الشرطة الإسبانية ترحل إرهابيا مغربيا بعد تجنيده مقاتلين لصالح “داعش” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 16 أبريل 2025, 13:20

مغاربة العالم

الشرطة الإسبانية ترحل إرهابيا مغربيا بعد تجنيده مقاتلين لصالح “داعش”


زكرياء البشيكري نشر في: 28 فبراير 2025

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، عن ترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 53 عاما، كان يعمل حلاقا في مدينة ماتارو، وذلك بعد قضائه عقوبة في السجن بتهمة الإرهاب، وتم اتهامه بتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم "داعش" داخل محل الحلاقة الذي كان يديره.

وبحسب الشرطة الإسبانية، فقد تم القبض على المتهم في عام 2018، مع شخص آخر، من قبل الحرس المدني الإسباني، بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية نشطت في كتالونيا. وأوضحت التحقيقات أن القضية بدأت في عام 2015 بناء على طلب تعاون قضائي من المغرب، مما أسهم في إثبات تورط المتهم في تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، فضلا عن علاقاته المباشرة مع أفراد ينتمون إلى خلايا جهادية متعددة.

وكان المتهم يمارس عمله كحلاق في مدينة ماتارو، حيث استغل محله لاستقطاب الأفراد وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف "داعش". وكان يقوم بعمليات التجنيد داخل صالون الحلاقة وأثناء اجتماعات خاصة في منازل بمناطق مختلفة مثل ماتارو وبرشلونة وطراغونة.

وفي نهاية عام 2019، فتحت المفوضية العامة للهجرة والحدود ملفا قانونيا ضد المتهم استنادا إلى شكوى من الحرس المدني، وذلك بسبب أنشطته التي تشكل تهديدا للأمن القومي الإسباني. وفي عام 2022، تم الإفراج عنه بشكل مشروط، ليعود إلى مدينة ماتارو حيث خضع لمراقبة أمنية شديدة للتأكد من عدم عودته إلى الأنشطة المتطرفة، وفق ما أوردته الصباح.

وخلال التحريات، تبين أن صهر المتهم سافر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، حيث لقي مصرعه في المعارك. بناء على ذلك، قامت السلطات الإسبانية بإلغاء تصريح إقامته في البلاد.

وبعد موافقة المحكمة الوطنية الإسبانية على قرار ترحيله، تم تنفيذ عملية أمنية منسقة من قبل الشرطة الإسبانية، حيث تم اعتقاله في ماتارو ثم نقله إلى مدريد، قبل أن يرحل في منتصف فبراير عبر رحلة جوية إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، كما تم فرض عقوبة تمنعه من دخول منطقة "شنغن" لمدة عشر سنوات.

وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية أن عمليات الترحيل "المؤهلة" تشكل أولوية إستراتيجية، حيث تستهدف الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية ومستوى عال من التطرف، والذين يشكلون تهديدا للأمن العام، كما أشادت بمستوى التعاون الأمني مع المغرب، الذي أسهم في تفكيك عدة خلايا إرهابية في إسبانيا ونجح في تجنب العديد من الهجمات الدموية في العاصمة مدريد.

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، عن ترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 53 عاما، كان يعمل حلاقا في مدينة ماتارو، وذلك بعد قضائه عقوبة في السجن بتهمة الإرهاب، وتم اتهامه بتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم "داعش" داخل محل الحلاقة الذي كان يديره.

وبحسب الشرطة الإسبانية، فقد تم القبض على المتهم في عام 2018، مع شخص آخر، من قبل الحرس المدني الإسباني، بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية نشطت في كتالونيا. وأوضحت التحقيقات أن القضية بدأت في عام 2015 بناء على طلب تعاون قضائي من المغرب، مما أسهم في إثبات تورط المتهم في تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، فضلا عن علاقاته المباشرة مع أفراد ينتمون إلى خلايا جهادية متعددة.

وكان المتهم يمارس عمله كحلاق في مدينة ماتارو، حيث استغل محله لاستقطاب الأفراد وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف "داعش". وكان يقوم بعمليات التجنيد داخل صالون الحلاقة وأثناء اجتماعات خاصة في منازل بمناطق مختلفة مثل ماتارو وبرشلونة وطراغونة.

وفي نهاية عام 2019، فتحت المفوضية العامة للهجرة والحدود ملفا قانونيا ضد المتهم استنادا إلى شكوى من الحرس المدني، وذلك بسبب أنشطته التي تشكل تهديدا للأمن القومي الإسباني. وفي عام 2022، تم الإفراج عنه بشكل مشروط، ليعود إلى مدينة ماتارو حيث خضع لمراقبة أمنية شديدة للتأكد من عدم عودته إلى الأنشطة المتطرفة، وفق ما أوردته الصباح.

وخلال التحريات، تبين أن صهر المتهم سافر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، حيث لقي مصرعه في المعارك. بناء على ذلك، قامت السلطات الإسبانية بإلغاء تصريح إقامته في البلاد.

وبعد موافقة المحكمة الوطنية الإسبانية على قرار ترحيله، تم تنفيذ عملية أمنية منسقة من قبل الشرطة الإسبانية، حيث تم اعتقاله في ماتارو ثم نقله إلى مدريد، قبل أن يرحل في منتصف فبراير عبر رحلة جوية إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، كما تم فرض عقوبة تمنعه من دخول منطقة "شنغن" لمدة عشر سنوات.

وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية أن عمليات الترحيل "المؤهلة" تشكل أولوية إستراتيجية، حيث تستهدف الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية ومستوى عال من التطرف، والذين يشكلون تهديدا للأمن العام، كما أشادت بمستوى التعاون الأمني مع المغرب، الذي أسهم في تفكيك عدة خلايا إرهابية في إسبانيا ونجح في تجنب العديد من الهجمات الدموية في العاصمة مدريد.



اقرأ أيضاً
بسبب أداء التحية النازية أمام كنيس يهودي.. طالب مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا
قام طالب من أصل مغربي بتصوير نفسه وهو يؤدي التحية النازية أمام كنيس يهودي في فالانس (دروم)، وهو الفعل الذي أدى إلى احتجازه من قبل الشرطة وإصدار أمر له بمغادرة البلاد (OQTF). وأعلن المدعي العام في دروم عن اعتقال طالب في الصف التحضيري في مدرسة ثانوية في فالنسيا، يبلغ من العمر 18 عاما ووضعه تحت الحراسة النظرية لدى الشرطة يوم الثلاثاء 1 أبريل. وقام الشاب المغربي بتصوير نفسه في 25 مارس أمام الكنيس وهو يبث خطابا نازيا، كما التقط عدة صور شخصية أمام المبنى الديني أثناء تأديته التحية النازية. وتم الإبلاغ عن هذه الحقائق عبر بريد إلكتروني مجهول إلى مدرسته. وأحالت إدارة المدرسة الشكاية على المدعي العام. واعترف الشاب المغربي بأنه قام بالتقاط الصور وتصوير الفيديو، لكنه أوضح أنه كان تحت تأثير الكحول. وتلقى طالب المدرسة الثانوية استدعاءً للمثول أمام المحكمة في 6 أكتوبر لحضور جلسة استماع. وسيتم نقله بعد ذلك إلى مركز الاحتجاز الإداري بهدف إعادته إلى بلده الأصلي.  
مغاربة العالم

متشرد ألماني يقتل مهاجرا مغربيا في مالقة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على متشرد من الجنسية الألمانية، معروف في بلدة مانيلفا في مالقة، بتهمة التسبب عمدا في وفاة رجل من أصل مغربي، والذي يزعم أنه طعنه بعد محاولة سرقة. ووقعت الحادثة التي هزت البلدة، صباح السبت الماضي، بالقرب من الطريق السريع A-377، وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشجار وقع عندما حاول الضحية سرقة بعض المتعلقات الشخصية للرجل المشرد. وبعد عملية الطعن، وعندما رأى المشتبه به أن الرجل المصاب في حالة حرجة، طلب المساعدة من مكان قريب، ويقول شهود عيان إنه ظل يردد بصوت مضطرب: "إنه يموت، إنه يموت!"، تمكنت عناصر الشرطة المحلية من تحديد مكانه واعتقاله على مسافة قصيرة من مكان الهجوم. ورغم الجهود الطبية المبذولة، توفي المصاب، وهو رجل يبلغ من العمر نحو 30 سنة، من أصل مغربي، متأثرا بطعنة غائرة في منطقة البطن، وأكدت الخدمات الصحية وفاته بعد تقديم الإسعافات له في مكان الحادث. وأشارت مصادر الشرطة إلى أن الرجل المعتقل والضحية معروفان لدى جهات إنفاذ القانون في المنطقة. وكان المتوفى، على وجه التحديد، لديه عدة سوابق إدانة بالسرقة، التحقيق الآن في أيدي الحرس المدني، الذي سيحاول توضيح كافة تفاصيل القضية وتحديد ما إذا كان الأمر بمثابة دفاع عن النفس أو اعتداء متعمد.
مغاربة العالم

الجالية المغربية بإيطاليا تؤدي شعيرة صلاة عيد الفطر
عبد اللطيف الباز - هبة بريس أدى أفراد الجالية المغربية بإيطاليا وعلى غرارهم القاطنون بمدينة كانتو، صباح هذا اليوم الأحد 30 مارس الجاري، صلاة عيد الفطر السعيد، رفقة باقي مسلمي البلد. وصلى أفراد الجالية المغربية المقيمين بذات المدينة، شعيرة صلاة عيد الفطر، في جو ملؤه الفرح والسعادة، والروحانيات. وتوافدت على المركز الثقافي كانتو، حشود من المسلمين، وجموع المصلين من أبناء الجالية المسلمة بشمال البلاد، من مختلف الجنسيات لأداء صلاة العيد. واحتفل مغاربة إيطاليا صباح هذا اليوم بعيد الفطر السعيد وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة الدينية السنوية التي يظهر فيها المسلمون بشكل عام تماسكهم ووحدتهم. ويحرص أفراد الجالية المقيمة بذات المدينة، في هذه المناسبة الدينية، على الحفاظ على هويتهم وتقاليدهم العريقة، وتلقينها لأطفالهم. وعلى هامش الموعد التعبدي نفسه حضر المنتمون إلى الجالية المغربية في كانتو وضواحيها، بجانب منحدرين من بلدان إسلامية عديدة، حول موائد فطور جماعي أقيمت بمناسبة حلول عيد الفطر، وعبرت الجالية للملك محمد السادس، عن أحر وأصدق التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الحب والولاء باليمن والخير والبركات، وعلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والإزدهار والأمن والرخاء. وقال عمر بوراس، الفاعل المدني المغربي بالمركز الثقافي الإسلامي كانتو، إن الاحتفال بعيد الفطر يعد مناسبة إضافية من أجل تعزيز أواصر اللحمة بين الجالية المغربية، من جهة، وتقوية روابط الأخوة مع بقية أفراد الجاليات المسلمة في إيطاليا من جهة ثانية. وأضاف المتحدث أن شهر رمضان الفضيل شهد تأطيرا دينيا مميزا لمغاربة إيطاليا، وفق ما هو مشهود للمملكة من وسطية واعتدال، ما مكّن الجالية من أداء العبادات بسلاسة وعلى أحسن وجه، وزاد: “بهذه المناسبة أبارك عيد الفطر السعيد لكل المغاربة، أينما كانوا عبر العالم، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء”. يشار إلى أن، عدد من الجاليات المسلمة، المقيمة في عدد من دول العالم، والتي من ضمنها الجالية المغربية، تحتفل اليوم الأحد بأول أيام عيد الفطر السعيد.
مغاربة العالم

اعتقال مغربي في غرناطة بتهمة نشر أشرطة دعائية جهادية
أوقف الحرس المدني في غرناطة مهاجرا مغربيا متهمًا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، وذلك في أعقاب عملية أمرت بها المحكمة الوطنية. وبحسب مصادر رسمية، فإنه متهم بنشر محتوى جهادي عبر منصات رقمية، مع التركيز بشكل خاص على تمجيد تنظيم داعش الإرهابي . وتمت العملية تحت إشراف المحكمة المركزية للتحقيق رقم 4، بالتنسيق مع النيابة العامة للمحكمة الوطنية، في إطار تحقيق مستمر منذ أشهر. وكان الهدف هو تفكيك نشاط دعائي قال المحققون إنه يشكل خطرا على الأمن القومي. ويُزعم أن الرجل المعتقل استخدم قنوات مختلفة على الإنترنت لمشاركة المواد السمعية والبصرية والرسائل المتطرفة والمحتوى الأيديولوجي المتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية . وتعتقد السلطات أن نشاطه عبر الإنترنت كان يهدف إلى تجنيد المتابعين، وتبرير الأعمال العنيفة، ونشر الخطاب المتطرف لتنظيم داعش. وتأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية الوقائية لمكافحة الإرهاب الدولي، حيث تقوم قوات الحرس المدني بمراقبة مستمرة للأفراد الذين تظهر عليهم علامات التطرف، وخاصة أولئك الذين ينشطون في البيئات الافتراضية. وفي الوقت الراهن، تم تقديم الموقوف أمام المحكمة في انتظار قرار قاضي التحقيق بتحديد الإجراءات الاحترازية. كما يواصل الضباط تحليل المواد التي تم ضبطها أثناء عمليات التفتيش، والتي يمكن أن تقدم أدلة جديدة على ارتباطاته المزعومة بشبكات جهادية.
مغاربة العالم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 16 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة