سياسة

الصحراء المغربية.. سفير المغرب بجنيف يدحض أكاذيب وادعاءات الجزائر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2022

استنكر السفير المندوب الدائم للمغرب في جنيف عمر زنيبر، الأكاذيب والادعاءات التي أطلقتها الجزائر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنبع من هذيان وهوس بالوحدة الترابية للمملكة.ففي رسالة وجهها إلى الممثليات الدبلوماسية في جنيف، لفت زنيبر الانتباه إلى "السلوك السلبي والمقصود للوفد الجزائري المتمثل في الرغبة في استغلال عمل مجلس حقوق الإنسان لإطلاق ادعاءات كاذبة، خالية من أي أساس وتهدف فقط لخدمة أطروحات النظام الجزائري بشأن عداءه الصريح والمحسوب ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية".وسجل أن "التصريح العدائي للوفد الجزائري مجددا خلال هذه الدورة، له طبيعة سياسية بحتة ولا يستجيب بأي حال من الأحوال لمعايير مجلسنا، لأنه خلافا لمضمونه، فإن الوضع في أقاليم الصحراء المغربية طبيعي ومستقر للغاية، حيث يتمتع جميع السكان بحقوقهم الأساسية، السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية".وشدد على أن "الطبيعة السياسية للإعلان الجزائري يمكن أن تتجلى من خلال سيل مفرط وغير ذي جدوى من الهجمات العدوانية وغير المبررة، والتي تتمثل، بالأساس، في إغلاق الحدود لمدة 28 عاما، وهي حالة فريدة في العالم، تناقض الصداقة والوئام والوفاق بين الشعبين الجارين المغربي والجزائري، وكذلك القرار الأحادي والعبثي بقطع العلاقات الدبلوماسية في 24 غشت 2021".وأشار زنيبر إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات المغربية اعتبارا من 22 شتنبر 2021، دون مبرر مقبول، بالإضافة إلى إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي في 31 أكتوبر 2021، على حساب المصالح المشتركة.كما لفت إلى الانتقادات العدوانية للجزائر تجاه الأمانة العامة للأمم المتحدة، والرسائل غير اللائقة إلى أعضاء مجلس الأمن، والتي تهدف إلى تعطيل البحث عن حل سياسي من خلال الرغبة في فرض أطروحات الجزائر المرفوضة.وحسب زنيبر، يتعلق الأمر كذلك بـ "التعيين الغريب لمبعوث للصحراء، تعتبر تصريحاته المطولة التي تهاجم المغرب، يوميا، من أكثر الانتهاكات ضررا، ما يجرده من أي صفة دبلوماسية، كما هو معترف به ومؤكد على المستوى الدولي"، بالإضافة إلى "تعبئة صحافة تشتغل تحت الأوامر، وعدم التردد إطلاقا في الكشف عن الدوافع الخفية الحقيقية للسلطة الجزائرية، وبالأكثر مهاجمة مؤسسات المملكة بصفاقة، ما يجعلها استثناء دنيئا على الصعيد العالمي".وأضاف أن هذا السلوك المشين استهدف، أيضا، التزام ستافان دي ميستورا، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولاسيما القرار 2602 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2021.وأشار إلى أن "ما يسعى إليه النظام الجزائري من خلال استغلال عمل مجلس حقوق الإنسان ليس له غرض آخر سوى التشكيك في العملية السياسية بالاعتماد على قراءة مجتزأة وموجهة لمبدأ الحق في تقرير المصير الذي دافع عنه المغرب دائما بحماس، بما في ذلك لصالح تحرير واستقلال الشعب الجزائري الشقيق".من جهة أخرى، أكد زنيبر أن "سكان الأقاليم الجنوبية ينتخبون ممثليهم بأكثر الطرق ديمقراطية في الهيئات التشريعية الوطنية والمحلية، بحضور مراقبين دوليين محايدين ومستقلين، ما يضفي على الممثلين الشرعية التي لا يمكن إنكارها لتمثيل السكان المعنيين.علاوة على ذلك، أوضح الدبلوماسي المغربي أن الأقاليم الجنوبية تشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق، وأصبحت من جميع النواحي، لاسيما البنية التحتية والطاقة والسياحة والصحة والتعليم العالي، مركز جذب إقليمي وعالمي، مبرزا أن المغرب يرفع في هذا الصدد تحديا عالميا في مواجهة معيقات وصعوبات الصحراء.وأشار، في هذا السياق، إلى أن أكثر من عشرين دولة فتحت قنصليات في هذه الأقاليم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتأكيد على حضور دولي، من حيث الشراكة والتعاون الذي يدحض كل الأكاذيب الهادفة إلى إعطاء صورة خاطئة عن حقائق الصحراء المغربية.وأضاف أنه "في هذا السياق، تحظى مغربية الصحراء بالدعم الدولي والاعتراف الرسمي للدول الصديقة من جميع القارات الملتزمة بالسلام والأمن، وكذلك بالتكامل الإقليمي لشمال إفريقيا، الذي تقوضه السياسة المغامرة للسلطة الجزائرية، على الرغم من المحاولات المتعددة والمتنوعة للمغرب، لاسيما من خلال اليد الممدودة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري، أو تلك للدول الصديقة، الحريصة على الحفاظ على مستقبل وتعاون البلدان المغاربية".وبعدما استنكر موقف المندوب الجزائري، أشار السيد زنيبر إلى أن المغرب لا يقوم فقط بدور نشط ودينامي ومقنع في عمل مجلس حقوق الإنسان وفي تعزيز واحترام هذه الحقوق، بل يتعاون، أيضا، مع الآليات بصدق وبصورة مستمرة دون الإخفاق بأي شكل من الأشكال في الاستجابة لجميع الطلبات بطريقة معللة ومبررة.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن "المغرب بلد منفتح، يحترم الحوار، وسياسته، على عكس ما يدعيه القادة الجزائريون، تقوم على الحفاظ على المستقبل، حتى وإن كان ذلك على حساب الحريات الممنوحة لحفنة من الانفصاليين على أراضيه، الذين يحاولون الاستفادة من هذه الحريات والتلاعب بها ضد المغرب، الذي لا تسلك سلطاته، خلافا لتصريحاتهم، طريق القمع، ولكن ببساطة التطبيق الدقيق والصارم للقانون".

استنكر السفير المندوب الدائم للمغرب في جنيف عمر زنيبر، الأكاذيب والادعاءات التي أطلقتها الجزائر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنبع من هذيان وهوس بالوحدة الترابية للمملكة.ففي رسالة وجهها إلى الممثليات الدبلوماسية في جنيف، لفت زنيبر الانتباه إلى "السلوك السلبي والمقصود للوفد الجزائري المتمثل في الرغبة في استغلال عمل مجلس حقوق الإنسان لإطلاق ادعاءات كاذبة، خالية من أي أساس وتهدف فقط لخدمة أطروحات النظام الجزائري بشأن عداءه الصريح والمحسوب ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية".وسجل أن "التصريح العدائي للوفد الجزائري مجددا خلال هذه الدورة، له طبيعة سياسية بحتة ولا يستجيب بأي حال من الأحوال لمعايير مجلسنا، لأنه خلافا لمضمونه، فإن الوضع في أقاليم الصحراء المغربية طبيعي ومستقر للغاية، حيث يتمتع جميع السكان بحقوقهم الأساسية، السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية".وشدد على أن "الطبيعة السياسية للإعلان الجزائري يمكن أن تتجلى من خلال سيل مفرط وغير ذي جدوى من الهجمات العدوانية وغير المبررة، والتي تتمثل، بالأساس، في إغلاق الحدود لمدة 28 عاما، وهي حالة فريدة في العالم، تناقض الصداقة والوئام والوفاق بين الشعبين الجارين المغربي والجزائري، وكذلك القرار الأحادي والعبثي بقطع العلاقات الدبلوماسية في 24 غشت 2021".وأشار زنيبر إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات المغربية اعتبارا من 22 شتنبر 2021، دون مبرر مقبول، بالإضافة إلى إغلاق خط أنابيب الغاز المغاربي في 31 أكتوبر 2021، على حساب المصالح المشتركة.كما لفت إلى الانتقادات العدوانية للجزائر تجاه الأمانة العامة للأمم المتحدة، والرسائل غير اللائقة إلى أعضاء مجلس الأمن، والتي تهدف إلى تعطيل البحث عن حل سياسي من خلال الرغبة في فرض أطروحات الجزائر المرفوضة.وحسب زنيبر، يتعلق الأمر كذلك بـ "التعيين الغريب لمبعوث للصحراء، تعتبر تصريحاته المطولة التي تهاجم المغرب، يوميا، من أكثر الانتهاكات ضررا، ما يجرده من أي صفة دبلوماسية، كما هو معترف به ومؤكد على المستوى الدولي"، بالإضافة إلى "تعبئة صحافة تشتغل تحت الأوامر، وعدم التردد إطلاقا في الكشف عن الدوافع الخفية الحقيقية للسلطة الجزائرية، وبالأكثر مهاجمة مؤسسات المملكة بصفاقة، ما يجعلها استثناء دنيئا على الصعيد العالمي".وأضاف أن هذا السلوك المشين استهدف، أيضا، التزام ستافان دي ميستورا، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل تنفيذ قرارات مجلس الأمن، ولاسيما القرار 2602 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2021.وأشار إلى أن "ما يسعى إليه النظام الجزائري من خلال استغلال عمل مجلس حقوق الإنسان ليس له غرض آخر سوى التشكيك في العملية السياسية بالاعتماد على قراءة مجتزأة وموجهة لمبدأ الحق في تقرير المصير الذي دافع عنه المغرب دائما بحماس، بما في ذلك لصالح تحرير واستقلال الشعب الجزائري الشقيق".من جهة أخرى، أكد زنيبر أن "سكان الأقاليم الجنوبية ينتخبون ممثليهم بأكثر الطرق ديمقراطية في الهيئات التشريعية الوطنية والمحلية، بحضور مراقبين دوليين محايدين ومستقلين، ما يضفي على الممثلين الشرعية التي لا يمكن إنكارها لتمثيل السكان المعنيين.علاوة على ذلك، أوضح الدبلوماسي المغربي أن الأقاليم الجنوبية تشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا غير مسبوق، وأصبحت من جميع النواحي، لاسيما البنية التحتية والطاقة والسياحة والصحة والتعليم العالي، مركز جذب إقليمي وعالمي، مبرزا أن المغرب يرفع في هذا الصدد تحديا عالميا في مواجهة معيقات وصعوبات الصحراء.وأشار، في هذا السياق، إلى أن أكثر من عشرين دولة فتحت قنصليات في هذه الأقاليم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتأكيد على حضور دولي، من حيث الشراكة والتعاون الذي يدحض كل الأكاذيب الهادفة إلى إعطاء صورة خاطئة عن حقائق الصحراء المغربية.وأضاف أنه "في هذا السياق، تحظى مغربية الصحراء بالدعم الدولي والاعتراف الرسمي للدول الصديقة من جميع القارات الملتزمة بالسلام والأمن، وكذلك بالتكامل الإقليمي لشمال إفريقيا، الذي تقوضه السياسة المغامرة للسلطة الجزائرية، على الرغم من المحاولات المتعددة والمتنوعة للمغرب، لاسيما من خلال اليد الممدودة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري، أو تلك للدول الصديقة، الحريصة على الحفاظ على مستقبل وتعاون البلدان المغاربية".وبعدما استنكر موقف المندوب الجزائري، أشار السيد زنيبر إلى أن المغرب لا يقوم فقط بدور نشط ودينامي ومقنع في عمل مجلس حقوق الإنسان وفي تعزيز واحترام هذه الحقوق، بل يتعاون، أيضا، مع الآليات بصدق وبصورة مستمرة دون الإخفاق بأي شكل من الأشكال في الاستجابة لجميع الطلبات بطريقة معللة ومبررة.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن "المغرب بلد منفتح، يحترم الحوار، وسياسته، على عكس ما يدعيه القادة الجزائريون، تقوم على الحفاظ على المستقبل، حتى وإن كان ذلك على حساب الحريات الممنوحة لحفنة من الانفصاليين على أراضيه، الذين يحاولون الاستفادة من هذه الحريات والتلاعب بها ضد المغرب، الذي لا تسلك سلطاته، خلافا لتصريحاتهم، طريق القمع، ولكن ببساطة التطبيق الدقيق والصارم للقانون".



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة