مجتمع

السجن لدركي مزيف باع لطالب وهم إمكانية الحصول على وظيفة في الدرك


كشـ24 | صحف نشر في: 26 أغسطس 2020

أدانت هيأة المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، “دركيا” مزورا، من مواليد 1997، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، مع تغريمه 2000 درهم، بعد مؤاخذته من أجل النصب، وادعاء صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون دون استيفاء شروط حملها، والتزيي علنا بغير حق بزي نظامي من شأنه أن يحدث في نظر الجمهور التباسا بالزي النظامي الخاص بالدرك الملكي.المعني بالامر وهو نصاب محترف، وجد طالبا جامعيا بكلية الحقوق بوجدة فريسة سهلة لتجريب وصفة الاحتيال عليه، فكان له ما أراد، بعدما نجح في خداعه وتوصل منه بمبلغ عشرة آلاف درهم، بعدما باعه وهم التوسط له في الحصول على وظيفة بسلك الدرك الملكي، مقابل 30 ألف درهم، مدعيا أنه يعمل مسؤولا بالسلك ذاته.وابتلع الضحية، المتحدر من تاوريرت، الطعم بكل سهولة، ظنا منه أن فرصة الظفر بمنصب رسمي قد قدمت له فوق طبق من ذهب، وعليه استغلالها على النحو المطلوب، بما أن الفرصة لا تتاح إلا مرة في العمر، ليجد نفسه في آخر المطاف”لا ديدي لا حب الملوك”، بعدما تبين له أنه وقع ضحية عملية نصب واحتيال مكتملة الشروط والأركان.انطلقت أولى حلقات النصب عندما تعرفت ابنة عمة الضحية على المتهم، عبر موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، وأخبرها أنه يعمل مسؤولا دركيا، مبديا إعجابه بها ورغبته في التعرف عليها عن قرب. وخلال محادثاته مع مستعملة الحساب أكد لها النصاب أنه بمقدوره التوسط لأي شخص من أقاربها، والعمل على توفير وظيفة له بسلك الدرك الملكي، بعدما أكد لها معرفته بأشخاص نافذين، وأنه كثيرا ما توسط للعاطلين، من حملة الشهادات العليا، في الحصول على وظيفة مقابل مبالغ مالية مختلفة القيم.ولأنها كانت على علم أن ابن خالها (الضحية) سبق له أن تقدم بطلب المشاركة في اجتياز مباراة الالتحاق بسلك الدرك الملكي، طلبت منه مد يد المساعدة له، قبل أن تمده برقم نداء هاتفه المحمول بغرض التواصل معه مباشرة، اعتقادا منها أنها أسدت معروفا لابن الخال، وفق ما اوردته يومية الصباح.ولم يتأخر النصاب لحظة في ربط الاتصال بالطالب، عبر التطبيق الفوري”واتساب”، وأخبره بما دار بينه وبين ابنة عمته، قبل أن يحدد معه موعدا للقاء به بمقهى، قرب المحطة الطرقية (سيدي سعيد) بمكناس، لتسليمه مبلغ عشرة آلاف درهم كدفعة أولى.وتحمل الطالب عناء التنقل من تاوريرت، حيث تقطن أسرته، إلى العاصمة الإسماعيلية، وهناك التقى بالنصاب، الذي كان يحمل قبعة وشارة للجيب، تخصان رجال الدرك الملكي، وسلمه المبلغ المتفق عليه، الذي وفره من المنحة الجامعية وعائدات اشتغاله في الفلاحة، قبل أن يعود من حيث أتى، ليكتشف في النهاية أنه وقع في شراك نصاب محترف، عمد إلى تغيير رقم ندائه، ما جعله يتقدم بشكاية في مواجهته.

أدانت هيأة المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، “دركيا” مزورا، من مواليد 1997، بسنة ونصف سنة حبسا نافذا، مع تغريمه 2000 درهم، بعد مؤاخذته من أجل النصب، وادعاء صفة متعلقة بمهنة نظمها القانون دون استيفاء شروط حملها، والتزيي علنا بغير حق بزي نظامي من شأنه أن يحدث في نظر الجمهور التباسا بالزي النظامي الخاص بالدرك الملكي.المعني بالامر وهو نصاب محترف، وجد طالبا جامعيا بكلية الحقوق بوجدة فريسة سهلة لتجريب وصفة الاحتيال عليه، فكان له ما أراد، بعدما نجح في خداعه وتوصل منه بمبلغ عشرة آلاف درهم، بعدما باعه وهم التوسط له في الحصول على وظيفة بسلك الدرك الملكي، مقابل 30 ألف درهم، مدعيا أنه يعمل مسؤولا بالسلك ذاته.وابتلع الضحية، المتحدر من تاوريرت، الطعم بكل سهولة، ظنا منه أن فرصة الظفر بمنصب رسمي قد قدمت له فوق طبق من ذهب، وعليه استغلالها على النحو المطلوب، بما أن الفرصة لا تتاح إلا مرة في العمر، ليجد نفسه في آخر المطاف”لا ديدي لا حب الملوك”، بعدما تبين له أنه وقع ضحية عملية نصب واحتيال مكتملة الشروط والأركان.انطلقت أولى حلقات النصب عندما تعرفت ابنة عمة الضحية على المتهم، عبر موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، وأخبرها أنه يعمل مسؤولا دركيا، مبديا إعجابه بها ورغبته في التعرف عليها عن قرب. وخلال محادثاته مع مستعملة الحساب أكد لها النصاب أنه بمقدوره التوسط لأي شخص من أقاربها، والعمل على توفير وظيفة له بسلك الدرك الملكي، بعدما أكد لها معرفته بأشخاص نافذين، وأنه كثيرا ما توسط للعاطلين، من حملة الشهادات العليا، في الحصول على وظيفة مقابل مبالغ مالية مختلفة القيم.ولأنها كانت على علم أن ابن خالها (الضحية) سبق له أن تقدم بطلب المشاركة في اجتياز مباراة الالتحاق بسلك الدرك الملكي، طلبت منه مد يد المساعدة له، قبل أن تمده برقم نداء هاتفه المحمول بغرض التواصل معه مباشرة، اعتقادا منها أنها أسدت معروفا لابن الخال، وفق ما اوردته يومية الصباح.ولم يتأخر النصاب لحظة في ربط الاتصال بالطالب، عبر التطبيق الفوري”واتساب”، وأخبره بما دار بينه وبين ابنة عمته، قبل أن يحدد معه موعدا للقاء به بمقهى، قرب المحطة الطرقية (سيدي سعيد) بمكناس، لتسليمه مبلغ عشرة آلاف درهم كدفعة أولى.وتحمل الطالب عناء التنقل من تاوريرت، حيث تقطن أسرته، إلى العاصمة الإسماعيلية، وهناك التقى بالنصاب، الذي كان يحمل قبعة وشارة للجيب، تخصان رجال الدرك الملكي، وسلمه المبلغ المتفق عليه، الذي وفره من المنحة الجامعية وعائدات اشتغاله في الفلاحة، قبل أن يعود من حيث أتى، ليكتشف في النهاية أنه وقع في شراك نصاب محترف، عمد إلى تغيير رقم ندائه، ما جعله يتقدم بشكاية في مواجهته.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة