جهوي

الصويرة.. اختتام برنامج تكوين 430 صانعا تقليديا في مجال الألبسة التقليدية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أبريل 2025

احتضنت مدينة الصويرة السبت، الحفل الختامي لبرنامج تقوية قدرات الصانعات والصناع التقليديين في مجال التصميم والإبداع في الألبسة التقليدية، والذي استفاد منه 430 صانعا مغربيا يشتغلون في قطاعات النسيج والألبسة والجلد.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يتم تنفيذه بإشراف من منظمة اليونسكو، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتمويل من طرف مؤسسة الوليد للإنسانية، إلى تجويد التكوين من أجل التشغيل وريادة الأعمال بقطاع النسيج والألبسة والجلد بالمغرب.

ومكن هذا التكوين المستمر الذي استغرق 12 شهرا، صناعا تقليديين ينحدرون من 9 مدن مغربية (الصويرة، مراكش، أكادير، تطوان، الحسيمة، بني ملال، الرباط، فاس، وجدة)، من الاستفادة من مواكبة تقنية وفنية بهدف تثمين معارفهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية والنهوض بالابتكار في مجال الألبسة التقليدية المغربية.

وجرى الحفل الختامي الذي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، ومدير مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، إيريك فالت، إلى جانب ممثلي مؤسسات شريكة والسلطات المحلية ومستفيدين من البرنامج.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السعدي، أن هذا البرنامج يندرج في إطار الرؤية النيرة للملك محمد السادس الذي يضع تثمين الرأسمال البشري والمحافظة على التراث الحرفي في صلب النموذج التنموي الجديد للمملكة، مبرزا الدور الأساسي للتكوين المستمر في دعم تطوير مهارات الصناع التقليديين ومنحهم آفاقا جديدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال.

كما سلط الضوء على المشاركة القوية للصانعات التقليديات في هذه المبادرة، مشيدا بانخراطهن ومساهمتهن في حيوية القطاع مع الإشارة إلى أن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال مهن التراث تظل أولوية استراتيجية بالنسبة للوزارة.

وذكر بأن قطاع الألبسة التقليدية يشكل رافعة أساسية للتنمية حيث يساهم بشكل إيجابي في رقم المعاملات بنسبة تصل إلى 50 في المائة و37 في المائة من مجموع مناصب الشغل في قطاع الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية، مبرزا أن تعميم هذا النوع من البرامج ليشمل قطاعات وجهات أخرى، يوجد ضمن المحاور ذات الأولوية لدى كتابة الدولة بهدف النهوض بجيل من الصناع المبدعين يجمعون بين الأصالة والابتكار والتنافسية.

من جانبه، أعرب عامل إقليم الصويرة، عن اعتزازه باحتضان مدينة الرياح برنامجا بهذا الحجم والذي يسلط الضوء على الامكانات الهائلة للصناع التقليديين المحليين، مؤكدا على الجهود المشتركة المبذولة على المستوى الإقليمي من أجل تعزيز الادماج الاقتصادي لحاملي المهن التقليدية ودعم تطوير مهاراتهم من خلال شراكات مهيكلة.

من جهته، أشاد إيريك فالت، بهذا “النجاح الجماعي”، مؤكدا على الدلالة الرمزية القوية لاختتام هذا البرنامج بالصويرة، المدينة المنتمية لمنظمة اليونسكو والمصنفة كتراث عالمي، مبرزا أن هذا البرنامج الوطني الطموح الذي ينفذه المكتب الإقليمي لليونسكو منذ 2023، يروم تحسين جودة وجاذبية التكوينات في قطاع استراتيجيي مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء.

بدوره، نوه العثماني، بتظافر جهود مختلف الشركاء من أجل جعل الصويرة منصة إبداعية ومندمجة، مؤكدا أن المجلس الجماعي سيواصل دعم هذا النوع من المبادرات التي “تثمن المهن التقليدية وتضفي دينامية على النسيج الاقتصادي المحلي وتساهم في صيانة الهوية الثقافية لهذه المدينة العريقة” .

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، حسن شميس، أهمية هذا البرنامج بالنسبة للجهة، مؤكدا أن التكوين المستمر للصناع التقليديين يعد رافعة أساسية لتمكينهم من التأقلم مع تطورات السوق والمتطلبات المعاصرة.

وأشاد مستفيدون من هذا البرنامج في تصريحات مماثلة، بهذه المبادرة المهمة، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا طرقا جديدة للاشتغال وفهم أفضل لاتجاهات السوق، وكذا ثقة أكبر في قدرتهم على الابتكار مع الحفاظ على أصالة الصناعة التقليدية المغربية.

من جهة أخرى، توج هذا الحفل بعرض أزياء لأحسن المنتوجات المبتكرة، وتوزيع الشواهد على مجموعة من الصانعات والصناع المستفيدين من التكوين، وتكريم المكونين والمؤطرين الذين ساهموا في نجاح هذه المبادرة.

يشار إلى أن هذا البرنامج خضع لمجموعة من المراحل انطلقت من تحديد الحاجيات وإعداد مخططات التكوين الملائمة إلى تنظيم تكوينات مرتكزة على ترسيخ ثقافة الموضة والابتكار والتميز.

احتضنت مدينة الصويرة السبت، الحفل الختامي لبرنامج تقوية قدرات الصانعات والصناع التقليديين في مجال التصميم والإبداع في الألبسة التقليدية، والذي استفاد منه 430 صانعا مغربيا يشتغلون في قطاعات النسيج والألبسة والجلد.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يتم تنفيذه بإشراف من منظمة اليونسكو، وبشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبتمويل من طرف مؤسسة الوليد للإنسانية، إلى تجويد التكوين من أجل التشغيل وريادة الأعمال بقطاع النسيج والألبسة والجلد بالمغرب.

ومكن هذا التكوين المستمر الذي استغرق 12 شهرا، صناعا تقليديين ينحدرون من 9 مدن مغربية (الصويرة، مراكش، أكادير، تطوان، الحسيمة، بني ملال، الرباط، فاس، وجدة)، من الاستفادة من مواكبة تقنية وفنية بهدف تثمين معارفهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية والنهوض بالابتكار في مجال الألبسة التقليدية المغربية.

وجرى الحفل الختامي الذي ترأسه كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، أندري أزولاي، وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، ومدير مكتب اليونسكو بالمغرب العربي، إيريك فالت، إلى جانب ممثلي مؤسسات شريكة والسلطات المحلية ومستفيدين من البرنامج.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السعدي، أن هذا البرنامج يندرج في إطار الرؤية النيرة للملك محمد السادس الذي يضع تثمين الرأسمال البشري والمحافظة على التراث الحرفي في صلب النموذج التنموي الجديد للمملكة، مبرزا الدور الأساسي للتكوين المستمر في دعم تطوير مهارات الصناع التقليديين ومنحهم آفاقا جديدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال.

كما سلط الضوء على المشاركة القوية للصانعات التقليديات في هذه المبادرة، مشيدا بانخراطهن ومساهمتهن في حيوية القطاع مع الإشارة إلى أن التمكين الاقتصادي للنساء من خلال مهن التراث تظل أولوية استراتيجية بالنسبة للوزارة.

وذكر بأن قطاع الألبسة التقليدية يشكل رافعة أساسية للتنمية حيث يساهم بشكل إيجابي في رقم المعاملات بنسبة تصل إلى 50 في المائة و37 في المائة من مجموع مناصب الشغل في قطاع الصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية، مبرزا أن تعميم هذا النوع من البرامج ليشمل قطاعات وجهات أخرى، يوجد ضمن المحاور ذات الأولوية لدى كتابة الدولة بهدف النهوض بجيل من الصناع المبدعين يجمعون بين الأصالة والابتكار والتنافسية.

من جانبه، أعرب عامل إقليم الصويرة، عن اعتزازه باحتضان مدينة الرياح برنامجا بهذا الحجم والذي يسلط الضوء على الامكانات الهائلة للصناع التقليديين المحليين، مؤكدا على الجهود المشتركة المبذولة على المستوى الإقليمي من أجل تعزيز الادماج الاقتصادي لحاملي المهن التقليدية ودعم تطوير مهاراتهم من خلال شراكات مهيكلة.

من جهته، أشاد إيريك فالت، بهذا “النجاح الجماعي”، مؤكدا على الدلالة الرمزية القوية لاختتام هذا البرنامج بالصويرة، المدينة المنتمية لمنظمة اليونسكو والمصنفة كتراث عالمي، مبرزا أن هذا البرنامج الوطني الطموح الذي ينفذه المكتب الإقليمي لليونسكو منذ 2023، يروم تحسين جودة وجاذبية التكوينات في قطاع استراتيجيي مع التركيز بشكل خاص على الشباب والنساء.

بدوره، نوه العثماني، بتظافر جهود مختلف الشركاء من أجل جعل الصويرة منصة إبداعية ومندمجة، مؤكدا أن المجلس الجماعي سيواصل دعم هذا النوع من المبادرات التي “تثمن المهن التقليدية وتضفي دينامية على النسيج الاقتصادي المحلي وتساهم في صيانة الهوية الثقافية لهذه المدينة العريقة” .

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، حسن شميس، أهمية هذا البرنامج بالنسبة للجهة، مؤكدا أن التكوين المستمر للصناع التقليديين يعد رافعة أساسية لتمكينهم من التأقلم مع تطورات السوق والمتطلبات المعاصرة.

وأشاد مستفيدون من هذا البرنامج في تصريحات مماثلة، بهذه المبادرة المهمة، مشيرين إلى أنهم اكتسبوا طرقا جديدة للاشتغال وفهم أفضل لاتجاهات السوق، وكذا ثقة أكبر في قدرتهم على الابتكار مع الحفاظ على أصالة الصناعة التقليدية المغربية.

من جهة أخرى، توج هذا الحفل بعرض أزياء لأحسن المنتوجات المبتكرة، وتوزيع الشواهد على مجموعة من الصانعات والصناع المستفيدين من التكوين، وتكريم المكونين والمؤطرين الذين ساهموا في نجاح هذه المبادرة.

يشار إلى أن هذا البرنامج خضع لمجموعة من المراحل انطلقت من تحديد الحاجيات وإعداد مخططات التكوين الملائمة إلى تنظيم تكوينات مرتكزة على ترسيخ ثقافة الموضة والابتكار والتميز.



اقرأ أيضاً
المنطقة الإقليمية لقلعة السراغنة تحتفل بالذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني
إحتفلت أسرة الأمن الوطني بقلعة السراغنة على غرار باقي المدن المغربية اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بتخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني والتي تعد مناسبة لإستحضار الجهود الكبيرة المبذولة على مستوى المنطقة الإقليمية للأمن . وحضر هذا الحفل كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة ووكيل الملك ورئيس قسم الشؤون الداخلية ونائب رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس الجماعي ونواب الإقليم بالبرلمان وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني ومواطنون بالإضافة إلى متقاعدي وأرامل رجال الأمن الوطني .وبعد تحية العلم الوطني وقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم وفي كلمة عبد الواحد المازوني العميد الإقليمي رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بقلعة السراغنة أكد خلال هذا الحفل أن إحياء هذه الذكرى السعيدة يستدعي إستحضار منجزات المنطقة الإقليمية بجميع مكوناتها في مواجهة كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم وممتلكاتهم وسلامتهم وبالدور الفاعل لرجال الأمن في إستتباب الأمن وذلك من خلال عمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر والمتواصل .كما أشار إلى أن الأرقام المحصل عنها في هذه السنة تؤشر على إرتفاع هام في مردودية عناصر المنطقة الإقليمية ويكرس تقدم المرفق الأمني نحو مزيد من العصرنة و النزاهة و إستثمار أمثل للطاقات وذلك لم يتأتى إلا بتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني وبتنسيق مع النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة.ولم يفوت رئيس المنطقة الإقليمية الفرصة للإشادة بالأدوار التي يقوم بها وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بقلعة السراغنة والوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش لصون وضمان حقوق الأفراد والجماعات ، كما قدم الشكر الجزيل للكاتب العام على المجهودات المبذولة من أجل دعم المنطقة الإقليمية للأمن .كما عرف الحفل وصلات غنائية نالت إعجاب الحضور قدمها مجموعة صولفا من تلاميذ مدرسة مولاي إسماعيل بمشاركة أساتذة الموسيقى كما تم الدعاء لأمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأن يطيل في عمر جلالته وإختتمت المناسبة بحفل شاي على شرف الحضور وأخد صور تذكارية تخليدا للمناسبة.    
جهوي

المدير الاقليمي للتعليم بالرحامنة يفتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين
احتضن مقر المديرية الاقليمة للتعليم بالرحامنة مساء أمس الاربعاء 14 ماي اجتماعا هاما مع مكتب نقابة المتصرفين التربويين بدعوة من المدير الإقليمي الجديد بالرحامنة وحسب مصادر كشـ24 فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة أوضاع المتصرفين التربويين بالإقليم وبالأخص نقطة الاستفسارات التي وجهت للسادة المتصرفين التربويين وقد انعقد هذا الاجتماع في إطار التواصل بين المكنب الاقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة و المدير الإقليمي وتم خلاله مناقشة كل النقط التي كانت سبب احتقان و قد تم التوصل لحلول مرضية و فتحت قنوات تواصل لمعالجة كل ما يهم المنخرطين. ووفق المصدر طاته فقد قام المدير الإقليمي بسحب الاستفسارات وطلب فتح صفحة جديدة مع المتصرفين التربويين بالإقليم، ما جعل المتصرفين التربويين يعيدون النظر في خطوة الإنزال الجهوي بمديرية الرحامنة والبيان الجهوي الذي كان مخصص لهذه النقط. وبناء على المستجدات فإن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بالرحامنة أخبر المكتب النقابي عموم المنخرطين و المنخرطات و كل من تأهب للمساندة بتعليق الوقفة مع الإنزال الجهوي الذي كان مزمعا تنظيمه يوم الجمعة 16 ماي 2025.
جهوي

ساكنة حي أجنديس باليوسفية تحتج على مشروع سكني مخالف وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة
أعرب عدد من سكان حي أجنديس، التابع للملحقة الإدارية الثانية بمدينة اليوسفية، عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع للمشروع السكني الجاري الإعداد له حالياً فوق إحدى القطع الأرضية الواقعة بنفس الحي، معتبرين أن هذا المشروع لا يحترم النسيج العمراني المتجانس الذي يميز الحي منذ سنوات. وحسب شكاية جماعية وُجهت إلى الجهات المختصة، فإن المشروع المعني، والموجود بالرسم العقاري 26129/23، يتعلق بتحويل مرفق إداري سابق إلى مركب سكني من طابقين (R+2) فوق مساحة تناهز 1900 متر مربع، وهو ما اعتبرته الساكنة خرقاً واضحاً لضوابط التصميم العمراني الخاص بالمنطقة. وأشار السكان في الشكاية إلى أن جميع المباني المجاورة لا تتعدى طابقاً واحداً فوق الأرض (R+1)، وهو ما يمنح الحي طابعاً عمرانياً متناغماً ومتناسقاً، مبرزين أن إقامة مركب سكني مرتفع سيخل بهذا الانسجام، وسينعكس سلباً على خصوصية السكان وحقهم في التهوية والإنارة الطبيعية، كما سيُفاقم الضغط على البنية التحتية بالحي، خصوصاً شبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي. وفي هذا الإطار، طالبت الساكنة الجهات المعنية بـفتح تحقيق معمق حول ظروف تغيير تصنيف البقعة الأرضية محل المشروع، والتأكد  من مدى احترام التصميم الجديد لقواعد التهيئة ومبادئ العدالة المجالية. كما طالبوا بتوقيف أي أشغال أو تراخيص متعلقة بالبناء في انتظار تسوية الوضع، وضمان حقوق الجوار، طبقاً لما ينص عليه القانون المغربي.
جهوي

طريق لـ”الموت” تواصل حصد الأرواح وتسائل ثلاث رؤساء جماعات بإقليم الرحامنة
دعت فعاليات محلية بإقليم الرحامنة على إقرار برنامج استعجالي لمعالجة وضعية طريق لـ"الموت" تخلف الكثير من حوادث السير وتحصد الأرواح بشكل مفتوح. وتربط هذه الطريق بين دواوير أولاد موسى ، وأولاد بن عنو، والبغولة ، وأولاد عرفة  وأولاد عرفة الدراع، وتعتبر شريان حياة لهذه الدواوير. وقالت المصادر إنها أصبحت مصدر قلق دائم لمستعمليها بشكل يومي، ومنهم تلاميذ وأساتذة وساكنة تعتمد عليها للتنقل لقضاء أغراض إدارية وصحية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إصلاح هذه الطريق يسائل رؤساء ثلاث جماعات بالإقليم، ويتعلق الأمر بجماعة انزالت لعظم وجماعة لمحرة وجماعة اولاد املول.
جهوي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة