سياحة

السياحة الدينية.. أول مستفيد من عودة علاقات المغرب وإسرائيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 ديسمبر 2020

يتوقع مراقبون أن تشهد العلاقات المغربية الإسرائيلية زخما كبيرا، وذلك بعد توقيع 4 اتفاقيات، الثلاثاء الماضي، بالرباط خلال زيارة الوفد الأميركي الإسرائيلي عالي المستوى.ومن بين الاتفاقيات الموقعة، واحدة حول الإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني.اتفاقيات فتحت شهية الفاعلين المغاربة في قطاع السياحة والفندقة، حيث ستكون "السياحة الدينية" المستفيد الأكبر في حلقة استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.في هذا الصدد، أكد الخبير في العلاقات الدولية، عبدالحفيظ ولعلو، ورئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الزيارة تعكس الإرادة المشتركة من أجل تعاون تجاري وتكنولوجي وسياحي بين البلدين".وأضاف أن "اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل ومختلف بقاع العالم، لهم ارتباط وثيق ببلد الأجداد، وبإمارة المؤمنين".كما أوضح ولعلو أن "المغرب بلد تعايش، وسيحافظ على التوازن في علاقاته الدبلوماسية، بمواصلة دعمه الثابت للقضية الفلسطينية".وتتوقع وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، أن يزور المغرب أكثر من 200 ألف سائح إسرائيلي في العام 2021 المقبل.وفي تصريح لقناة "كان" الإسرائيلية، قالت المسؤولة المغربية إن "عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، في العام 2021 المقبل".من جانبه، أكد مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، لوكالة الأنباء المغربية، أن "التطورات الأخيرة تحمل بعدا إنسانيا قويا يتمثل في المحافظة على الذاكرة اليهودية المغربية".وفي هذا السياق، يضيف الباحث الجامعي: "ستتاح الفرصة لملايين اليهود المغاربة القدوم لبلدهم الأصلي، الذي تجمعهم به روابط العاطفة، والهوية والانتماء"، مبرزا أن "هذا سيسمح لليهود المغاربة بزيارة عائلاتهم والذهاب إلى الأماكن المقدسة، الكثيرة في المغرب، وبأداء المناسك الخاصة بهم".وجهات اليهود المفضلة في المغربوتعتبر مدن الصويرة وتنغير والدار البيضاء ووزان وتارودانت وفاس، الوجهات المفضلة للسياح اليهود داخل المغرب، حيث يعود المستقرون بإسرائيل وبدول أخرى لزيارة ما يمثل بالنسبة لهم "مسقط الرأس"، فضلا عن احتضان مدن مغربية كثيرة لمقابر ومزارات الأجداد.وحسب الباحثين فإن المغرب يضم 36 معبدا، وعددا كبيرا من الأضرحة والمزارات اليهودية.ومن أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها اليهود في المغرب، ما يعرف ب"الهيلولة"، أو ليلة "الهيلوليا" ومعناها "سبحوا الله". وتمتد الاحتفالات بهذا الموسم لأسبوع تحيي فيه الطائفة اليهودية، كل سنة، عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش والتسامح بين الديانات السماوية.وتعرف الليلة عدة طقوس دينية واحتفالية، أبرزها ليلة "الشعالة"، حيث يقوم الزوار بإشعال عدد كبير من الشموع، وإضاءة القبور وجنبات المدافن والمسالك التي تؤدي إليها، كما يعرف الموسم عملية بيع الشموع، فكل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة للمشتري، وكذا جمع التبرعات، قبل أن يتوجه الجميع إلى حضور طقس الذبيحة، الذي يعد حدثا مركزيا في الاحتفالات.في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، لوسائل إعلام مغربية، "أن الجالية اليهودية التي تعيش في المغرب شكلت على الدوام جسر تواصل للسلام بين الشعبيين، كما أن اليهود من أصل مغربي الذين يعيشون في إسرائيل وعددهم أكثر من مليون نسمة، كانوا وما يزالون يحافظون على التقاليد والثقافة المغربية بكل تجلياتها بما في ذلك الفن والأكل والغناء".أما في المغرب فيحتفظ اليهود بالأحياء التي سكنها أجدادهم، وتعرف باسم "الملاح" ، وهو لقب يطلق على الحي اليهودي بالمغرب.ويعود أول حي يهودي تم بناؤه بمدينة فاس إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي في منطقة كان يجمع فيها الملح ويخزن تمهيدا لتصديره عبر القوافل لأوروبا.ويشيد اليهود المغاربة دائما بالموقف التاريخي للسلطان الراحل محمد الخامس، الذي رفض إملاءات الدول المستعمرة، بعد مطالبة حكومة فيشي الفرنسية، التي أنشأها النازيون إثر احتلالهم لفرنسا عام 1939، للمغرب بتسليم يهوده إلى معسكرات الاعتقال النازية.وقال قولته الشهيرة: "أنا لست ملكا للمسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة". وكان عدد اليهود آنذاك - حسب بعض المصادر الرسمية- أكثر من 300 ألف يهودي.وأصبح اليهود المغاربة في إسرائيل اليوم، قوة لا يستهان بها، فمن بين كل ستة إسرائيليين هناك إسرائيلي من أصل مغربي، وأغلبهم يحافظون على الجنسية المغربية بموجب القانون المغربي الصادر عام 1976، القاضي بعدم إسقاط الجنسية المغربية عن اليهود المغاربة من المهاجرين.سكاي نيوز

يتوقع مراقبون أن تشهد العلاقات المغربية الإسرائيلية زخما كبيرا، وذلك بعد توقيع 4 اتفاقيات، الثلاثاء الماضي، بالرباط خلال زيارة الوفد الأميركي الإسرائيلي عالي المستوى.ومن بين الاتفاقيات الموقعة، واحدة حول الإعفاء من إجراءات التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال الطيران المدني.اتفاقيات فتحت شهية الفاعلين المغاربة في قطاع السياحة والفندقة، حيث ستكون "السياحة الدينية" المستفيد الأكبر في حلقة استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية.في هذا الصدد، أكد الخبير في العلاقات الدولية، عبدالحفيظ ولعلو، ورئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، لموقع"سكاي نيوز عربية"، أن "هذه الزيارة تعكس الإرادة المشتركة من أجل تعاون تجاري وتكنولوجي وسياحي بين البلدين".وأضاف أن "اليهود المغاربة المقيمين بإسرائيل ومختلف بقاع العالم، لهم ارتباط وثيق ببلد الأجداد، وبإمارة المؤمنين".كما أوضح ولعلو أن "المغرب بلد تعايش، وسيحافظ على التوازن في علاقاته الدبلوماسية، بمواصلة دعمه الثابت للقضية الفلسطينية".وتتوقع وزيرة السياحة المغربية، نادية فتاح العلوي، أن يزور المغرب أكثر من 200 ألف سائح إسرائيلي في العام 2021 المقبل.وفي تصريح لقناة "كان" الإسرائيلية، قالت المسؤولة المغربية إن "عدد السياح الإسرائيليين الذين سيزورون المغرب سيتضاعف من 50 ألفا إلى 200 ألف بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، في العام 2021 المقبل".من جانبه، أكد مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، لوكالة الأنباء المغربية، أن "التطورات الأخيرة تحمل بعدا إنسانيا قويا يتمثل في المحافظة على الذاكرة اليهودية المغربية".وفي هذا السياق، يضيف الباحث الجامعي: "ستتاح الفرصة لملايين اليهود المغاربة القدوم لبلدهم الأصلي، الذي تجمعهم به روابط العاطفة، والهوية والانتماء"، مبرزا أن "هذا سيسمح لليهود المغاربة بزيارة عائلاتهم والذهاب إلى الأماكن المقدسة، الكثيرة في المغرب، وبأداء المناسك الخاصة بهم".وجهات اليهود المفضلة في المغربوتعتبر مدن الصويرة وتنغير والدار البيضاء ووزان وتارودانت وفاس، الوجهات المفضلة للسياح اليهود داخل المغرب، حيث يعود المستقرون بإسرائيل وبدول أخرى لزيارة ما يمثل بالنسبة لهم "مسقط الرأس"، فضلا عن احتضان مدن مغربية كثيرة لمقابر ومزارات الأجداد.وحسب الباحثين فإن المغرب يضم 36 معبدا، وعددا كبيرا من الأضرحة والمزارات اليهودية.ومن أبرز المناسبات الدينية التي يحتفل بها اليهود في المغرب، ما يعرف ب"الهيلولة"، أو ليلة "الهيلوليا" ومعناها "سبحوا الله". وتمتد الاحتفالات بهذا الموسم لأسبوع تحيي فيه الطائفة اليهودية، كل سنة، عاداتها وتقاليدها وتستحضر من خلالها قيم التعايش والتسامح بين الديانات السماوية.وتعرف الليلة عدة طقوس دينية واحتفالية، أبرزها ليلة "الشعالة"، حيث يقوم الزوار بإشعال عدد كبير من الشموع، وإضاءة القبور وجنبات المدافن والمسالك التي تؤدي إليها، كما يعرف الموسم عملية بيع الشموع، فكل شمعة تباع، يبارك كل فرد من أفراد الأسرة للمشتري، وكذا جمع التبرعات، قبل أن يتوجه الجميع إلى حضور طقس الذبيحة، الذي يعد حدثا مركزيا في الاحتفالات.في سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، حسن كعبية، لوسائل إعلام مغربية، "أن الجالية اليهودية التي تعيش في المغرب شكلت على الدوام جسر تواصل للسلام بين الشعبيين، كما أن اليهود من أصل مغربي الذين يعيشون في إسرائيل وعددهم أكثر من مليون نسمة، كانوا وما يزالون يحافظون على التقاليد والثقافة المغربية بكل تجلياتها بما في ذلك الفن والأكل والغناء".أما في المغرب فيحتفظ اليهود بالأحياء التي سكنها أجدادهم، وتعرف باسم "الملاح" ، وهو لقب يطلق على الحي اليهودي بالمغرب.ويعود أول حي يهودي تم بناؤه بمدينة فاس إلى بداية القرن الثالث عشر الميلادي في منطقة كان يجمع فيها الملح ويخزن تمهيدا لتصديره عبر القوافل لأوروبا.ويشيد اليهود المغاربة دائما بالموقف التاريخي للسلطان الراحل محمد الخامس، الذي رفض إملاءات الدول المستعمرة، بعد مطالبة حكومة فيشي الفرنسية، التي أنشأها النازيون إثر احتلالهم لفرنسا عام 1939، للمغرب بتسليم يهوده إلى معسكرات الاعتقال النازية.وقال قولته الشهيرة: "أنا لست ملكا للمسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة". وكان عدد اليهود آنذاك - حسب بعض المصادر الرسمية- أكثر من 300 ألف يهودي.وأصبح اليهود المغاربة في إسرائيل اليوم، قوة لا يستهان بها، فمن بين كل ستة إسرائيليين هناك إسرائيلي من أصل مغربي، وأغلبهم يحافظون على الجنسية المغربية بموجب القانون المغربي الصادر عام 1976، القاضي بعدم إسقاط الجنسية المغربية عن اليهود المغاربة من المهاجرين.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
خلال جمعه العام العادي.. المجلس الجهوي للسياحة بمراكش يشيد بحصيلة القطاع
أشاد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش بحصيلة ىالقطاع السياحي على هامش جمعه العام العادي واصفا موسم 2024/2025 بالسنة القياسية المدعومة باستراتيجية تشاركية وانعقد الجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي يومه الخميس 9 يوليوز 2025 برئاسة حميد بنطاهر، وكانت المناسبة فرصة للإشادة بالجهود التشاركية بين الهيئات الثلاث منتخبين، مهنيين، والمؤسسات العمومية وعرض حصيلة إيجابية لسنتي 2024 و2025. كما تمت مناقشة آفاق المستقبل بهدف مواصلة دينامية النمو وتعزيز إشعاع مدينة مراكش في الأسواق الوطنية والدولية. و️قد تم خلال الجمع العام الكشف عن حصيلة القطاع حيث سجلت مراكش مع نهاية شهر ماي 2025، ارتفاعًا بنسبة 7% في عدد ليالي المبيت (4.274.443 ليلة)، وزيادة بنسبة 6% في عدد الوافدين (1.370.814 سائحًا)، وبلغ معدل الملء 72% بزيادة 3 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، كما سجل مطار مراكش ارتفاعًا بنسبة 17% في عدد المسافرين (يناير-ماي 2025)، مؤكداً ريادته الوطنية بحصة 28% من سوق النقل الجوي. وترتكز هذه الإنجازات التاريخية على استراتيجية طموحة لتطوير الربط الجوي، تم تنفيذها بشكل تشاركي بين المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، والكنفدرالية الوطنية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، وكافة الشركاء العموميين والخواص. وقد سمح هذا العمل المنسق بتعزيز تموقع مراكش وربطها بأسواق جديدة، خاصة بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والرحلات الداخلية. ومن الضروري اليوم مواصلة هذه الدينامية وتعزيزها لضمان استدامة جاذبية الوجهة. وعلى المستوى الرقمي، عزز المجلس الجهوي للسياحة منظومته الرقمية من خلال تطوير وتحيين منصة VisitMarrakech.com لتشمل جميع أقاليم الجهة، مع تكثيف إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط وتنشيط الشبكات الاجتماعية بشكل موجه لتعزيز جاذبية الوجهة. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق مشروع رائد لمواكبة المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة لتنويع العروض وتحسين الرؤية وتعزيز تنافسية الفاعلين المحليين. وقد مكنت هذه المبادرات من خلق وتثمين تجارب محلية في جميع الأقاليم، مع إشراك مائة فاعل سياحي وتمكينهم من التوزيع عبر المنصات الكبرى المخصصة لتجارب الاسفار. وبعد سنة 2024 التي تميزت بتحقيق أرقام قياسية، تأتي سنة 2025 والفترة 2025-2030 ضمن دينامية ترسيخ وتحول مستدام للسياحة الجهوية. ولمواكبة هذه الدينامية، حدد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي أربع أولويات استراتيجية تتضمن مواصلة تنويع العرض الجوي لتحقيق معدل ملء يصل إلى 75% مع نهاية 2025 و80% على المدى المتوسط، وتسريع تنزيل المشاريع المهيكلة للجهة (قصر المعارض والمؤتمرات، المنتزه الترفيهي الكبير، محطة أوكايمدن) لتعزيز تنافسية الوجهة؛ كما تتضمن الالويات الجديدة تثمين التراث اللامادي الخاص بكل إقليم لترسيخ الهوية المتفردة لمدينة البهجة مع ضمان تنمية عادلة ومستدامة والحفاظ على جودة استقبال متميزة، خاصة في أفق الاستعداد للاستحقاقات الدولية الكبرى القادمة مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
سياحة

إطلاق طلبات عروض لاختيار زبناء سريين لمراقبة المؤسسات السياحية
أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية أربع طلبات عروض لاختيار الخبراء الذي سيقومون بإجراء التقييمات المرتبطة بالزيارات السرية لتعزيز جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية. وحسب وزارة السياحة، فإن هذه الزيارات السرية تعتبر إجراءً رئيسيًا في الإصلاح الجديد لنظام التصنيف وفقًا للقانون 80-14، ونصوصه التنظيمية. وتتيح هذه الزيارات تقييمًا موضوعيًا لمستوى جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الإيواء المعنية، مما يضمن توافق الجودة مع التصنيف الممنوح. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الإيواء السياحي بالمغرب ليتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز تنافسيته في السوق السياحي العالمي. أما المؤسسات المعنية بتقييم جودة الخدمات فهي الفنادق (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والنوادي الفندقية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والإقامات السياحية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، ودور الضيافة (5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، و الرياض (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والقصبات (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم). وستتلقى المؤسسات المعنية زيارات من طرف خبراء (زبون سري) دون علمها، وذلك في إطار الحصول على تصنيفها أو إعادة تصنيفها. ويتصرف هؤلاء الخبراء كسياح عاديين، حيث يقومون بتقييم جودة الخدمات خلال جميع مراحل تجربة الزبون، بدءًا من الحجز حتى مغادرة المؤسسة، بما في ذلك الاستقبال، والتجهيزات، والطعام، وجميع الخدمات المقدمة. ويعتمدون في تقييمهم على مجموعة من معايير الجودة حسب نوع وفئة المؤسسات. وأكدت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هؤلاء الخبراء يجب أن يتمتعوا بخبرة مهنية مثبتة في مجال الزيارات السرية، وخاصة في القطاع الفندقي، ويجب عليهم أداء مهامهم بشكل محايد وسري.
سياحة

فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
سياحة

بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة