مجتمع

الصحافة الفرنسية تسلط الضوء على وكر دعارة تسيره مراكشية بقلب إفريقيا


كشـ24 نشر في: 15 مايو 2017

في أبريل الماضي، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تفاصيل استطلاع صحافي أنجزته غالية القادري، موفدة الجريدة إلى أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، عن “بورديل” للدعارة المنظمة، يعرف باسم “شي سعاد”، ويرتبط بـ”كاباريه” مغربي اسمه “لوريانتال”، تديرهما امرأة خمسينية تتحدر من مراكش، رفقة شقيقها “السيمو”، وتعمل فيه عشرات الفتيات المغربيات، بأغلى سعر في سوق الدعارة الإفريقية، إذ تصل التعريفة إلى 2000 درهم لـ”الباص”.


وأبرز الاستطلاع الفرنسي، وفق ما اوردته يومية "الصباح"، أن شهرة “البورديل”، واسعة جدا، إلى درجة أنه عندما يسأل الباحث حراس السيارات عنه، يجيبون “هل تريد الذهاب إلى المغرب؟ أسلك الطريق الفلانية”، أما خدماته فهي محصورة، على زبناء مختارين بعناية، سيما العرب والخليجيين، واللغة الرسمية فيه هي العربية، أما الفرنسية فلا تستعمل إلا من أجل طلب كأس أو مشروب من النوادل، الذين يشكلون السود الوحيدين المسموح لهم بولوج الفضاء.
 

يضم “البورديل” صالونا عبارة عن حانة، بإضاءة خافتة وموسيقى خليجية صاخبة، يقدمها شاب سوري، يقال إنه كان نجما في بلاده قبل الحرب، وتحرص عاملات الجنس المغربيات، على الترنح على إيقاعها في حلبة الرقص، أو الجلوس إلى مائدة “البار” حيث يحتسين كؤوسا ويتناولن النرجيلة، وهن مرتديات فساتين شفافة أو تنانير قصيرة، مع تزيين وجوههن بكميات وافرة من “الفوندوتان” بما يسمح بإبراز بشرتهن البيضاء، بوصفها أعز ما يطلب من قبل مرتادي “البورديل”.
 

وأظهر الاستطلاع ذاته، أن “البورديل” يتوفر على جميع المكونات التي تفي بتقديم وصفات مغرية وشهية لفائدة زبناء لبنانيين وإماراتيين وسعوديين، ومغاربيين، وتسمي الفتيات المغربيات أنفسهن بـ”المرافقات الفاخرات” (إيسكور دو لوكس)، أما أعمارهن فتتراوح بين 22 سنة و30، وأغلبيتهن من البيضاء وضواحيها، ويمارسن الجنس بأغلى تعريفة بالمنطقة، إذ يتراوح مبلغ “الباص”، بين 80 ألف فرنك إفريقي و100 ألف، أي ما بين 1300 درهم و2000 درهم.

 

تحدد الأسعار، سعاد المراكشية، مالكة المحل التي تبلغ من العمر 50 سنة، كما تتولى استقطاب الزبناء عبر مطعم “لوغيانتال”، الذي تملكه ويتولى شقيقها “السيمو” تسييره، وتحرص خلال رمضان على تقديم الإفطار المجاني للمسلمين المعوزين. أما قصة انطلاق مشروعها، فبدأت قبل 20 سنة، إذ بعد إغلاق حانة كانت تعمل فيها نادلة بالمغرب، شدت الرحال إلى “أبيدجان”، حيث يوجد ما لا يقل عن 60 ألف لبناني يبحثون عن أجساد بيضاء، فوجدوا غايتهم لديها منذ  1997.
 

وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أنه أمام توسع أعمال سعاد وانتعاش نشاطها، استدعت شقيقها من مراكش ليساعدها في التسيير منذ 2001، كما ترتبط بعلاقات جيدة مع السلطات في دولة كوت ديفوار، إذ لم يسبق لها أن وقعت في أي مشاكل أو تمت مضايقتها، علما أن قانون البلاد لا يحظر العمل الجنسي (الدعارة) إنما يجرم فقط التحريض والقوادة.
 

وفيما تستغل سعاد العلاقات الجيدة بين المغرب وكوت ديفوار وانسياب حركة التجارة والهجرة بينهما، إذ أن شركة الخطوط الجوية المغربية تؤمن رحلات مباشرة بين أبيدجان ومطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، كما أن المغاربة مسموح لهم بالإقامة في أبيدجان لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى تأشيرة سفر، بلغت شهرتها عوالم الدعارة في العالم، إلى درجة أن مغربيات سافرن لامتهان الدعارة في الخليج، ولما سمعن بسعاد، توجهن إلى غرب إفريقيا للعمل لديها.

 

تتفق سعاد مع الفتيات المشتغلات لديها على اقتطاع 50 % من المبالغ التي يتحصلن عليها، كما يدفعن لها ثمن كراء السكن، وهو عبارة عن مرقد جماعي (دورتوار) في الطابق العلوي “للكاباريه”، كما تعتمد بعض أساليب شبكات الدعارة بالخليج، إذ تقوم بمصادرة جوازات سفر العاملات معها، وبالتالي لا يحق للفتيات الخروج من “البورديل” إلا مرة واحدة في اليوم.
 

وغالبا ما تكون وجهة في النهار، مقهى لـ”الشيشا” قريبا من مقر العمل، وفيه يخرجن من عزلتهن ويحصلن على بعض الأخبار، في حين تجري منافسة كبيرة بين المغربيات على الزبناء، ومنهم علي وحسن، عمراهما على التوالي 23 سنة و26، ويقولان إنهما ولدا بأبيدجان في أسرة لبنانية شيعية، فرت من الحرب ويؤكدان أنهما منذ صغرهما كان يسمعان عن “البورديل”.

في أبريل الماضي، نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، تفاصيل استطلاع صحافي أنجزته غالية القادري، موفدة الجريدة إلى أبيدجان، عاصمة كوت ديفوار، عن “بورديل” للدعارة المنظمة، يعرف باسم “شي سعاد”، ويرتبط بـ”كاباريه” مغربي اسمه “لوريانتال”، تديرهما امرأة خمسينية تتحدر من مراكش، رفقة شقيقها “السيمو”، وتعمل فيه عشرات الفتيات المغربيات، بأغلى سعر في سوق الدعارة الإفريقية، إذ تصل التعريفة إلى 2000 درهم لـ”الباص”.


وأبرز الاستطلاع الفرنسي، وفق ما اوردته يومية "الصباح"، أن شهرة “البورديل”، واسعة جدا، إلى درجة أنه عندما يسأل الباحث حراس السيارات عنه، يجيبون “هل تريد الذهاب إلى المغرب؟ أسلك الطريق الفلانية”، أما خدماته فهي محصورة، على زبناء مختارين بعناية، سيما العرب والخليجيين، واللغة الرسمية فيه هي العربية، أما الفرنسية فلا تستعمل إلا من أجل طلب كأس أو مشروب من النوادل، الذين يشكلون السود الوحيدين المسموح لهم بولوج الفضاء.
 

يضم “البورديل” صالونا عبارة عن حانة، بإضاءة خافتة وموسيقى خليجية صاخبة، يقدمها شاب سوري، يقال إنه كان نجما في بلاده قبل الحرب، وتحرص عاملات الجنس المغربيات، على الترنح على إيقاعها في حلبة الرقص، أو الجلوس إلى مائدة “البار” حيث يحتسين كؤوسا ويتناولن النرجيلة، وهن مرتديات فساتين شفافة أو تنانير قصيرة، مع تزيين وجوههن بكميات وافرة من “الفوندوتان” بما يسمح بإبراز بشرتهن البيضاء، بوصفها أعز ما يطلب من قبل مرتادي “البورديل”.
 

وأظهر الاستطلاع ذاته، أن “البورديل” يتوفر على جميع المكونات التي تفي بتقديم وصفات مغرية وشهية لفائدة زبناء لبنانيين وإماراتيين وسعوديين، ومغاربيين، وتسمي الفتيات المغربيات أنفسهن بـ”المرافقات الفاخرات” (إيسكور دو لوكس)، أما أعمارهن فتتراوح بين 22 سنة و30، وأغلبيتهن من البيضاء وضواحيها، ويمارسن الجنس بأغلى تعريفة بالمنطقة، إذ يتراوح مبلغ “الباص”، بين 80 ألف فرنك إفريقي و100 ألف، أي ما بين 1300 درهم و2000 درهم.

 

تحدد الأسعار، سعاد المراكشية، مالكة المحل التي تبلغ من العمر 50 سنة، كما تتولى استقطاب الزبناء عبر مطعم “لوغيانتال”، الذي تملكه ويتولى شقيقها “السيمو” تسييره، وتحرص خلال رمضان على تقديم الإفطار المجاني للمسلمين المعوزين. أما قصة انطلاق مشروعها، فبدأت قبل 20 سنة، إذ بعد إغلاق حانة كانت تعمل فيها نادلة بالمغرب، شدت الرحال إلى “أبيدجان”، حيث يوجد ما لا يقل عن 60 ألف لبناني يبحثون عن أجساد بيضاء، فوجدوا غايتهم لديها منذ  1997.
 

وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أنه أمام توسع أعمال سعاد وانتعاش نشاطها، استدعت شقيقها من مراكش ليساعدها في التسيير منذ 2001، كما ترتبط بعلاقات جيدة مع السلطات في دولة كوت ديفوار، إذ لم يسبق لها أن وقعت في أي مشاكل أو تمت مضايقتها، علما أن قانون البلاد لا يحظر العمل الجنسي (الدعارة) إنما يجرم فقط التحريض والقوادة.
 

وفيما تستغل سعاد العلاقات الجيدة بين المغرب وكوت ديفوار وانسياب حركة التجارة والهجرة بينهما، إذ أن شركة الخطوط الجوية المغربية تؤمن رحلات مباشرة بين أبيدجان ومطار محمد الخامس الدولي بالبيضاء، كما أن المغاربة مسموح لهم بالإقامة في أبيدجان لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة إلى تأشيرة سفر، بلغت شهرتها عوالم الدعارة في العالم، إلى درجة أن مغربيات سافرن لامتهان الدعارة في الخليج، ولما سمعن بسعاد، توجهن إلى غرب إفريقيا للعمل لديها.

 

تتفق سعاد مع الفتيات المشتغلات لديها على اقتطاع 50 % من المبالغ التي يتحصلن عليها، كما يدفعن لها ثمن كراء السكن، وهو عبارة عن مرقد جماعي (دورتوار) في الطابق العلوي “للكاباريه”، كما تعتمد بعض أساليب شبكات الدعارة بالخليج، إذ تقوم بمصادرة جوازات سفر العاملات معها، وبالتالي لا يحق للفتيات الخروج من “البورديل” إلا مرة واحدة في اليوم.
 

وغالبا ما تكون وجهة في النهار، مقهى لـ”الشيشا” قريبا من مقر العمل، وفيه يخرجن من عزلتهن ويحصلن على بعض الأخبار، في حين تجري منافسة كبيرة بين المغربيات على الزبناء، ومنهم علي وحسن، عمراهما على التوالي 23 سنة و26، ويقولان إنهما ولدا بأبيدجان في أسرة لبنانية شيعية، فرت من الحرب ويؤكدان أنهما منذ صغرهما كان يسمعان عن “البورديل”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة