مجتمع

الشيف المراكشي موحا أشهر طباخ مغربي يفوز بجائزة في واشنطن


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2017

فاز "الشيف المغربي"، موحا فضال، اخيراً ، بواشنطن، بجائزة لجنة تحكيم الدورة التاسعة لمسابقة "دي سي إمباسي شيف تشالنج، التي شهدت مشاركة متميزة للمغرب، بحضور للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالولايات المتحدة.

ونقلت تقارير إخبارية أن "الشيف موحا" تمكن، بمساعدة فيصل الزهراوي، النجم الصاعد في فن الطبخ المغربي، من إبهار لجنة التحكيم، بفضل طبق "الطنجية المراكشية"، الذي يبرز فنية وتنوع وأصالة فن الطبخ المغربي، بشكل عام، والمراكشي، بشكل خاص؛ مع الإشارة إلى أن التظاهرة، التي نظمت بمركز رونالد ريغان، من طرف (دي سي إيفانتس)، شكلت مناسبة لطهاة من جنسيات مختلفة، بينها المملكة العربية السعودية وجمهورية الدومينيكان وأندونيسيا وأفغانستان وغانا وألمانيا وقطر وكوريا الجنوبية وتونس وباكستان والعراق وبوليفيا وهايتي وغواتيمالا والشيلي وبيرو ونيبال وبلجيكا، لإطلاع الجمهور الواسع على غنى وتنوع فن الطبخ ببلدانهم.

ويشتهر المطبخ المغربي بأكلات عديدة، يأتي على رأسها "الكسكس" و"الطاجين". وإذا كانت هذه الأصناف من المأكولات مشتركة في تسمياتها بين المغاربة، فإنها تختلف في بعض التفاصيل الصغيرة، في مكوناتها وطريقة إعدادها، من منطقة إلى أخرى. ومن ذلك أن "الطاجين الفاسي" ليس هو "الطاجين التطواني"، والكسكس الذي يهيأ في منطقة سوس ليس هو الذي يهيأ في منطقة الشاوية، مثلاً.

وإلى جانب هذا التنوع، على مستوى "الكسكس" و"الطاجين"، مثلا، فإن هناك أطباقاً ومأكولات قد تعرف بها منطقة، من دون غيرها، ومثال ذلك أكلة "الطنجية" التي لا تذكر إلا بإضافة "المراكشية "إليها، دلالة على أننا مع طبق تختص به مدينة مراكش، من دون غيرها، حيث "تفنن المراكشيون في ابتكار أشكال كثيرة لها مما أكسبها شهرة واسعة فأصبحت تجسد أذواق وقيم المراكشيين وأريحيتهم وكرمهم"، كما كتبت الباحثة لطيفة العاصمي، في مؤلفها "الطنجية المراكشية ومحيطها من الأدبيات الشعبية".

ويعد "الشيف موحا"، اليوم، أحد أشهر المتخصصين في الطبخ المغربي، وذلك بفضل تكوين متواصل وتجربة في الميدان، وقدرة على الإنصات إلى التحولات التي يفرضها الميدان وقدرة تواصلية تجعله قريباً من مختلف الشرائح المجتمعية، سواء من خلال إدارته لمشاريع حققت شهرة عالمية، كمطعم "دار موحا" بمراكش الذي يحرص عدد من المشاهير الذين يزورون المدينة الحمراء على زيارته لتذوق ما يقترحه المطعم من وجبات مغربية متميزة، فضلاً عن "لبلاد" الذي له خصوصية اقتراح لحظات تجمع متعة الأكل براحة البال والابتعاد عن صخب المدينة، أو تقديمه لعدد من البرامج التلفزيونية وإصداره لعدد من مؤلفات الطبخ، بينها "نكهة المغرب" و"المذاق الرائع للمغرب" و"مطبخ موحا" و"أيام العيد في المغرب"، وذلك نزولا عند رغبة دور نشر عالمية، اتصلت به لأجل إعداد ونشر كتب تتناول الطبخ التقليدي المغربي، ثقافة وأطباقاً.

وتلقى "الشيف موحا" تكوينه بسويسرا، قبل أن يعمل بأرقى الفنادق، هناك، لمدة 14 سنة، ليقرر العودة للمغرب، حيث فتح مطعم "دار موحا" لتقديم أطباق مغربية بنكهة عصرية.

وتبقى "دار موحا" أكثر من مطعم بهي أو ساعات من الرومانسية الحالمة. إنها مرادف لمفاجأة الاكتشاف، قبل أي شيء آخر. وهي، قبل كل هذا، جزء من تاريخ المدينة العتيقة بمراكش، حيث تقع على بعد خمس دقائق من ساحة جامع الفنا الشهيرة بالحي المسمى "دار الباشا"، تذكيراً وإشارة إلى الدار الشهيرة التي سكنها التهامي الكلاوي، باشا مراكش، كما لم تكن، في أصلها، إلا داراً سكنها سكرتيره الحاج حيدر، قبل أن تنتقل ملكيتها لمصمم الأزياء الفرنسي بيير بالمان، ومنه إلى موحا فضال.

ويحرص "الشيف موحا" على أن تكون الألوان متناسقة لترافق مُتعة الأكل ونكهة المذاق، لأجل فتح الشهية، ذلك أنه لكي تنال الأكلة إعجاباً لافتاً، فإن على الأطباق أن تملأ العين بألوانها، أولاً، مادام أن المذاق يتطلب أن يبدو بهياً في الأعين، الشيء الذي يؤكد قولة أن "العين تأكل قبل البطن".

يشير "الشيف موحا" إلى أنه، بعد تخصصه في المطبخ العالمي، عمل على استرجاع أطباق المطبخ المغربي، حيث يمكن القول إنه يقوم اليوم بالاشتغال على أطباق مغربية تقليدية تعد بشكل جديد، بعد أن انطلق، في البداية، في الطهي، من خلال ما تعلمه من الوالدة، ثم لاحقاً من خلال طباخات مغربيات أخريات، ليعد، اليوم، أطباقاً مغربية وفق قناعاته واجتهاداته الخاصة، مع إعطاء دور أساسي للبهارات في أطباقه، حتى صارت جزء أساسياً من مطبخه، هو الذي يصنف البهارات في ثلاثة: أساسية وضرورية، ثم كمالية، يتغير المذاق عبرها، لأنها تُقوي أو تُبرز أحد مكونات الطبق.
 

فاز "الشيف المغربي"، موحا فضال، اخيراً ، بواشنطن، بجائزة لجنة تحكيم الدورة التاسعة لمسابقة "دي سي إمباسي شيف تشالنج، التي شهدت مشاركة متميزة للمغرب، بحضور للا جمالة العلوي، سفيرة المغرب بالولايات المتحدة.

ونقلت تقارير إخبارية أن "الشيف موحا" تمكن، بمساعدة فيصل الزهراوي، النجم الصاعد في فن الطبخ المغربي، من إبهار لجنة التحكيم، بفضل طبق "الطنجية المراكشية"، الذي يبرز فنية وتنوع وأصالة فن الطبخ المغربي، بشكل عام، والمراكشي، بشكل خاص؛ مع الإشارة إلى أن التظاهرة، التي نظمت بمركز رونالد ريغان، من طرف (دي سي إيفانتس)، شكلت مناسبة لطهاة من جنسيات مختلفة، بينها المملكة العربية السعودية وجمهورية الدومينيكان وأندونيسيا وأفغانستان وغانا وألمانيا وقطر وكوريا الجنوبية وتونس وباكستان والعراق وبوليفيا وهايتي وغواتيمالا والشيلي وبيرو ونيبال وبلجيكا، لإطلاع الجمهور الواسع على غنى وتنوع فن الطبخ ببلدانهم.

ويشتهر المطبخ المغربي بأكلات عديدة، يأتي على رأسها "الكسكس" و"الطاجين". وإذا كانت هذه الأصناف من المأكولات مشتركة في تسمياتها بين المغاربة، فإنها تختلف في بعض التفاصيل الصغيرة، في مكوناتها وطريقة إعدادها، من منطقة إلى أخرى. ومن ذلك أن "الطاجين الفاسي" ليس هو "الطاجين التطواني"، والكسكس الذي يهيأ في منطقة سوس ليس هو الذي يهيأ في منطقة الشاوية، مثلاً.

وإلى جانب هذا التنوع، على مستوى "الكسكس" و"الطاجين"، مثلا، فإن هناك أطباقاً ومأكولات قد تعرف بها منطقة، من دون غيرها، ومثال ذلك أكلة "الطنجية" التي لا تذكر إلا بإضافة "المراكشية "إليها، دلالة على أننا مع طبق تختص به مدينة مراكش، من دون غيرها، حيث "تفنن المراكشيون في ابتكار أشكال كثيرة لها مما أكسبها شهرة واسعة فأصبحت تجسد أذواق وقيم المراكشيين وأريحيتهم وكرمهم"، كما كتبت الباحثة لطيفة العاصمي، في مؤلفها "الطنجية المراكشية ومحيطها من الأدبيات الشعبية".

ويعد "الشيف موحا"، اليوم، أحد أشهر المتخصصين في الطبخ المغربي، وذلك بفضل تكوين متواصل وتجربة في الميدان، وقدرة على الإنصات إلى التحولات التي يفرضها الميدان وقدرة تواصلية تجعله قريباً من مختلف الشرائح المجتمعية، سواء من خلال إدارته لمشاريع حققت شهرة عالمية، كمطعم "دار موحا" بمراكش الذي يحرص عدد من المشاهير الذين يزورون المدينة الحمراء على زيارته لتذوق ما يقترحه المطعم من وجبات مغربية متميزة، فضلاً عن "لبلاد" الذي له خصوصية اقتراح لحظات تجمع متعة الأكل براحة البال والابتعاد عن صخب المدينة، أو تقديمه لعدد من البرامج التلفزيونية وإصداره لعدد من مؤلفات الطبخ، بينها "نكهة المغرب" و"المذاق الرائع للمغرب" و"مطبخ موحا" و"أيام العيد في المغرب"، وذلك نزولا عند رغبة دور نشر عالمية، اتصلت به لأجل إعداد ونشر كتب تتناول الطبخ التقليدي المغربي، ثقافة وأطباقاً.

وتلقى "الشيف موحا" تكوينه بسويسرا، قبل أن يعمل بأرقى الفنادق، هناك، لمدة 14 سنة، ليقرر العودة للمغرب، حيث فتح مطعم "دار موحا" لتقديم أطباق مغربية بنكهة عصرية.

وتبقى "دار موحا" أكثر من مطعم بهي أو ساعات من الرومانسية الحالمة. إنها مرادف لمفاجأة الاكتشاف، قبل أي شيء آخر. وهي، قبل كل هذا، جزء من تاريخ المدينة العتيقة بمراكش، حيث تقع على بعد خمس دقائق من ساحة جامع الفنا الشهيرة بالحي المسمى "دار الباشا"، تذكيراً وإشارة إلى الدار الشهيرة التي سكنها التهامي الكلاوي، باشا مراكش، كما لم تكن، في أصلها، إلا داراً سكنها سكرتيره الحاج حيدر، قبل أن تنتقل ملكيتها لمصمم الأزياء الفرنسي بيير بالمان، ومنه إلى موحا فضال.

ويحرص "الشيف موحا" على أن تكون الألوان متناسقة لترافق مُتعة الأكل ونكهة المذاق، لأجل فتح الشهية، ذلك أنه لكي تنال الأكلة إعجاباً لافتاً، فإن على الأطباق أن تملأ العين بألوانها، أولاً، مادام أن المذاق يتطلب أن يبدو بهياً في الأعين، الشيء الذي يؤكد قولة أن "العين تأكل قبل البطن".

يشير "الشيف موحا" إلى أنه، بعد تخصصه في المطبخ العالمي، عمل على استرجاع أطباق المطبخ المغربي، حيث يمكن القول إنه يقوم اليوم بالاشتغال على أطباق مغربية تقليدية تعد بشكل جديد، بعد أن انطلق، في البداية، في الطهي، من خلال ما تعلمه من الوالدة، ثم لاحقاً من خلال طباخات مغربيات أخريات، ليعد، اليوم، أطباقاً مغربية وفق قناعاته واجتهاداته الخاصة، مع إعطاء دور أساسي للبهارات في أطباقه، حتى صارت جزء أساسياً من مطبخه، هو الذي يصنف البهارات في ثلاثة: أساسية وضرورية، ثم كمالية، يتغير المذاق عبرها، لأنها تُقوي أو تُبرز أحد مكونات الطبق.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة