الشباب يتصدرون لائحة المعتقلين بالمؤسسات السجنية بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 07:53

مجتمع

الشباب يتصدرون لائحة المعتقلين بالمؤسسات السجنية بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 نوفمبر 2021

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون قصد أنسنة المؤسسات السجنية والنهوض بأوضاعها.وأبرز المرصد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم تقريره السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2020"، أن النهوض بأوضاع السجون "يتطلب إصلاحا فعليا يشرك جميع الفاعلين، بما فيهم المجتمع المدني، مع الحرص على تأهيل العنصر البشري".واعتبر التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد، عبد اللطيف رفوع، أن "قضية السجن هي قضية سجن ومؤسسات وسلطات قضائية وحكومية وجماعية وإدارية وهيئات سياسية ومدنية وإعلامية، لكل منها واجبات ومسؤوليات تتحملها أمام الدستور والقانون وأمام الرأي العام".وفي هذا الصدد، دعا المرصد المغربي للسجون إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون المنظم للمؤسسة السجنية رقم 23 /98 إلى الوجود، مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب، مشددا على ضرورة إعمال وتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجن التعاهدية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء.كما أكد التقرير على أهمية إصلاح المنظومة القانونية الجنائية من أجل الحد من ظاهرة الاعتقال الاحتياطي وعقلنة تطبيقها، موصيا في هذا الإطار بإقرار العقوبات البديلة غير السالبة للحرية وتضمينها في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية.وفي سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على أن النهوض بأوضاع السجون، وإحراز تقدم في هذا المجال، يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية، معربا عن استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة بهذا القطاع.وبخصوص وضعية السجون في ظل جائحة كورونا، سجل التقرير أن قرار العفو الملكي لفائدة 5654 سجينة وسجينا في أبريل 2020 جاء "كمبادرة هامة ساهمت في التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ ومن العبء الثقيل الملقى على عاتق المندوبية العامة لإدارة السجون".وبلغة الأرقام، أشار تقرير المرصد المغربي للسجون إلى أنه، بحسب الإحصائيات الصادرة عن رئاسة النيابة العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون، فقد بلغ عدد المعتقلين بالمؤسسات السجنية بتاريخ 31 دجنبر 2020 ، ما مجموعه 84 ألفا و994 معتقلا، مسجلا أن الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة تتصدر قائمة الساكنة السجنية بنسبة 43 في المائة.وفي ما يتعلق بتوزيع المعتقلين حسب نوع الجريمة، يضيف التقرير، تتصدر جرائم القانون الخاص نوع الجرائم المرتكبة من طرف المعتقلين، حيث تمثل 33 في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، تليها الجرائم المتعلقة بالأموال بنسبة 25 في المائة، ثم الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 16 في المائة.أما في ما يتعلق بالوافدين على المؤسسات السجنية، فقد شهدت سنة 2020 "ارتفاعا مقلقا" لعدد الوافدين الجدد على المؤسسات السجنية، حيث بلغت 14 ألفا و917 وافدا جديدا.وبخصوص توزيع المعتقلين حسب الوضعية الجنائية، سجل التقرير أن نسبة المعتقلين المدانين بلغت 54 في المائة، فيما وصلت نسبة المعتقلين الاحتياطيين إلى 46 في المائة، أي بارتفاع نسبته 5 في المائة مقارنة مع سنتي 2018 و2019.وبالنسبة للرعاية والخدمات الصحية داخل السجون، كشف المرصد أن المؤسسات السجنية تشغل 702 إطار طبي، أي نحو 7 في المائة من موظفي السجون، وبتغطية تقرب من إطار طبي لكل 100 معتقل وطبيب لكل ألفين و500 معتقل، لافتا إلى أن معدل الفحوصات الطبية بلغ 6 فحوصات طبية لكل سجين إلى غاية متم شتنبر 2020.وفي ما يرتبط بالمستفيدين من برامج التأهيل لإعادة الإدماج، فقد استفاد 23 ألفا و60 سجينا من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والدينية، فيما استفاد 8 آلاف و401 سجينا من التكوين المهني والفلاحي.وسجل التقرير أن برامج محو الأمية همت 7 آلاف و767 سجينا، أي بنسبة 15 في المائة من عدد المستفيدين من برامج التأهيل. كما استفاد 4 آلاف و60 سجينا من برامج التعليم و167 من برنامج التربية النظامية، في حين استفاد 13 في المائة من المسابقات الوطنية، وما يقرب من 2 في المائة من التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء والسجينات.يشار إلى أن التقرير السنوي حول وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء الذي يسهر المرصد المغربي للسجون على إعداده وتقديمه، يسلط الضوء على وضعية المؤسسات السجنية ومدى احترامها للمعايير المعمول بها، وذلك في أفق البحث في إمكانيات النهوض بها وتأهيلها، وجعلها تضطلع بأدوار رئيسية في التأهيل وإعادة الإدماج، وكذا الوقوف على أهم السمات والمميزات التي طبعت الواقع السجني بالمملكة.

دعا المرصد المغربي للسجون، اليوم الأربعاء بالرباط، إلى تجسيد المقاربة التشاركية في تدبير قطاع السجون قصد أنسنة المؤسسات السجنية والنهوض بأوضاعها.وأبرز المرصد، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم تقريره السنوي حول ''وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء بالمغرب برسم سنة 2020"، أن النهوض بأوضاع السجون "يتطلب إصلاحا فعليا يشرك جميع الفاعلين، بما فيهم المجتمع المدني، مع الحرص على تأهيل العنصر البشري".واعتبر التقرير السنوي، الذي قدمه رئيس المرصد، عبد اللطيف رفوع، أن "قضية السجن هي قضية سجن ومؤسسات وسلطات قضائية وحكومية وجماعية وإدارية وهيئات سياسية ومدنية وإعلامية، لكل منها واجبات ومسؤوليات تتحملها أمام الدستور والقانون وأمام الرأي العام".وفي هذا الصدد، دعا المرصد المغربي للسجون إلى التسريع بإخراج تعديلات القانون المنظم للمؤسسة السجنية رقم 23 /98 إلى الوجود، مع مراعاة اقتراحات الجمعيات الحقوقية في هذا الباب، مشددا على ضرورة إعمال وتنفيذ التوصيات الصادرة عن اللجن التعاهدية ذات الصلة بحقوق السجينات والسجناء.كما أكد التقرير على أهمية إصلاح المنظومة القانونية الجنائية من أجل الحد من ظاهرة الاعتقال الاحتياطي وعقلنة تطبيقها، موصيا في هذا الإطار بإقرار العقوبات البديلة غير السالبة للحرية وتضمينها في القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية.وفي سياق متصل، جدد المرصد التأكيد على أن النهوض بأوضاع السجون، وإحراز تقدم في هذا المجال، يتطلب الملاءمة الشاملة لمنظومة القوانين ذات الصلة بالشأن السجني، بالمعايير والمرجعيات الدولية، معربا عن استعداده للمساهمة في تنظيم نقاشات حول المواضيع الراهنة المرتبطة بهذا القطاع.وبخصوص وضعية السجون في ظل جائحة كورونا، سجل التقرير أن قرار العفو الملكي لفائدة 5654 سجينة وسجينا في أبريل 2020 جاء "كمبادرة هامة ساهمت في التخفيف من ظاهرة الاكتظاظ ومن العبء الثقيل الملقى على عاتق المندوبية العامة لإدارة السجون".وبلغة الأرقام، أشار تقرير المرصد المغربي للسجون إلى أنه، بحسب الإحصائيات الصادرة عن رئاسة النيابة العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون، فقد بلغ عدد المعتقلين بالمؤسسات السجنية بتاريخ 31 دجنبر 2020 ، ما مجموعه 84 ألفا و994 معتقلا، مسجلا أن الفئة العمرية من 20 إلى 30 سنة تتصدر قائمة الساكنة السجنية بنسبة 43 في المائة.وفي ما يتعلق بتوزيع المعتقلين حسب نوع الجريمة، يضيف التقرير، تتصدر جرائم القانون الخاص نوع الجرائم المرتكبة من طرف المعتقلين، حيث تمثل 33 في المائة من مجموع الجرائم المرتكبة، تليها الجرائم المتعلقة بالأموال بنسبة 25 في المائة، ثم الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص بنسبة 16 في المائة.أما في ما يتعلق بالوافدين على المؤسسات السجنية، فقد شهدت سنة 2020 "ارتفاعا مقلقا" لعدد الوافدين الجدد على المؤسسات السجنية، حيث بلغت 14 ألفا و917 وافدا جديدا.وبخصوص توزيع المعتقلين حسب الوضعية الجنائية، سجل التقرير أن نسبة المعتقلين المدانين بلغت 54 في المائة، فيما وصلت نسبة المعتقلين الاحتياطيين إلى 46 في المائة، أي بارتفاع نسبته 5 في المائة مقارنة مع سنتي 2018 و2019.وبالنسبة للرعاية والخدمات الصحية داخل السجون، كشف المرصد أن المؤسسات السجنية تشغل 702 إطار طبي، أي نحو 7 في المائة من موظفي السجون، وبتغطية تقرب من إطار طبي لكل 100 معتقل وطبيب لكل ألفين و500 معتقل، لافتا إلى أن معدل الفحوصات الطبية بلغ 6 فحوصات طبية لكل سجين إلى غاية متم شتنبر 2020.وفي ما يرتبط بالمستفيدين من برامج التأهيل لإعادة الإدماج، فقد استفاد 23 ألفا و60 سجينا من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والدينية، فيما استفاد 8 آلاف و401 سجينا من التكوين المهني والفلاحي.وسجل التقرير أن برامج محو الأمية همت 7 آلاف و767 سجينا، أي بنسبة 15 في المائة من عدد المستفيدين من برامج التأهيل. كما استفاد 4 آلاف و60 سجينا من برامج التعليم و167 من برنامج التربية النظامية، في حين استفاد 13 في المائة من المسابقات الوطنية، وما يقرب من 2 في المائة من التكوين الحرفي والفني وتشغيل السجناء والسجينات.يشار إلى أن التقرير السنوي حول وضعية المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء الذي يسهر المرصد المغربي للسجون على إعداده وتقديمه، يسلط الضوء على وضعية المؤسسات السجنية ومدى احترامها للمعايير المعمول بها، وذلك في أفق البحث في إمكانيات النهوض بها وتأهيلها، وجعلها تضطلع بأدوار رئيسية في التأهيل وإعادة الإدماج، وكذا الوقوف على أهم السمات والمميزات التي طبعت الواقع السجني بالمملكة.



اقرأ أيضاً
هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

سدود المغرب تستقبل حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه في أقل من شهرين
عرف المخزون المائي بالمغرب تحسنًا كبيرًا خلال أقل من شهرين فقط، حيث استقبلت سدود المملكة 1.98 مليار متر مكعب من المياه، بعدما انتقلت الكميات المخزنة من 4.68 مليار متر مكعب في بداية مارس الماضي إلى 6.67 مليار متر مكعب في 17 أبريل 2025، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة ملء السدود بشكل واضح. ويستهلك المغرب سنويًا حوالي مليار متر مكعب من مياه الشرب القادمة من السدود، إضافة إلى ما بين 500 و700 مليون متر مكعب من المياه الجوفية أو عبر تحلية مياه البحر. وتقدّر كمية استهلاك مياه الشرب في المغرب سنويًا بين 1.5 و1.7 مليار متر مكعب. ووفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، برز حوض سبو كأكثر الأحواض من حيث المخزون المائي، حيث ارتفع منسوبه بـ922.12 مليون متر مكعب. يليه حوض اللوكوس الذي سجل ارتفاعًا بـ328 مليون متر مكعب، ثم حوض أم الربيع بـ315.41 مليون متر مكعب. وسجل حوض أبي رقراق زيادة بـ248.05 مليون متر مكعب. كما سجل حوض سوس-ماسة ارتفاعًا بـ48.88 مليون متر مكعب، وحوض كير-زيز-غريس بـ41.54 مليون متر مكعب. كما سجل حوض تانسيفت ارتفاعًا بـ13.02 مليون متر مكعب، في حين لم يتجاوز ارتفاع منسوب حوض ملوية 6.49 مليون متر مكعب. وتُظهر هذه الأرقام تفاوتًا في وفرة المياه بين مختلف مناطق المغرب، حيث استفادت بعض الأحواض أكثر من غيرها من التساقطات أو مصادر المياه الأخرى، وتتواصل الجهود من أجل حسن تدبير الموارد المائية المتوفرة وضمان استدامتها
مجتمع

سيرتبط بـ”TGV” القنيطرة-مراكش.. مستجدات مشروع ضخم بـ15 مليار درهم بمطار البيضاء
أطلق المكتب الوطني للمطارات، طلب إبداء اهتمام يتعلق ببناء منطقة محطة جديدة بمطار محمد الخامس، بمساحة 450 ألف م م وتبلغ طاقته الاستيعابية 20 مليون مسافر سنويا وبتكلفة استثمارية 15 مليار درهم. وكان المكتب الوطني للمطارات، أعلن عن إطلاق ورش بناء المحطة الجوية الجديدة التي ستكون منصة محورية "HUB"، وهو مشروع يندرج ضمن استراتيجية "مطارات 2030". وأوضح بلاغ للمكتب، أن الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع تبلغ 20 مليون مسافر سنويا، ومن المتوقع أن يرى النور سنة 2029، بميزانية استثمارية تقدر بـ 15 مليار درهم. وأفاد المصدر ذاته، أن هذا المشروع يمثل إنجازًا تقنيًا غير مسبوق وتحفة معمارية تعكس تحولًا جذريا على مستوى البنيات التحتية المطارية للمملكة. وتصميمه مستوحي من أمواج المحيط الأطلسي. وتم تصميم هذا المشروع الطموح على شكل حرف "H" ليشكل منصة محورية طبقا للمعايير الدولية، سيما فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي يستغرقها الربط الجوي من حيث معالجة الأمتعة، ومعدلات استخدام الممرات التلسكوبية. كما سيمكن من مواكبة النمو المرتقب لحركة النقل الجوي، سيما ما يتعلق ببرنامج تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية. وسترتبط هذه المحطة الجديدة بـ خط القطار فائق السرعة (LGV) الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، مما يوفر للمسافرين وسيلة نقل سريعة وسلسة نحو المدن الرئيسية بالمملكة. كما سيسهم هذا الربط السككي في تقليص أوقات الرحلات بين الدار البيضاء وباقي الأقطاب الاستراتيجية، إضافةً إلى دعم النمو المطّرد لحركة النقل الجوي من خلال تسهيل الوصول إلى المطار للمسافرين المحليين والدوليين على حد سواء. وستزود المحطة الجديدة بمدرج جديد موازي على طول 3700 متر وعرض 45 مترًا مع مسالكه الطرقية والبنية التحتية الجوية المرتبطة به، إلى جانب مواقف للطائرات، وبرج مراقبة جوي يبلغ ارتفاعه حوالي 42 مترا. كما ستوفر المحطة الجوية الجديدة بكافة فضاءاتها تجربة سفر متميزة وفريدة بفضل تصميم حديث يمكن من تسهيل التنقل، ويوفر شروط الراحة، وحسن الاستقبال، حيث ستتشكل من ثلاثة مستويات رئيسية وتضم مساحات خضراء، ومناطق تجارية، وسوقًا حرة واسعة، وصالات كبار الشخصيات، وفندقًا، كل ذلك بإطلالات بانورامية على مدرجات الطيران. ويرتقب استكمال المشروع سنة 2029. ومن خلال هذا المشروع الأيقونة، يؤكد المكتب الوطني للمطارات طموحاته الكبرى لمواكبة التحديات الجديدة للمملكة، سيما ما يتعلق بالاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، كما يجسد هذا المشروع رؤية "المطارات 2030"، التي تمثل ثورة حقيقية في مجال البنية التحتية للمطارات بالمغرب، مما يعزز مكانة المملكة كمحور استراتيجي للمبادلات العالمية.  
مجتمع

تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين بالمغرب
قالت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إنها تتابع بقلق بالغ، الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها المرضى العقليون والمدمنون بالمغرب، في ظل غياب سياسة صحية وطنية شاملة، وضعف البنيات الاستشفائية، والنقص الحاد في الموارد البشرية المتخصصة، مما يشكل مسًّا مباشراً بالحق في الصحة والكرامة الإنسانية، كما هو مضمون دستورياً وحقوقياً. وسلّطت الرابطة في بلاغ لها، الضوء على أرقام رسمية تؤكد خطورة الوضع، منها توفر فقط 2260 سريرًا للطب النفسي، أي بمعدل لا يتجاوز 6.64 سرير لكل 100 ألف نسمة، مقابل عدد سكان يفوق 37 مليون نسمة. كما لا يتعدى عدد الأطباء النفسيين وفق المصدر ذاته- 655 طبيبًا، في حين أن ميزانية الصحة النفسية لا تتجاوز 6% من ميزانية قطاع الصحة، وهي نسبة ضئيلة جدًا بالنظر إلى حجم الطلب والحاجيات المتزايدة. وأشارت الرابطة إلى غياب شبه تام لمراكز الإيواء الخاصة بالمرضى العقليين، مع محدودية كبيرة في الاستجابة داخل المدن الكبرى، وغياب شبه كلي في الجهات الجنوبية، ما يضع المرضى وأسرهم أمام تحديات مرهقة ويزيد من معاناتهم اليومية. وفي هذا الإطار، سجلت الرابطة، تأخر فتح مستشفى الأمراض العقلية بمدينة القنيطرة، رغم انتهاء الأشغال به منذ مدة، مشددة على أن “هذا التأخر ساهم في تفاقم معاناة الأسر التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الرعاية لأبنائها المرضى، واضطرت في حالات عديدة إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى دون جدوى”. وأوضحت، أن “هذا الوضع أدى إلى انتشار عدد من المرضى العقليين في شوارع مدينة القنيطرة، دون مأوى أو رعاية، مما يشكل خطرًا على أنفسهم وعلى المواطنين، في غياب أي تدخل فعلي من طرف الجهات المسؤولة لتأمين حقهم في العلاج والحماية”. وطالبت الرابطة بـ “الإسراع بفتح مستشفيات اقليمية خاصة الأمراض العقلية بالقنيطرة وتفعيلها وفق المعايير الوطنية والدولية واعتماد سياسة وطنية شاملة للصحة النفسية والإدمان ترتكز على مقاربة حقوقية وإنسانية”، مؤكدة على  ضرورة تعزيز البنيات الاستشفائية والموارد البشرية، وتوفير مراكز استقبال للحالات المستعجلة. ودعت الرابطة وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى “تحمل مسؤوليته الدستورية والأخلاقية كاملة، واتخاذ تدابير عاجلة وشجاعة لحماية كرامة المرضى العقليين والمدمنين، وضمان ولوجهم المتكافئ والعادل إلى العلاج، بما يُعيد الثقة في الدولة ومؤسساتها لدى الفئات الأكثر هشاشة وتهميشًا”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة