مغاربة العالم

السلطات الأوربية تتعقب أرصدة مغاربة العالم


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2021

تشرع السلطات الجبائية ببلدان إقامة مغاربة العالم في رصد حساباتهم المفتوحة بالمغرب، ابتداء من شتنبر من السنة المقبلة، وذلك في إطار الاتفاقية متعددة الأطراف للتبادل التلقائي للمعطيات المالية من أجل المراقبة الجبائية.وأثار هذا المقتضى الجديد تساؤلات في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتوفرون على حسابات بالمغرب، إذ يتعين عليهم التصريح بأرصدتهم لدى سلطات البلدان المقيمين بها، ويستثنى منهم المغاربة المقيميون بالخارج الذين فتحوا حساباتهم بالمغرب ببطاقات وطنية، ما يجعلهم ضمن الحسابات الممسوكة من قبل المقيمين بالمغرب ولا تسري عليهم مقتضيات اتفاقيات التبادل التلقائي للمعلومات.وتفيد معطيات بنك المغرب أن هناك ما لا يقل عن مليونين و500 ألف حساب بنكي بمؤسسات بنكية مغربية، وتصل الأرصدة المودعة بها إلى ما يفرض على أصحابها التصريح بها لسلطات إقامتهم، تحت طائلة غرامات مالية، إذا ثبت أنهم يتوفرون على حسابات ولم يسبق لهم أن صرحوا بها.وتمكن الاتفاقية من البحث في وثائق الحسابات لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما يجعل عددا من مغاربة العالم مهددين بغرامات ثقيلة، إذ يمكن أن تصل الغرامة إلى 1500 أورو عن كل حساب في السنة، ما يعني أن الشخص الذي يتوفر على حساب بنكي برصيد لا يتجاوز 10 «أورو» ولم يصرح به لسلطات بلد إقامته سيؤدي 1500 درهم عن كل سنة.وأثار الأمر ارتباكا في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج، إذ قرر بعضهم سحب أمواله من الحسابات الموجودة بالمغرب وإيداعها خارج القنوات البنكية لتفادي المراقبة، ما دفع وزارة الاقتصاد والمالية إلى إصدار بلاغ توضح فيه الإجراءات التي تفرضها الاتفاقية متعددة الأطراف للتبادل التلقائي للمعطيات المالية.وانخرط المغرب في الاتفاقية الموقعة من قبل 120 بلدا، من أجل رصد المغاربة، الذين يتوفرون على حسابات بالخارج ولا يصرحون بها لمكتب الصرف والمديرية العامة للضرائب، لكن تحولت الاتفاقية إلى سلاح ذي حدين، إذ بمقتضاها سيكون المغرب ملزما بتمكين البلدان الموقعة على الاتفاقية بمعطيات حول الحسابات البنكية الممسوكة من قبل المغاربة المقيمين بالخارج، ما من شأنه أن يشكل ضربة قوية للمغرب، باعتبار أن مغاربة العالم يعتبرون من ضمن المصادر الأساسية للعملة الأجنبية.عن "الصباح"

تشرع السلطات الجبائية ببلدان إقامة مغاربة العالم في رصد حساباتهم المفتوحة بالمغرب، ابتداء من شتنبر من السنة المقبلة، وذلك في إطار الاتفاقية متعددة الأطراف للتبادل التلقائي للمعطيات المالية من أجل المراقبة الجبائية.وأثار هذا المقتضى الجديد تساؤلات في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتوفرون على حسابات بالمغرب، إذ يتعين عليهم التصريح بأرصدتهم لدى سلطات البلدان المقيمين بها، ويستثنى منهم المغاربة المقيميون بالخارج الذين فتحوا حساباتهم بالمغرب ببطاقات وطنية، ما يجعلهم ضمن الحسابات الممسوكة من قبل المقيمين بالمغرب ولا تسري عليهم مقتضيات اتفاقيات التبادل التلقائي للمعلومات.وتفيد معطيات بنك المغرب أن هناك ما لا يقل عن مليونين و500 ألف حساب بنكي بمؤسسات بنكية مغربية، وتصل الأرصدة المودعة بها إلى ما يفرض على أصحابها التصريح بها لسلطات إقامتهم، تحت طائلة غرامات مالية، إذا ثبت أنهم يتوفرون على حسابات ولم يسبق لهم أن صرحوا بها.وتمكن الاتفاقية من البحث في وثائق الحسابات لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما يجعل عددا من مغاربة العالم مهددين بغرامات ثقيلة، إذ يمكن أن تصل الغرامة إلى 1500 أورو عن كل حساب في السنة، ما يعني أن الشخص الذي يتوفر على حساب بنكي برصيد لا يتجاوز 10 «أورو» ولم يصرح به لسلطات بلد إقامته سيؤدي 1500 درهم عن كل سنة.وأثار الأمر ارتباكا في صفوف المغاربة المقيمين بالخارج، إذ قرر بعضهم سحب أمواله من الحسابات الموجودة بالمغرب وإيداعها خارج القنوات البنكية لتفادي المراقبة، ما دفع وزارة الاقتصاد والمالية إلى إصدار بلاغ توضح فيه الإجراءات التي تفرضها الاتفاقية متعددة الأطراف للتبادل التلقائي للمعطيات المالية.وانخرط المغرب في الاتفاقية الموقعة من قبل 120 بلدا، من أجل رصد المغاربة، الذين يتوفرون على حسابات بالخارج ولا يصرحون بها لمكتب الصرف والمديرية العامة للضرائب، لكن تحولت الاتفاقية إلى سلاح ذي حدين، إذ بمقتضاها سيكون المغرب ملزما بتمكين البلدان الموقعة على الاتفاقية بمعطيات حول الحسابات البنكية الممسوكة من قبل المغاربة المقيمين بالخارج، ما من شأنه أن يشكل ضربة قوية للمغرب، باعتبار أن مغاربة العالم يعتبرون من ضمن المصادر الأساسية للعملة الأجنبية.عن "الصباح"



اقرأ أيضاً
تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

انتهاك قوانين الإقامة يقود مغربيين للاعتقال في روسيا
كشفت مديرية وزارة الداخلية في مقاطعة ليبيتسك أن السلطات الروسية أوقفت مواطنين مغربيين في العشرينيات من عمرهما بمنطقة "أوسمان"، التابعة للمقاطعة، على خلفية خرقهما لقوانين الإقامة المعمول بها على الأراضي الروسية، وذلك خلال حملة أمنية موسعة استهدفت مراقبة أوضاع العمال الأجانب. وجاءت عملية التوقيف في إطار مداهمة مشتركة نفذتها أجهزة إنفاذ القانون، من بينها وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الفيدرالي، وقوات الأمن الخاصة المعروفة باسم "ليغيون"، حيث تم التحقق من الوضع القانوني لأكثر من 100 عامل أجنبي. وأسفرت العملية عن تسجيل 39 مخالفة لقانون الهجرة، من ضمنها حالة المواطنَين المغربيَّين اللذَين لم يكونا يحملان أي وثائق ثبوتية أو إقامة قانونية.وتركزت الحملة الأمنية على مواقع العمل التي توظف عمالاً أجانب، خصوصًا في مصنع للخشب ومزرعة فواكه في المنطقة. وأكدت المديرية في بيانها أن جميع المخالفات المسجلة تتعلق بعدم الالتزام بشروط الإقامة والعمل، دون أن يتم رصد أي حالات لأشخاص مطلوبين على المستوى الفيدرالي أو ضالعين في أنشطة متطرفة. وأشار البيان إلى أن أرباب العمل الذين ثبت توظيفهم للعمال الأجانب بطرق غير قانونية ستُفرض عليهم العقوبات المنصوص عليها في القانون الروسي.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة