جهوي

السلطات المحلية تدخل على الخط لحماية المواطنين بتامنصورت عبر دوريات أمنية ليلية


كشـ24 نشر في: 27 يوليو 2017

دخلت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة بمدينة تامنصورت على الخط، للحفاظ على الامن بمختلف احياء المدينة الجديدة، عبر دوريات أمنية باشرتها منذ بداية الاسبوع الجاري.

ويبدو ان السلطات المحلية إستجابت لدعوات المواطنين التي وجهت عبر "كشـ24" بعد استفحال مختلف المظاهر الاجرامية، ومن ابرزها السرقة باستعمال العنف وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء، حيث لم تمضي سوى ساعات بعد النداء الموجه من طرف المواطنين عبر "كشـ24"، حتى باشرت السلطات المحلية دوريات امنية غير مسبوقة بعدد من الاحياء بمدينة تامنصورت، ما ترك صدى طيبا لدى الساكنة التي استبشرت خيرا بهذه الخطوة بالموازاة مع إختفاء مجموعة من الفوضويين الذين كانوا يروعون الحي عبر دراجاتهم النارية .

ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن سيارة القوات المساعدة صارت تظهر اكثر من مرة في الليلة الواحدة في عدد من الاحياء التي لم تكن السلطات المحلية تظهر بها بتاتا، على غرار حي السعادة الذي يشهد انفلاتا امنيا منذ اسابيع، بعد تنفيذ عدد من عمليات السرقة عبر التهديد بالسلاح الابيض خلال فترات متقاربة، في غياب رد أمني بحجم استفحال الظاهرة.

وحسب مصادرنا، فإن عدد العمليات  الاجرامية ارتفع بشكل ملفت بفعل الغياب الشبه كلي للدوريات الامنية من طرف مصالح الدرك الملكي، ما جعل لصوص ومجرمين ينفذون عملياتهم بشكل جريئ وعنيف خلال الاسابيع القليلة الماضية، ما خلف مآسي وخسائر مادية وإصابات، وموجة من الهلع و التوجس لدى الساكنة التي صارت لا تأمن على نفسها وممتلكاتها بسبب تضاعف اعداد اللصوص الوافدين من مختلف الدواوير المجاورة  وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء من طرف مراهقين وقاصرين وذوي السوابق العدلية ما جعل ابسط الخلافات تتحول الى شجارات دامية وخطيرة . 

وقد شهد الحي خلال الاسبوع المنصرم عدة عمليات سرقة آخرها يوم السبت الماضي حينما انتزع لصوص الحقيبة اليدوية لفتاة بالقرب من إحدى محطات توقف حافلات النقل الحضري بالحي، والتي كانت تحتوي على مبلغ يفوق 500 درهم و هاتفين، فيما نفذ لص آخر سرقة باستعمال السلاح الابيض، يوم الجمعة الماضي، بعدما أخرج سائق سيارة عنوة من سيارته وأصابه على مستوى اليد، فيما سجلت حالات سرقة متفرقة في الحي بداية الاسبوع، طالت أشخاص وممتلكات أبرزها بعض السيارات المركونة في الازقة. 

وقد ضاقت الساكنة درعا من إستفحال الظاهرة، وتردد مشبوهين على الحي طيلة النهار على متن دراجات "سـ90"، بشكل جماعي يثير الرهبة لدى الساكنة، فيما لاحظ مواطنون تنقل عصابة على متن دراجة ثلاثية العجلات  مهترئة في الساعات الاولى من الصباح منتصف الاسبوع الماضي، ما دق ناقوس الخطر باعتبار دخول هذه النوع من الدرجات على الخط، يعني سهولة تنفيذ عمليات سرقة قد تطال درجات نارية مقفلة وممتلكات المواطنين. 

وقد ساهم غياب الدوريات الامنية في التسيب الامني الذي بدا يلوح في الافق مؤخرا، ما جعل أصحاب السوابق العدلية واللصوص ومدمني المخدرات يتنقلون باشكال استعراضية وبشكل جماعي في بعض الاحيان، بالموازاة مع خرق لقوانين السير  و تهديد حياة المارة والاطفال والمس بالنظام العام واستعراض العضلات، ما دفع  الساكنة لاخد المزيد من الاحتياطات في ظل غياب نجاعة حقيقية للتصدي للظاهرة من طرف مصالح الدرك بالمدينة، في انتظار تدخل من القيادة الجهوية للدرك ومختلف المتدخلين. 

وقد دعا مهتمون بالشان العام المحلي بمدينة تامنصورت، بتدخل السلطات المحلية بإعتبار ان الحل الانسب للقضاء على الجريمة بالمدينة هو تخصيص دوريات امنية مشتركة واسعة، بمساعدة السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة، من أجل الحد من تحركات المجرمين وشل حريتهم في التحرك والمناورة، وهو ما يستوجب تدخل مباشر لوالي جهة مراكش والقائد الجهوي للدرك لاستنساح هذه التجربة التي نجحت في عدد من الاحياء بمدينة مراكش عبر تظافر جهود السلطات المحلية والامن الوطني. 

وتنتظر الساكنة ان تنخرط مصالح الدرك الملكي في الدوريات الجديدة للسلطات المحلية والقوات المساعدة، من اجل منحها قوة اكبر للتدخل، علما ان سيارة الدرك الملكي قد شوهدت أول امس الثلاثاء أثناء القيام بدورية بحي السعادة ومحيطها دقائق قليلة قبل شروع السلطات المحلية والقوات المساعدة في دوريتها الامنية بنفس المنطقة، في انتظار تنسيق بين المسؤولين على مستوى ولاية الجهة والقيادة الجهوية للدرك، من أجل منح الضوء الاخضر لمباشرة دوريات مشتركة بين الجهازين.

دخلت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة بمدينة تامنصورت على الخط، للحفاظ على الامن بمختلف احياء المدينة الجديدة، عبر دوريات أمنية باشرتها منذ بداية الاسبوع الجاري.

ويبدو ان السلطات المحلية إستجابت لدعوات المواطنين التي وجهت عبر "كشـ24" بعد استفحال مختلف المظاهر الاجرامية، ومن ابرزها السرقة باستعمال العنف وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء، حيث لم تمضي سوى ساعات بعد النداء الموجه من طرف المواطنين عبر "كشـ24"، حتى باشرت السلطات المحلية دوريات امنية غير مسبوقة بعدد من الاحياء بمدينة تامنصورت، ما ترك صدى طيبا لدى الساكنة التي استبشرت خيرا بهذه الخطوة بالموازاة مع إختفاء مجموعة من الفوضويين الذين كانوا يروعون الحي عبر دراجاتهم النارية .

ووفق ما عاينته "كشـ24" فإن سيارة القوات المساعدة صارت تظهر اكثر من مرة في الليلة الواحدة في عدد من الاحياء التي لم تكن السلطات المحلية تظهر بها بتاتا، على غرار حي السعادة الذي يشهد انفلاتا امنيا منذ اسابيع، بعد تنفيذ عدد من عمليات السرقة عبر التهديد بالسلاح الابيض خلال فترات متقاربة، في غياب رد أمني بحجم استفحال الظاهرة.

وحسب مصادرنا، فإن عدد العمليات  الاجرامية ارتفع بشكل ملفت بفعل الغياب الشبه كلي للدوريات الامنية من طرف مصالح الدرك الملكي، ما جعل لصوص ومجرمين ينفذون عملياتهم بشكل جريئ وعنيف خلال الاسابيع القليلة الماضية، ما خلف مآسي وخسائر مادية وإصابات، وموجة من الهلع و التوجس لدى الساكنة التي صارت لا تأمن على نفسها وممتلكاتها بسبب تضاعف اعداد اللصوص الوافدين من مختلف الدواوير المجاورة  وتنامي ظاهرة حيازة الاسلحة البيضاء من طرف مراهقين وقاصرين وذوي السوابق العدلية ما جعل ابسط الخلافات تتحول الى شجارات دامية وخطيرة . 

وقد شهد الحي خلال الاسبوع المنصرم عدة عمليات سرقة آخرها يوم السبت الماضي حينما انتزع لصوص الحقيبة اليدوية لفتاة بالقرب من إحدى محطات توقف حافلات النقل الحضري بالحي، والتي كانت تحتوي على مبلغ يفوق 500 درهم و هاتفين، فيما نفذ لص آخر سرقة باستعمال السلاح الابيض، يوم الجمعة الماضي، بعدما أخرج سائق سيارة عنوة من سيارته وأصابه على مستوى اليد، فيما سجلت حالات سرقة متفرقة في الحي بداية الاسبوع، طالت أشخاص وممتلكات أبرزها بعض السيارات المركونة في الازقة. 

وقد ضاقت الساكنة درعا من إستفحال الظاهرة، وتردد مشبوهين على الحي طيلة النهار على متن دراجات "سـ90"، بشكل جماعي يثير الرهبة لدى الساكنة، فيما لاحظ مواطنون تنقل عصابة على متن دراجة ثلاثية العجلات  مهترئة في الساعات الاولى من الصباح منتصف الاسبوع الماضي، ما دق ناقوس الخطر باعتبار دخول هذه النوع من الدرجات على الخط، يعني سهولة تنفيذ عمليات سرقة قد تطال درجات نارية مقفلة وممتلكات المواطنين. 

وقد ساهم غياب الدوريات الامنية في التسيب الامني الذي بدا يلوح في الافق مؤخرا، ما جعل أصحاب السوابق العدلية واللصوص ومدمني المخدرات يتنقلون باشكال استعراضية وبشكل جماعي في بعض الاحيان، بالموازاة مع خرق لقوانين السير  و تهديد حياة المارة والاطفال والمس بالنظام العام واستعراض العضلات، ما دفع  الساكنة لاخد المزيد من الاحتياطات في ظل غياب نجاعة حقيقية للتصدي للظاهرة من طرف مصالح الدرك بالمدينة، في انتظار تدخل من القيادة الجهوية للدرك ومختلف المتدخلين. 

وقد دعا مهتمون بالشان العام المحلي بمدينة تامنصورت، بتدخل السلطات المحلية بإعتبار ان الحل الانسب للقضاء على الجريمة بالمدينة هو تخصيص دوريات امنية مشتركة واسعة، بمساعدة السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة، من أجل الحد من تحركات المجرمين وشل حريتهم في التحرك والمناورة، وهو ما يستوجب تدخل مباشر لوالي جهة مراكش والقائد الجهوي للدرك لاستنساح هذه التجربة التي نجحت في عدد من الاحياء بمدينة مراكش عبر تظافر جهود السلطات المحلية والامن الوطني. 

وتنتظر الساكنة ان تنخرط مصالح الدرك الملكي في الدوريات الجديدة للسلطات المحلية والقوات المساعدة، من اجل منحها قوة اكبر للتدخل، علما ان سيارة الدرك الملكي قد شوهدت أول امس الثلاثاء أثناء القيام بدورية بحي السعادة ومحيطها دقائق قليلة قبل شروع السلطات المحلية والقوات المساعدة في دوريتها الامنية بنفس المنطقة، في انتظار تنسيق بين المسؤولين على مستوى ولاية الجهة والقيادة الجهوية للدرك، من أجل منح الضوء الاخضر لمباشرة دوريات مشتركة بين الجهازين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة