رياضة

الرياضيون المغاربة يكرسون بقوة مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية البارالمبية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2021

كرس الرياضيون البارالمبيون المغاربة مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية، من خلال مشاركتهم المشرفة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو ،التي أسدل الستار على فعالياتها اليوم الأحد ، حيث توج الابطال المغاربة ب11 ميدالية منها اربع ذهبيات انتزعوها عن جدارة و استحقاق.ونجح الرياضيون والرياضيات المغاربة في إعلاء العلم الوطني المغربي خفاقا على أرض بلاد مشرق الشمس، بعدما أضاؤوا سماء لندن وريو دي جانيرو، وتمكنوا من الخروج من دائرة الظل ليصنعوا تاريخ رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة الوطنية في أكثر من محفل عالمي.و تعتبر المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو ، هي الأفضل للمغرب في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية من خلال احتلاله المركز 28 في الترتيب العام ، حيث كان أفضل إنجاز له، هو الفوز بـ سبع ميداليات في دورتي 2008 و2016.وتمكن الأبطال المغاربة، من الفوز بـ 4 ميداليات ذهبية، بواسطة كل من كمال الشنتوف وعبد السلام حيلي وزكرياء الدرهم و أيوب سادني ، وأربع فضيات عن طريق فوزية القسيوي ، ويسرى كريم ، ومحمد أمكون ، وعز الدين النويري ، وثلاث برونزية بواسطة حياة الكرعة ، وسعيدة عمودي و المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين.وخلال هذه الألعاب خطف المنتخب المغربي لكرة القدم للمكفوفين الاضواء ،بعد تحقيقه إنجازا غير مسبوق في هذه الدورة، حيث أصبح أول منتخب افريقي يفوز بميدالية في الألعاب البارالمبية، بعد انتزاعه النحاسية ، يوم أمس السبت، إثر تغلبه على نظيره الصيني برباعية نظيفة.وكان مسك ختام المشاركة المغربية إهداء العداء الأمين شنتوف، ميدالية ذهبية رابعة للمغرب، بعد فوزه صباح اليوم الأحد، بسباق الماراطون في( فئة 12 T ) قاطعا المسافة في توقيت قدره ساعتين و21 دقيقة و43 ثانية (2:21:43)، محققا بالتالي رقما بارالمبيا جديدا لهذه المسافة .وتعد هذه تاسع مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) بعد دورات 1988 في سيول و1992 برشلونة و1996 أتلانتا و2000 سيدني و2004 أثينا و2008 في بكين و2012 في لندن و2016 في ريو دي جانيرو.وكان نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، فريد لوستيك ، قد أكد في تصريحات صحفية أن المثابرة والاصرار هما مفتاح نجاح الأبطال المغاربة في الألعاب الأولمبية الموازية (بارالمبية) طوكيو 2020 .وقال لوستيك "إن المشاركة المغربية في الألعاب الموازية (بارالمبية) في طوكيو جد مرضية" ، مبرزا أن الأبطال المغاربة " رفعوا العلم الوطني عاليا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير ،على الرغم من الظروف الصعبة ذات الصلة بفيروس كورونا التي واجهها رياضيونا أثناء إقامتهم في القرية الأولمبية بطوكيو "، مبرزا أن "هذا النجاح هو نتيجة للعمل الشاق والتداريب والمجهودات المتواصلة التي بذلها رياضيونا في السنوات الأخيرة".وشارك المغرب في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020) بأكبر وفد رياضي في تاريخه (38 )، ويتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى و3 في رفعات القوة و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة ودراج واحد في سباق الدراجات و3 في الباراتايكواندو و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.تجدر الإشارة، إلى أن الصين، تصدرت الترتيب العام لدورة طوكيو البارالمبية ، بعد حصدها 204 ميدالية، منها 95 ذهبية و58 فضية و51 برونزية.

كرس الرياضيون البارالمبيون المغاربة مكانتهم على خارطة الرياضة العالمية، من خلال مشاركتهم المشرفة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو ،التي أسدل الستار على فعالياتها اليوم الأحد ، حيث توج الابطال المغاربة ب11 ميدالية منها اربع ذهبيات انتزعوها عن جدارة و استحقاق.ونجح الرياضيون والرياضيات المغاربة في إعلاء العلم الوطني المغربي خفاقا على أرض بلاد مشرق الشمس، بعدما أضاؤوا سماء لندن وريو دي جانيرو، وتمكنوا من الخروج من دائرة الظل ليصنعوا تاريخ رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة الوطنية في أكثر من محفل عالمي.و تعتبر المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو ، هي الأفضل للمغرب في تاريخ مشاركاته في الألعاب البارالمبية من خلال احتلاله المركز 28 في الترتيب العام ، حيث كان أفضل إنجاز له، هو الفوز بـ سبع ميداليات في دورتي 2008 و2016.وتمكن الأبطال المغاربة، من الفوز بـ 4 ميداليات ذهبية، بواسطة كل من كمال الشنتوف وعبد السلام حيلي وزكرياء الدرهم و أيوب سادني ، وأربع فضيات عن طريق فوزية القسيوي ، ويسرى كريم ، ومحمد أمكون ، وعز الدين النويري ، وثلاث برونزية بواسطة حياة الكرعة ، وسعيدة عمودي و المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين.وخلال هذه الألعاب خطف المنتخب المغربي لكرة القدم للمكفوفين الاضواء ،بعد تحقيقه إنجازا غير مسبوق في هذه الدورة، حيث أصبح أول منتخب افريقي يفوز بميدالية في الألعاب البارالمبية، بعد انتزاعه النحاسية ، يوم أمس السبت، إثر تغلبه على نظيره الصيني برباعية نظيفة.وكان مسك ختام المشاركة المغربية إهداء العداء الأمين شنتوف، ميدالية ذهبية رابعة للمغرب، بعد فوزه صباح اليوم الأحد، بسباق الماراطون في( فئة 12 T ) قاطعا المسافة في توقيت قدره ساعتين و21 دقيقة و43 ثانية (2:21:43)، محققا بالتالي رقما بارالمبيا جديدا لهذه المسافة .وتعد هذه تاسع مشاركة للمغرب في الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) بعد دورات 1988 في سيول و1992 برشلونة و1996 أتلانتا و2000 سيدني و2004 أثينا و2008 في بكين و2012 في لندن و2016 في ريو دي جانيرو.وكان نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، فريد لوستيك ، قد أكد في تصريحات صحفية أن المثابرة والاصرار هما مفتاح نجاح الأبطال المغاربة في الألعاب الأولمبية الموازية (بارالمبية) طوكيو 2020 .وقال لوستيك "إن المشاركة المغربية في الألعاب الموازية (بارالمبية) في طوكيو جد مرضية" ، مبرزا أن الأبطال المغاربة " رفعوا العلم الوطني عاليا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير ،على الرغم من الظروف الصعبة ذات الصلة بفيروس كورونا التي واجهها رياضيونا أثناء إقامتهم في القرية الأولمبية بطوكيو "، مبرزا أن "هذا النجاح هو نتيجة للعمل الشاق والتداريب والمجهودات المتواصلة التي بذلها رياضيونا في السنوات الأخيرة".وشارك المغرب في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (طوكيو 2020) بأكبر وفد رياضي في تاريخه (38 )، ويتشكل من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى و3 في رفعات القوة و2 في كرة المضرب على الكراسي المتحركة ودراج واحد في سباق الدراجات و3 في الباراتايكواندو و10 في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.تجدر الإشارة، إلى أن الصين، تصدرت الترتيب العام لدورة طوكيو البارالمبية ، بعد حصدها 204 ميدالية، منها 95 ذهبية و58 فضية و51 برونزية.



اقرأ أيضاً
شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم للأندية
اختار موقع الإحصائيات "صوفا سكور"،  الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أسرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية. ويأتي حضور حكيمي بعد مواصلة تألقه في مباراة النادي الباريسي ضد بايرن ميونخ الألماني، ضمن ربع نهائي الموندياليتو. ونجح حكيمي خلال المباراة من تقديم تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، ليصبح بذلك في صدارة أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية في المسابقة.
رياضة

بومهدي ضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فريق الدراسات الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للأمم، المقامة في المغرب، والتي تتكون من ذوي الخبرة، ومدربين سابقين، ومديرين فنيين، ومدربين مكونين ومحللين، ومهمتها تتجلى في دراسة وتحليل وتوثيق المنافسات الإفريقية. وتضمن مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات لمياء بومهدي، اللاعبة الدولية المغربية السابقة، ومدربة فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، والمتوجة بجائزة أفضل مدربة في إفريقيا لسنة 2024. ويأتي اختيار لمياء بومهدي، المدربة السابقة لمنتخب المغرب لأقل من 20 سنة، لكونها "لعبت دورا كبيرا في صعود كرة القدم النسائية المغربية، من خلال مساهماتها على مستوى الأندية والمنتخبات. وقادت نادي تي بي مازيمبي للفوز بأول لقب في رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024". وإلى جانب لمياء بومهدي، تضم مجموعة الدراسة الفنية لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات كل شيريل بوتس، وليا سويتنيس، وشيلين بويسن (جنوب إفريقيا)، وراضية فرتول (الجزائر)، وجاكلين شيبانغا (ناميبيا)، وكليمانتين توري (كوت ديفوار)، وبرناديت أنونغ (الكاميرون). وحسب "كاف"، تعمل مجموعة الدراسات الفنية على تحليل الاتجاهات التكتيكية، وأنظمة اللعب، وأداء اللاعبات والمنتخبات، بهدف إعداد تقارير فنية مفصلة، وتوصيات عملية تُوجه إلى الاتحادات الأعضاء في "كاف"، والمدربين وأقسام التطوير، للمساهمة في الارتقاء بمستوى اللعبة في القارة. وتقوم مجموعة الدراسات الفنية، إضافة إلى التحليل وإعداد التقارير، باختيار الجوائز الرسمية في نهائيات كأس إفريقيا للسيدات، مثل أفضل لاعبة في المباراة، والتشكيلة المثالية، وأفضل لاعبة في البطولة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل موهبة شابة. كما ستسهم في الاستراتيجية الفنية الشاملة للاتحاد الإفريقي من خلال دعم تكوين المدربين، وإعداد مواد تعليمية، ومشاركة نتائج البطولات من خلال عمل ودورات تدريبية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة