السبت 15 فبراير 2025, 22:37

سياحة

السياحة القروية.. خطة مغربية طموحة لدعم القطاع وتعزيز التنمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 فبراير 2025

عقب تصدر المغرب للوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام 2024، أعلنت وزارة السياحة في المملكة في يناير الماضي عن برنامج لدعم 16 قرية بهدف تعزيز التنمية السياحية والاقتصاد المحلي.

البرنامج يمتد لغاية عام 2026، بميزانية إجمالية تبلغ 188 مليون درهم (18.8 مليون دولار) بهدف تعزيز السياحة القروية، وخلق فرص عمل وترسيخ دور السياحة كرافعة أساسية للتنمية، وفق الوزارة.

وخلال 2024، نجح المغرب في استقطاب 17.4 ملايين سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وترى وزارة السياحة المغربية أن كل قرية في المشروع ستستفيد من دعم خاص لتحسين البنية التحتية السياحية من حيث الإيواء والمرافق الثقافية والترفيهية، حيث ستشرف الشركة المغربية للهندسة السياحية (حكومية) على تنفيذ المشاريع لضمان توافقها مع أهداف ومبادئ السياحة المستدامة.

وفي 2023، قالت الحكومة المغربية إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، خاصة وأن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.

** فوائد سياحية واستثمارية

الباحث المغربي في القطاع السياحي الزبير بوحوت، قال للأناضول إن "السياحة القروية مكون من المكونات السياحية مثل السياحة الشاطئية والثقافية".

وأضاف: "المشروع موجه للمغاربة والأجانب، بهدف إثراء التجربة الذي يعيشها السائح" وخاصة في القرية.

ولفت بوحوت إلى أهمية برنامج السياحة القروية "لدعم السياحة من جهة، ودعم السكان المحليين ودفعهم للانخراط في الاستثمار السياحي، وعدم هجرتهم إلى الخارج من جهة ثانية".

وأوضح أن هذا البرنامج "سيساهم في تحقيق العدالة من خلال خلق توازن في الاستثمارات ما بين المناطق المختلفة، وتوفير مصدر دخل للكثير من ساكني الأرياف".

وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال عام 2024، حيث بلغت عوائدها 11 مليار دولار، بينما وصلت تحويلات المغتربين بالخارج إلى 11.7 مليار دولار، وفق بيانات حكومية.

** تحديات وفرص

الخبير المغربي أشار إلى بعض التحديات اللازم تجاوزها لنجاح المشروع في القرى، ومنها "تقوية البنية التحتية والمرافق الخدمية وعلى رأسها المستشفيات".

وأكد على "ضرورة تسهيل مأمورية المستثمرين بالقطاع القروي، وتوفير رخص للبناء، خاصة مع تحويل بعض المستثمرين بيوتهم في القرى إلى مرفق سياحي، ولكن مع صعوبة الحصول على تراخيص".

ودعا بوحوت إلى "الإسراع في تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع".

ويسعى المغرب إلى تجاوز العديد من التحديات للحفاظ على ريادته السياحية على المستوى الإفريقي.

وأعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في يناير الماضي في كلمة أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وصول عائدات السياحة خلال 2024 إلى أكثر 110 مليارات درهم ( 11 مليار دولار)، لأول مرة في تاريخ المملكة.

كما سجلت المملكة عائدات سياحية بلغت 105 مليارات درهم ( 10.5 مليارات دولار) خلال 2023.

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع السياحي وفر 827 ألف فرصة عمل خلال 2024، بزيادة بلغت 25 ألف فرصة عمل جديدة مقارنة بالعام 2023.

** 16 قرية في 4 مناطق

وزارة السياحة قالت إن البرنامج يستهدف 16 قرية، موزعة على 4 مجموعات جغرافية، ما يعكس تنوع المقدرات الطبيعية في البلاد.

وأوضحت أن المشروع يشمل إنشاء مسارات لاكتشاف المطبخ المغربي المحلي بتلك القرى، وإطلاق مهرجانات ثقافية، إضافة إلى تطوير منصات رقمية لبيع المنتوجات التقليدية المحلية.

المجموعة الأولى، تضم دار الحمراء نواحي مدينة فاس، وهي قرية تتميز بالجمال، ومعروفة بمنازلها التقليدية ومناظرها الزراعية الخلابة، وصناعتها التقليدية المحلية وتقاليدها العريقة.

إضافة إلى قرية عين اللوح نواحي مدينة خنيفرة والتي تقع في قلب غابة من أشجار الأرز، وتُعد نقطة انطلاق مثالية لمحبي التنزه في الطبيعة وممارسة الأنشطة الخارجية.

كما تضم هذه المجموعة قرية "زاوية إفران" نواحي مكناس، وهو مكان هادئ تحيط به الجبال، ويشتهر بشلالاته ومساراته المخصصة للمشي، ما يجذب عشاق الطبيعة والهدوء.

قرية "عين تيزغة" بنواحي الدار البيضاء، تدخل ضمن القرى المستهدفة، وهي قرية معروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة وممارساتها الزراعية التقليدية.

وتضم المجموعة الثانية، 4 قرى، وهي قريتا "إيمي ودار" و"إمسوان" نواحي أكادير، حيث تتميزان بالشواطئ الجميلة والمياه الصافية كوجهة مثالية لعشاق ركوب الأمواج والاسترخاء.

إضافة إلى قصر "آيت بن حدو"، وهو عبارة عن تجمع سكني محاط بسور، ومصنف ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ويعد جوهرة معمارية مبنية من الطين وموقعا رمزيا للسينما والثقافة المغربية، وقصر تيزكي، وهو قرية محصنة توفر إطلالة خلابة على الواحات بالمنطقة.

وتضم المجموعة الثالثة، قرية إمليل نواحي مراكش، وهي نقطة انطلاق للرحلات نحو جبل توبقال (أعلى قمة جبلية بالمغرب). وتشتهر هذه القرية الجبلية بحفاوة الاستقبال ومناظرها الخلابة، إضافة إلى قرية أوكايمدن نواحي مراكش، محطة التزلج على الثلوج.

كما تضم المجموعة قرية "أوزود" بناحية مدنية بني ملال، معروفة بشلالاتها الفريدة حيث تجمع بين الطبيعة واكتشاف الثقافة الأمازيغية، إضافة إلى "زاوية أحنصال" بنواحي بني ملال، وهي قرية جبلية تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة ومساراتها المميزة للتجوال.

المجموعة الرابعة، تضم قرية "إيشيرتن" بضواحي مدينة طنجة وقرية "جاجوكا" المعروفة بتقاليدها الموسيقية العريقة، وقرية "تافوغالت" في ضواحي مدينة بركان، وتقع في جبال "بني يزناسن" المعروفة بطبيعتها وكهوفها التاريخية.

كما تضم المجموعة قرية أولماس بضواحي مدينة الرباط، وهي معروفة بينابيعها المائية.

عقب تصدر المغرب للوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام 2024، أعلنت وزارة السياحة في المملكة في يناير الماضي عن برنامج لدعم 16 قرية بهدف تعزيز التنمية السياحية والاقتصاد المحلي.

البرنامج يمتد لغاية عام 2026، بميزانية إجمالية تبلغ 188 مليون درهم (18.8 مليون دولار) بهدف تعزيز السياحة القروية، وخلق فرص عمل وترسيخ دور السياحة كرافعة أساسية للتنمية، وفق الوزارة.

وخلال 2024، نجح المغرب في استقطاب 17.4 ملايين سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وترى وزارة السياحة المغربية أن كل قرية في المشروع ستستفيد من دعم خاص لتحسين البنية التحتية السياحية من حيث الإيواء والمرافق الثقافية والترفيهية، حيث ستشرف الشركة المغربية للهندسة السياحية (حكومية) على تنفيذ المشاريع لضمان توافقها مع أهداف ومبادئ السياحة المستدامة.

وفي 2023، قالت الحكومة المغربية إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، خاصة وأن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال.

** فوائد سياحية واستثمارية

الباحث المغربي في القطاع السياحي الزبير بوحوت، قال للأناضول إن "السياحة القروية مكون من المكونات السياحية مثل السياحة الشاطئية والثقافية".

وأضاف: "المشروع موجه للمغاربة والأجانب، بهدف إثراء التجربة الذي يعيشها السائح" وخاصة في القرية.

ولفت بوحوت إلى أهمية برنامج السياحة القروية "لدعم السياحة من جهة، ودعم السكان المحليين ودفعهم للانخراط في الاستثمار السياحي، وعدم هجرتهم إلى الخارج من جهة ثانية".

وأوضح أن هذا البرنامج "سيساهم في تحقيق العدالة من خلال خلق توازن في الاستثمارات ما بين المناطق المختلفة، وتوفير مصدر دخل للكثير من ساكني الأرياف".

وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال عام 2024، حيث بلغت عوائدها 11 مليار دولار، بينما وصلت تحويلات المغتربين بالخارج إلى 11.7 مليار دولار، وفق بيانات حكومية.

** تحديات وفرص

الخبير المغربي أشار إلى بعض التحديات اللازم تجاوزها لنجاح المشروع في القرى، ومنها "تقوية البنية التحتية والمرافق الخدمية وعلى رأسها المستشفيات".

وأكد على "ضرورة تسهيل مأمورية المستثمرين بالقطاع القروي، وتوفير رخص للبناء، خاصة مع تحويل بعض المستثمرين بيوتهم في القرى إلى مرفق سياحي، ولكن مع صعوبة الحصول على تراخيص".

ودعا بوحوت إلى "الإسراع في تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع".

ويسعى المغرب إلى تجاوز العديد من التحديات للحفاظ على ريادته السياحية على المستوى الإفريقي.

وأعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في يناير الماضي في كلمة أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وصول عائدات السياحة خلال 2024 إلى أكثر 110 مليارات درهم ( 11 مليار دولار)، لأول مرة في تاريخ المملكة.

كما سجلت المملكة عائدات سياحية بلغت 105 مليارات درهم ( 10.5 مليارات دولار) خلال 2023.

وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع السياحي وفر 827 ألف فرصة عمل خلال 2024، بزيادة بلغت 25 ألف فرصة عمل جديدة مقارنة بالعام 2023.

** 16 قرية في 4 مناطق

وزارة السياحة قالت إن البرنامج يستهدف 16 قرية، موزعة على 4 مجموعات جغرافية، ما يعكس تنوع المقدرات الطبيعية في البلاد.

وأوضحت أن المشروع يشمل إنشاء مسارات لاكتشاف المطبخ المغربي المحلي بتلك القرى، وإطلاق مهرجانات ثقافية، إضافة إلى تطوير منصات رقمية لبيع المنتوجات التقليدية المحلية.

المجموعة الأولى، تضم دار الحمراء نواحي مدينة فاس، وهي قرية تتميز بالجمال، ومعروفة بمنازلها التقليدية ومناظرها الزراعية الخلابة، وصناعتها التقليدية المحلية وتقاليدها العريقة.

إضافة إلى قرية عين اللوح نواحي مدينة خنيفرة والتي تقع في قلب غابة من أشجار الأرز، وتُعد نقطة انطلاق مثالية لمحبي التنزه في الطبيعة وممارسة الأنشطة الخارجية.

كما تضم هذه المجموعة قرية "زاوية إفران" نواحي مكناس، وهو مكان هادئ تحيط به الجبال، ويشتهر بشلالاته ومساراته المخصصة للمشي، ما يجذب عشاق الطبيعة والهدوء.

قرية "عين تيزغة" بنواحي الدار البيضاء، تدخل ضمن القرى المستهدفة، وهي قرية معروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة وممارساتها الزراعية التقليدية.

وتضم المجموعة الثانية، 4 قرى، وهي قريتا "إيمي ودار" و"إمسوان" نواحي أكادير، حيث تتميزان بالشواطئ الجميلة والمياه الصافية كوجهة مثالية لعشاق ركوب الأمواج والاسترخاء.

إضافة إلى قصر "آيت بن حدو"، وهو عبارة عن تجمع سكني محاط بسور، ومصنف ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ويعد جوهرة معمارية مبنية من الطين وموقعا رمزيا للسينما والثقافة المغربية، وقصر تيزكي، وهو قرية محصنة توفر إطلالة خلابة على الواحات بالمنطقة.

وتضم المجموعة الثالثة، قرية إمليل نواحي مراكش، وهي نقطة انطلاق للرحلات نحو جبل توبقال (أعلى قمة جبلية بالمغرب). وتشتهر هذه القرية الجبلية بحفاوة الاستقبال ومناظرها الخلابة، إضافة إلى قرية أوكايمدن نواحي مراكش، محطة التزلج على الثلوج.

كما تضم المجموعة قرية "أوزود" بناحية مدنية بني ملال، معروفة بشلالاتها الفريدة حيث تجمع بين الطبيعة واكتشاف الثقافة الأمازيغية، إضافة إلى "زاوية أحنصال" بنواحي بني ملال، وهي قرية جبلية تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة ومساراتها المميزة للتجوال.

المجموعة الرابعة، تضم قرية "إيشيرتن" بضواحي مدينة طنجة وقرية "جاجوكا" المعروفة بتقاليدها الموسيقية العريقة، وقرية "تافوغالت" في ضواحي مدينة بركان، وتقع في جبال "بني يزناسن" المعروفة بطبيعتها وكهوفها التاريخية.

كما تضم المجموعة قرية أولماس بضواحي مدينة الرباط، وهي معروفة بينابيعها المائية.



اقرأ أيضاً
“العربية للطيران” تطلق عرض ترويجي يشمل 500 ألف مقعد بأسعار تنافسية
أعلنت شركة "العربية للطيران" عن إطلاق عرض ترويجي وصفته بالاستثنائي على أسعار التذاكر، حيث توفر للمسافرين فرصة حجز رحلاتهم بأسعار مخفضة من خلال طرح 500,000 مقعد بأسعار تنافسية عبر شبكة وجهاتها الواسعة. وتشمل هذه العروض وجهات "العربية المغرب" الدولية، حيث تبدأ أسعار التذاكر من 169 درهمًا مغربيًا. وتمتد فترة الحجز من 17 فبراير حتى 2 مارس 2025، في حين ستكون صلاحية السفر ضمن هذا العرض بين 1 سبتمبر 2025 و28 مارس 2026. وتنطلق رحلات "العربية المغرب" من مدن الدار البيضاء، وفاس، وطنجة، والناظور، ووجدة، والرباط، وتطوان، لتربط المغرب بالعديد من الوجهات الرئيسية في إيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، وسويسرا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وتركيا.
سياحة

الجولة الاقليمية للمكتب الوطني المغربي للسياحة تحط الرحال في ورزازات
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة، جولته الإقليمية من مدينة ورزازات، بهدف تعزيز العلاقات مع الفاعلين السياحيين في الجهة. وذكر بلاغ للمكتب أنه بعد عدة محطات ناجحة عبر مختلف أنحاء المملكة، حطت بعثة المكتب الوطني المغربي للسياحة الرحال بجهة درعة تافيلالت، التي تزخر بإمكانات طموحة لتطوير السياحة. وأضاف المصدر ذاته، أن المكتب الوطني للسياحة يعتزم، من خلال الانخراط في حوار مباشر مع الفاعلين الرئيسيين في الجهة، الاستماع وتبادل الآراء وفهم التطلعات والتحديات التي يواجهها قطاع السياحة المحلي. وتكتسي هذه المحطة أهمية خاصة من أجل صقل الاستراتيجية الإقليمية ووضع إجراءات مناسبة للنهوض بالسياحة في هذه الجهة ذات الإمكانات الاستثنائية. وتمثل جهة درعة تافيلالت رصيدا كبيرا للسياحة المغربية، سواء بالنسبة للزوار الراغبين في استكشاف المنطقة ثقافيا أو المحترفين في صناعة السينما الذين ينجذبون إلى مناظرها الطبيعية الخلابة. ومن بين المحاور الرئيسية لهذه الجولة تعزيز رؤية كل جهة لدى الفاعلين الرئيسيين في صناعة السياحة العالمية. ويطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة، تحت إدارة أشرف فائدة، إلى جعل الجهة وجهة أساسية، من خلال تسليط الضوء على خصوصياتها وتطوير شراكات استراتيجية مع منظمي الرحلات السياحية ومنصات الحجز الدولية بالإضافة إلى زيادة الرحلات الجوية المباشرة. وأبرز البلاغ أن هذه المقاربة تندرج في إطار رؤية أوسع تهدف إلى ارساء ترويج سياحي متميز لكل جهة من جهات المغرب، وكذا من خلال إبراز خصوصيات كل وجهة، يعتزم المكتب الوطني المغربي للسياحة تنويع العرض السياحي الوطني وتلبية انتظارات الزبناء الدوليين الذين أصبحوا أكثر تنوعا. وبعد ورزازات، ستتواصل الجولة الإقليمية للمكتب الوطني المغربي للسياحة، مع محطة مقررة في نهاية الأسبوع بمدينة فاس، ثم ستستمر في الأسبوع المقبل بجهة الشرق، تليها الداخلة، ثم في الأسبوع الموالي بني ملال وطنجة. وتساهم هذه الجولة الإقليمية، التي تندرج في إطار دينامية وطنية لإنعاش قطاع السياحة، في تعزيز مقاربة منسقة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والمجالس السياحية الإقليمية والسلطات المحلية. ويتمثل الهدف النهائي في وضع استراتيجية فعالة ومستدامة تضمن تطوير السياحة بشكل متوازن ومستدام في كافة جهات المملكة.
سياحة

ارتفاع مجموع ليالي المبيت السياحي بمراكش
كشف مرصد السياحة أن مجموع ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمراكش سجل ارتفاعا بنسبة 13 في المائة، خلال سنة 2024. ووفق احصائيات صادرة عن المرصد خلال الفترة من يناير إلى دجنبر 2024، فإن عدد ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة بالمدينة الحمراء، بلغ خلال السنة الماضية، حوالي 10.136.482 مليون مقابل 8.997.267 مليون ليلة خلال سنة 2023. هذا وقد بلغت نسبة الملء بهذه الوحدات 72 في المائة خلال سنة 2024 مقابل 67 في المائة خلال السنة التي سبقتها. وسجل مجموع ليالي المبيت السياحية على مستوى هذه الوحدات، خلال شهر دجنبر الماضي، ارتفاعا بنسبة 20 في المائة، حيث بلغ 841.081 ليلة مقابل 701.434 خلال الفترة نفسها من سنة 2023. كما بلغت نسبة الملء بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمراكش 72 في المائة خلال شهر دجنبر مقابل 62 في المائة خلال نفس الشهر من سنة 2023. وعلى المستوى الوطني، سجل مجموع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة ارتفاعا ب12 في المائة خلال الفترة من يناير إلى دجنبر 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2023.
سياحة

انتقاء أولي لأكثر من 400 مقاولة سياحية ناشئة ضمن برنامج الحاضنات
كشفت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والشركة المغربية للهندسة السياحية، عن النتائج الأولية لبرنامج الحاضنات السياحية الذي تم إطلاقه في شتنبر 2024 بميزانية قدرها 156 مليون درهم. فبعد اجتماعات لجنة الانتقاء التي ضمت شركاء مؤسساتيين وخواص، تم اختيار 414 مشروعًا، منها 253 مشروعًا في مجال المطعمة، و111 مشروعًا في مجال الألعاب الرقمية، و50 مشروعًا في المجال الرقمي. و سيتم تقديم هذه المشاريع إلى لجان التمويل التي ستحدد المشاريع المستفيدة، والتي ستتلقى منحًا تصل إلى 400 ألف درهم، بالإضافة إلى فترة مواكبة مكثفة تسهل وصولها إلى الأسواق. وقالت الوزارة إن هذا البرنامج يأتي في إطار خارطة الطريق 2023-2026، ويهدف إلى تعزيز العرض السياحي المغربي من خلال تجارب مبتكرة وجديدة. وذكرت، في السياق ذاته، بأن هذه المبادرة تأتي ضمن الرؤية الطموحة لاستقبال 26 مليون سائح بحلول عام 2030، بالاعتماد على مقاولات ناشئة مبتكرة لخلق تجارب فريدة تعزز مكانة المغرب كوجهة سياحية رائدة عالميًا.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 15 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة