الجمعة 09 يونيو 2023, 01:53

سياحة

السياحة.. بوادر تحسن تدريجي لنشاط القطاع


كشـ24 نشر في: 24 أغسطس 2021

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، بأن النشاط السياحي شهد تحسنا تدريجيا خلال شهر يونيو، حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 15,2 في المائة.وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن هذه الزيادة تعزى إلى إعادة الفتح التدريجي للحدود الوطنية ابتداء من منتصف يونيو وإطلاق عملية مرحبا 2021.وهكذا، تراجعت عائدات السياحة إلى ناقص 10,5 في المائة خلال الفصل الثاني من عام 2021، بعد ناقص 68,8 في المائة خلال الفصل الأول، و ناقص 77,4 في المائة خلال العام السابق، وفقا للمصدر ذاته، الذي يضيف أن عدد السياح الوافدين بلغ 71 ألف و225 سائحا خلال أبريل وماي 2021، من بينهم 49,2 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج.وبخصوص الآفاق، سجلت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن إعادة الفتح التدريجي للحدود الجوية الوطنية اعتبارا من 15 يونيو 2021 والترتيبات الاستثنائية لعملية مرحبا 2021 تشير إلى استمرار هذا التعافي خلال الربع الثالث من عام 2021 دون بلوغ المستويات المسجلة في عام 2019.أما بالنسبة لقطاع النقل الجوي، فقد عاد للنمو في الفصل الثاني من عام 2021. وهكذا، بلغ تدفق الركاب بين 15 و 30 يونيو 2021، ما مجموعه 476 ألفا و542 مسافرا، من خلال 4704 رحلات (وصول ومغادرة دولية)، بعد 15 ألف و969 مسافرا خلال نفس الفترة من 2020، و1,1 مليون مسافر في 2019، لتمثل 45 في المائة من الرقم المسجل خلال نفس الفترة قبل الأزمة الصحية.



اقرأ أيضاً
اتفاق بين “جامعة الكرة” و”مكتب السياحة” للترويج لوجهة المغرب
تم التوقيع، الأمس الأربعاء بسلا، على اتفاقية شراكة استراتيجية، بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة، تهدف إلى الترويج لوجهة المغرب من خلال كرة القدم. وتتوخى هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، وتشمل الفترة 2023-2030، استثمار الإشعاع العالمي للإنجاز التاريخي لأسود الأطلس خلال كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر. وسيعمل الجانبان، من خلال هذه الاتفاقية التاريخية، على تحقيق الإشعاع لكرة القدم ووجهة المغرب سواء على المستوى الوطني أو الدولي، لاسيما عبر إدماج البعد الخاص بكرة القدم في الحملات المقبلة للمكتب الوطني المغربي للسياحة. ويلتزم المكتب أيضا بمواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تحقيق تواصل شامل ومنسق حول السياحة الرياضية في المغرب، بالإضافة إلى إدراج الفرق الوطنية في مختلف وسائل التواصل المعتمدة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. من جهتها، تلتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفتها الشريك الرسمي، بأن تضمن للمكتب الوطني المغربي للسياحة حقوق الظهور على الشاشات واللوحات والمنصات الرقمية للجامعة خلال مباريات كرة القدم، وكذا الظهور على منصاتها التواصلية وأي وسيلة أخرى. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الجامعة أيضا بضمان بروز المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل أفضل من خلال “العلامة التجارية” على أقمصة التداريب والبدلات الرياضية للمنتخبات الوطنية، وكذا على المعدات الأخرى المتوفرة على أرضية الملعب. ويرى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن “هذه الشراكة الاستراتيجية تستثمر إنجازات المغرب في مجال كرة القدم تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مشيرا إلى أنها تأتي “لدعم استراتيجية الجامعة في مجال النهوض بكرة القدم المغربية وتمتيعها بالخبرة الضرورية لتحقيق إشعاع عالمي”. من جهته، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن المكتب “يتشرف اليوم بالعمل إلى جانب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل إشعاع المغرب وسياحته الرياضية على المستويين الوطني والدولي. لقد خلق الأداء البطولي الأخير للمنتخب الوطني في كأس العالم بقطر أزيد من 130 مليون تفاعل حول المحتوى المغربي. وسيتمحور عملنا اليوم حول أن استمرار هذا الحماس بغية أن يظل العلم المغربي خفاقا ومصدر إلهام في جميع مناطق العالم”. وتعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمكتب الوطني المغربي للسياحة بأن يجعلا كرة القدم، من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، رافعة للترويج لسياحة المغرب، عبر تعزيز صورة المملكة “المغرب، أرض الأنوار” وأيضا المغرب “أرض كرة القدم” حيث تنظم الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم للأندية الأخيرة التي احتضنتها الرباط وطنجة، وكأس أمم إفريقيا للسيدات وغيرها من الأحداث القارية والعالمية. يذكر أن هذه الشراكة تندرج أيضا في إطار دينامية ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
سياحة

شركة “آبل” تروج للسياحة بمراكش
  قامت شركة العالمية "آبل" بتسليط الضوء على وجهة المغرب والترويج لها بكل احترافية، عن طريق المدينة الحمراء مراكش، وذلك خلال انعقاد مؤتمرها العالمي للمطورين  WWDC 2023.   وكشف بلاغ للمكتب المغربي للسياحة أن هذا المؤتمر كان قد شهد  استعراض العديد من الآليات واغتنام مختلف الإمكانيات المقترحة من طرف آبل، كمشاهدة الأفلام وألعاب الفيديو ثلاثي الأبعاد للمشاهدة أو إعادة مشاهدة لقطة كما لو أنها حية وواقعية.واستغلت الشركة الرائدة هذا التقديم العالمي من أجل الترويج لمراكش، حيث اتخذت وسيلة لاستعراض وظائف هذا الابتكار المتطور على شكل مجلة تسلط الضوء على جمال وسحر مراكش الحمراء واصفة إياها بـ "مراكش الوجهة الزاخرة بالأصالة والتاريخ". وأفاد المكتب بأن هذه البادرة الترويجية تعكس الأثر الإيجابي للحملة الترويجية التي نظمت بهدف التعريف بوجهة المغرب والتي حملت شعار "المغرب، أرض الأنوار".   
سياحة

هلال يدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمواجهة تجنيد البوليساريو للأطفال
دعا السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، في أوسلو، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات “حازمة وعاجلة” ضد التجنيد العسكري لأطفال مخيمات تندوف من طرف جماعة “البوليساريو” المسلحة، والحيلولة دون أن يصبحوا “متطرفي وإرهابيي الغد”. وأكد هلال، خلال المؤتمر الدولي في أوسلو حول “حماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة”، أنه “يقع على عاتق المنتظم الدولي واجب اتخاذ تدابير حازمة وعاجلة، لحماية الأطفال، في جميع مناطق العالم، من نهب طفولتهم، وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، ومن تجنيدهم العسكري من قبل الجماعات المسلحة، ومنها “البوليساريو”، حتى لا يصبح أطفال مخيمات تندوف اليوم متطرفين أو إرهابيين في المستقبل”. وفي مساهمة مكتوبة إلى مناقشات الورشة التفاعلية الثانية للمؤتمر بعنوان “التعامل مع الفاعلين المسلحين لحماية الأطفال”، أبرز السفير المغربي أنه من المروع أن نرى الجماعات المسلحة تواصل، في ظل الإفلات من العقاب، التجنيد القسري للأطفال وتدجينهم، لأغراض إرهابية وعسكرية. وأشار إلى أن الأمر ينطبق على الجماعات الإرهابية المسلحة مثل داعش، والشباب، وبوكو حرام، وكذلك “البوليساريو”، والتي تواصل انتهاك جميع المواثيق الدولية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وفرض إيديولوجياتها الظلامية و”التلقين العسكري للأطفال في عدة مناطق من العالم”. ولاحظ أن الأطفال المستهدفين من قبل هذه الجماعات الإرهابية محرومون من طفولتهم، ومن أبسط حقوقهم، وتعليمهم، وحمايتهم ورفاههم، ويحكم عليهم بالتعايش مع الآثار الجسدية والنفسية الوخيمة لتجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة. وذكر هلال، في هذا الإطار، بأن الأطفال في مخيمات تندوف يعيشون تحت رحمة جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، ويعانون من كافة أشكال الإساءة والاستغلال، والتجنيد، مسجلا أن شبكات التواصل الاجتماعي “ساهمت في فضح هذه الممارسات الهمجية والإجرامية، وإماطة اللثام عما يحدث في مخيمات تندوف منذ عقود”. وأبرز أن “هذه الجماعة المسلحة الانفصالية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تجنيد أطفال مخيمات تندوف، وهو ما يشكل جريمة حرب”، موضحا أن القانون الدولي ينص على أن استغلال الأطفال أو تجنيدهم في صفوف قوى أو جماعات مسلحة، أو إشراكهم الفعلي في الأعمال العدائية، يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. وذكر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بأن المسؤولية المباشرة لجماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة عن انتهاكات حقوق الأطفال في مخيمات تندوف لا تتجزأ عن مسؤولية الدولة الحاضنة، الجزائر. وأكد هلال أن هذا البلد “يحتضن “البوليساريو”، ويقوم بتمويلها، وتسليحها وفوض إليها، في واقع الأمر، سلطاته العسكرية والأمنية والقضائية، مما سمح لها بمواصلة انتهاكات حقوق الأطفال في هذه المخيمات، مع الإفلات من العقاب”، مضيفا أن البلد الحاضن، ومن خلال عدم اعتراضه على الفظائع التي ترتكبها جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، “أخفق في الوفاء بالتزاماته الدولية المنبثقة عن المواثيق التي هو طرف فيها، وتمنح حق الحماية للأطفال الذين يعتبرهم القانون الدولي فئة مستضعفة بطبيعتها”. وسجل السفير أهمية التأكيد على أن مسؤولية أي دولة تؤوي جماعات مسلحة تكون ثابتة حين تنتهك أحكام “البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة”، لاسيما المادة السادسة التي تنص على أن “كل دولة طرف تتخذ جميع التدابير اللازمة القانونية والإدارية وغيرها من التدابير لكفالة فعالية تنفيذ وإعمال أحكام البروتوكول في نطاق ولايتها”، والمادة السابعة التي تنص على أن “الدول الأطراف تتعاون في تنفيذ هذا البروتوكول، بما في ذلك التعاون في منع أي نشاط يناقض هذا الأخير”. تميزت هذه الورشة، على الخصوص، بمشاركة نائب وزير سياسات الدفاع والأمن الكولومبي، ألبرتو لارا، والجنرال موتومبو كاتالاي تييندي جوزيف، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والمدير العام لمنظمة نداء جنيف غير الحكومية، آلان ديليتروز، ورئيس القسم القانوني في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كوردولا دروجي. ويضم مؤتمر أوسلو الدولي، الذي نظمته حكومة النرويج، أزيد من 400 مشارك يمثلون مائة دولة عضو، وهيئات أممية والمجتمع المدني. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة السبل والوسائل الكفيلة بتحقيق تعبئة دولية، من خلال إجراءات ملموسة، لحماية الأطفال، والحيلولة دون تجنيدهم بطرق غير قانونية وإرسالهم للقتال، والسهر على عدم انتهاك حقوقهم الأساسية في أوقات الحروب.
سياحة

مهنيو النقل السياحي يستنكرون الانتهاكات التي يتعرض لها القطاع
استنكرت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب يوم أمس الجمعة، ما يتعرض له القطاع من انتهاكات واعتداءات على مركبات القطاع والإساءة للوطن وسمعته، وانتهاك القوانين الجاري بها العمل. وأوضحت الفيدرالية في بيان استنكاري، أن اخر هذه الانتهاكات وقع يوم الجمعة بشارع أنفا بمدينة الدار البيضاء، بعد الاعتداء على مركبة للنقل السياحي، والتي كانت على متنها مسؤولة رفيعة بشركة عالمية، حيث تم الحجز عليها بدون سند قانوني من طرف عناصر الدائرة الأمنية الروداني التابعة لولاية أمن الدار البيضاء الذين انحازوا ظلما إلى المعتدين بدل إعلاء سلطة القانون والحرص على تطبيقه. وحملت الفدرالية المسؤولية الكاملة في هذه الانتهاكات لعناصر الأمن التابعين لدائرة الروداني، كما طالب والي أمن الدار البيضاء التدخل العاجل لرفع الضرر وترتيب الجزاءات على عناصر الأمن التابعين له والمتورطين في هذه المهزلة. وأشارت الفيدرالية، إلى توصلها بالعديد من الشكايات من طرف سائقين مهنيين بوجود أشخاص مجهولي الهوية على مستوى مطار مراكش المنارة يسائلون السائقين عن وجهة الزبناء وطبيعة الحجز ويتصلون بالمؤسسات الفندقية المعنية، مع تهديد السائقين بأن حملة مراقبة ستتم قريبا للتضييق على قطاع النقل السياحة. وقرر المكتب مراسلة كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، ووزير النقل واللوجستيك، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والمدير العام للأمن الوطني، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، من أجل التدخل العاجل للحد من هذه الانتهاكات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة، بالإضافة لمطالبة جميع المسؤولين المعنيين بالتدخل العاجل لإعلاء سلطة القانون، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له الإساءة لدولة الحق والقانون، وضرب سمعة الوطن خصوصا وأن الانتهاكات تتم أمام أعين السياح الأجانب وأمام الزبناء رفيعي المستوى كما وقع في اعتداء الجمعة، والتي تهدد أيضا كل الجهود التي تقوم بها الدولة لتحسين واقع السياحة بالمغرب وآخرها خارطة الطريق الاستراتيجية 2023-2026، وأدان كذلك تماطل مسؤولي المصالح بولاية جهة مراكش آسفي في عقد الاجتماع مع ممثلي القطاع الجهويين، بالرغم من إعطاء السيد والي الجهة تعليماته لهم بهذا الخصوص، ووضع علامة استفهام كبيرة على سبب هذا التماطل وعن المستفيدين منه والجهات التي يخدمها عدم انعقاد الاجتماع. وحمل المكتب والي أمن الدار البيضاء كامل المسؤولية في السلامة الجسدية والمهنية لجميع مهنيي قطاع النقل السياحي على مستوى النفوذ الترابي لولاية أمن البيضاء، وتحميله المسؤولية الكاملة في أي اعتداء من طرف العصابات المحسوبة على قطاع سيارات الأجرة، ومطالبته بالتجاوب مع مراسلة 23 فبراير 2023.  
سياحة

وكالات الأسفار.. تطور إجباري للحاق بـ”الإلكتروني”
يبدو أن فكرة توجه المسافرين نحو الوكالات السياحية للقيام بحجوزاتهم قد ولت، وأنه حان وقت تجديدها في زمن تأثر فيه قطاع السياحة بالزخم المتزايد الذي يشهده الإدماج التكنولوجي. وتواصل منصات الحجز الإلكترونية التقدم أمام وكالات الأسفار الواقعية من خلال اقتراح عروض مغرية والتعامل المخصص لكل واحد على حدى. وباتت فكرة اللجوء إلى وكالة إلكترونية مرادفا لإمكانيات الحصول على عروض لامتناهية، وذلك نظرا إلى العدد الكبير من المنصات الإلكترونية المتوفرة دون أية قيود جغرافية مع إمكانية إجراء بحث شخصي بفضل الأدوات الرقمية الحديثة. وقد دفع هذا التوافر المسافرين إلى اعتماد البحث عن وجهات أحلامهم إلكترونيا، مما قلص عدد مكاتب الوكالات وحفز آخرين للابتكار من أجل التجدد. وفي الواقع، إن أسباب الإقبال الكبير على منصات الحجز الإلكترونية تكمن في قدرتها على تكييف عدد هائل من المعطيات المعروضة حول الدول السياحية والتأشيرات وأسعار الفنادق والوفرة مع سلوكيات الجمهور المستهدف وأذواقه. وفي هذا السياق، أكد يوسف، وهو طالب يبلغ من العمر 22 سنة ينتظر العطلة الصيفية بفارغ الصبر، أن "وجود هذه المنصات الإلكترونية جن بنا عناء التنقل بين الفينة والأخرى للاطلاع على العروض الجيدة والأسعار أو الرحلات الجوية المتوفرة بل حتى أداء تكاليف الخدمات التي تفرضها وكالة الأسفار". وعموما، تحتسب المواقع الإلكترونية تكاليف أقل غلاء مقابل خدماتها كما أنها تقدم معلومات وإمكانيات الحجز مجانا عبر قنواتها الرقمية، كما يقتصر ربحها على المداخيل المحصلة من الإعلانات وزيارات موقعها الإلكتروني. وفضلا عن كل ذلك، يمكن للمسافرين الاستفادة من استشارات افتراضية لاكتشاف الوجهات الأرخص علاوة على أن العديد من المواقع الإلكترونية تقدم خدمات تلقائية لمقارنة الأسعار حتى تظهر العروض المناسبة لميزانية المسافر. وإذا كنا قد تعودنا في السابق المرور من عملية تستغرق وقتا طويلا وتخلف خيبات الأمل باعتمادنا على الأخبار المتداولة وتجارب الأصدقاء وتصفح عدد من مجلات السفر، فاليوم أصبح الوضع مختلفا بفضل العروض التي تسهل مقارنتها والتي توفر مجموعة واسعة من الخيارات. ومن الجانب الآخر، تعتبر إكرام، وهي موظفة تبلغ من العمر 27 سنة، أن الاتصال البشري أمر مهم عند القيام بحجوزات السفر بينما ترى أنه من الصعب الوثوق بموقع إلكتروني لتحديد مسار السفر والعثور على جهة آمنة للإيواء. وفي هذا الصدد، وعلى الرغم من التسهيلات التي توفرها هذه المنصات الإلكترونية، إلا أن عملية الحجز لدى الفاعلين السياحيين الذين يركزون على أمن الزبناء، سواء تعلق الأمر بمنتجع شامل كلي أو بشركة طيران، يمكن أن تستلزم الاتصال المباشر مع استشاري السفر حتى تكون الرحلة مضمونة إزاء بروتوكولات الأمن والنظافة. وفي ظل تنوع الخيارات المطروحة، تتأكد حقيقة واحدة تتمثل في كون وكالات الحجز الإلكتروني موجودة ضمن عدد من مراحل منظومة الاستهلاك الترفيهية الجديدة، بل وسيزداد توافرها نظرا لتوجه المقاولات الناشئة بالمغرب نحو الرقمنة، ونظرا لاستراتيجية الإدماج الرقمي في الاقتصاد الوطني إلا أن العنصر البشري سيظل دائما محور المعاملات التجارية. وقد وجدت العديد من الوكالات المغربية نفسها مضطرة للتجدد لإدراكها لإمكانات الوسائل الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعية التي بسطت مهمة تنظيم الرحلات. ونتيجة لذلك، استطاعت الوكالات التقليدية التكيف مع التطورات التكنولوجية بشكل أكبر من أجل الحفاظ على مكانتها في السوق. كما أصبح تنوع المعلومات المقدمة ومواكبة مهنيي أو استشاريي سفر بالاقتران مع التسهيلات التي توفرها خدمات العالم الرقمي مزيجا من العناصر الرابحة. ولا داعي للتذكير بأن العالم الرقمي يفرض نفسه على مستوى الاقتصاد والعادات الاستهلاكية للمغاربة، ولا يمكن لوكالات الأسفار أن تتعارض مع توجه السوق هذا. ومن جهة أخرى، وجب استيعاب هذه التطورات التكنولوجية وإدماجها ضمن سير المقاولات السياحية وباقاتها ومناهجها التسويقية وإلا فسيتم استبعادها من مجموع التقدمات التي يحرزها القطاع.
سياحة

تضاعف عائدات السياحة بالمغرب
تضاعفت عائدات السياحة بالمغرب في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، كي تصل 32,12 مليار درهم، في سياق تعافي التام للنشاط السياحي من تداعيات الأزمة الصحية. ووفق التقرير الشهري لمكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر اليوم الخميس فاتح أبريل، فإن تلك العائدات تضاعفت مقارنة بالمستوى الذي بلغته في الفترة نفسها من العام الماضي حين استقرت في حدود 15,17 مليار درهم. وتجاوزت تلك العائدات المستوى الذي بلغته في الأربعة أشهر الأولى من عامي 2019 و2020، حيث كانت على التوالي في حدود 22,95 و18,17مليار درهم. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أكدت أن عدد السياح، الذين زاروا المغرب في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، وصل إلى أربعة ملايين سائح، حيث سجل عدد السياح خلال هذه الفترة ارتفاعا بنسبة 13 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. يشار إلي أن المغرب وضع خطة لجذب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وخلق حوالي 200 ألف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة، والوصول إلى عتبة 120 مليار درهم كعائدات للقطاع من العملة الصعبة، مقابل 93 مليار درهم في العام الماضي.
سياحة

الفاعلون في القطاع السياحي يكثفون الاستعدادات مع قرب موسم الصيف
بعد الانتعاش الذي مي ز الفصل الأول من السنة، والنمو القوي لعدد السياح الوافدين إلى المغرب (4 ملايين سائح عند متم أبريل)، وكذا تسجيل منحى تصاعدي لمعدلات الاسترجاع، يأمل الفاعلون في قطاع السياحة في مواصلة هذا الزخم خلال موسم صيف 2023.ولا يدخر مهنيو القطاع (منظمو الرحلات وشركات الطيران والوكالات المتخصصة في تنظيم التظاهرات..) أي جهد لضمان نجاح هذا الموسم، وذلك بهدف تعزيز رقم المعاملات وتقديم خدمات ذات جودة عالية للزبائن، سواء المحليين أو الأجانب.وتبدو آفاق قطاع السياحة واعدة خلال صيف هذه السنة، نظرا للنتائج الأخيرة التي حققها القطاع الذي يواصل انتعاشه القوي لتعويض الخسائر الناجمة عن الأزمة المرتبطة بفيروس كورونا.وفي الشق المؤسساتي، مهدت الوزارة الوصية الطريق من خلال إطلاق خارطة الطريق الجديدة للفترة 2023-2026، والتي تروم التوجه نحو سياحة مستدامة وشاملة.وبفضل النمو الذي يشهده النقل الجوي، ومؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، وخارطة الطريق الجديدة الطموحة التي أعدتها الوزارة، يقدم المغرب لزواره تجربة لا ت نسى وفرصة للانغماس في ثقافة غنية ومتنوعة.+ خارطة طريق جديدة من أجل قطاع يشهد نموا مطردا+تطمح خارطة الطريق هذه إلى استقطاب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2023، أي ما يعادل تحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة. كما تراهن على خلق 80 ألف فرصة شغل مباشرة و120 ألف غير مباشرة.وبغلاف مالي يصل إلى 6,1 مليار درهم، تهدف خارطة الطريق إلى تحويل القطاع السياحي، من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي يتمحور حول تجربة الزبون ويرتكز على 9 سلاسل موضوعاتية و5 سلاسل أفقية، معزز بمخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي، مع إيلاء اهتمام خاص للترويج والتسويق والرقمنة.+ حركة النقل الجوي في أوج نشاطها + تشهد حركة النقل الجوي، من جهتها، نموا ملحوظا يتجلى من خلال تزايد عدد شركات الطيران التي تقترح رحلات مباشرة نحو المدن المغربية الرئيسية.وبحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، فقد سجلت حركة النقل الجوي الدولي ما مجموعه 5.346.194 مسافرا خلال الفصل الأول من السنة الجارية، بارتفاع بنسبة 8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.وفي التفاصيل، سجلت حركة النقل الجوي مع أوروبا، والتي تمثل أكثر من 83 في المائة من حركة النقل الجوي الدولي، معدل نمو بلغ نسبة 12 في المائة مقارنة بالفصل الأول من سنة 2019، في حين حققت سوق أمريكا الشمالية قفزة بنسبة 32 في المائة.وعلاوة على ذلك، سجلت المطارات الدولية للمغرب، على غرار مطارات الدار البيضاء ومراكش وأكادير، معدلات نمو من رقمين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.+ مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة تنتقل إلى السرعة القصوى + في الجانب المتعلق بالإيواء، تتوفر المملكة على مجموعة واسعة من المؤسسات المصنفة التي تقدم خدمات عالية الجودة.ويضمن نظام تصنيف المؤسسات السياحية، الذي تشرف عليه وزارة السياحة، الامتثال لمعايير الجودة العالية وتنوع خيارات الإقامة التي تتناسب مع جميع الميزانيات.وفي هذا الصدد، أفاد مرصد السياحة بأنه تم تسجيل ارتفاع استثنائي بلغت نسبته 161 في المائة، عند متم شهر مارس الماضي، في إجمالي عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية المصنفة، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.وعند ترجمة هذا الأداء إلى العملة الصعبة، فإن مداخيل السفر المدرة من النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب بلغت ما مجموعه 25 مليار درهم، مقابل 16,5 مليار درهم برسم سنة 2019، أي بارتفاع بنسبة 51 في المائة.ومن جهتهم، لا يتوان مهنيو القطاع عن بذل قصارى جهودهم لتحسين جودة الخدمات المقدمة للزبائن.وبالموازاة مع ذلك، يتم تفعيل آلية تتعلق بدعم الدولة لمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة. ويتعلق الأمر بمنح الحكومة لدعم مالي لفائدة هؤلاء الفاعلين، من خلال التمويل الجزئي لبرامج تجديد وتأهيل مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة.وتحقيقا لهذه الغاية، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة مليار درهم، من بينها 80 في المائة مخصصة لتحسين جودة العرض و20 في المائة لتحسين جودة الخدمات. وتم تحديد حصة الدعم في 10 في المائة من رقم المعاملات المحقق من طرف المؤسسة المعنية برسم سنة 2019، بسقف قدره 10 ملايين درهم.كما تعتزم وزارة السياحة الترويج للمغرب كوجهة آمنة ومرحبة بالسياح وكذا بالمستثمرين في المجال السياحي.وفي هذا الشأن، تم إطلاق العديد من الحملات الترويجية الدولية لتسليط الضوء على المؤهلات التي تزخر بها المملكة وجذب المزيد من السياح والمستثمرين، بما فيها مشاركة المغرب في المنتدى الدولي للاستثمار الفندقي الذي نظم من 15 إلى 17 ماي الجاري في برلين.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة