الأحد 15 سبتمبر 2024, 03:46

مجتمع

السجن النافذ لطبيبين بسبب منحهما شواهد طبية مزيفة لمبديع


كشـ24 نشر في: 2 يونيو 2023

أدانت المحكمة الابتدائية للفقيه بنصالح، مساء أمس الخميس فاتح يونيو الجاري، طبيبين، في قضية لها علاقة بملف رئيس جماعة الفقيه بنصالح محمد مبديع، المتابع في حالة اعتقال بسجن عكاشة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تمت إدانة طبيب وطبيبة بخمسة أشهر نافذة لكل واحد منهما، من أجل "منح شهادة طبية لتزوير الحقيقة بسوء نية".

وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى الطبيبين، وتمت متابعتهما في حالة اعتقال في 17 ماي الماضي، بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية الفقيه بنصالح.

واعتُقل المعنيين بالأمر، بسبب منحهما شواهد طبية مزيفة للتظاهر بالمرض للبرلماني والوزير الأسبق محمد مبدع المتابع بتهم جرائم الفساد المالي، وذلك لتمكينه من التهرب وعدم الامتثال لاستدعاءات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

 

 

أدانت المحكمة الابتدائية للفقيه بنصالح، مساء أمس الخميس فاتح يونيو الجاري، طبيبين، في قضية لها علاقة بملف رئيس جماعة الفقيه بنصالح محمد مبديع، المتابع في حالة اعتقال بسجن عكاشة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد تمت إدانة طبيب وطبيبة بخمسة أشهر نافذة لكل واحد منهما، من أجل "منح شهادة طبية لتزوير الحقيقة بسوء نية".

وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى الطبيبين، وتمت متابعتهما في حالة اعتقال في 17 ماي الماضي، بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية الفقيه بنصالح.

واعتُقل المعنيين بالأمر، بسبب منحهما شواهد طبية مزيفة للتظاهر بالمرض للبرلماني والوزير الأسبق محمد مبدع المتابع بتهم جرائم الفساد المالي، وذلك لتمكينه من التهرب وعدم الامتثال لاستدعاءات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

 

 



اقرأ أيضاً
عاجل.. الرئيس السابق لجماعة المشور القصبة محمد فؤاد الحوري في ذمة الله
علمت كشـ24 بكامل الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره،  قبل قليل من ليلة السبت 14 ، نبا وفاة السياسي والقيادي السابق بحزب للتجمع الوطني للاحرار،  محمد فؤاد الحوري . ويعتبر الراحل الذي كان يترأس جماعة المشور القصبة بمراكش، بعد تقلده لعدة مناصب ادارية وحزبية وسياسية، من ابرز السياسيين ومسيري الشأن العام بمراكش خلال العقود الماضية. وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم كشـ24 باحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، راجين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته،  ويلهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون. 
مجتمع

السجن مدى الحياة لقاتل سيدة مسنة بالدروة بنواحي برشيد
علمت الصحيفة الإلكترونية كش 24، من مصادر جيدة الإطلاع، بأن هيئة الغرفة الجنائية الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بسطات، قد قضت يوم الخميس الماضي، بالسجن مدى الحياة، في حق قاتل سيدة عجوز، بعد إغتصابها بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية الدروة، عمالة إقليم برشيد. وكانت هيئة المحكمة، قبل إتخاد قرار الحكم بالمؤبد في حق المتهم، مغتصب وقاتل السيدة المسنة، قد أعطته الكلمة الأخيرة، بعد ملتمس الوكيل العام للملك، الرامي إلى الحكم عليه بأقصى العقوبات. وتعود تفاصيل ووقائع الحادث المأساوي الأليم، حينما تلقت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة، مفاده العثور على جثة تعود إلى سيدة مسنة في عقدها الثامن تظهر عليها آثار الضرب والجرح، لتتجند دورية دركية، بقيادة قائد سرية برشيد، وقائدي المركزين القضائي والترابي بالدروة، عبر الإستعانة بعناصر من الشرطة العلمية والتقنية، وتوجهوا صوب المكان بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن الواقعة. وإستطاعت عناصر الدرك الملكي بالمركزين الترابي بالدروة والقضائي ببرشيد، من فك لغز الجريمة، حيث توصلت إلى هوية القاتل الحقيقي وتوقيفه، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، والإستماع إليه في محضر تمهيدي، ومتابعته في حالة إعتقال إحتياطي، حتى إصدار الحكم بالمؤبد في حقه.
مجتمع

اعتقال 4 متورطين في تنظيم الهجرة السرية وحجز معدات وملايين بأكادير
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم السبت 14 شتنبر الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم بحري وشخصان من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بمدينة أكادير، وهم في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وذلك لفائدة 18 مرشحا للهجرة السرية، كانوا يأوونهم بداخل منزل بالمنطقة الشاطئية "تيكيرت" شمال أكادير. وقد أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في هذه القضية عن حجز قارب للصيد ومجموعة من معدات الملاحة وجهازين لتحديد المواقع، علاوة على مبلغ مالي قدره 150 ألف درهم يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم والمرشحين للهجرة غير الشرعية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي. وتندرج هذه العملية الأمنية، في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
مجتمع

هكذا يتحكم المغرب في جدري القردة
قدم الدكتور معاذ المرابط، منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في حوار صحفي تفاصيل بخصوص وضعية جدري القردة في المغرب، حيث أكد أن الحالة التي تم رصدها بمدينة مراكش، هي الحالة السادسة التي يتم رصدها في المملكة المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وليست الأولى. وشرح الدكتور المرابط في حواره مع "DW عربية" قائلا: "إنه تم اكتشاف 6 حالات منذ سنة 2022، بمعدل حالتين سنويا". وأوضح المرابط، أن ما يساعد منظومة الصحة المغربية على ذلك هو "البرتوكول الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة الذي وضع سنة 2022، وتم تفعيله بعد تسجيل الحالات الأولى عالميا، وبعد ذلك بقي ساري المفعول إلى حدود سنة 2024، ليتم تفعيله من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أثارت قلقا دوليا". وأكد الدكتور المرابط أنه تم، اكتشاف الحالة الأولى بعد التحيين الثاني في هذا البروتوكول، مشددا على أن "المغرب استمر في بروتوكول الرصد، حتى بعد رفع منظمة الصحة العالمية الطارئ الصحي الأول، وخلال تلك الفترة رصدنا في المغرب حالة خلال شهر مارس 2024، وكانت تلك الحالة الخامسة". البروتوكول المعمول به حاليا في المغرب، مكن من رصد الحالة الأخيرة من جدري القردة، لذلك "سيظل ساري المفعول للتعامل مع الحالات وتدبيرها وتدبير المخالطين، فهو بروتوكول جيد وفعال ومكننا من التعامل مع الطارئ الصحي الأول وها نحن عبره نتعامل مع الطارئ الصحي الثاني المتعلق بالجدري"، يقول الدكتور المرابط. مشددا على أن "الوضع الوبائي ليس مقلقا، وأن هناك يقظة كافية، واحتمال ظهور حالات مطروح في العالم ككل". آليات الرصد والتتبع والوقاية وشرح منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن المغرب يعتمد منظومة لرصد وتعريف الحالة وتكوين الأطر الصحية في القطاعين العام والخاص والمدني والعسكري حول تعريف الحالة. كما أنه يتوفر على أربعة مختبرات مرجعية في مختلف مناطق المملكة التي تقوم باختبار PCR، وتتوفر الكشوفات السريعة في كل جهات المملكة وأيضا البروتوكول العلاجي. وقال المتحدث إن "كل شيء موفر للتعامل مع الوباء"، مؤكدا أن هناك "فرق الاستجابة السريعة مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، والأطر الصحية مدربة للتعامل مع هذه الحالات"، مشددا على أن "التأهب في المغرب كبير، ونتعامل مع كل الإنذارات الصحية العالمية بجدية كبيرة، هناك مركز وطني لعمليات الطوارئ تابع لوزارة الصحة، ومراكز جهوية في مختلف جهات المملكة الـ 12، وأيضا فرق للاستجابة السريعة RRT، وكل هذا يتوفر للتعامل بجدية وسرعة مع تفشي أي أمراض أو فيروسات من أي منطقة في العالم". التنسيق الدولي.. درس مستفاد من كورونا ولأن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يظل صلة وصل بين قارتين، فإنه "حريص على التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا" حسب الدكتور المرابط. وأكد المتحدث أن "هناك لوائح صحية دولية التي تلتزم بها كل دول العالم ومنها المغرب، وهذا هو المستفاد من دروس كوفيد 19 على الصعيد العالمي، هذا التنسيق وتظافر الجهود لمحاصرة الأوبئة". وأضاف المتحدث "نتعامل بإجراء يسمى La procedure DIN، يقوم على الملاحظة البصرية لجميع الوافدين من خارج المملكة، ولا يتعلق فقط بالقادمين من إفريقيا بل من كل دول العالم، ونعمل به في كل نقاط العبور الجوية والأرضية والبحرية، لمراقبة ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بأمراض أو فيروسات". يعتبر المغرب دولة عبور واستقرار أيضا للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، لذلك فإن المراقبة تصعب حينما يتعلق الأمر بالوافدين الحريصين على عدم اكتشافهم خاصة على الحدود. وفي رأي البروفيسور سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية الخاصة بكورونا في المغرب، فإن "التتبع والمراقبة التي تحرص عليهما وزارة الصحة، لا يحصلان فقط على المعابر الحدودية الرسمية، لكن أيضا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية في كل ربوع المملكة". وأبرز المتحدث أن "الأشخاص الذين يصلون إلى المغرب بشكل غير قانوني، تعتني بهم منظمات المجتمع المدني وتتكلف بحالاتهم، وهكذا يكون التنسيق على الصعيد الوطني بين مؤسسات الدولة والمنظمات المدنية، أكثر فعالية"، مشددا أنه يصعب تتبع جميعهم فعلا، لكن تتم مراقبتهم". توفير اللقاح مرحلة لاحقة بالنسبة لجهود توفير اللقاح الخاص بفيروس جدري القردة، فإن "لا شيء يدعو لتوفيره في المغرب" في الوقت الراهن، حسب الدكتور المرابط، "لأن المغرب ليس بلدا موبوءا، وكل الجهود العالمية تسعى لمساعدة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول الجوار، لأنها البؤرة". ولأن الحالات ما تزال معزولة وقليلة، فالأمر "لا يستلزم توفير اللقاح" حسب المسؤول المغربي، "وأي إجراء سيتم اتخاذه سيكون بالنظر للوضع الوطني والدولي وبعد تقييم المخاطر". الرأي ذاته يتقاسمه البروفيسور سعيد المتوكل، الذي قال "إن اللقاح أساسي للدول البؤر، أما المغرب فأكيد أنه سيسعى لتوفير اللقاح فور توفره بكميات كافية على الصعيد العالمي". أما عن سيناريو الإغلاق كما حصل في كورونا فهو في رأي المتحدث "غير وارد نهائيا حسب التحليلات العلمية، فنحن لا نعيش نفس حالة كوفيد 19، غلق الحدود لن يحصل، كل ما سيتم الالتزام بع هو رصد الحالات والتتبع والتكفل بالمرضة، وعند توفر اللقاح سيتم تعميمه". وشرح المتحدث أن هذا الفيروس "له خصوصيات، لا تشبه كورونا، وسائل الوقاية منه كثيرة، لأن الإصابة به لا تتم إلا بالاحتكاك المباشر والقوي بالمرضى، أي النوم في الفراش ذاته أو الممارسة الجنسية أو استعمال أغراض المريض. الأمر يعني أن "خطر انتشاره أقل، لكن لابد من التتبع، ونتمنى أن يتم التحكم في بؤره في إفريقيا". المصدر: DW عربية
مجتمع

أمطار الجنوب الشرقي تعيد الحياة إلى الآبار
أعادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها العديد من الأقاليم بالمملكة، الحياة إلى مجموعة من الآبار التي عانت من الجفاف لسنوات طويلة، وهو ما يبشر بموسم زراعي جيد ويمنح أملًا جديدًا لساكنة هذه المناطق التي عانت طويلاً من ندرة المياه. ووفق ما أورده موقع "الما ديالنا" التابع لوزارة التجهيز والماء، فإن سكان إحدى قرى إقليم تنغير، لاحظوا عودة المياه إلى بعض الآبار التي جفت بسبب النقص الحاد في التساقطات على مدى السنوات الماضية، وفي بعض الحالات، أدى ارتفاع منسوب المياه إلى فيضانات في الآبار المستعمل. الأمطار الأخيرة لم تحسن فقط الظروف الزراعية، بل أيضًا خفَّفت من الضغوط اليومية على السكان في تأمين حاجياتهم من المياه الصالحة للشرب والري، يقول المصدر ذاته. إن هذه التحولات المناخية الإيجابية تعزز أهمية التخطيط المستدام لإدارة الموارد المائية في المناطق التي تعاني من الجفاف، وتفتح الباب أمام استغلال أفضل للمياه الجوفية والسطحية في السنوات القادمة.
مجتمع

تفكيك شبكة تنشط في سرقة الدراجات النارية بالعنف
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إفران بتنسيق مع نظيرتها بفاس، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الخميس والجمعة 12 و13 شتنبر 2024، من توقيف تسعة أشخاص من بينهم سيدة، جميعهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة الدراجات النارية باستعمال العنف. وكان المشتبه فيهم قد أقدموا على ارتكاب مجموعة من السرقات باستعمال العنف بالشارع العام بمدينة إفران، طالت دراجات نارية ومتعلقات شخصية للضحايا، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوياتهم وتوقيفهم بمدن إفران وفاس والمنطقة القروية "ضاية عوى" بضواحي إفران. وطبقا للمصادر، فقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن اثنين منهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، الاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بترويج المخدرات. وبحسب المصادر ذاتها، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

بركة يؤكد على ضرورة التفكير في أساليب جديدة لمواجهة الإجهاد المائي
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الجمعة بمداغ بإقليم بركان، أن الاجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب منذ سنوات بسبب التغيرات المناخية، يفرض ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير هذا المورد الحيوي وترشيد استعماله. وأبرز بركة، في كلمة تلتها نيابة عنه مديرة وكالة الحوض المائي لملوية، نرجس لعمارتي سفيان، خلال افتتاح الدورة الـ 12 من "القرية التضامنية"، المنظمة في إطار الملتقى العالمي الـ19 للتصوف (11 - 16 شتنبر)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدور الحيوي الذي يضطلع به الماء في دعم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مضيفا أن هذه المادة الحيوية تعد من الركائز الأساسية لمواكبة الأوراش الكبرى تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشار في هذا السياق، إلى أن مسؤولية تبني رؤية بعيدة المدى في التعامل مع الماء، تقع على عاتق الجميع، لضمان استدامة الموارد المائية والحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والقادمة في هذا المورد الحيوي، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز الوعي الجماعي بأهمية ترشيد استعماله وإدارته بحكامة وحكمة. وذكر بركة، بالسياسة المائية الاستباقية والمتجددة البعيدة المدى والمعتمدة على تعبئة الموارد المائية، والتي وضع أسسها اللازمة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، وسار على نهجها الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه السياسة مكنت من توفر المملكة على رصيد مهم من المنشآت المائية المتمثلة في مئات السدود الكبرى والصغرى المنجزة والتي في طور الإنجاز، ومنشآت لتحويل المياه، وآلاف الآبار والأثقاب المائية، ومحطات لتحلية مياه البحر، وأيضا إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء. وأكد على أنه بالرغم من هذه المنجزات، ونتيجة لتراكمات آثار تغير المناخ على الموارد المائية، وبالنظر إلى أهمية الماء في السياسات العمومية، فإن هذا القطاع يحظى بعناية خاصة من طرف جلالة الملك من خلال توجيهاته السامية التي شكلت نقطة تحول حاسمة في سياسة المياه الحالية في المغرب. وقال إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تسهر القطاعات الحكومية المعنية بقطاع الماء، وبالتقائية في إعداد المشاريع المسطرة بطريقة تشاركية، على تسريع وتيرة إنجاز مشاريع البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 - 2027، بغية تأمين التزويد بالماء على نطاق واسع خاصة من خلال تنويع مصادر التزود بهذه المادة الحيوية واستغلالها وتدبيرها بطريقة مندمجة. وتطرق الوزير أيضا إلى المجهودات الأخرى المبذولة من أجل التأقلم مع مخلفات وآثار التغيرات المناخية التي لها وقع كبير على الموارد المائية، وأيضا إلى مراجعة وإغناء الصيغة النهائية لمشروع المخطط الوطني للماء، وتحيين الاستراتيجية الوطنية للماء، فضلا عن المصادقة على عشر مخططات توجيهية للتهيئة المندمجة للموارد المائية التي تم إنجازها من طرف وكالات الأحواض المائية. وبالموازاة مع هذه المجهودات، يضيف بركة، بات من الضروري، اليوم أكثر من أي وقت مضى، القضاء على كافة الممارسات السلبية في التعامل مع هذا المورد، وفقا للتوجيهات الملكية السامية. وتهدف النسخة ال12 من القرية التضامنية، التي تنظمها إلى غاية 17 شتنبر الجاري، مؤسسة الملتقى والطريقة القاديرية البودشيشية، بشراكة مع الجمعية الفرنسية المغربية للأطر، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، تحت شعار "التدبير المعقلن للموارد الطبيعية بين المسؤولية الأخلاقية والابتكار التكنولوجي"، إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية الملحة لتطوير استراتيجيات مستدامة مبتكرة لضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. وتناقش هذه الدورة، التي تعرف، على الخصوص، مشاركة خبراء وفاعلين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، ثلاثة محاور رئيسية متمثلة في رفع مستوى الوعي العام بضرورة الحفاظ على الموارد المائية، وتطوير استراتيجيات فعالة للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، وتشجيع الابتكار التكنولوجي في مجالات التنمية المستدامة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة