السائح المغربي بين الرغبة في تشجيع المنتوج الوطني وإغراءات الوجهات الدولية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:53

سياحة

السائح المغربي بين الرغبة في تشجيع المنتوج الوطني وإغراءات الوجهات الدولية


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يونيو 2019

مع اقتراب فصل الصيف، تبدأ شريحة واسعة من المغاربة في التخطيط لقضاء العطلة الصيفية، وتحرص على البحث عن وجهات تجمع بين جودة العرض السياحي وأسعار تلائم إمكاناتهم المادية، وهو ما يدفع بعضهم إلى المفاضلة بين التوجه إلى خارج الوطن في حين يميل البعض إلى اختيار المنتجعات الوطنية. ولعل أبرز ما ميز السنوات الأخيرة، تسجيل إقبال أعداد متزايدة من المغاربة على قضاء عطلهم الصيفية بالبلدان الأوروبية، لاسيما بمنتجعات إسبانيا، وفرنسا وإيطاليا. وهو إقبال تعكسه الأعداد الهائلة لملفات طلبات تأشيرة شنغن، حيث تفيد إحصائيات المفوضية الأوروبية في هذا السياق بأن المغاربة حصلوا خلال سنة 2018 فقط على أزيد من من 533 ألف تأشيرة، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال السنة الجارية، بالنظر للأرقام الاستثنائية لطلبات الحصول على التأشيرات. وتكرس هذه المعطيات، وإن كانت تعكس تحسن ظروف حصول المغاربة على التأشيرة الأوروبية، توجها نحو تفضيل المنتوج الأجنبي على حساب العرض الوطني، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على واقع السياحة الداخلية ببلادنا.ويبدو أن هذا القطاع الذي تعول عليه المملكة للتخفيف من تبعات الركود السياحي المترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية، غير قادر على جذب المغاربة، الذين أضحوا يرجحون شيئا فشيئا كفة العرض السياحي لجنوب القارة الأوروبية على حساب العرض المحلي، والسبب يعزوه، عادل. ب، الصحفي بمؤسسة إعلامية عمومية، إلى جودة عروض الوجهات الأوروبية، التي يصعب مقاومتها وإلى ارتفاع كلفة قضاء العطلة الصيفية بالفنادق والمنتجعات السياحية المغربية، إذا ما قورنت بمثيلاتها في أوروبا.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكلفة عطلة مدتها سبعة أيام بإحدى مدن شمال المملكة، على سبيل المثال، تفوق بكثير ما يكلفه قضاء نفس المدة بمنتجعات جنوب إسبانيا، فسعر إقامة عائلية بهذه المنطقة، يتراوح، خلال فصل الصيف، ما بين 1000 و 1500درهم، في حين أن سعر إقامة مماثلة بإسبانيا لا يتجاوز 70 أورو شاملة للوجبات.ويقول عادل، الذي اعتاد قضاء العطلة الصيفية في أوروبا، أن قضاء العطلة خارج أرض الوطن هو أيضا فرصة لاستكشاف مناطق جديدة والتعرف على ثقافات وعادات مختلفة، وفرصة للتسوق والاكتشاف، موضحا أن من شأن اتخاذ تدابير كفيلة بتحفيز السياحة الداخلية، ولاسيما على مستوى خفض الأسعار والارتقاء بجودة الخدمات أن تحثه، شأنه شأن غيره، على تغيير وجهته نحو المناطق السياحية الوطنية.ورغم ما للشق المالي والقيمة المضافة من تأثير في اختيار هذه الوجهة أو تلك، إلا أن عوامل كالخصوصية وتوفر سبل الراحة من عدمها، تشكل عاملا حاسما في قرار قضاء البعض لعطلهم بأوروبا.وفي هذا الصدد، يقول أسامة. ش، المقاول ذو 34 سنة، إن المضايقات، التي كان يتعرض لها سنويا بشواطئ المملكة كانت سببا رئيسيا في تغيير وجهته إلى شواطئ القارة العجوز، حيث وجد سبل الراحة التي كان يبحث عنها.ويوضح في هذا الصدد أنه "بمجرد الوصول إلى المدينة التي نختارها لقضاء العطلة ولاستجمام يبدأ مسلسل من المضايقات، من خلال سلسلة طويلة من الممارسات التي يجد المصطاف نفسه مضطرا إلى مواجهتها، سواء على مستوى مواقف السيارات واحتلال الملك العمومي البحري، وصولا إلى المطاعم وسؤال الجودة والأسعار. ففي أحيان كثيرة يتحول وقت الاستجمام إلى وقت للتشاحن وشد الأعصاب".وأبرز في هذا السياق أنه يتعين على السلطات المختصة أن تضرب بيد من حديد في مواجهة هذه التجاوزات التي تدفع الكثير من الأسر المغربية إلى شواطئ أوروبا حيث يحظون بالخصوصية وسبل الراحة والاستجمام.أما علاء. م، مهني بقطاع السياحة وصاحب شركة للنقل السياحي، فاعتبر إقبال المغاربة على المناطق السياحية الأوروبية أمرا طبيعيا، بالنظر إلى العروض المغرية، التي تقترحها هذه الوجهات في إطار التنافسية بين مختلف الأسواق السياحة، لافتا إلى أن هذا الإقبال المتزايد، سنة تلو الأخرى، قد يكون له آثار سلبية على السياحة المحلية ببلادنا على المدى القريب والمتوسط.علاء، وهو صاحب مؤسسة فندقية بمدينة فاس، أبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السياحة الداخلية شهدت تطورا كميا وكيفيا، خلال السنوات الأخيرة، لاسيما سياحة المجموعات، التي أصبحت تشكل ملجأ للفنادق والمنتجعات خلال فترات ركود النشاط السياحي، وذلك بفضل تطور البنيات التحتية السياحية، وعلى رأسها خدمة النقل السياحي، إلا أنها، يضيف هذا الفاعل السياحي، لا زالت تعاني من بعض النواقص التي تحد من استغلال الإمكانات التنموية التي يوفرها القطاع وتتسبب في فقدان المهنيين لآلاف الزبائن سنويا.وبحسب علاء، فإن تطوير السياحة المحلية وتجويد عروضها وخفض أسعار الخدمات السياحية وملاءمتها مع القدرات المالية للمغاربة والسهر على راحة السياح وحمايتهم من المتطفلين على القطاع يبقى السبيل لمواجهة نزيف السياح المغاربة نحو أوروبا، وهي مهمة تتطلب، وفقا له، تظافر جهود كل الفاعلين في القطاع.ومما لا شك فيه أن ترسيخ مكانة السياحة كقطاع محوري في النسيج الاقتصادي المغربي، وتكريس رؤية 2020، القائمة على جعل السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمملكة، يمر عبر النهوض بقطاع السياحة المحلية وتثمينها واستغلال كل فرص التنمية التي تتيحها.فرغم المقومات السياحية الهائلة التي تزخر بها المملكة، والتي تؤهلها بلا شك لأن تكون من أفضل الوجهات السياحية العالمية، يبقى الرهان على السياحة الداخلية كرافعة للتنمية المحلية مدخلا نحو إيقاف نزيف إقبال المغاربة على وجهات سياحية خارجية بشكل يزيد يوما بعد يوم من عجز ميزان الأسفار.

مع اقتراب فصل الصيف، تبدأ شريحة واسعة من المغاربة في التخطيط لقضاء العطلة الصيفية، وتحرص على البحث عن وجهات تجمع بين جودة العرض السياحي وأسعار تلائم إمكاناتهم المادية، وهو ما يدفع بعضهم إلى المفاضلة بين التوجه إلى خارج الوطن في حين يميل البعض إلى اختيار المنتجعات الوطنية. ولعل أبرز ما ميز السنوات الأخيرة، تسجيل إقبال أعداد متزايدة من المغاربة على قضاء عطلهم الصيفية بالبلدان الأوروبية، لاسيما بمنتجعات إسبانيا، وفرنسا وإيطاليا. وهو إقبال تعكسه الأعداد الهائلة لملفات طلبات تأشيرة شنغن، حيث تفيد إحصائيات المفوضية الأوروبية في هذا السياق بأن المغاربة حصلوا خلال سنة 2018 فقط على أزيد من من 533 ألف تأشيرة، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال السنة الجارية، بالنظر للأرقام الاستثنائية لطلبات الحصول على التأشيرات. وتكرس هذه المعطيات، وإن كانت تعكس تحسن ظروف حصول المغاربة على التأشيرة الأوروبية، توجها نحو تفضيل المنتوج الأجنبي على حساب العرض الوطني، مما قد يكون له انعكاسات سلبية على واقع السياحة الداخلية ببلادنا.ويبدو أن هذا القطاع الذي تعول عليه المملكة للتخفيف من تبعات الركود السياحي المترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية، غير قادر على جذب المغاربة، الذين أضحوا يرجحون شيئا فشيئا كفة العرض السياحي لجنوب القارة الأوروبية على حساب العرض المحلي، والسبب يعزوه، عادل. ب، الصحفي بمؤسسة إعلامية عمومية، إلى جودة عروض الوجهات الأوروبية، التي يصعب مقاومتها وإلى ارتفاع كلفة قضاء العطلة الصيفية بالفنادق والمنتجعات السياحية المغربية، إذا ما قورنت بمثيلاتها في أوروبا.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكلفة عطلة مدتها سبعة أيام بإحدى مدن شمال المملكة، على سبيل المثال، تفوق بكثير ما يكلفه قضاء نفس المدة بمنتجعات جنوب إسبانيا، فسعر إقامة عائلية بهذه المنطقة، يتراوح، خلال فصل الصيف، ما بين 1000 و 1500درهم، في حين أن سعر إقامة مماثلة بإسبانيا لا يتجاوز 70 أورو شاملة للوجبات.ويقول عادل، الذي اعتاد قضاء العطلة الصيفية في أوروبا، أن قضاء العطلة خارج أرض الوطن هو أيضا فرصة لاستكشاف مناطق جديدة والتعرف على ثقافات وعادات مختلفة، وفرصة للتسوق والاكتشاف، موضحا أن من شأن اتخاذ تدابير كفيلة بتحفيز السياحة الداخلية، ولاسيما على مستوى خفض الأسعار والارتقاء بجودة الخدمات أن تحثه، شأنه شأن غيره، على تغيير وجهته نحو المناطق السياحية الوطنية.ورغم ما للشق المالي والقيمة المضافة من تأثير في اختيار هذه الوجهة أو تلك، إلا أن عوامل كالخصوصية وتوفر سبل الراحة من عدمها، تشكل عاملا حاسما في قرار قضاء البعض لعطلهم بأوروبا.وفي هذا الصدد، يقول أسامة. ش، المقاول ذو 34 سنة، إن المضايقات، التي كان يتعرض لها سنويا بشواطئ المملكة كانت سببا رئيسيا في تغيير وجهته إلى شواطئ القارة العجوز، حيث وجد سبل الراحة التي كان يبحث عنها.ويوضح في هذا الصدد أنه "بمجرد الوصول إلى المدينة التي نختارها لقضاء العطلة ولاستجمام يبدأ مسلسل من المضايقات، من خلال سلسلة طويلة من الممارسات التي يجد المصطاف نفسه مضطرا إلى مواجهتها، سواء على مستوى مواقف السيارات واحتلال الملك العمومي البحري، وصولا إلى المطاعم وسؤال الجودة والأسعار. ففي أحيان كثيرة يتحول وقت الاستجمام إلى وقت للتشاحن وشد الأعصاب".وأبرز في هذا السياق أنه يتعين على السلطات المختصة أن تضرب بيد من حديد في مواجهة هذه التجاوزات التي تدفع الكثير من الأسر المغربية إلى شواطئ أوروبا حيث يحظون بالخصوصية وسبل الراحة والاستجمام.أما علاء. م، مهني بقطاع السياحة وصاحب شركة للنقل السياحي، فاعتبر إقبال المغاربة على المناطق السياحية الأوروبية أمرا طبيعيا، بالنظر إلى العروض المغرية، التي تقترحها هذه الوجهات في إطار التنافسية بين مختلف الأسواق السياحة، لافتا إلى أن هذا الإقبال المتزايد، سنة تلو الأخرى، قد يكون له آثار سلبية على السياحة المحلية ببلادنا على المدى القريب والمتوسط.علاء، وهو صاحب مؤسسة فندقية بمدينة فاس، أبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السياحة الداخلية شهدت تطورا كميا وكيفيا، خلال السنوات الأخيرة، لاسيما سياحة المجموعات، التي أصبحت تشكل ملجأ للفنادق والمنتجعات خلال فترات ركود النشاط السياحي، وذلك بفضل تطور البنيات التحتية السياحية، وعلى رأسها خدمة النقل السياحي، إلا أنها، يضيف هذا الفاعل السياحي، لا زالت تعاني من بعض النواقص التي تحد من استغلال الإمكانات التنموية التي يوفرها القطاع وتتسبب في فقدان المهنيين لآلاف الزبائن سنويا.وبحسب علاء، فإن تطوير السياحة المحلية وتجويد عروضها وخفض أسعار الخدمات السياحية وملاءمتها مع القدرات المالية للمغاربة والسهر على راحة السياح وحمايتهم من المتطفلين على القطاع يبقى السبيل لمواجهة نزيف السياح المغاربة نحو أوروبا، وهي مهمة تتطلب، وفقا له، تظافر جهود كل الفاعلين في القطاع.ومما لا شك فيه أن ترسيخ مكانة السياحة كقطاع محوري في النسيج الاقتصادي المغربي، وتكريس رؤية 2020، القائمة على جعل السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمملكة، يمر عبر النهوض بقطاع السياحة المحلية وتثمينها واستغلال كل فرص التنمية التي تتيحها.فرغم المقومات السياحية الهائلة التي تزخر بها المملكة، والتي تؤهلها بلا شك لأن تكون من أفضل الوجهات السياحية العالمية، يبقى الرهان على السياحة الداخلية كرافعة للتنمية المحلية مدخلا نحو إيقاف نزيف إقبال المغاربة على وجهات سياحية خارجية بشكل يزيد يوما بعد يوم من عجز ميزان الأسفار.



اقرأ أيضاً
مراكش وأكادير والصويرة تستفيد من خطة الربط الجوي الطموحة للمغرب
تحفيز الطلب وزيادة جاذبية جميع المناطق المغربية"، الهدف الذي يسعى إليه المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) الذي وضع استراتيجية تسمى "Light In Action". وفي هذا الصدد، ذكر موقع "Air Journal" أن "المكتب الوطني المغربي للسياحة تفاوض مع شركات الطيران الشريكة لتحسين الربط الجوي للمملكة الشريفة، مع ما لا يقل عن 40 خطًا مباشرًا جديدًا أو تمديدًا لخطوط من نقطة إلى نقطة لموسم صيف 2025". في أكادير، تم بالفعل إطلاق ثلاثة خطوط مباشرة جديدة، اثنان منها بواسطة "ترانسافيا" من بوردو وأمستردام، بالإضافة إلى خط من بورنموث مع "جيت 2". ومن المقرر تمديد الرحلات من أوسلو مع النرويجية، ومن برلين وبريستول وإدنبرة مع "إيزي جيت". وفي المجمل، يتم تقديم حوالي 73000 مقعدًا، وهذا من شأنه أن يساهم في إنعاش محطة أكادير الساحلية. أما في الصويرة، فقد تم إطلاق ستة خطوط جديدة من نانت مع "ترانسافيا"، وإشبيلية وبرشلونة مع "فويلينغ"، وليون مع إيزي جيت، والرباط مع العربية للطيران، وباريس بوفيه مع "رايان إير". يتم تقديم أكثر من 38000 مقعدًا إضافيًا جديدًا. وبخصوص مراكش، تم إطلاق العديد من الخطوط الجديدة: انطلاقًا من بوردو مع "ترانسافيا" و"فولوتيا"، ومن ملقة وإدنبرة ولندن ستانستد مع "إيزي جيت"، بالإضافة إلى ليدز ونيوكاسل مع "جيت 2"، دون أن ننسى الخطوط التي تم تمديدها من هلسنكي مع النرويجية، وأمستردام وبرمنغهام وليفربول مع "إيزي جيت"، وروما وبودابست وبوخارست مع "ويز إير". وباعتبارها ركيزة السياحة المغربية، تستحوذ مراكش على أكثر من 160 ألف مقعد جديد. ووفق المصدر ذاته، يوسع المكتب الوطني المغربي للسياحة سياسته التنويعية لتشمل وجهات فاس بخط جديد من ليل مع رايان إير؛ والرباط بخطوط جديدة من دبلن ومانشستر مع رايان إير، وملقة مع إيزي جيت. وتم تمديد الخطوط من ميلانو وبوردو مع إيزي جيت. وأخيرًا، تستأنف العربية للطيران خطوطًا من بوردو وجيرونا، انطلاقًا من طنجة، يضاف إلى ذلك خط جديد من كوبنهاغن مع النرويجية. "رايان إير" تستأنف أيضًا الخطوط من مدريد ولانزاروت إلى الداخلة، كما افتتحت رحلة داخلية بين طنجة وبني ملال. ويؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة أن "هذه الاستراتيجية تهدف إلى موازنة التدفقات السياحية، من خلال تشجيع شركات الطيران على تقديم رحلات مباشرة إلى المناطق التي لم تستغل إمكاناتها بشكل كافٍ [...] مع الاستجابة لتحديات فك العزلة الترابية"، وستساهم هذه الاتصالات في "إطلاق تنمية سياحية أكثر شمولاً وتوزيعًا أفضل في المغرب".
سياحة

وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة