سياسة

الديوان الملكي يتوصل ببرقية من رئيس مجلس البرلمان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يوليو 2020

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس مجلس النواب، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس النواب، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس، آيات الولاء والإخلاص لجلالة الملك نصره الله، متضرعا إلى الله عز وجل بأن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية والطمأنينة.وقال "وإننا لنعتز في مختتم هذه الدورة بالدروس العميقة التي ينبغي استخلاصها من هذه الفترة الصعبة التي يعبرها العالم بأسره بغير قليل من المحن والمصاعب الموجعة الفادحة، وتعبرها بلادنا باقتدار، وبأقل الخسائر، والحمد لله، وذلك بفضل الروح الاستباقية الحكيمة التي بادرتم بها إلى اتخاذ القرارات الاحترازية الضرورية، إن على المستوى الصحي أو على مستوى تدبير واجب التضامن الوطني وبث روح التعبئة العامة التي كنتم فيها، يامولاي، سباقا ومثالا يحتذى ويقتدى به".ولفت رئيس مجلس النواب، إلى أن جائحة كورونا، التي مازال العالم يجتاز تداعياتها، أكدت بعض الحقائق، لعل أهمها أن قوة الدول ليست فقط قوة اقتصادية أو تكنولوجية "كما بدا ذلك واضحا في درجات من الإخفاق في مواجهة الوباء بالنسبة لمجموعة من الدول الأكثر تملكا للإمكانيات والمقدرات"، مشيرا إلى أنه تأكد الآن للجميع أن قوة الدول مرتبطة بحكمة قادتها، وبجرأتهم في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، خصوصا على مستوى تدبير العامل الزمني بكيفية استباقية وتحصين القرارات بقاعدة تشريعية ملائمة، وذلك بالرغم من الطابع الاستثنائي للظروف والشروط الطارئة المستجدة، وتوفير مستلزماتها المادية والتقنية والمالية والبشرية الضرورية.وأضاف " ولقد اعتبرتم ، يامولاي، أن المواطن المغربي، الإنسان المغربي، محوري في كل قرار، وكل تدبير، وكل خطوة. ولذلك وجدتم جلالتكم في شعبكم الوفي الاستجابة والتجاوب والانخراط في الأفق الذي رسمتموه لمواجهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها على طريق تجاوزها إن شاء الله تعالى وبفضله وسابغ عنايته".وتابع " أن هذه الروح، يامولاي، لم تكن غريبة أو جديدة بالنسبة لكل من عرف أو تابع وواكب ما قمتم به خلال واحد وعشرين سنة من الحضور والعطاء والإنجاز والترصيد، إذ تصرفتم بحس اجتماعي وإنساني متميز وجرأة قائد كبير في معالجة تحديات القرن الواحد والعشرين، وذلك على أساس الإصلاح وبناء المستقبل وتمثل التحولات الكبرى، لا بنوع من الرضا بالواقع والركون إلى السير العفوي للأشياء والأحداث".وذكر رئيس مجلس النواب، بأنه يمكن استحضار الكثير من هذه التحديات و"أسلوب جلالتكم في المواجهة والتجاوز، خصوصا منها ظاهرة الإرهاب، التي حصنتم بلادنا وأمتنا ، يامولاي ، من آفاتها"، بفضل استراتيجية شمولية موفقة، وكذا الجرأة في تجديد النمذجة التنموية الوطنية والسعي الحثيث إلى بناء نموذج تنموي بديل،قائم على الحوار والإشراك والإنصات لمنطق الواقع المتحرك وسيرورة التحولات، وبتطلع إلى وضع مجموعة من القطائع والإبدالات الجديدة، وذلك ما سيساهم في بلورة مرحلة جديدة للتنمية الشاملة في البلاد.ولم تفته الإشارة أيضا إلى أفق الاقتصاد الأخضر والبحث عن مصادر للطاقة البديلة، وما إلى ذلك من تحديث ودمقرطة وتمكين مؤسساتي أهل المملكة للنهوض بدورها الراعي في ظروف الجائحة بصورة لفتت الانتباه وحظيت بالتثمين والإعجاب.

توصل الديوان الملكي ببرقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس مجلس النواب، وذلك بمناسبة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة.وبهذه المناسبة، رفع رئيس مجلس النواب، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع أعضاء المجلس، آيات الولاء والإخلاص لجلالة الملك نصره الله، متضرعا إلى الله عز وجل بأن يمتع جلالته بموفور الصحة والعافية والطمأنينة.وقال "وإننا لنعتز في مختتم هذه الدورة بالدروس العميقة التي ينبغي استخلاصها من هذه الفترة الصعبة التي يعبرها العالم بأسره بغير قليل من المحن والمصاعب الموجعة الفادحة، وتعبرها بلادنا باقتدار، وبأقل الخسائر، والحمد لله، وذلك بفضل الروح الاستباقية الحكيمة التي بادرتم بها إلى اتخاذ القرارات الاحترازية الضرورية، إن على المستوى الصحي أو على مستوى تدبير واجب التضامن الوطني وبث روح التعبئة العامة التي كنتم فيها، يامولاي، سباقا ومثالا يحتذى ويقتدى به".ولفت رئيس مجلس النواب، إلى أن جائحة كورونا، التي مازال العالم يجتاز تداعياتها، أكدت بعض الحقائق، لعل أهمها أن قوة الدول ليست فقط قوة اقتصادية أو تكنولوجية "كما بدا ذلك واضحا في درجات من الإخفاق في مواجهة الوباء بالنسبة لمجموعة من الدول الأكثر تملكا للإمكانيات والمقدرات"، مشيرا إلى أنه تأكد الآن للجميع أن قوة الدول مرتبطة بحكمة قادتها، وبجرأتهم في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، خصوصا على مستوى تدبير العامل الزمني بكيفية استباقية وتحصين القرارات بقاعدة تشريعية ملائمة، وذلك بالرغم من الطابع الاستثنائي للظروف والشروط الطارئة المستجدة، وتوفير مستلزماتها المادية والتقنية والمالية والبشرية الضرورية.وأضاف " ولقد اعتبرتم ، يامولاي، أن المواطن المغربي، الإنسان المغربي، محوري في كل قرار، وكل تدبير، وكل خطوة. ولذلك وجدتم جلالتكم في شعبكم الوفي الاستجابة والتجاوب والانخراط في الأفق الذي رسمتموه لمواجهة هذه الجائحة والحد من تداعياتها على طريق تجاوزها إن شاء الله تعالى وبفضله وسابغ عنايته".وتابع " أن هذه الروح، يامولاي، لم تكن غريبة أو جديدة بالنسبة لكل من عرف أو تابع وواكب ما قمتم به خلال واحد وعشرين سنة من الحضور والعطاء والإنجاز والترصيد، إذ تصرفتم بحس اجتماعي وإنساني متميز وجرأة قائد كبير في معالجة تحديات القرن الواحد والعشرين، وذلك على أساس الإصلاح وبناء المستقبل وتمثل التحولات الكبرى، لا بنوع من الرضا بالواقع والركون إلى السير العفوي للأشياء والأحداث".وذكر رئيس مجلس النواب، بأنه يمكن استحضار الكثير من هذه التحديات و"أسلوب جلالتكم في المواجهة والتجاوز، خصوصا منها ظاهرة الإرهاب، التي حصنتم بلادنا وأمتنا ، يامولاي ، من آفاتها"، بفضل استراتيجية شمولية موفقة، وكذا الجرأة في تجديد النمذجة التنموية الوطنية والسعي الحثيث إلى بناء نموذج تنموي بديل،قائم على الحوار والإشراك والإنصات لمنطق الواقع المتحرك وسيرورة التحولات، وبتطلع إلى وضع مجموعة من القطائع والإبدالات الجديدة، وذلك ما سيساهم في بلورة مرحلة جديدة للتنمية الشاملة في البلاد.ولم تفته الإشارة أيضا إلى أفق الاقتصاد الأخضر والبحث عن مصادر للطاقة البديلة، وما إلى ذلك من تحديث ودمقرطة وتمكين مؤسساتي أهل المملكة للنهوض بدورها الراعي في ظروف الجائحة بصورة لفتت الانتباه وحظيت بالتثمين والإعجاب.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة