جهوي

الصويرة تحتفل بالنسخة الـ30 لـ”رالي عائشة للغزالات “


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 أكتوبر 2021

احتفت مدينة الصويرة أمس السبت، بمقدم المشاركات في النسخة 30 لـ"رالي عائشة للغزالات "، كمرحلة أخيرة لهذا الحدث الهام، وذلك في أجواء من التآخي والوئام.هكذا احتضن شاطئ مدينة الصويرة حفل استقبال 176 فريقا من 14 جنسية، ممن شاركوا في هذه التظاهرة التي انطلقت من مدينة نيس الفرنسية في 17 شتنبر الماضي، من مختلف الشركاء والفرق المشاركة.وبالمناسبة، قدمت فرقة "المسيرة الخضراء" التابعة للقوات المسلحة الملكية عرضا باهرا لساكنة وزوار مدينة الصويرة، والذين حجوا بكثرة لمشاهدة مقدم الرالي.ورسم ربابنة هذه الطائرات المدربين لوحات فنية بديعة في السماء، في نمط يعكس التناسق والحرفية المعروفين عالميا.وحول العرض سماء مدينة الصويرة الزرقاء إلى لوحة فنية سمتها حركات خلابة. إثر ذلك، تم تنظيم حفل توزيع الجوائز بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وكاتبة الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة بفرنسا المكلفة بالرياضة والالتزام، سارة الهيري، وعامل الإقليم، عادل المالكي، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، وممثلي السلطات المحلية.وفي كلمة بالمناسبة، نوه أزولاي بمؤسسة التظاهرة، السيدة دومينيك سيرا، "المرأة الحديدية التي لم يثنها عدم اليقين الناجم عن الجائحة والتي ترفض الاستسلام، ولا المواعيد والالتزامات التي يتم إرجاؤها بسبب الوضعية الصحية التي تملي قوانينها".وأوضح أزولاي "أنتن في الصويرة لدعم المغرب الذي يربح، مغرب اللقيا الذي يعكس اليوم من الصويرة إرهاصات العودة إلى الأيام السابقة، وتتلقفه مئات النساء اللاتي أتين من العالم بأسره ومن حولكن يحكين فرحهن جميعا بالمغرب الذي يتقمص القوة والإحساس وغنى كل تعددياتنا".أما سيرا، فأشادت بتنظيم هذه التظاهرة "الصعبة والمتشعبة" بسبب الظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. وثمنت عاليا الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية، والداعمين واللجنة المنظمة، حتى تمر هذه التظاهرة التي أطفئت شمعتها الثلاثين، في أجواء جيدة.من جانبهم، أبرز مختلف المتدخلين خلال حفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في مختلف الأصناف والمشاركين للمرة الأولى في الرالي، قيم نكران الذات والتآخي والمشاطرة التي تتميز بها المسابقة.وبعد شهر من الانتظار والإرجاء على اعتبار الظرفية الراهنة، جرى تنظيم الرالي بفضل مثابرة المنظمين وبجهود السلطات.وتم اعتماد بروتوكول صحي صارم مع التقيد بمختلف الإجراءات الرامية لإنجاح التظاهرة. ويعتمد الرالي منذ سنة 2017، أول صنف 100 بالمئة كهربائي، وعلى نمط كلاسيكي يتوسل فقط بالبوصلات والخرائط.

احتفت مدينة الصويرة أمس السبت، بمقدم المشاركات في النسخة 30 لـ"رالي عائشة للغزالات "، كمرحلة أخيرة لهذا الحدث الهام، وذلك في أجواء من التآخي والوئام.هكذا احتضن شاطئ مدينة الصويرة حفل استقبال 176 فريقا من 14 جنسية، ممن شاركوا في هذه التظاهرة التي انطلقت من مدينة نيس الفرنسية في 17 شتنبر الماضي، من مختلف الشركاء والفرق المشاركة.وبالمناسبة، قدمت فرقة "المسيرة الخضراء" التابعة للقوات المسلحة الملكية عرضا باهرا لساكنة وزوار مدينة الصويرة، والذين حجوا بكثرة لمشاهدة مقدم الرالي.ورسم ربابنة هذه الطائرات المدربين لوحات فنية بديعة في السماء، في نمط يعكس التناسق والحرفية المعروفين عالميا.وحول العرض سماء مدينة الصويرة الزرقاء إلى لوحة فنية سمتها حركات خلابة. إثر ذلك، تم تنظيم حفل توزيع الجوائز بحضور مستشار جلالة الملك، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة-موكادور، أندري أزولاي، وكاتبة الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة بفرنسا المكلفة بالرياضة والالتزام، سارة الهيري، وعامل الإقليم، عادل المالكي، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ورئيسي المجلسين الإقليمي والجماعي، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، وممثلي السلطات المحلية.وفي كلمة بالمناسبة، نوه أزولاي بمؤسسة التظاهرة، السيدة دومينيك سيرا، "المرأة الحديدية التي لم يثنها عدم اليقين الناجم عن الجائحة والتي ترفض الاستسلام، ولا المواعيد والالتزامات التي يتم إرجاؤها بسبب الوضعية الصحية التي تملي قوانينها".وأوضح أزولاي "أنتن في الصويرة لدعم المغرب الذي يربح، مغرب اللقيا الذي يعكس اليوم من الصويرة إرهاصات العودة إلى الأيام السابقة، وتتلقفه مئات النساء اللاتي أتين من العالم بأسره ومن حولكن يحكين فرحهن جميعا بالمغرب الذي يتقمص القوة والإحساس وغنى كل تعددياتنا".أما سيرا، فأشادت بتنظيم هذه التظاهرة "الصعبة والمتشعبة" بسبب الظرفية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. وثمنت عاليا الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية، والداعمين واللجنة المنظمة، حتى تمر هذه التظاهرة التي أطفئت شمعتها الثلاثين، في أجواء جيدة.من جانبهم، أبرز مختلف المتدخلين خلال حفل توزيع الجوائز على الفرق الفائزة في مختلف الأصناف والمشاركين للمرة الأولى في الرالي، قيم نكران الذات والتآخي والمشاطرة التي تتميز بها المسابقة.وبعد شهر من الانتظار والإرجاء على اعتبار الظرفية الراهنة، جرى تنظيم الرالي بفضل مثابرة المنظمين وبجهود السلطات.وتم اعتماد بروتوكول صحي صارم مع التقيد بمختلف الإجراءات الرامية لإنجاح التظاهرة. ويعتمد الرالي منذ سنة 2017، أول صنف 100 بالمئة كهربائي، وعلى نمط كلاسيكي يتوسل فقط بالبوصلات والخرائط.



اقرأ أيضاً
حجز كميات كبيرة من الزيتون والمخللات الفاسدة بالصويرة
أسفرت عملية مراقبة ميدانية نفذتها لجنة مختلطة بمدينة الصويرة عن حجز كميات هامة من الزيتون والمخللات الفاسدة كانت مخزنة في ظروف غير صحية ومخالفة للمعايير المعتمدة. وداهمت اللجنة المكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بعمالة الإقليم، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، والسلطات المحلية، محلًا تجاريًا يقع بأحد الأحياء الهامشية للمدينة، مما أسفر عن ضبط براميل تحتوي على كميات كبيرة من المواد الفاسدة المخزنة في بيئة تفتقر لأدنى شروط النظافة والسلامة، وفي غياب تام لوسائل التهوية والتبريد والتعقيم. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه المواد كانت موجهة للتوزيع والاستهلاك المحلي، كما تبين أن المحل لا يتوفر على أي ترخيص قانوني لمزاولة النشاط، ويشتغل في خفاء عن أعين السلطات. وقد تم على إثر ذلك تحرير محضر مخالفة في حق صاحب المحل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المعتمدة لإتلاف المواد المحجوزة، وفتح تحقيق شامل لتحديد مصدر هذه المنتجات وتتبع قنوات توزيعها، بهدف منع تسربها إلى الأسواق المحلية وحماية صحة المواطنين.
جهوي

دخان مطرح للنفايات يكتم أنفاس ساكنة ابن جرير
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف عاد ملف المطرح الجماعي للنفايات بمدينة ابن جرير إلى واجهة النقاش المحلي، بعدما أصبح مصدرًا دائمًا لانبعاث دخان كثيف وروائح كريهة، ما يثير مخاوف بيئية وصحية في أوساط السكان، ولاسيما بالأحياء المجاورة والمناطق الواقعة في اتجاه الرياح. وفي وقت تتصاعد فيه أصوات المتضررين، زادت حدة الانتقادات الموجهة للمجلس البلدي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل غياب حلول واقعية لهذه الأزمة المستمرة. وبحسب تصريحات سكان المدينة، فإنهم يشعرون بالتجاهل التام من قبل المسؤولين الذين يرفضون الاستجابة لمطالبهم المتكررة. فقد استنكر المواطنون ما وصفوه بـ"التراخي والاستهتار" من طرف المنتخبين، وهو ما يزيد من شعورهم بالاستياء ويعمق غضبهم. واعتبر العديد من الفاعلين المحليين أن "فشل المنتخبين" في إيجاد حل جذري لهذه الأزمة هو السبب الرئيس وراء تصاعد الغضب في صفوف المواطنين. وفي هذا الصدد، بدأت تتشكل دعوات إلى تنظيم احتجاجات شعبية قادمة في حال استمر هذا الإهمال والتجاهل.
جهوي

مطاعم ومقاهي تُغلق أبوابها بسيتي فاضمة والسلطات تتدخل
في خطوة احتجاجية، أقدم عدد من أصحاب المقاهي والمطاعم بستي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، على إغلاق محلاتهم مؤقتا، بعد تدخل السلطات، لهدم البراريك والأطناف التي أقيمت بشكل غير قانوني على ضفاف الوادي، في إطار حملة لمحاربة العشوائية واستعادة النظام في المجال العام.وقد تفاجأ عدد من الزوار والسياح الذين توافدوا على المنطقة بإغلاق هذه المحلات، ما أثار حالة من التذمر لدى البعض، خصوصا وأن المنطقة تعد من أبرز الوجهات السياحية الطبيعية القريبة من مراكش، وتعرف إقبالا واسعا في فصل الصيف. ووفق مصادر الجريدة، فإن هذا الإغلاق لم يكن إلا خطوة احتجاجية تضامنية من قبل أصحاب المحلات مع زملائهم الذين شملتهم قرارات السلطة، حيث لم تتجاوز مدته ساعة، قبل أن تعود المقاهي والمطاعم لفتح أبوابها واستقبال الزبناء بشكل طبيعي. وبحسب المصادر ذاتها، فإن إعادة فتح هذه المحلات، جاء عقب اجتماع بين المحتجين ورئيس جماعة سيتي فاضمة بحضور السلطة المحلية بقيادة سيتي فاضمة، أسفر عن تهدئة الوضع وذلك بعد طمأنة أصحاب المقاهي والمطاعم التي استهدفتها الحملة.ورغم أن الإغلاق لم يستمر لأكثر من نصف ساعة قبل أن تستأنف المقاهي استقبال زبائنها، إلا أنه كان كافيا لتسليط الضوء على الإشكالية المعقدة المتعلقة بتنظيم النشاط التجاري والسياحي في المناطق الطبيعية، والتوازن بين الحفاظ على جمالية المكان وضمان مصدر رزق السكان المحليين.  
جهوي

34.5 مليون درهم لتأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز
صادق مجلس جهة مراكش آسفي خلال دورته الأخيرة، على تعديل اتفاقية شراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الأفرنة الغازية على مستوى إقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن هذا المشروع يهدف إلى تأهيل قطاع الفخار بإقليم الحوز، خاصة على مستوى جماعتي تامصلوحت وامزميز، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة وصديقة للبيئة، على رأسها استبدال الأفرنة التقليدية الملوثة بالأفرنة الغازية العصرية لفائدة الصناع التقليديين العاملين بالقطاع بإقليم الحوز. ويحظى هذا المشروع بدعم مالي متعدد الأطراف، حيث يبلغ غلافه الاستثماري الإجمالي نحو 34.5 مليون درهم، مزوعة بين 9 ملايين درهم، تساهم بها كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (قطاع التنمية المستدامة) بـ 11.5 مليون درهم، مجلس جهة مراكش آسفي بمساهمة 8 ملايين درهم، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي بـ6 ملايين درهم، وهي الجهة المنفذة والملتزمة بمواكبة ودعم الصناع طوال فترة المشروع. تسعى هذه الاتفاقية إلى تحقيق أهداف تتجاوز التحديث التقني، حيث تركز على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لضمان استدامة قطاع الفخار وتحسين ظروف العاملين فيه. ومن أبرز هذه الأهداف الحد من التلوث الناتج عن الأفرنة التقليدية التي تعمل بالوقود الصلب، عبر استبدالها بأفرنة غازية حديثة وصديقة للبيئة، وتحسين ظروف العمل والدخل من خلال تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالدخان والانبعاثات الضارة، بالإضافة إلى دعم التنمية السياحية والاقتصادية عبر تحسين جودة العيش في محيط أنشطة الفخار، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتوجات التقليدية المحلية على المستويات الوطنية والدولية. يرتكز برنامج التأهيل على مجموعة من الركائز الأساسية التي تضمن تحقيق أهدافه المتعددة، من بينها: دعم الصناع ووحدات الفخار لاقتناء الأفرنة الغازية الحديثة، تمكين الصناع من إنجاز قنوات تزويد الغاز لضمان التشغيل الآمن والمستمر، تنفيذ حملات تحسيسية وتكوينية لتمكين الصناع من التعامل مع التكنولوجيا الجديدة بكفاءة، ومراقبة وتتبع جودة استبدال الأفرنة التقليدية بالأفرنة الغازية لضمان استدامة النتائج. تلتزم الأطراف المتعاقدة بتعبئة مساهماتها المالية على مدى سنتي 2026 و2027، كما سيتم تشكيل لجنة إشراف وتتبع على المستويين المركزي والجهوي لمراقبة حسن سير الأشغال، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز وأي معوقات محتملة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة