مجتمع

الدكالي: وزارة الصحة وافقت على الاستجابة لـ14 مطلب لطلبة الطب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يونيو 2019

أكد وزير الصحة أناس الدكالي أن وزارة الصحة وافقت على الاستجابة ل14 مطلبا من بين 16 من مطالب طلبة الطب، داعيا هؤلاء إلى العودة إلى مدرجات الدراسة لاجتياز الامتحانات واختبار الإقامة.وقال الوزير، في حديث خص به أسبوعية "ماروك إيبدو" نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، ردا على سؤال بخصوص مطالب طلبة الطب، "لقد التزمت برفع عدد مقاعد الإقامة. وانتقلنا اليوم من 197 مقعدا في 2017 إلى 700 مقعد".وأوضح أن "كل هؤلاء الأخصائيين سوف يعززون المستشفيات العمومية ومراكز التشخيص والمستعجلات خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة. علينا أن نضاعف عدد الأطباء بثلاث مرات".وأبرز الدكالي أن مطالب طلبة الطب تحمل "طابعا بيداغوجيا وماديا"، مشيرا إلى أن هناك مطالب أخرى مرتبطة باختيار السياسات العمومية، بحكم أن الطلبة يرفضون بشكل قاطع القطاع الخاص والخوصصة"، مؤكدا، في هذا الصدد، "عدم وجود أي إرادة للحكومة أو لقطاع الصحة لخوصصة المجال الصحي".وأفاد الوزير بأنه "على العكس من ذلك، نتوفر اليوم على ثماني مراكز استشفائية جامعية، ثلاثة منها في طور التشييد بأكادير وطنجة والعيون، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب5.8 مليار درهم".من جهة أخرى، أكد أناس الدكالي أنه سيتم الرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بستة آلاف سرير جديد في أفق سنة 2021، مضيفا أن ذلك تميز بتعبئة استثمار بقيمة 16 مليار درهم في القطاع العام.وقال "سننتقل كذلك إلى جيل جديد من المراكز الاستشفائية الجامعية بشكل يسمح لكل جهة بالتوفر على المركز الاستشفائي الجامعي الخاص بها. وبالقرب من كل مركز، يجب أن تتوفر كلية للطب. وهذه الأوراش هي في طور الإنجاز".كما أشار إلى أنه "قبل بضع سنوات، فتحت سياسة التعليم العالي، ولا سيما في مجال دراسة الطب، الباب أمام رؤوس أموال خاصة، ومؤسسات غير ربحية، من أجل مواكبة جهود الدولة في توفير الخدمات الصحية والتكوين في الطب".وشدد الوزير على أن "إشراك القطاع الخاص اختيار لا رجعة فيه، لأننا نواجه عجزا ضخما على مستوى الموارد البشرية في مجال الصحة".وبخصوص وضعية المستشفيات، اعتبر الوزير أن "العرض الصحي ليس مثاليا، لكنه ليس كارثيا كما يتم وصفه"، معبرا عن ثقته بعد "الخطاب الملكي حول إصلاح النظام الصحي".كما أكد أنه "علينا تغيير نموذج الحكامة داخل مستشفياتنا، وإعادة النظر في شراكة القطاع العام والخاص، معلنا أن الوزارة "بصدد التحضير لإطلاق حملة ضد الرشوة".

أكد وزير الصحة أناس الدكالي أن وزارة الصحة وافقت على الاستجابة ل14 مطلبا من بين 16 من مطالب طلبة الطب، داعيا هؤلاء إلى العودة إلى مدرجات الدراسة لاجتياز الامتحانات واختبار الإقامة.وقال الوزير، في حديث خص به أسبوعية "ماروك إيبدو" نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، ردا على سؤال بخصوص مطالب طلبة الطب، "لقد التزمت برفع عدد مقاعد الإقامة. وانتقلنا اليوم من 197 مقعدا في 2017 إلى 700 مقعد".وأوضح أن "كل هؤلاء الأخصائيين سوف يعززون المستشفيات العمومية ومراكز التشخيص والمستعجلات خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة. علينا أن نضاعف عدد الأطباء بثلاث مرات".وأبرز الدكالي أن مطالب طلبة الطب تحمل "طابعا بيداغوجيا وماديا"، مشيرا إلى أن هناك مطالب أخرى مرتبطة باختيار السياسات العمومية، بحكم أن الطلبة يرفضون بشكل قاطع القطاع الخاص والخوصصة"، مؤكدا، في هذا الصدد، "عدم وجود أي إرادة للحكومة أو لقطاع الصحة لخوصصة المجال الصحي".وأفاد الوزير بأنه "على العكس من ذلك، نتوفر اليوم على ثماني مراكز استشفائية جامعية، ثلاثة منها في طور التشييد بأكادير وطنجة والعيون، بغلاف مالي إجمالي يقدر ب5.8 مليار درهم".من جهة أخرى، أكد أناس الدكالي أنه سيتم الرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بستة آلاف سرير جديد في أفق سنة 2021، مضيفا أن ذلك تميز بتعبئة استثمار بقيمة 16 مليار درهم في القطاع العام.وقال "سننتقل كذلك إلى جيل جديد من المراكز الاستشفائية الجامعية بشكل يسمح لكل جهة بالتوفر على المركز الاستشفائي الجامعي الخاص بها. وبالقرب من كل مركز، يجب أن تتوفر كلية للطب. وهذه الأوراش هي في طور الإنجاز".كما أشار إلى أنه "قبل بضع سنوات، فتحت سياسة التعليم العالي، ولا سيما في مجال دراسة الطب، الباب أمام رؤوس أموال خاصة، ومؤسسات غير ربحية، من أجل مواكبة جهود الدولة في توفير الخدمات الصحية والتكوين في الطب".وشدد الوزير على أن "إشراك القطاع الخاص اختيار لا رجعة فيه، لأننا نواجه عجزا ضخما على مستوى الموارد البشرية في مجال الصحة".وبخصوص وضعية المستشفيات، اعتبر الوزير أن "العرض الصحي ليس مثاليا، لكنه ليس كارثيا كما يتم وصفه"، معبرا عن ثقته بعد "الخطاب الملكي حول إصلاح النظام الصحي".كما أكد أنه "علينا تغيير نموذج الحكامة داخل مستشفياتنا، وإعادة النظر في شراكة القطاع العام والخاص، معلنا أن الوزارة "بصدد التحضير لإطلاق حملة ضد الرشوة".



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة