صحافة

الصحف القطرية تبرز أهمية زيارة الملك محمد السادس إلى دولة قطر


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2016

أولت الصحف القطرية الصادرة اليوم الجمعة ٬ اهتماما خاصا بزيارة العمل و الأخوة التي بدأها الملك محمد السادس لدولة قطر أمس الخميس ٬ مبرزة ما تنطوي عليه الزيارة من أبعاد ودلالات على صعيد العلاقات بين البلدين وفي ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين العربي والدولي.
 
ونشرت مختلف الصحف على صدر صفحاتها الأولى خبر وصول الملك إلى الدوحة مزينة بصور تعكس حفاوة الاستقبال التي حظي بها الملك محمد السادس من قبل أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير دولة قطر ،و كذا من أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر .
 
كما نشرت الصحف مواد إخبارية ومقالات تحليلية حول العلاقات بين البلدين في أبعادها الاقتصادية والسياسية الثنائية والإقليمية والدولية مشيرة إلى اتخاذ هذه العلاقات منحى استراتيجيا يقوم أكثر فأكثر على الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر.
 
و هكذا ، كتبت صحيفة ( العرب) في افتتاحيتها أنه " بكل ترحاب استقبلت قطر أمس الملك محمد السادس" ، مؤكدة أن المملكة المغربية، وشعبها وقيادتها، "تحتل في نفوس أهل قطر وقيادتها مكانة خاصة".
 
و أبرزت الصحيفة العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن زيارة الملك للدوحة تأتي بعد أسابيع قليلة من زيارة عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة الى دولة قطر أوائل الشهر الجاري، حيث ترأس الجانب المغربي في أعمال الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة القطرية - المغربية، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقات المهمة.
 
وأضافت الصحيفة أن كل هذه اللقاءات بين البلدين، "يجني ثمارها الشعبان الشقيقان، وتزيد من أواصر علاقة أخوة عميقة جعلت المسافة بين الخليج في المشرق العربي والمحيط في المغرب العربي، قريبة في نفوس أبناء البلدين، رغم التباعد الجغرافي، وهو ما دفع كثيرين من الأشقاء المغاربة، للعمل في بلدهم الثاني قطر والمساهمة في نهضتها، كما كان الأساس لإقدام العديد من رجال الأعمال القطريين على الاستثمار في بلدهم الثاني المغرب".
 
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "قطر و تعزيز التعاون مع الاشقاء" ثمنت صحيفة ( الوطن) عاليا زيارة العمل و الأخوة التي بدأها الملك محمد السادس إلى دولة قطر ، مشددة على أن "واقع علاقات الرباط والدوحة ظل باستمرار يمثل نموذجا مهما لعلاقات التعاون البناء والشراكة الاقتصادية المتميزة في العديد من القطاعات الحيوية".
 
أما صحيفة (الشرق) فعكست أصداء زيارة الملك الى الدوحة ، ونشرت في هذا الصدد مقالا لمراسلها في الرباط ، أكد فيه أن هذه الزيارة تحظى باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام ورجال السياسة والأكاديميين بالمغرب.
 
و في هذا الصدد ، نقلت الصحيفة عن الأكاديمي خالد الشكراوي ، مدير معهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط قوله "إن علاقات المغرب مع قطر ودول الخليج عموما ليست وليدة اليوم ، فهي تعود إلى عقود خلت تحولت على مر السنين إلى علاقات لا يتوانى المسؤولون، سواء في المغرب أو في الخليج، على وصفها بالتاريخية".
 
وبحسب الشكراوي، تضيف الصحيفة ، فإن القمة المغربية الخليجية الاخيرة في الرياض " أسست لتعاقد استراتيجي، تعاقد يضع لبنة قوية ومستقرة لقوة جديدة في العالم العربي ستكون قادرة على التفاوض مع الغير والدفاع عن المصالح الأساسية للمجالين العربي والإسلامي، وعلى التخاطب بندية مع أقطاب العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وأوروبا والصين".

أولت الصحف القطرية الصادرة اليوم الجمعة ٬ اهتماما خاصا بزيارة العمل و الأخوة التي بدأها الملك محمد السادس لدولة قطر أمس الخميس ٬ مبرزة ما تنطوي عليه الزيارة من أبعاد ودلالات على صعيد العلاقات بين البلدين وفي ما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين العربي والدولي.
 
ونشرت مختلف الصحف على صدر صفحاتها الأولى خبر وصول الملك إلى الدوحة مزينة بصور تعكس حفاوة الاستقبال التي حظي بها الملك محمد السادس من قبل أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير دولة قطر ،و كذا من أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر .
 
كما نشرت الصحف مواد إخبارية ومقالات تحليلية حول العلاقات بين البلدين في أبعادها الاقتصادية والسياسية الثنائية والإقليمية والدولية مشيرة إلى اتخاذ هذه العلاقات منحى استراتيجيا يقوم أكثر فأكثر على الشراكة الفاعلة والتعاون المثمر.
 
و هكذا ، كتبت صحيفة ( العرب) في افتتاحيتها أنه " بكل ترحاب استقبلت قطر أمس الملك محمد السادس" ، مؤكدة أن المملكة المغربية، وشعبها وقيادتها، "تحتل في نفوس أهل قطر وقيادتها مكانة خاصة".
 
و أبرزت الصحيفة العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين ، مشيرة في هذا الصدد إلى أن زيارة الملك للدوحة تأتي بعد أسابيع قليلة من زيارة عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة الى دولة قطر أوائل الشهر الجاري، حيث ترأس الجانب المغربي في أعمال الاجتماع السادس للجنة العليا المشتركة القطرية - المغربية، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقات المهمة.
 
وأضافت الصحيفة أن كل هذه اللقاءات بين البلدين، "يجني ثمارها الشعبان الشقيقان، وتزيد من أواصر علاقة أخوة عميقة جعلت المسافة بين الخليج في المشرق العربي والمحيط في المغرب العربي، قريبة في نفوس أبناء البلدين، رغم التباعد الجغرافي، وهو ما دفع كثيرين من الأشقاء المغاربة، للعمل في بلدهم الثاني قطر والمساهمة في نهضتها، كما كان الأساس لإقدام العديد من رجال الأعمال القطريين على الاستثمار في بلدهم الثاني المغرب".
 
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "قطر و تعزيز التعاون مع الاشقاء" ثمنت صحيفة ( الوطن) عاليا زيارة العمل و الأخوة التي بدأها الملك محمد السادس إلى دولة قطر ، مشددة على أن "واقع علاقات الرباط والدوحة ظل باستمرار يمثل نموذجا مهما لعلاقات التعاون البناء والشراكة الاقتصادية المتميزة في العديد من القطاعات الحيوية".
 
أما صحيفة (الشرق) فعكست أصداء زيارة الملك الى الدوحة ، ونشرت في هذا الصدد مقالا لمراسلها في الرباط ، أكد فيه أن هذه الزيارة تحظى باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام ورجال السياسة والأكاديميين بالمغرب.
 
و في هذا الصدد ، نقلت الصحيفة عن الأكاديمي خالد الشكراوي ، مدير معهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط قوله "إن علاقات المغرب مع قطر ودول الخليج عموما ليست وليدة اليوم ، فهي تعود إلى عقود خلت تحولت على مر السنين إلى علاقات لا يتوانى المسؤولون، سواء في المغرب أو في الخليج، على وصفها بالتاريخية".
 
وبحسب الشكراوي، تضيف الصحيفة ، فإن القمة المغربية الخليجية الاخيرة في الرياض " أسست لتعاقد استراتيجي، تعاقد يضع لبنة قوية ومستقرة لقوة جديدة في العالم العربي ستكون قادرة على التفاوض مع الغير والدفاع عن المصالح الأساسية للمجالين العربي والإسلامي، وعلى التخاطب بندية مع أقطاب العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وأوروبا والصين".


ملصقات


اقرأ أيضاً
في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

رواد الإعلام السمعي البصري بالمغرب..حفل تكريم رشيد الصباحي وربيعة بناني بمعرض الكتاب
محطة تكريم أقدمت عليها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حظيت بإشادة عدد من الفاعلين في المجال الإعلامي بالمغرب. فقد نظمت الشركة، يوم أمس الجمعة، حفل تكريم اسمين ساهما في صنع أمجاد القطاع السمعي البصري العمومي ببلادنا. ويتعلق الأمر بكل من الأستاذ والزميل رشيد الصباحي، مدير نشر "كشـ24"، والأستاذة ربيعة بناني.  وجرى حفل التكريم برواق الشركة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، وفي إطار مشروع أطلقته الشركة لإحياء الذاكرة الإعلامية، والاحتفاء بمسارات الرواد الذين أسهموا في بناء أكثر من تسعين سنة من البث الإذاعي والتلفزيوني بالمغرب. وشهد الحفل تقديم شهادات واستعادة مساراتهم المهنية من طرف عدد من زملائهم، ومنهم امحمد البوكيلي وصباح بنداود وحسين بنحليمة. وتعتبر الصحفية ربيعة بناني واحدة من أوائل المغربيات اللواتي التحقن بالإذاعة الوطنية سنة 1960. أما الصحفي رشيد الصباحي، وهو معد ومقدم برامج، فقد بدأ رحلته بالإذاعة منذ سنة 1979.  وظل صوتا بارزا لدى أجيال من المستمعين. ونال أوسمة ملكية سامية وتكريمات دولية على البصمات العميقة التي تركتها مساهماته في عدد من المحطات الوطنية، ومنها تغطيته للمسيرة الخضراء.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة