جهوي

الصويرة تتحول إلى عاصمة للموسيقى الأندلسية وهذا اسم مقطوعة أسطورية ستعزف تعود لأوائل القرن 19


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2014

الصويرة تتحول إلى عاصمة للموسيقى الأندلسية وهذا اسم مقطوعة أسطورية ستعزف تعود لأوائل القرن 19
في أحد المباني التاريخية الصغيرة التي تحتضن المعهد الموسيقي للصويرة، وفي زقاق ضيق بالمدينة العتيقة، يسود جو من التعبئة والحماس بفعل استعداد مجموعة من الموسيقيين لمشاركة استثنائية في الدورة ال11 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية. 

فبهذه المناسبة، التي ستنظم من 30 أكتوبر الجاري إلى 2 نونبر المقبل، ستقدم مقطوعة موسيقية أسطورية معروفة باسم "القدام الجديد الصويري" تم إحياؤها بعد مجهود كبير من البحث من طرف مجموعة من الموسيقيين الصويريين المولعين الذين تعبؤوا حول مشروع يهدف إلى ترتيب تقاسيم وكلمات وتلحين هذه المقطوعة الموسيقية التي لم يكن قد وجد لها أثر أو نقل أو أداء منذ أوائل القرن التاسع عشر. 

وحسب مدير المعهد الموسيقي بالصويرة، عبد الصمد اعمارة، الذي كان في صلب هذا المشروع منذ البداية، فإن المنطلق كان هو الإحساس بالفضول تجاه شيء غير معروف تماما من أجل تحقيق النجاح، وذلك بفضل تضافر جهود محبي الموسيقى الأندلسية من أجيال مختلفة. 

وقال اعمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "كنا نسمع كثيرا ممن سبقونا في هذا المجال عن +القدام الجديد+ الذي كانت تتميز به مدينة الصويرة، وهو ما أثار فضولنا الذي تطور إلى رغبة جامحة في اكتشاف هذا الكنز الذي كنا نجهل مكانته الحقيقية". وأشار إلى أنه في المغرب توجد المدرسة الأندلسية والمدرسة الصويرية التي لها خصوصياتها، مبرزا أن هذه الأخيرة لم تكن تقلد بل أبدعت إلى درجة أن "القدام الجديد" أضحى سمة مميزة لهذه المدرسة نظرا لصعوبته في الأداء والعزف. 

وسجل أن المدرسة الصويرية هي مدرسة تجديدية، وتمثل أولى ثمار التلحين في الطرب الأندلسي، موضحا أن التجديد يتجلى من حيث التلحين والتأليف في قالب أندلسي. وأضاف أن المدرسة الصويرية هي مدرسة قائمة بذاتها، قدمت إضافة للموسيقى الأندلسية، وبنيت بطريقة علمية، ولم تكتف بالتقليد. 

كما أشار إلى أن "القدام الجديد الصويري" بدأ يختفي، وذلك بسبب صعوبته في الأداء والحفظ، كما هو الشأن بالنسبة لنوبات عديدة اختفت من المشهد الموسيقي للسبب نفسه. وأوضح أن المدرسة الصويرية ارتبطت ارتباطا وثيقا بالسياق التاريخي لبناء الصويرة من طرف السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي أرادها مدينة نموذجية تختزل قيم أصالة ومعاصرة مغربية منفتحة على العالم. 

وأضاف أن الموسيقى الأندلسية، التي كانت آنذاك مقتصرة على النخبة، وجدت تربة خصبة للانتشار والتطور بفعل نمط العيش السائد آنذاك بالمدينة ، وظهور مراسيم احتفالية رسمية متعددة. وذكر أنه قبيل نهاية 2013 بدأ هذا المشروع في التبلور، خاصة بعد لقائه بمحمد الصديقي وهو موسيقي من مدينة الصويرة، ودينار هشام الذي كان يحفظ القصائد، حيث قادهم بحثهم للاتصال بشيخ المادحين والمسمعين عبد الغني الكتاني الذي ساعدهم في تصحيح أمور كثيرة، مضيفا أنهم اعتمدوا في مشروعهم أيضا على وثيقة قديمة لعازف عود كانت في حالة سيئة وشرعوا في لملمة نوتاتها وإعادة تدوينها، ومع مرور الوقت أحسوا بأن المشروع بدأ ينضج.


 

الصويرة تتحول إلى عاصمة للموسيقى الأندلسية وهذا اسم مقطوعة أسطورية ستعزف تعود لأوائل القرن 19
في أحد المباني التاريخية الصغيرة التي تحتضن المعهد الموسيقي للصويرة، وفي زقاق ضيق بالمدينة العتيقة، يسود جو من التعبئة والحماس بفعل استعداد مجموعة من الموسيقيين لمشاركة استثنائية في الدورة ال11 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية. 

فبهذه المناسبة، التي ستنظم من 30 أكتوبر الجاري إلى 2 نونبر المقبل، ستقدم مقطوعة موسيقية أسطورية معروفة باسم "القدام الجديد الصويري" تم إحياؤها بعد مجهود كبير من البحث من طرف مجموعة من الموسيقيين الصويريين المولعين الذين تعبؤوا حول مشروع يهدف إلى ترتيب تقاسيم وكلمات وتلحين هذه المقطوعة الموسيقية التي لم يكن قد وجد لها أثر أو نقل أو أداء منذ أوائل القرن التاسع عشر. 

وحسب مدير المعهد الموسيقي بالصويرة، عبد الصمد اعمارة، الذي كان في صلب هذا المشروع منذ البداية، فإن المنطلق كان هو الإحساس بالفضول تجاه شيء غير معروف تماما من أجل تحقيق النجاح، وذلك بفضل تضافر جهود محبي الموسيقى الأندلسية من أجيال مختلفة. 

وقال اعمارة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "كنا نسمع كثيرا ممن سبقونا في هذا المجال عن +القدام الجديد+ الذي كانت تتميز به مدينة الصويرة، وهو ما أثار فضولنا الذي تطور إلى رغبة جامحة في اكتشاف هذا الكنز الذي كنا نجهل مكانته الحقيقية". وأشار إلى أنه في المغرب توجد المدرسة الأندلسية والمدرسة الصويرية التي لها خصوصياتها، مبرزا أن هذه الأخيرة لم تكن تقلد بل أبدعت إلى درجة أن "القدام الجديد" أضحى سمة مميزة لهذه المدرسة نظرا لصعوبته في الأداء والعزف. 

وسجل أن المدرسة الصويرية هي مدرسة تجديدية، وتمثل أولى ثمار التلحين في الطرب الأندلسي، موضحا أن التجديد يتجلى من حيث التلحين والتأليف في قالب أندلسي. وأضاف أن المدرسة الصويرية هي مدرسة قائمة بذاتها، قدمت إضافة للموسيقى الأندلسية، وبنيت بطريقة علمية، ولم تكتف بالتقليد. 

كما أشار إلى أن "القدام الجديد الصويري" بدأ يختفي، وذلك بسبب صعوبته في الأداء والحفظ، كما هو الشأن بالنسبة لنوبات عديدة اختفت من المشهد الموسيقي للسبب نفسه. وأوضح أن المدرسة الصويرية ارتبطت ارتباطا وثيقا بالسياق التاريخي لبناء الصويرة من طرف السلطان سيدي محمد بن عبد الله الذي أرادها مدينة نموذجية تختزل قيم أصالة ومعاصرة مغربية منفتحة على العالم. 

وأضاف أن الموسيقى الأندلسية، التي كانت آنذاك مقتصرة على النخبة، وجدت تربة خصبة للانتشار والتطور بفعل نمط العيش السائد آنذاك بالمدينة ، وظهور مراسيم احتفالية رسمية متعددة. وذكر أنه قبيل نهاية 2013 بدأ هذا المشروع في التبلور، خاصة بعد لقائه بمحمد الصديقي وهو موسيقي من مدينة الصويرة، ودينار هشام الذي كان يحفظ القصائد، حيث قادهم بحثهم للاتصال بشيخ المادحين والمسمعين عبد الغني الكتاني الذي ساعدهم في تصحيح أمور كثيرة، مضيفا أنهم اعتمدوا في مشروعهم أيضا على وثيقة قديمة لعازف عود كانت في حالة سيئة وشرعوا في لملمة نوتاتها وإعادة تدوينها، ومع مرور الوقت أحسوا بأن المشروع بدأ ينضج.


 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

طريق لـ”الموت” تواصل حصد الأرواح وتسائل ثلاث رؤساء جماعات بإقليم الرحامنة
دعت فعاليات محلية بإقليم الرحامنة على إقرار برنامج استعجالي لمعالجة وضعية طريق لـ"الموت" تخلف الكثير من حوادث السير وتحصد الأرواح بشكل مفتوح. وتربط هذه الطريق بين دواوير أولاد موسى ، وأولاد بن عنو، والبغولة ، وأولاد عرفة  وأولاد عرفة الدراع، وتعتبر شريان حياة لهذه الدواوير. وقالت المصادر إنها أصبحت مصدر قلق دائم لمستعمليها بشكل يومي، ومنهم تلاميذ وأساتذة وساكنة تعتمد عليها للتنقل لقضاء أغراض إدارية وصحية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إصلاح هذه الطريق يسائل رؤساء ثلاث جماعات بالإقليم، ويتعلق الأمر بجماعة انزالت لعظم وجماعة لمحرة وجماعة اولاد املول.
جهوي

المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش يحقق نتائج استثنائية في الربع الأول لـ2025
أعلن المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي عن تحقيق نتائج استثنائية خلال الربع الأول من سنة 2025، مما يعكس الدينامية المتواصلة التي تعرفها الجهة في مجال جذب وتفعيل الاستثمارات. وحسب بلاغ للمركز توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد تمت المصادقة على 231 مشروعاً استثمارياً، ما يمثل زيادة هائلة بنسبة 1896 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2024. وعلى المستوى الاقتصادي، بلغت قيمة الاستثمارات المعتمدة خلال هذه الفترة 38.5 مليار درهم، بزيادة بنسبة 519 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، مع توقع خلق أكثر من 11.100 منصب شغل، وهو ما يعكس أثراً اجتماعياً ملموساً بنسبة ارتفاع وصلت إلى 1359 في المئة. وقد عزز القطاع الصناعي مكانته كقاطرة للاستثمار، من خلال استقطابه لاستثمارات بلغت 8.3 مليار درهم، إلى جانب مساهمته في خلق حوالي 6000 فرصة عمل. وشهدت الجهة انطلاق مشاريع صناعية مهيكلة من شأنها تمكينها من الاندماج الفعلي في سلاسل القيمة الوطنية، مثل مشروع الحظيرة الريحية بآسفي التي تمتد على مساحة 800 هكتار، ومنصة "مزيندة" لإنتاج مشتقات الفوسفاط التابعة لمجموعة OCP، بالإضافة إلى وحدة صناعية كبيرة لإنتاج المعجنات الغذائية، تعزز الموقع التاريخي للجهة في مجال الصناعات الفلاحية والغذائية. كما واصل قطاع الخدمات ريادته من حيث حجم الاستثمارات، حيث استحوذ على ما يقارب نصف إجمالي المبلغ المرصود، بفضل مشاريع كبرى في مجالات التمويل والصحة واللوجستيك والتعليم العالي، من أبرزها مشروع الجامعة الدولية بمراكش. أما قطاع السياحة، فاستمر في أداء دوره المحوري في تعزيز جاذبية الجهة، مع اعتماد 116 مشروعاً سياحياً، أغلبها وحدات فندقية جديدة، ستساهم في تقوية الطاقة الإيوائية للجهة استعداداً للاستحقاقات الدولية المقبلة، وعلى رأسها كأس العالم. وتعكس هذه المؤشرات الانطلاقة الواعدة لسنة 2025، مدعومة بالتنسيق الفعال داخل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، التي قامت خلال الربع الأول بدراسة 299 ملفاً استثمارياً، وأصدرت 231 رأياً إيجابياً، كما منحت 313 ترخيصاً شمل مختلف أنواع الرخص المتعلقة بالبناء، والتصنيف السياحي، ودراسات التأثير البيئي، إلى جانب الاتفاقيات الموقعة مع الدولة. وقد ساهمت الاجتماعات القبلية التي تجاوز عددها 200 اجتماع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة في تسهيل مسار المستثمرين ومواكبتهم لتجاوز العقبات المحتملة. وتأتي هذه الدينامية امتداداً للتوجه التصاعدي الذي عرفته الجهة سنة 2024، والتي شهدت المصادقة على 798 مشروعاً بقيمة استثمارية إجمالية بلغت 96.1 مليار درهم، ما يشكل مؤشراً واضحاً على فعالية منظومة المركز الجهوي للاستثمار واللجنة الجهوية الموحدة، التي أسهمت في تسريع وتيرة معالجة المشاريع وتعزيز الأثر الاقتصادي للاستثمار. وشهد الاستثمار الخاص بدوره نمواً استثنائياً خلال سنة 2024، حيث بلغت قيمته 36.6 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1589 في المئة مقارنة بسنة 2023، وتصدر قطاع السياحة من حيث عدد المشاريع بـ400 مشروع معتمد، أي أكثر من نصف إجمالي المشاريع. أما من حيث القيمة، فقد برز قطاع الطاقة والمعادن بوضوح، حيث تم تسجيل 64 مشروعاً بقيمة 39.5 مليار درهم، بينما سجلت مدينة آسفي استثمارات غير مسبوقة بلغت 50.6 مليار درهم رغم احتضانها لـ31 مشروعاً فقط. وفي سياق تعزيز العرض الترابي الصناعي، شهدت سنة 2025 إطلاق المنصة الصناعية لمراكش بشراكة بين مجلس الجهة والمركز الجهوي للاستثمار، ما من شأنه إحداث طفرة نوعية في الأنشطة الصناعية بالمدينة. وهكذا، تواصل جهة مراكش آسفي ترسيخ موقعها كوجهة استثمارية صاعدة تجمع بين الجاذبية الاقتصادية والالتزام بالتنمية المستدامة، حيث يؤكد المركز الجهوي للاستثمار استمراره في مواكبة المستثمرين وتنشيط المجالات الترابية، من أجل جعل الجهة نموذجاً وطنياً في النمو الشامل والمندمج. أما المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش آسفي، فهو مؤسسة عمومية تخضع لأحكام القانون 47.18 المتعلق بإصلاح مراكز الاستثمار الجهوية وإحداث اللجان الموحدة للاستثمار، ويضطلع بدور محوري في تنفيذ السياسة العمومية على المستوى الجهوي من خلال الترويج للاستثمار ومواكبة المشاريع، لاسيما تلك التي تخص المقاولات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة.
جهوي

محاولة اختطاف طفلة تجرّ “متسولة” للإيقاف بآسفي
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة أسفي، يوم الثلاثاء 13 ماي، من توقيف سيدة يشتبه في تورطها في محاولة اختطاف طفلة تبلغ من العمر حوالي عشر سنوات، وذلك بحي المسيرة. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعنية بالأمر، التي كانت ترتدي "كمامة" وتعرف في الحي بتسولها اليومي، أثارت شكوك عدد من السكان بعدما شوهدت وهي تغادر الحي رفقة الطفلة. وقد تدخل بعض المواطنين، الذين ارتابوا في تصرفاتها، ليقوموا بإيقافها في الحين. وفور توقيفها، تم إشعار عناصر الأمن التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم تسليم السيدة المشتبه بها إلى الشرطة وفتح تحقيق في الواقعة، كما جرى الاستماع إلى عدد من الشهود الذين عاينوا الحادثة وساهموا في إحباط محاولة الاختطاف.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة