مغاربة العالم

الشرطة الإسبانية ترحل إرهابيا مغربيا بعد تجنيده مقاتلين لصالح “داعش”


زكرياء البشيكري نشر في: 28 فبراير 2025

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، عن ترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 53 عاما، كان يعمل حلاقا في مدينة ماتارو، وذلك بعد قضائه عقوبة في السجن بتهمة الإرهاب، وتم اتهامه بتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم "داعش" داخل محل الحلاقة الذي كان يديره.

وبحسب الشرطة الإسبانية، فقد تم القبض على المتهم في عام 2018، مع شخص آخر، من قبل الحرس المدني الإسباني، بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية نشطت في كتالونيا. وأوضحت التحقيقات أن القضية بدأت في عام 2015 بناء على طلب تعاون قضائي من المغرب، مما أسهم في إثبات تورط المتهم في تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، فضلا عن علاقاته المباشرة مع أفراد ينتمون إلى خلايا جهادية متعددة.

وكان المتهم يمارس عمله كحلاق في مدينة ماتارو، حيث استغل محله لاستقطاب الأفراد وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف "داعش". وكان يقوم بعمليات التجنيد داخل صالون الحلاقة وأثناء اجتماعات خاصة في منازل بمناطق مختلفة مثل ماتارو وبرشلونة وطراغونة.

وفي نهاية عام 2019، فتحت المفوضية العامة للهجرة والحدود ملفا قانونيا ضد المتهم استنادا إلى شكوى من الحرس المدني، وذلك بسبب أنشطته التي تشكل تهديدا للأمن القومي الإسباني. وفي عام 2022، تم الإفراج عنه بشكل مشروط، ليعود إلى مدينة ماتارو حيث خضع لمراقبة أمنية شديدة للتأكد من عدم عودته إلى الأنشطة المتطرفة، وفق ما أوردته الصباح.

وخلال التحريات، تبين أن صهر المتهم سافر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، حيث لقي مصرعه في المعارك. بناء على ذلك، قامت السلطات الإسبانية بإلغاء تصريح إقامته في البلاد.

وبعد موافقة المحكمة الوطنية الإسبانية على قرار ترحيله، تم تنفيذ عملية أمنية منسقة من قبل الشرطة الإسبانية، حيث تم اعتقاله في ماتارو ثم نقله إلى مدريد، قبل أن يرحل في منتصف فبراير عبر رحلة جوية إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، كما تم فرض عقوبة تمنعه من دخول منطقة "شنغن" لمدة عشر سنوات.

وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية أن عمليات الترحيل "المؤهلة" تشكل أولوية إستراتيجية، حيث تستهدف الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية ومستوى عال من التطرف، والذين يشكلون تهديدا للأمن العام، كما أشادت بمستوى التعاون الأمني مع المغرب، الذي أسهم في تفكيك عدة خلايا إرهابية في إسبانيا ونجح في تجنب العديد من الهجمات الدموية في العاصمة مدريد.

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، يوم الأربعاء الماضي، عن ترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 53 عاما، كان يعمل حلاقا في مدينة ماتارو، وذلك بعد قضائه عقوبة في السجن بتهمة الإرهاب، وتم اتهامه بتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم "داعش" داخل محل الحلاقة الذي كان يديره.

وبحسب الشرطة الإسبانية، فقد تم القبض على المتهم في عام 2018، مع شخص آخر، من قبل الحرس المدني الإسباني، بتهمة الانتماء إلى خلية إرهابية نشطت في كتالونيا. وأوضحت التحقيقات أن القضية بدأت في عام 2015 بناء على طلب تعاون قضائي من المغرب، مما أسهم في إثبات تورط المتهم في تجنيد مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، فضلا عن علاقاته المباشرة مع أفراد ينتمون إلى خلايا جهادية متعددة.

وكان المتهم يمارس عمله كحلاق في مدينة ماتارو، حيث استغل محله لاستقطاب الأفراد وتجنيدهم للانضمام إلى صفوف "داعش". وكان يقوم بعمليات التجنيد داخل صالون الحلاقة وأثناء اجتماعات خاصة في منازل بمناطق مختلفة مثل ماتارو وبرشلونة وطراغونة.

وفي نهاية عام 2019، فتحت المفوضية العامة للهجرة والحدود ملفا قانونيا ضد المتهم استنادا إلى شكوى من الحرس المدني، وذلك بسبب أنشطته التي تشكل تهديدا للأمن القومي الإسباني. وفي عام 2022، تم الإفراج عنه بشكل مشروط، ليعود إلى مدينة ماتارو حيث خضع لمراقبة أمنية شديدة للتأكد من عدم عودته إلى الأنشطة المتطرفة، وفق ما أوردته الصباح.

وخلال التحريات، تبين أن صهر المتهم سافر إلى سوريا للقتال في صفوف "داعش"، حيث لقي مصرعه في المعارك. بناء على ذلك، قامت السلطات الإسبانية بإلغاء تصريح إقامته في البلاد.

وبعد موافقة المحكمة الوطنية الإسبانية على قرار ترحيله، تم تنفيذ عملية أمنية منسقة من قبل الشرطة الإسبانية، حيث تم اعتقاله في ماتارو ثم نقله إلى مدريد، قبل أن يرحل في منتصف فبراير عبر رحلة جوية إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، كما تم فرض عقوبة تمنعه من دخول منطقة "شنغن" لمدة عشر سنوات.

وأكدت الشرطة الوطنية الإسبانية أن عمليات الترحيل "المؤهلة" تشكل أولوية إستراتيجية، حيث تستهدف الأشخاص الذين لديهم صلات إرهابية ومستوى عال من التطرف، والذين يشكلون تهديدا للأمن العام، كما أشادت بمستوى التعاون الأمني مع المغرب، الذي أسهم في تفكيك عدة خلايا إرهابية في إسبانيا ونجح في تجنب العديد من الهجمات الدموية في العاصمة مدريد.



اقرأ أيضاً
تأمين 520 رحلة أسبوعية لتعزيز عرض النقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن العرض الخاص بالنقل البحري للمسافرين بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية "مرحبا 2025"، سيتعزز بتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، وذلك للاستجابة للتدفقات المنتظرة خلال الفترة الصيفية لهذه السنة. وأوضح السيد بايتاس، في رده على أسئلة الصحافيين عقب انعقاد مجلس الحكومة حول هذه العملية، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن الطاقة الاستيعابية للعرض الخاص بالنقل البحري تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا. وفي هذا الصدد، أبرز الوزير أنه تمت تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية سيتم تشغيلها عبر 12 خط بحري يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأكد أن الجهود المبذولة لإنجاح هذه العملية تهم، كذلك، تعزيز السلامة والأمن من خلال تقوية آليات المراقبة على مستوى الحدود، وتوفير المواكبة عن قرب عبر تخصيص 24 مركز استقبال؛ منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، وكذا تعبئة الفرق الطبية المختصة في الطرق وفضاءات الاستراحة، وغيرها. وأشار إلى أن المراكز القنصلية ستشتغل، كالمعتاد، بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل من 15 يونيو إلى غاية 15 شتنبر.
مغاربة العالم

قنصلية متنقلة تخدم المغاربة بهونغ كونغ
نظمت سفارة المملكة المغربية بالصين قنصلية متنقلة يومي الجمعة والسبت لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بهونغ كونغ، جنوب الصين. ويندرج هذا التنقل القنصلي الأول من نوعه إلى هونغ كونغ في إطار سياسة القرب التي تنهجها السفارة المغربية بالصين لفائدة الجالية المغربية، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتماشيا مع توجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. ومكن هذا التنقل القنصلي حوالي ستين مواطنا مغربيا من الاستفادة من 78 خدمة. ومن بين الخدمات المقدمة بهذه المناسبة، تجديد جوازات السفر البيومترية، والبطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، والتسجيل في سجلات الحالة المدنية، والتصديق على الوثائق والعقود الموثقة. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية المغربية في الشؤون الإدارية والاجتماعية والتوثيقية. ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الجالية المغربية المقيمة في هونغ كونغ، التي تقع على بُعد أكثر من 2000 كيلومتر جنوب بكين. ويتعلق الأمر بثاني تنقل قنصلي بالصين، وذلك بعد القنصلية المتنقلة التي نُظّمت في أبريل الماضي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة غوانغدونغ والمناطق المجاورة. وستقوم السفارة باعداد مخطط عمل يروم توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل المقاطعات الصينية الأبعد عن العاصمة، حيث يُعدّ تنظيم قنصلية متنقلة ضروريا ومفيدا للجالية المغربية.
مغاربة العالم

بسبب تعذيب أطفالهما الثلاثة بهولندا.. اعتقال زوجين مغربيين بإسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على زوجين مطلوبين من قبل المحاكم الهولندية في ميناء طريفة "قادس" بتهمة اختطاف أطفالهما الثلاثة القاصرين، حسب جريدة أوكدياريو. وكان الزوجان اللذان كانا يحاولان العبور إلى المغرب، خاضعين لمذكرة اعتقال أوروبية بتهمة الاختطاف والاحتجاز غير القانوني واحتجاز الرهائن. ووقع تدخل الشرطة في 18 ماي الحالي، وحاول الوالدان (زوج يحمل جواز سفر هولندي وزوجة جواز سفر إسباني) الصعود إلى عبارة تربط بين طريفة وطنجة. وكان الزوجان يعتزمان تهريب أطفالهما الثلاثة ومغادرة فضاء دول شنغن، في انتهاك للأحكام القضائية النهائية الصادرة في هولندا. وبعد تفتيش أمتعتهما، تبين لعناصر الشرطة أن الزوجين كانا يحملان ممتلكات ثمينة ومجوهرات وكل المبالغ النقدية التي بحوزتهما، ما يدل على نيتهما عدم العودة وبالتالي التهرب من الرقابة القضائية. وبحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الهولندية، فإن القاصرين الثلاثة كانوا في وضع شديد الخطورة، حيث "حرموا عمدا من الرعاية الطبية اللازمة". وفي الواقع، كان أحد الأطفال يعاني من إصابات تتوافق مع وقائع الإساءة، مثل كسور في ساقيه وذراعيه وتورمات في الجمجمة تسببت في نزيف دماغي، وكان القاصر بحاجة إلى عناية جراحية عاجلة. وكان الطفل الثاني يعاني من كدمات وخدوش، وتلقى القاصر المساعدة الطبية في طريفة، وقالت الشرطة إن الأطفال الثلاثة أصبحوا الآن تحت رعاية أسرة حاضنة "في بيئة آمنة تديرها الخدمات الاجتماعية في مقاطعة قادس، بمعرفة وإشراف مكتب المدعي العام لحماية الطفل". وتم نقل الزوجين إلى مدريد ووضعهما تحت تصرف المحكمة المركزية للتحقيقات رقم 6 التابعة للمحكمة الوطنية، والتي أمرت باحتجازهما مؤقتا في انتظار معالجة إجراءات التسليم إلى هولندا.
مغاربة العالم

محكمة إسبانية تحرم مغربيا من الجنسية بسبب الأمية
أيدت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية بإسبانيا، مؤخرا، قرار رفض منح الجنسية الإسبانية من مهاجر مغربي، يقيم بشكل قانوني في إسبانيا منذ عام 2000، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فرغم إثبات وجود روابط عائلية وعمل قار في النازلة، قررت المحكمة أنها غير كافية لإثبات درجة الاندماج بشكل كافٍ في المجتمع الإسباني، كما يقتضي القانون. ولم يستطع المواطن المغربي، إثبات معرفته الكافية باللغة الإسبانية أو الواقع الاجتماعي والثقافي للبلاد، حسب اختبارات درجة الاندماج، حيث تمت ملاحظة صعوبات في فهم أو قراءة وكتابة اللغة الإسبانية، بالإضافة إلى معرفته المحدودة بالواقع الاجتماعي والثقافي الإسباني. وأشارت المحكمة إلى أن مقدم الطلب مقيد في السجل البلدي التابع لمجلس مدينة تاراغونا منذ 2014، ولديه 2795 يومًا من التسجيل في الضمان الاجتماعي. وتقدم بطلب الحصول على الجنسية بتاريخ 15 أكتوبر 2014، وأفادت النيابة العامة وموظف السجل المدني برفض الطلب بشكل سلبي. واستند قرار الرفض الصادر عام 2020 إلى فشل المهاجر المغربي في إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع الإسباني، مؤكدة أن الاندماج الاجتماعي "لا ينبع حصريًا من مستوى إتقان اللغة، بل من انسجام نمط حياة مقدم الطلب مع المبادئ والقيم الاجتماعية، ودرجة المشاركة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الروابط الأسرية".
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة