين الطلبة وتقديم حجج داحضة، من أجل ضمان انتقائهم من طرف لجنة التحكيم للمشاركة في مسابقة المناظرة الوطنية، المزمع تنظيمها مستقبلا بالرباط.وبالمناسبة، أكد مسؤول التنسيق وتتبع الشراكات مع الجماعات الترابية بمنتدى الفيدراليات الكندي، خالد سرحان، أن النسخة الثانية من المسابقة المنظمة بالصويرة تهدف إلى زيادة وتقوية الكفاءات وقدرات الفتيات الشابات أو الأجيال الشبابية للاضطلاع بأدوار ريادية.وأضاف سرحان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يهدف أيضا، إلى تقوية كفاءات النساء على صعيد الجماعات الترابية قصد بلوغ الأدوار الريادية والولوج إلى مناصب المسؤولية.وأشار إلى أن المنتدى يستهدف النهوض بكفاءات منظمات المجتمع المدني من أجل تمكينهم من الاضطلاع بدورهم داخل المجتمعات ودعم النساء للعب أدوار ريادية والرفع من فرص الولوج إلى مناصب المسؤولية. من جانبه، أوضح المنسق الجهوي لأنشطة المنظمة المغربية للمناظرة على مستوى جهة فاس ومكناس وإفران ووجدة، السيد حميد التازي، أن المنظمة تسعى إلى تكوين شباب قادرين على المشاركة بشكل فعال داخل المجتمع المدني المغربي.وذكر التازي، في تصريح مماثل، أن الشبكة تضم 65 ناديا للمناظرة موزعة على مجموع التراب الوطني، مضيفا "نحاول أن ندفع الشباب إلى شغل مناصب المسؤولية بهذه النوادي وتسييرهم لأنشطتها كالورشات أو الندوات أو مسابقات التناظر".ويعنى منتدى الفيدراليات الكندي بقضايا اللاتمركز واللاتركيز والانتقال الديمقراطي وتنزيل برامج مختلفة تساهم في تقوية قدرات بناء وتوطيد الديمقراطية المندمجة للحكومات الشريكة.وتعد المنظمة المغربية للمناظرة جمعية غير ربحية تسعى إلى تكوين الأطر المستقبلية ورواد الرأي في مجالات التواصل وأخذ الكلمة أمام الجمهور، مع تطوير روح نقدية إزاء إشكاليات سوسيو-اقتصادية، سياسية وعلمية.



اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة