سياسة

السفير هلال يطلع مجلس الأمن على فحوى زيارته إلى دولة إفريقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 فبراير 2019

قدم السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الخميس، تقريرا أمام مجلس الأمن حول الزيارة الأخيرة التي قام بها من 13 إلى 15 فبراير الجاري إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، بصفته رئيسا لتشكيلة لجنة تعزيز السلام بهذا البلد التابعة للأمم المتحدة.وأكد السفير هلال، أمام أعضاء المجلس، أن زيارته الرابعة لهذا البلد كرئيس لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى تختلف عن سابقاتها، حيث أنه كان مرفوقا هذه المرة بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، بينتو كيتا، والأمين العام المساعد لدعم تعزيز السلام أوسكار فرنانديز-تارانكو، وفرقهما، فضلا عن ممثلي عدد من البلدان الأعضاء في التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من الصين، وجمهورية كوريا وفرنسا وإيطاليا وروسيا.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن "هذا الوفد أعطى إشارة قوية إلى جميع محاورينا في بانغي، بشأن الالتزام الموصول للمنتظم الدولي بدعم جمهورية إفريقيا الوسطى".وأشار أيضا إلى أن هذه الزيارة تمت غداة توقيع "الاتفاق السياسي من أجل السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى" في 6 فبراير في بانغي، بين حكومة هذا البلد والمجموعات المسلحة الـ14.وأكد السفير هلال أن هذا الاتفاق، الذي وصف بأنه تاريخي، يشكل خطوة أولى نحو عودة السلام والاستقرار في البلاد، ويتيح فرصة فريدة لإنهاء هذا النزاع، الذي طال أمده، ويرسي أسس إعادة إعمار حقيقي للبلاد.وأضاف أنه خلال الاستقبال الذي حظي به الوفد من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، السيد فوستين أركانج تواديرا، أعرب هذا الأخير عن التزامه الشخصي وعن عزمه عدم ادخار أي جهد من أجل التفعيل السريع لبنود الاتفاق.وذكر هلال أن الرئيس تواديرا، وإدراكا منه للصعوبات والانتظارات الكبيرة للساكنة، ناشد المجتمع الدولي من أجل دعم تنفيذ الاتفاق، وأعرب أيضا عن رغبته في قيام مجلس الأمن بمراجعة مهمة بعثة حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من أجل ضمان الدعم الملائم من هذه البعثة، لا سيما فيما يتعلق بنشر "الدوريات المشتركة".وبخصوص دعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، شدد السفير المغربي على أن تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة ستواصل تعبئة المنتظم الدولي من أجل ضمان إجراء اقتراع حر وشفاف ومندمج، كفيل بإخراج هذا البلد من دوامة عدم الاستقرار والعنف على أساس ديمقراطي، كما كان الحال بالنسبة للانتخابات الأخيرة.وشدد هلال، الذي تقاسم مع أعضاء مجلس الأمن الملاحظات الرئيسية المستخلصة من زيارته إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، على أن هذا البلد بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم مجلس الأمن ومساندته، مبرزا أن المسؤولين الحكوميين وكذا الساكنة ينتظرون إشارة قوية لتنفيذ اتفاق السلام ومواكبته، خاصة وأن الفرصة التي يتيحها الاتفاق قد تتلاشى بسرعة بسبب قرب إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سنتي 2020 و2021.واعتبر أن بلدان الجوار مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، لمواكبة جمهورية إفريقيا الوسطى ودعمها في تنفيذ اتفاق السلام، مضيفا أنها هذه البلدان شاركت مشاركة بناءة في المفاوضات التي جرت في الخرطوم وهي جزء من الحل لإخراج جمهورية إفريقيا الوسطى من الأزمة.وأكد السفير هلال أن "المينوسكا لا تسعى إلى البقاء في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أجل غير مسمى، معتبرا أن مساهمة متوازنة في تنفيذ اتفاق السلام ستكون كفيلة بجعلها أقرب إلى إنجاح مهمتها".وبهذه المناسبة، أشاد وزير الشؤون الخارجية في جمهورية إفريقيا الوسطى وكذا جميع أعضاء مجلس الأمن بالتزام المملكة المغربية على رأس التشكيلة. كما أعربوا عن دعمهم لتوصيات السفير هلال بخصوص الوضع السياسي وتنفيذ اتفاق السلام، داعين التشكيلة إلى مواصلة جهودها لدعم ومواكبة مسلسل تعزيز السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.

قدم السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الخميس، تقريرا أمام مجلس الأمن حول الزيارة الأخيرة التي قام بها من 13 إلى 15 فبراير الجاري إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، بصفته رئيسا لتشكيلة لجنة تعزيز السلام بهذا البلد التابعة للأمم المتحدة.وأكد السفير هلال، أمام أعضاء المجلس، أن زيارته الرابعة لهذا البلد كرئيس لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى تختلف عن سابقاتها، حيث أنه كان مرفوقا هذه المرة بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، بينتو كيتا، والأمين العام المساعد لدعم تعزيز السلام أوسكار فرنانديز-تارانكو، وفرقهما، فضلا عن ممثلي عدد من البلدان الأعضاء في التشكيلة، ويتعلق الأمر بكل من الصين، وجمهورية كوريا وفرنسا وإيطاليا وروسيا.وأبرز الدبلوماسي المغربي أن "هذا الوفد أعطى إشارة قوية إلى جميع محاورينا في بانغي، بشأن الالتزام الموصول للمنتظم الدولي بدعم جمهورية إفريقيا الوسطى".وأشار أيضا إلى أن هذه الزيارة تمت غداة توقيع "الاتفاق السياسي من أجل السلام والمصالحة في جمهورية إفريقيا الوسطى" في 6 فبراير في بانغي، بين حكومة هذا البلد والمجموعات المسلحة الـ14.وأكد السفير هلال أن هذا الاتفاق، الذي وصف بأنه تاريخي، يشكل خطوة أولى نحو عودة السلام والاستقرار في البلاد، ويتيح فرصة فريدة لإنهاء هذا النزاع، الذي طال أمده، ويرسي أسس إعادة إعمار حقيقي للبلاد.وأضاف أنه خلال الاستقبال الذي حظي به الوفد من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، السيد فوستين أركانج تواديرا، أعرب هذا الأخير عن التزامه الشخصي وعن عزمه عدم ادخار أي جهد من أجل التفعيل السريع لبنود الاتفاق.وذكر هلال أن الرئيس تواديرا، وإدراكا منه للصعوبات والانتظارات الكبيرة للساكنة، ناشد المجتمع الدولي من أجل دعم تنفيذ الاتفاق، وأعرب أيضا عن رغبته في قيام مجلس الأمن بمراجعة مهمة بعثة حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من أجل ضمان الدعم الملائم من هذه البعثة، لا سيما فيما يتعلق بنشر "الدوريات المشتركة".وبخصوص دعم الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، شدد السفير المغربي على أن تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة ستواصل تعبئة المنتظم الدولي من أجل ضمان إجراء اقتراع حر وشفاف ومندمج، كفيل بإخراج هذا البلد من دوامة عدم الاستقرار والعنف على أساس ديمقراطي، كما كان الحال بالنسبة للانتخابات الأخيرة.وشدد هلال، الذي تقاسم مع أعضاء مجلس الأمن الملاحظات الرئيسية المستخلصة من زيارته إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، على أن هذا البلد بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم مجلس الأمن ومساندته، مبرزا أن المسؤولين الحكوميين وكذا الساكنة ينتظرون إشارة قوية لتنفيذ اتفاق السلام ومواكبته، خاصة وأن الفرصة التي يتيحها الاتفاق قد تتلاشى بسرعة بسبب قرب إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية سنتي 2020 و2021.واعتبر أن بلدان الجوار مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، لمواكبة جمهورية إفريقيا الوسطى ودعمها في تنفيذ اتفاق السلام، مضيفا أنها هذه البلدان شاركت مشاركة بناءة في المفاوضات التي جرت في الخرطوم وهي جزء من الحل لإخراج جمهورية إفريقيا الوسطى من الأزمة.وأكد السفير هلال أن "المينوسكا لا تسعى إلى البقاء في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى أجل غير مسمى، معتبرا أن مساهمة متوازنة في تنفيذ اتفاق السلام ستكون كفيلة بجعلها أقرب إلى إنجاح مهمتها".وبهذه المناسبة، أشاد وزير الشؤون الخارجية في جمهورية إفريقيا الوسطى وكذا جميع أعضاء مجلس الأمن بالتزام المملكة المغربية على رأس التشكيلة. كما أعربوا عن دعمهم لتوصيات السفير هلال بخصوص الوضع السياسي وتنفيذ اتفاق السلام، داعين التشكيلة إلى مواصلة جهودها لدعم ومواكبة مسلسل تعزيز السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة