سياسة

الصحراء المغربية: تسليط الضوء بسيول على تطوير مخطط الحكم الذاتي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 نوفمبر 2023

تم بسيول تسليط الضوء على الأبعاد المتعددة لتطوير مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، وذلك خلال ندوة دولية نظمت بعاصمة جمهورية كوريا.

وتم خلال هذا اللقاء الذي تميز بمشاركة سفراء يمثلون بلدان مختلفة، وباحثين، وممثلي مجموعات تفكير كورية مرموقة، تسليط الضوء على المخطط المغربي كنموذج ناجح في هذا المجال، تكرسه القرارات المتتالية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الشيء الذي ما فتئ يتعزز على المستويين السياسي والدبلوماسي بفضل الدعم الدولي الواسع.

وشكلت هذه الندوة التي نظمت تحت شعار "الحكم الذاتي قاطرة للتنمية، مقاربة مقارنة"، مناسبة لتسليط الضوء على المخطط المغربي للحكم الذاتي، والحكم الذاتي بإقليم جيجو بجمهورية كوريا، كنموذجين بارزين يمكنان هاتين المنطقتين، واحدة في آسيا، وأخرى في أفريقيا، من بلوغ مستويات ملحوظة من التنمية مع ارساء السلام والاستقرار الإقليميين.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتحذير من المخاطر الخفية للانفصال، والبلقنة، كعوامل حاضنة للفوضى والفتنة، وتتعارض مع التطلعات المشروعة للشعوب بأي مكان العالم، في التنمية والتقدم.

وفي كلمة خلال هذه الندوة، ذكر سفير المغرب بجمهورية كوريا، شفيق رشادي، بروابط البيعة التي جمعت على الدوام بين السلاطين المغاربة والقبائل الصحراوية.

وشدد على أن مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي قدم سنة 2007، فرض نفسه ليس فقط كأساس للسلام، لكن أيضا كنقطة انطلاق وضعت الأقاليم الجنوبية للمملكة على مسار تنموي واعد في جميع المجالات.

وأوضح رشادي، أنه بفضل هذا المخطط، تحولت الأقاليم الجنوبية لتصبح حاضنة اقتصادية حقيقية، وفضاء تعاون واستقرار جيوسياسي، ورخاء مشترك، مشيرا إلى أن مستوى التنمية الذي وصلت إليه الأقاليم الجنوبية يعزز جاذبية المنطقة في عيون المستثمرين الوطنيين والدوليين.

وأكد الدبلوماسي أنه على المستوى السياسي، سجلت هذه الأقاليم أعلى نسبة مشاركة خلال مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت بالمملكة، وذلك بشهادة الملاحظين الدوليين الذين يتابعون الانتخابات بالمغرب.

من جهته استعرض الدكتور كواك يونع هون، رئيس جمعية الأمم المتحدة بجمهورية كوريا مبادئ الحكم الذاتي، وتقرير المصير.

وشدد في هذا الاطار على أن التجربة أظهرت أن خيارات الاستفتاء "لم تعد أولوية" في هذا المجال "نظرا لعواقبها السياسية والأمنية السلبية على السكان المعنيين، على عكس الحلول السياسية التفاوضية التي لها تأثير إيجابي على التكامل والاستقرار الوطنيين والإقليميين.

كما سلط الدكتور كواك الضوء على الحكم الذاتي "كآلية لحماية سيادة الدول"، مشيرا إلى أن "عدة عوامل جيوسياسية أرخت بظلالها على العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب الباردة وضعت خيار الحكم الذاتي في واجهة الآليات الديمقراطية لحل النزاعات، مع احترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها، خاصة وأن هذا الخيار يشمل مفهوم تقرير المصير."

من جهة أخرى، حذر من عواقب "تقرير المصير الخارجي"، مسجلا أنه "يغرق العالم في أوضاع معقدة، دون نسيان عدم قدرة الكيانات المترتبة عن هذه النماذج، عن ضمان مستوى مقبول من العيش الكريم للسكان".

وقال إن "حكمة المجتمع الدولي تشير إلى أن الحق في تقرير المصير لا يتعين إساءة تفسيره بطريقة تؤدي للمس بالوحدة الترابية للدول، الذي يظل مبدأ أساسيا، إن لم يكن المبدأ التأسيسي للقانون الدولي".

من جانبها، أكدت الباحثة بمعهد الدراسات الإفريقية بسيول، يوون كيم، أن الانفصال "يشكل تهديدات خطيرة لاستقرار وأمن الدول، فضلا عن آفاق تنميتها".

وأشارت الباحثة إلى أن الانفصال يؤدي لاضطرابات اجتماعية والإرهاب و"يزدهر، في أغلب الحالات، تحت غطاء الدعم الخارجي".

وأضافت أنه "لتحفيز المؤيدين وتعبئة الموارد المالية، يلجأ الانفصاليون دائما للدعم الخارجي"، مسجلة أن الحكم الذاتي يبقى الإستراتيجية الأنسب لخدمة السلام والاستقرار.

من جهته تطرق الباحث في القانون الدولي عبد الله عشاش، لمختلف العناصر التي تميز المخطط المغربي للحكم الذاتي، فضلا عن الأسس التي جعلت هذا المخطط يحظى بهذا الدعم الواسع من المجتمع الدولي.

وأشار لمختلف الفرص الاقتصادية التي توفرها الصحراء المغربية حاليا، مسجلا أن الجهود المبذولة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالتنمية على كافة المستويات بكامل التراب الوطني، ومن بينها الأقاليم الجنوبية، تضع هذه المنطقة من المملكة كبوابة، لاسيما بين المغرب وأوروبا عبر المحيط الأطلسي، وبين المغرب وافريقيا جنوب الصحراء.

تم بسيول تسليط الضوء على الأبعاد المتعددة لتطوير مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب لحل النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، وذلك خلال ندوة دولية نظمت بعاصمة جمهورية كوريا.

وتم خلال هذا اللقاء الذي تميز بمشاركة سفراء يمثلون بلدان مختلفة، وباحثين، وممثلي مجموعات تفكير كورية مرموقة، تسليط الضوء على المخطط المغربي كنموذج ناجح في هذا المجال، تكرسه القرارات المتتالية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الشيء الذي ما فتئ يتعزز على المستويين السياسي والدبلوماسي بفضل الدعم الدولي الواسع.

وشكلت هذه الندوة التي نظمت تحت شعار "الحكم الذاتي قاطرة للتنمية، مقاربة مقارنة"، مناسبة لتسليط الضوء على المخطط المغربي للحكم الذاتي، والحكم الذاتي بإقليم جيجو بجمهورية كوريا، كنموذجين بارزين يمكنان هاتين المنطقتين، واحدة في آسيا، وأخرى في أفريقيا، من بلوغ مستويات ملحوظة من التنمية مع ارساء السلام والاستقرار الإقليميين.

كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتحذير من المخاطر الخفية للانفصال، والبلقنة، كعوامل حاضنة للفوضى والفتنة، وتتعارض مع التطلعات المشروعة للشعوب بأي مكان العالم، في التنمية والتقدم.

وفي كلمة خلال هذه الندوة، ذكر سفير المغرب بجمهورية كوريا، شفيق رشادي، بروابط البيعة التي جمعت على الدوام بين السلاطين المغاربة والقبائل الصحراوية.

وشدد على أن مخطط الحكم الذاتي المغربي، الذي قدم سنة 2007، فرض نفسه ليس فقط كأساس للسلام، لكن أيضا كنقطة انطلاق وضعت الأقاليم الجنوبية للمملكة على مسار تنموي واعد في جميع المجالات.

وأوضح رشادي، أنه بفضل هذا المخطط، تحولت الأقاليم الجنوبية لتصبح حاضنة اقتصادية حقيقية، وفضاء تعاون واستقرار جيوسياسي، ورخاء مشترك، مشيرا إلى أن مستوى التنمية الذي وصلت إليه الأقاليم الجنوبية يعزز جاذبية المنطقة في عيون المستثمرين الوطنيين والدوليين.

وأكد الدبلوماسي أنه على المستوى السياسي، سجلت هذه الأقاليم أعلى نسبة مشاركة خلال مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي نظمت بالمملكة، وذلك بشهادة الملاحظين الدوليين الذين يتابعون الانتخابات بالمغرب.

من جهته استعرض الدكتور كواك يونع هون، رئيس جمعية الأمم المتحدة بجمهورية كوريا مبادئ الحكم الذاتي، وتقرير المصير.

وشدد في هذا الاطار على أن التجربة أظهرت أن خيارات الاستفتاء "لم تعد أولوية" في هذا المجال "نظرا لعواقبها السياسية والأمنية السلبية على السكان المعنيين، على عكس الحلول السياسية التفاوضية التي لها تأثير إيجابي على التكامل والاستقرار الوطنيين والإقليميين.

كما سلط الدكتور كواك الضوء على الحكم الذاتي "كآلية لحماية سيادة الدول"، مشيرا إلى أن "عدة عوامل جيوسياسية أرخت بظلالها على العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب الباردة وضعت خيار الحكم الذاتي في واجهة الآليات الديمقراطية لحل النزاعات، مع احترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها، خاصة وأن هذا الخيار يشمل مفهوم تقرير المصير."

من جهة أخرى، حذر من عواقب "تقرير المصير الخارجي"، مسجلا أنه "يغرق العالم في أوضاع معقدة، دون نسيان عدم قدرة الكيانات المترتبة عن هذه النماذج، عن ضمان مستوى مقبول من العيش الكريم للسكان".

وقال إن "حكمة المجتمع الدولي تشير إلى أن الحق في تقرير المصير لا يتعين إساءة تفسيره بطريقة تؤدي للمس بالوحدة الترابية للدول، الذي يظل مبدأ أساسيا، إن لم يكن المبدأ التأسيسي للقانون الدولي".

من جانبها، أكدت الباحثة بمعهد الدراسات الإفريقية بسيول، يوون كيم، أن الانفصال "يشكل تهديدات خطيرة لاستقرار وأمن الدول، فضلا عن آفاق تنميتها".

وأشارت الباحثة إلى أن الانفصال يؤدي لاضطرابات اجتماعية والإرهاب و"يزدهر، في أغلب الحالات، تحت غطاء الدعم الخارجي".

وأضافت أنه "لتحفيز المؤيدين وتعبئة الموارد المالية، يلجأ الانفصاليون دائما للدعم الخارجي"، مسجلة أن الحكم الذاتي يبقى الإستراتيجية الأنسب لخدمة السلام والاستقرار.

من جهته تطرق الباحث في القانون الدولي عبد الله عشاش، لمختلف العناصر التي تميز المخطط المغربي للحكم الذاتي، فضلا عن الأسس التي جعلت هذا المخطط يحظى بهذا الدعم الواسع من المجتمع الدولي.

وأشار لمختلف الفرص الاقتصادية التي توفرها الصحراء المغربية حاليا، مسجلا أن الجهود المبذولة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالتنمية على كافة المستويات بكامل التراب الوطني، ومن بينها الأقاليم الجنوبية، تضع هذه المنطقة من المملكة كبوابة، لاسيما بين المغرب وأوروبا عبر المحيط الأطلسي، وبين المغرب وافريقيا جنوب الصحراء.



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة