الصويرة تحتضن مهرجان “ربيع ليزاليزي” للموسيقى الكلاسيكية
كشـ24
نشر في: 25 أبريل 2018 كشـ24
تحتضن الصويرة فعاليات الدورة 18 لمهرجان ربيع ليزاليزي للموسيقى الكلاسيكية من 26 إلى 29 أبريل الجاري ، والذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور كل سنة منذ 2001 .الدورة 18 من هذا المهرجان العالمي تؤكد أن الموعد ثابت مع كبار العازفين والفرق الموسيقية العالمية عبر روح و فضاءات الصويرة التي جعلت من المناسبة ومنذ الدورة الأولى محطة للقاء والانفتاح ، في تكامل وانسجام تام مع باقي المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية الأخرى التي دأبت المدينة على تنظمها بشكل دوري .دورة هذه السنة تلتئم تحت شعار " شغف Passion أو ولع" ، وهو يعني دلالة ومعنى مدى شغف موكادور مدينة الرياح وزوارها بالموسيقى الكلاسيكية .ومن أهم محطات الدورة والتي ستعرف تنظيم حوالي 12 حفلة موسيقية عمومية بالمجان ، موزعة على فضاء دار الصويري وساحة المنزه ، إضافة إلى أنشطة موازية ثقافية وفنية أخرى . ومن أهم اللحظات المنتظرة نذكر :الاحتفال بذاكرة وإبداع الموسيقار الألماني الكبير "يوهان برامز" ، من خلال حفل " هل تحبون برامز ؟ " . كما سيكون للجمهور فرصة اللقاء مرة أخرى مع أوركسترا الفيلهارمونية المغربية في معزوفات " روميو وجولييت" بين نسختي " بروكوفييف" و "بيرنشتاين" خلال الخمسينيات من القرن الماضي .وفي إطار الانفتاح على المواهب الشابة ، سيكون الموعد مع مجموعة من المواهب في إطار البرنامج السوسيو ثقافي "مزايا ".وللإشارة ، فالصويرة تحتضن إلى جانب مهرجان الموسيقى الكلاسيكية ، وعلى مدار السنة، مهرجانات عالمية أخرى كمهرجان كناوة وموسيقى العالم في بداية الصيف ، ومهرجان الأندلسيات الأطلسية بداية الخريف . وهي التظاهرات الفنية التي تساهم في تنشيط ودعم الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة أمام تراجع الأنشطة والموارد الاقتصادية بالمدينة والإقليم .
أحمد بومعيز / الصويرة
تحتضن الصويرة فعاليات الدورة 18 لمهرجان ربيع ليزاليزي للموسيقى الكلاسيكية من 26 إلى 29 أبريل الجاري ، والذي تنظمه جمعية الصويرة موكادور كل سنة منذ 2001 .الدورة 18 من هذا المهرجان العالمي تؤكد أن الموعد ثابت مع كبار العازفين والفرق الموسيقية العالمية عبر روح و فضاءات الصويرة التي جعلت من المناسبة ومنذ الدورة الأولى محطة للقاء والانفتاح ، في تكامل وانسجام تام مع باقي المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية الأخرى التي دأبت المدينة على تنظمها بشكل دوري .دورة هذه السنة تلتئم تحت شعار " شغف Passion أو ولع" ، وهو يعني دلالة ومعنى مدى شغف موكادور مدينة الرياح وزوارها بالموسيقى الكلاسيكية .ومن أهم محطات الدورة والتي ستعرف تنظيم حوالي 12 حفلة موسيقية عمومية بالمجان ، موزعة على فضاء دار الصويري وساحة المنزه ، إضافة إلى أنشطة موازية ثقافية وفنية أخرى . ومن أهم اللحظات المنتظرة نذكر :الاحتفال بذاكرة وإبداع الموسيقار الألماني الكبير "يوهان برامز" ، من خلال حفل " هل تحبون برامز ؟ " . كما سيكون للجمهور فرصة اللقاء مرة أخرى مع أوركسترا الفيلهارمونية المغربية في معزوفات " روميو وجولييت" بين نسختي " بروكوفييف" و "بيرنشتاين" خلال الخمسينيات من القرن الماضي .وفي إطار الانفتاح على المواهب الشابة ، سيكون الموعد مع مجموعة من المواهب في إطار البرنامج السوسيو ثقافي "مزايا ".وللإشارة ، فالصويرة تحتضن إلى جانب مهرجان الموسيقى الكلاسيكية ، وعلى مدار السنة، مهرجانات عالمية أخرى كمهرجان كناوة وموسيقى العالم في بداية الصيف ، ومهرجان الأندلسيات الأطلسية بداية الخريف . وهي التظاهرات الفنية التي تساهم في تنشيط ودعم الحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمدينة أمام تراجع الأنشطة والموارد الاقتصادية بالمدينة والإقليم .