السبت 14 ديسمبر 2024, 15:19

سياحة

إعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز طريق دوار بودهير بجماعة سعادة بمراكش


خليل الروحي نشر في: 23 نوفمبر 2023

تم أمس الأربعاء 22 نونبر إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبداية الأشغال بطريق دوار بودهير بجماعة سعادة بمراكش على طول 5.9 كلمتر والرابطة لدواوير أخرى كدوار الباشا و فخارة، كما سيتم بناء منشئة فنية عبارة عن قنطرة بنفس الدوار على ضفاف واد البعجة وذلك تزامنا وإحتفالات الشعب المغربي عامة وساكنة جماعة سعادة، بعمالة مراكش، بذكرى 58 لعيد الإستقلال المجيد.

وقد حضر مراسيم التعرف على الطريق المستهدفة بالأشغال كل من رئيس دائرة سعادة، وقائد قيادة سعادة، ورئيس المجلس الجماعي لسعادة و مجموعة من نوابه وممثلين عن مجلس الجهة، ومكتب الدراسات ومختبر المراقبة و المقاول إضافة إلى بعض أعيان المنطقة و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والساكنة.

وللإشارة تبلغ قيمة المشروع حوالي 5.9 مليون درهم ممولة كلها من طرف مجلس الجهة بعد ان تمت برمجتها ضمن المشاريع التي تذخل في صندوق التنمية القروي)FDR) وحددت مدة الإنجاز في سنة واحدة ويبلغ طول الطريق 6 كيلومتر.

تم أمس الأربعاء 22 نونبر إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبداية الأشغال بطريق دوار بودهير بجماعة سعادة بمراكش على طول 5.9 كلمتر والرابطة لدواوير أخرى كدوار الباشا و فخارة، كما سيتم بناء منشئة فنية عبارة عن قنطرة بنفس الدوار على ضفاف واد البعجة وذلك تزامنا وإحتفالات الشعب المغربي عامة وساكنة جماعة سعادة، بعمالة مراكش، بذكرى 58 لعيد الإستقلال المجيد.

وقد حضر مراسيم التعرف على الطريق المستهدفة بالأشغال كل من رئيس دائرة سعادة، وقائد قيادة سعادة، ورئيس المجلس الجماعي لسعادة و مجموعة من نوابه وممثلين عن مجلس الجهة، ومكتب الدراسات ومختبر المراقبة و المقاول إضافة إلى بعض أعيان المنطقة و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والساكنة.

وللإشارة تبلغ قيمة المشروع حوالي 5.9 مليون درهم ممولة كلها من طرف مجلس الجهة بعد ان تمت برمجتها ضمن المشاريع التي تذخل في صندوق التنمية القروي)FDR) وحددت مدة الإنجاز في سنة واحدة ويبلغ طول الطريق 6 كيلومتر.



اقرأ أيضاً
استقبال 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر والوزيرة عمور: إنجاز غير مسبوق
سجل قطاع السياحة في المغرب رقمًا قياسيًا جديدًا بتوافد 15.9 مليون سائح حتى نهاية نونبر 2024. ووصفت وزارة السياحة الرقم بالإنجاز غير المسبوق، موردة أن القطاع حقق نموًا بنسبة 20%، أي بزيادة 2.6 مليون زائر مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا الارتفاع ناتج عن زيادة في عدد السياح الأجانب بنسبة 23%، ما يمثل 1.5 مليون زائر إضافي، إلى جانب نمو ملحوظ بنسبة 17% في عدد المغاربة المقيمين بالخارج، ما يمثل 1.1 مليون زائر إضافي. وخلال شهر نونبر فقط، استقبلت المملكة ما يقارب 1.3 مليون سائح، مسجلة نموًا استثنائيًا بنسبة %31. وقالت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، إن الأمر يتعلق بـ"مرحلة غير مسبوقة في مسيرة السياحة بالمغرب". وأضافت بأن "هذه الأرقام الاستثنائية هي دليل على التأثير الإيجابي لخارطة طريق السياحة، وتمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هدفنا في جعل المغرب من بين أفضل 15 وجهة سياحية في العالم."
سياحة

مراكش تواصل تصدّر المشهد السياحي بالمملكة
بلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 24,1 مليون ليلة مبيت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. ووفق معطيات حديثة لمرصد السياحة حول إحصائيات القطاع بالمغرب برسم شهر أكتوبر 2024، فإن هذا التطور يغطي انخفاض ليالي مبيت السياحة الوطنية بنسبة 1 في المائة، وارتفاع ليالي مبيت السياحة الدولية بنسبة 16 في المائة، مشيرا إلى تسجيل معدل إشغال قدره 51 في المائة. وبحسب الوجهات، تواصل مدينة مراكش تصدر المشهد بـ 8,43 مليون ليلة مبيت، تيلها أكادير (5,49 مليون ليلة مبيت)، ثم الدار البيضاء (1,81 مليون ليلة مبيت). وبالنسبة لشهر أكتوبر 2024 لوحده، فقد فاق حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 2,74 مليون ليلة، بارتفاع نسبته 14 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 في المائة في السياحة الدولية و2 في المائة بالنسبة للسياحة الوطنية. وأشار المرصد إلى أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية ارتفع بنسبة 19 في المائة ليبلغ قرابة 14,6 مليون شخص إلى غاية متم أكتوبر الماضي.
سياحة

عمور: 84% من الوافدين على المغرب يقبلون على السياحة الثقافية
كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن السياحة الثقافية تشكل 69 في المائة من الطاقة الإيوائية الإجمالية بالمغرب، ويقبل عليها 84 من الوافدين على المغرب. وأوضحت عمور، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول "تطوير سياحة المدن العتيقة" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن "سياحة المدن العتيقة تكتسي أهمية كبيرة اليوم، لكونها تدخل ضمن السياحة الثقافية، التي تلقى جاذبية مهمة" . وأضافت المسؤولة الحكومة أن هذا النوع من السياحة أعطيت له أهمية كبيرة في خارطة طريق السياحة 2023-2026، حيث خصص له سلسلة كاملة ضمن السلاسل الموضوعاتية التسعة، كما أنه معني بالسلاسل الأفقية الأخرى، وهي "الصناعة التقليدية والمهارات المحلية، والمهرجانات والمواسم، والمطبخ المغربي والمنتوجات المحلية". وبخصوص دعم المنتوج الثقافي بالمغرب،  أبرزت عمور أنه تم وضع مجموعة من البرامج منها " التأهيل والتثمين السياحي لـ 8 مدن عتيقة، وهي مراكش، الصويرة، فاس، مكناس، الرباط، سلا، تطوان وطنجة".  
سياحة

تراجع حاد في القطاع السياحي بورزازات رغم الانتعاش الوطني
تواصل مدينة ورززات، "هوليوود إفريقيا"، تراجعا ملحوظا في النشاط السياحي خلال عام 2024، في ظل تحديات هيكلية وأزمات في قطاع النقل الجوي. ورغم الجهود الوطنية لدعم القطاع السياحي، إلا أن المدينة شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الوافدين وليالي المبيت في 8 اشهر الاولى من سنة 2024 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، مما يثير القلق حول مستقبلها كوجهة سياحية رئيسية في المملكة. ووفقا للمرصد المغربي للسياحة، فقد سجلت ورززات انخفاضا بنسبة 20% في عدد الوافدين السياحيين في 2024 مقارنة بالعام السابق، كما تراجعت الليالي السياحية بنسبة 11% بين يناير وغشت 2024، حسب بيانات للمرصد المغربي للسياحة، وهو ما يعكس تحديات كبرى تواجه المدينة التي كانت تعد واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للسياح، لا سيما في مجالات السياحة الثقافية والسينمائية. وتعود أسباب هذا التراجع وفق الخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوت، إلى عدة عوامل رئيسية، أهمها المشاكل الهيكلية التي تعاني منها المدينة، بما في ذلك سوء التدبير المحلي وقلة الاهتمام من المسؤولين بتطوير البنية التحتية السياحية، كما ساهم ضعف النقل الجوي في تقليص تدفق السياح، فبخلاف التقدم الذي أحرزته بعض المدن المغربية في تحسين الربط الجوي، تظل ورززات تواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، وهو ما يزيد من تعقيد إمكانية الوصول إليها، خاصةً عبر ممر تيشكا. إضافة إلى ذلك، يواجه القطاع الفندقي في ورززات أزمة مالية خانقة، حيث تراكمت الديون على العديد من الوحدات الفندقية، مما أدى إلى إغلاق البعض منها، وهو ما زاد من تفاقم الوضع السياحي، مع تراجع في الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، وهو ما ينعكس سلبا على صورة المدينة كوجهة سياحية دولية. وبخلاف التراجع الذي تشهده ورززات، فإن القطاع السياحي على المستوى الوطني يسجل تحسنا ملحوظا، وفق المرصد المغربي للسياحة، حيث شهدت العديد من المدن المغربية زيادة كبيرة في أعداد الوافدين والسياح الدوليين، حيث سجلت مراكش زيادة بنسبة 71% في أعداد السياح خلال شتنبر 2024 مقارنة بنفس الشهر في 2023، فيما شهدت أكادير نموا بنسبة 46%، وهو ما يعكس الطلب القوي على الوجهات السياحية في هذه المدن. وتعود أسباب هذه الزيادة إلى عدد من العوامل، أبرزها تعزيز الربط الجوي والبحري مع الأسواق الأوروبية والعالمية، وذلك من خلال إطلاق خطوط جوية جديدة، كما ساهمت الحملات الترويجية التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) مثل حملة "المغرب، أرض النور"، في تعزيز الحضور الدولي للمملكة، وقد كان للنجاحات التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم 2022 ودور المغرب في إكسبو دبي 2021-2022 دور بارز في تعزيز صورة المملكة كوجهة سياحية عالمية. أما المناطق التي تأثرت بالزلزال، مثل منطقة الحوز، فقد شهدت انتعاشا جزئيا، مع زيادة بلغت 16% في عدد الوافدين، ورغم هذا التحسن، تظل المنطقة بعيدة عن مستوياتها السياحية السابقة بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية، ولكن، هناك جهود مستمرة لترميم المنطقة وتعزيز السياحة المحلية، وهو ما يظهر في النتائج الإيجابية التي بدأت تظهر على أرض الواقع. وأوضح الزوبير بوحوت، أنه رغم وجود برامج حكومية لتطوير القطاع السياحي، إلا أن العديد من المبادرات لا تكتسي الطابع الجدي والفعالية الكافية لتحقيق نمو واضح و مستدام، فالوضع لا يزال يتطلب إصلاحات شاملة وإرادة محلية قوية لتحقيق نهضة سياحية حقيقية. وأضاف بوحوت، أن ورززات تحتاج إلى استراتيجيات محلية واضحة تعتمد على تطوير وسائل النقل، خصوصا عبر تحسين الربط الجوي وتخفيف صعوبات المواصلات البرية، كما يتطلب الأمر تدابير عاجلة لتحسين البنية التحتية الفندقية وتعزيز العروض السياحية المتنوعة، إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل سريع، فإن التراجع السياحي في ورززات قد يستمر، مما يؤثر سلبا على اقتصاد المدينة الذي يعتمد بشكل كبير على هذا القطاع. وختم بوحوت حديثه قائلا، في ظل هذه التحديات يبقى مستقبل ورززات السياحي غير مؤكد، ومن الضروري أن يتضافر العمل المحلي والوطني لإيجاد حلول فعالة وملموسة لتحسين الوضع الراهن.
سياحة

معرض قطر.. المكتب الوطني للسياحة يعزز إشعاع مملكة الأنوار بالدوحة
شارك المكتب الوطني المغربي للسياحة كمساند رئيسي للنسخة الثالثة لمعرض قطر الدولي للسياحة والسفر من 25 إلى 27 نونبر 2024 بالدوحة. وأفاد بلاغ للمكتب بأن هذه المشاركة تندرج في إطار فعاليات الأعوام الثقافية المغرب-قطر 2024، مشيرا إلى أنه، على هامش هذا المعرض، أحرز المغرب جائزة الوجهة التي تقترح “أحسن تجربة ثقافية”، معتبرا هذا التتويج بمثابة حافز مهم لمواصلة العمل أكثر على إشعاع المغرب كوجهة سياحية من المستوى الرفيع. وأوضح البلاغ أن معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، وهو موعد متميز بالنسبة للصناعة العالمية للسياحة والأسفار، سلط الضوء خلال نسخة 2024 على آخر الصيحات والمستجدات بمجال سياحة الأسفار والمؤتمرات والمعارض، وسياحة الأعمال، والسياحة الترفيهية، وغيرهم…. وأكد البلاغ أن المكتب الوطني المغربي للسياحة حرص على ضمان حضور مهم ووازن باستعمال كل الوسائل والدعائم التواصلية والترويجية لهذه التظاهرة والمشاركة بشكل فعال ونشيط بمختلف الفقرات الموازية المنظمة على هامش هذا المعرض، مشيرا إلى أن هذا الأخير شكل، بالنسبة للمكتب، مناسبة ملائمة للكشف عن المميزات والمؤهلات الثقافية والسياحية التي يزخر بها المغرب، واستعراضها أمام جمهور تتكون غالبيته من مهنيين، وفاعلين، وقادة الرأي. وأضاف المصدر ذاته أن تلك استراتيجية مهمة لكون المعرض يجمع نخبة من الفاعلين بالقطاع السياحي، لاسيما منظمي الرحلات والأسفار، وكبريات شركات الطيران، والمقاولات المتخصصة بتكنولوجيات الأسفار. وهكذا، سعى المكتب الوطني المغربي للسياحة، من خلال مشاركته، إلى عقد تحالفات وإبرام شراكات مع كبار فاعلي القطاع السياحي القطريين، عبر تعزيز شراكته مع الفاعلين القطريين والجهويين لإبراز المغرب كوجهة متميزة ومفضلة لدى المسافرين القطريين. وقد استغل المكتب مناسبة تنظيم هذا المعرض لتسليط الضوء على الثروات الثقافية المغربية التي يتم عرضها حاليا في إطار “الأعوام الثقافية”، لاسيما بجناح دار المغرب المشيد برحاب المتحف الإسلامي للدوحة، ومعرض “إشراقات الأطلس” الذي يدعو الزائر لاكتشاف جوهر المغرب وثراءه عبر 200 قطعة نادرة قل نظيرها. وتعد تظاهرة “الأعوام الثقافية” مبادرة لتعزيز العلاقات ما بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقد اختارت المغرب كشريك لقطر خلال السنة الجارية 2024. كما تزامنت هذه السنة مع برنامج حافل بالمعارض الفنية، والمهرجانات، والتظاهرات الثقافية لكل من البلدين وساهمت بشكل جلي وفعال في إشعاع المغرب بقطر وبمجموع بلدان المنطقة ككل.
سياحة

المغرب يسلط الضوء على “الصمود السياحي” في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
شارك المغرب في الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي انعقدت في نونبر 2024 في مدينة كارتاخينا دي إندياس بكولومبيا. وقد جرت هذه الاجتماعات في سياق إيجابي، حيث شهد قطاع السياحة العالمي انتعاشًا ملحوظًا، تورد وازرة السياحة في بلاغ صحفي. وضم زهرة التازي، مديرة الاستراتيجية والتعاون بالنيابة، وعمر دينية، نائب مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الضوء على الصمود الاستثنائي للمملكة. واطلع المجلس على تقدم تنزيل خارطة طريق السياحة في المغرب للفترة 2023-2026، مع التركيز على الأرقام القياسية التي حققها القطاع، حيث استقبل المغرب 14.6 مليون سائح بنهاية أكتوبر 2024، بزيادة 2.3 مليون سائح مقارنة ب 2023. وحققت العائدات السياحية 87.1 مليار درهم بنهاية شتنبر 2024. على هامش هذا الحدث، أجرى الوفد المغربي محادثات مثمرة مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تم خلالها التطرق إلى تقدم مشروع إنشاء مكتب المنظمة في المغرب وتعزيز التعاون بين الطرفين. كما تم عقد اجتماع مع نائب وزيرة السياحة الكندية لاستكشاف سبل جديدة للتعاون. وخلال الجلسة، قدم زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تقريرًا إيجابيًا حول أنشطة المنظمة، حيث أبرز الإسترجاع الملحوظ للسياحة على المستوى العالمي، والذي بلغ 97% من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من سنة 2024، مع استقبال نحو 285 مليون سائح دولي. أما المغرب، فقد حقق نتائج استثنائية ، حيث سجل نسبة استرجاع بـ 132% في نفس الفترة، متفوقًا بذلك على المتوسط العالمي بفارق 35 نقطة. هذا الأداء يعكس استمرارية الجهود التي بذلتها المملكة، والتي سجلت للتذكير نسبة استرجاع بلغت 112% في 2023، مما يعكس مرونة القطاع السياحي المغربي وقدرته على التعافي السريع من آثار الجائحة. وهو يشغل حاليًا مقعدًا في المجلس التنفيذي للفترة 2022-2025، في هذه المنظمة التي يعود تأسيسها لعام ١٩٧٥، ويشارك في عدة لجان رئيسية، مما يعكس دور المملكة المهم في تطوير السياحة الدولية.
سياحة

تنصيب أشرف فائدة مديرا عاما للمكتب الوطني المغربي للسياحة
جرى، اليوم الاثنين بالرباط، حفل تنصيب أشرف فائدة، المعين مؤخرا مديرا عاما للمكتب الوطني المغربي للسياحة خلال المجلس الحكومي الأخير، بحضور فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن الوزيرة الوصية أشادت ، خلال هذا الحفل، بالكفاءات التي يتمتع بها فائدة، حيث استعرضت مشواره المهني وتجربته الطويلة لدى كبريات الشركات المتعددة الجنسيات؛ تلك التجربة التي سيسخرها لمواصلة الدينامية التي يشهدها المكتب الوطني المغربي للسياحة في السنوات الأخيرة ودور المكتب في تحقيق أهداف خارطة الطريق المعتمدة من طرف وزارة السياحة، والتي تهدف بالأساس إلى الارتقاء بالمغرب ضمن مصاف البلدان العالمية الخمسة عشرة الأكثر استقطابا للسياح. وفي هذا الصدد، استعرضت الوزيرة إنجازات فائدة ونجاحه في رفع جملة من التحديات بالعديد من المشاريع الكبرى، حيث أبان عن دراية وتمرس في إعداد إستراتيجيات التسويق والترويج. ومن جانبه، ألقى فائدة كلمة توجه في بدايتها بخالص تشكراته للوزيرة على الثقة التي وضعتها فيه. كما أشاد بالتزام واحترافية فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، ومساهمتها في إشعاع وجهة المغرب؛ مؤكدا في نفس الصدد عزمه على مواصلة العمل بكل تفاني والتزام بتعزيز مكانة المغرب بالساحة السياحية الدولية، بالاعتماد على رؤيا ثاقبة موجهة نحو الامتياز والابتكار، خدمة لازدهار هذا القطاع الحيوي. يذكر أن حفل التنصيب جرى بحضور الكاتب العام لوزارة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محمد مسلك، وباقي مدراء أقسام ومصالح المكتب الوطني المغربي للسياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 14 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة