جهوي

الصويرة تعيش على إيقاع إجراءات حديثة لترميم وتأهيل تراثها


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2018

يستفيذ التراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، في السنوات الأخيرة، من الجهود الكبيرة للمحافظة عليه وإعادة تأهيله وتثمينه، وذلك في إطار ورش متعددة الأطراف يرتكز على الالتقائية والبراغماتية الرامية إلى تعزيز مكانة هذه المدينة المغربية.و كما هو الحال في مدن مغربية أخرى، فإن عددا من القطاعات الوزارية والفاعلين الجمعويين، يعتبرون "حماة" للتراث المعماري لهذه المدينة، التي تعتبر مختبرا لتجربة مبتكرة سنة 1997 مع "شبكة المدن التاريخية الساحلية "، بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).وبالإضافة الى جهود السلطات المحلية والحكومية، وجهود المجتمع المدني، تعيش مدينة الرياح على إيقاع اجراءات متواصلة تروم المحافظة على تاريخها بإدماج المعاير الحديثة.وفي هذا الإطار، أبرزت أستاذة التاريخ والهندسة المعمارية والتراث بجامعة محمد الخامس بالرباط ، السيدة مينة المغاري ، المبادرات التي تقودها جمعية الصويرة- موغادور، معتبرة أنها "جذيرة بالثناء".وأوضحت أن الجمعية تساهم في المحافظة على التراث المادي واللامادي للمدينة كما تنظم مهرجانات (كناوة والأندلسيات الأطلسية...) في فضاءات تاريخية بالمدينة، مساهمة بذلك بالتعريف بهذا التراث وطنيا ودوليا.كما يعتبر الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في هذا الورش مهم جد، وذلك من خلال مبادرات ترميم وتأهيل تراث مدينة الرياح. وهكذا فإن الأوراش التي تقودها مديرية التراث "مهمة ودقيقة" كما يتبن من حماية السقالة وتجديد إصلاح أسوار المدينة ، وترميم الأبواب الكبيرة، وكذا تأهيل باب مراكش وتهيئته ليكون بمثابة معرض وورش فني ... الخ.ومن الأمثلة الملموسة أيضا للتراث المادي الذي تم تأهيله في هذا السياق ، وفي إطار شراكة بين وزارة الثقافة وجمعية الصويرة - موغادور ، المركب الذي يضم كنيس سيمون أتياس، ، بيت الذاكرة، ومركز الدراسات والأبحاث "حاييم الزعفراني" حول العلاقات بين اليهودية والإسلام ، الذي سيفتتح مستقبلا.وتكفلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلام ببعض المعالم التاريخية الدينية منها على سبيل المثال ترميم المسجد الكبير سيدي يوسف.وشارك في هذه الجهود فاعلون آخرون منهم المديرية العامة للمجاعات المحلية (وزارة الداخلية) ، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، والمجلس الجماعي ومجلس جهة مراكش-آسفي.وسجلت السيدة المغاري ، بالرغم من هذه الإجراءات "المرئية"، وجود اختلالات في تنفيذ مختلف الاجراءات للمحافظة على التراث، معتقدة أن المسؤوليات تجاه تراث الصويرة موكادور لم يتم توضيحها بشكل كاف، وأنه أضحى ملحا، الآن، إجراء تقييم صارم للإجراءات المتخذة ولتلك المهملة.وألحت على تفعيل عدد من التوجيهات و منها على سبيل المثال إعادة تأهيل الملاح، وهو المشروع الذي وضع منذ عدة سنوات وتباطأ تنفيذه.وأشارت الى أنه لا يمكن تصور برنامج تدبير تراث مدينة الصويرة دون الاعتراف بهذا المكان في تعقيد وتعدد نسيج ماضيه ، وكذا في معرفة تاريخ الأسلاف وقيمة فضاءاته. لتخلص الى أنه لا يمكن تصور استدامة المدن التاريخية دون الاعتماد على تاريخ وهوية الفضاء.

يستفيذ التراث المادي واللامادي لمدينة الصويرة، في السنوات الأخيرة، من الجهود الكبيرة للمحافظة عليه وإعادة تأهيله وتثمينه، وذلك في إطار ورش متعددة الأطراف يرتكز على الالتقائية والبراغماتية الرامية إلى تعزيز مكانة هذه المدينة المغربية.و كما هو الحال في مدن مغربية أخرى، فإن عددا من القطاعات الوزارية والفاعلين الجمعويين، يعتبرون "حماة" للتراث المعماري لهذه المدينة، التي تعتبر مختبرا لتجربة مبتكرة سنة 1997 مع "شبكة المدن التاريخية الساحلية "، بمبادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).وبالإضافة الى جهود السلطات المحلية والحكومية، وجهود المجتمع المدني، تعيش مدينة الرياح على إيقاع اجراءات متواصلة تروم المحافظة على تاريخها بإدماج المعاير الحديثة.وفي هذا الإطار، أبرزت أستاذة التاريخ والهندسة المعمارية والتراث بجامعة محمد الخامس بالرباط ، السيدة مينة المغاري ، المبادرات التي تقودها جمعية الصويرة- موغادور، معتبرة أنها "جذيرة بالثناء".وأوضحت أن الجمعية تساهم في المحافظة على التراث المادي واللامادي للمدينة كما تنظم مهرجانات (كناوة والأندلسيات الأطلسية...) في فضاءات تاريخية بالمدينة، مساهمة بذلك بالتعريف بهذا التراث وطنيا ودوليا.كما يعتبر الدور الذي تلعبه وزارة الثقافة في هذا الورش مهم جد، وذلك من خلال مبادرات ترميم وتأهيل تراث مدينة الرياح. وهكذا فإن الأوراش التي تقودها مديرية التراث "مهمة ودقيقة" كما يتبن من حماية السقالة وتجديد إصلاح أسوار المدينة ، وترميم الأبواب الكبيرة، وكذا تأهيل باب مراكش وتهيئته ليكون بمثابة معرض وورش فني ... الخ.ومن الأمثلة الملموسة أيضا للتراث المادي الذي تم تأهيله في هذا السياق ، وفي إطار شراكة بين وزارة الثقافة وجمعية الصويرة - موغادور ، المركب الذي يضم كنيس سيمون أتياس، ، بيت الذاكرة، ومركز الدراسات والأبحاث "حاييم الزعفراني" حول العلاقات بين اليهودية والإسلام ، الذي سيفتتح مستقبلا.وتكفلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلام ببعض المعالم التاريخية الدينية منها على سبيل المثال ترميم المسجد الكبير سيدي يوسف.وشارك في هذه الجهود فاعلون آخرون منهم المديرية العامة للمجاعات المحلية (وزارة الداخلية) ، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، والمجلس الجماعي ومجلس جهة مراكش-آسفي.وسجلت السيدة المغاري ، بالرغم من هذه الإجراءات "المرئية"، وجود اختلالات في تنفيذ مختلف الاجراءات للمحافظة على التراث، معتقدة أن المسؤوليات تجاه تراث الصويرة موكادور لم يتم توضيحها بشكل كاف، وأنه أضحى ملحا، الآن، إجراء تقييم صارم للإجراءات المتخذة ولتلك المهملة.وألحت على تفعيل عدد من التوجيهات و منها على سبيل المثال إعادة تأهيل الملاح، وهو المشروع الذي وضع منذ عدة سنوات وتباطأ تنفيذه.وأشارت الى أنه لا يمكن تصور برنامج تدبير تراث مدينة الصويرة دون الاعتراف بهذا المكان في تعقيد وتعدد نسيج ماضيه ، وكذا في معرفة تاريخ الأسلاف وقيمة فضاءاته. لتخلص الى أنه لا يمكن تصور استدامة المدن التاريخية دون الاعتماد على تاريخ وهوية الفضاء.



اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

مركز مغربي: قلعة السراغنة تحولت إلى مقبرة للمشاريع التنموية
عبّر المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه واستيائه إزاء الوضعية التنموية المقلقة التي يعرفها إقليم قلعة السراغنة، والتي تتجلى في عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة والمتعثرة والحبيسة رفوف الإدارة، مما حول الإقليم إلى ما يشبه "مقبرة للمشاريع التنموية". وقال بيان استنكاري للمكتب الإقليمي، "رغم التنبيهات المتكررة وإثارة الانتباه إلى خطورة هذه الوضعية، إلا أن الجهات المعنية لا تزال تنتهج سياسة الآذان الصماء، غير آبهة بتداعيات هذا الجمود ". ودعا المصدر ذاته إلى تبني رؤية تنموية واضحة وجادة تضمن إخراج المشاريع المتعثرة إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال، مطالبا بإنهاء حالة الانتظار والتسويف التي تطبع تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي، واعتماد إجراءات عاجلة وملموسة تسهم في تحريك الوضعية التنموية. وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، بقلق بالغ، جملة من الاختلالات والمشاريع المتعثرة التي تشكل عنوانًا لهذا الجمود منها، العجز الواضح عن تعبئة عقار جماعي لإنجاز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى تأخر في فتح المركب الديني والثقافي رغم انتهاء الأشغال. كما سجل المكتب الاقليمي التأخر في فتح المركب الثقافي في وجه الساكنة، وكذا تعثر وتأخر في إخراج السوق الأسبوعي الجديد، والمجزرة البلدية، وسوق الجملة للخضر والفواكه إلى الوجود، بالإضافة إلى فشل ذريع في فتح أسواق القرب النموذجية التي صرفت عليها أموالا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أصبحت عرضة للإهمال. البيان ذاته سجل تأخر فادح في إطلاق مشروع إحداث المنطقة الصناعية الجديدة، التي من شأن إحداثها تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، بالإضافة إلى الإصرار غير المبرر على الاستمرار في إغلاق أبواب الحمامات في وجه المواطنين ومغاسل السيارات، مما يضيق على مستخدميهم في أرزاقهم. وأثار المكتب الاقليمي الانتباه إلى الوضعية المزرية التي آل إليها منتزه المربوح الذي يشكل متنفسا للساكنة، إلى جانب تعثر واضح في إنجاز في المطرح الإقليمي للنفايات، وما يترتب عنه من استمرار معاناة الساكنة المجاورة مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. واسترسل المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان قائلا: "والغريب والعجيب أنه وبعد انتظار ما يقارب ستة سنوات يصدر عامل الإقليم قرارا في شهر أبريل 2025 يقضي بإجراء بحث عمومي يتعلق بدراسة تأثيره على البيئة بالمنطقة المزمع إحداثه بها !"، مشيرا إلى التأخر الكبير في تهيئة شارع الجيش الملكي، ما يزيد من معاناة مستعمليه. وعبّر الفرع الإقليمي، عن استنكاره الشديد لهذه الوضعية، مطالبا "الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، بما يحقق تطلعات ساكنة الإقليم في تنمية حقيقية وشاملة، ويرفع عنهم حالة هذا الجمود الجلي" حسب تعبير البيان ذاته.
جهوي

بطل سلسلة “حديدان” يرأس مديرية التعليم بقلعة السراغنة
أفرج محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن نتائج مباراة مدير مديرية التعليم بقلعة السراغنة، وذلك بعدما انتقل مديرها الأسبق لمديرية آسفي، معوضا محمد الحطاب، المعفى من مهامه. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى تعيين حميد حبيبي، الرئيس السابق لمصلحة التواصل والشراكات والنزاعات القانونية بمديرية الخميسات، رئيسا لمديرية التعليم بقلعة السراغنة. وجدير بالذكر أن حميد حبيبي ممثل مغربي اشتهر بلعب دور “المقدم” في سلسلة “حديدان”، المنتجة من لدن القناة الثانية، والتي حققت أرقام مشاهدة قياسية.  وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، قد قرر إعفاء 16 مديرا إقليميا للتعليم، وذلك ضمن عملية شملت قرارات أخرى بفتح مناصب للتباري وتغطية شغور أخرى”.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة