سياسة

“الدفع أو لا حجز”.. مطاعم مصنفة بمراكش تلزم الزبائن المغاربة بالأداء المسبق


أسماء ايت السعيد نشر في: 30 أبريل 2025

وجه البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في شأن ما وصفه بـ "تصنيف الزبائن" والخرق الواضح للقوانين من قبل بعض المطاعم المصنفة في مدينة مراكش.

وقال البرلماني في سؤاله، إن مدينة مراكش، كما في مدن مغربية أخرى، تنتشر فيها ظاهرة بدأت تثير استياء عدد كبير من المواطنين، وهي فرض بعض المطاعم المصنفة، شروطاً غير قانونية أو غير معلن عنها بشكل واضح، من بينها إلزام الزبائن بأداء مبلغ مالي مسبق مقابل مجرد حجز طاولة.

وقد استند البرلماني في سؤاله إلى شكايات عديدة توصل بها من مواطنين عبروا عن استيائهم الشديد من فرض هذه المطاعم لشروط "غير قانونية وغير معلن عنها بشكل واضح"، وعلى رأسها إلزام الزبائن بدفع مبالغ مالية مسبقة لمجرد حجز طاولة لتناول العشاء مع عائلاتهم أو أصدقائهم.

وأوضح الفاطمي أن الحجز المسبق قد يبدو إجراءً عاديًا في المطاعم التي تشهد إقبالًا كبيرًا، لكن فرض الدفع المسبق كشرط أساسي دون إعلام مسبق وشفاف يعتبر خرقًا صريحًا لمقتضيات القانون رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، مذكّرا بأن هذا القانون يلزم المهنيين بإعلام المستهلك بجميع شروط الخدمة والأسعار وطرق الأداء قبل إبرام العقد، بشكل واضح وقابل للتحقق.

واستنكر البرلماني بشدة لجوء بعض المطاعم إلى فرض شروط "ادفع أو لا تحجز" دون توفير أي وثيقة أو إعلان داخلي أو حتى إشارة على مواقعها الإلكترونية لهذا الشرط، معتبرًا ذلك ممارسة تجارية تضرب في عمق مبادئ الشفافية والنزاهة، وتفتح الباب أمام التمييز وسوء المعاملة.

الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال الكتابي، هو ورود شكايات تفيد بأن بعض هذه المطاعم لا تفرض هذه الشروط إلا على الزبائن المغاربة، بينما يتعاملون بمرونة وتسامح كبيرين مع الزبائن الأجانب، وهو ما يكرس، حسب تعبير البرلماني، "التمييز على أرض الوطن".

وساءل المتحدث ذاته، الوزيرة عن الإجراءات التي تعتزم وزارتها اتخاذها لضمان احترام المطاعم المصنفة للقانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، وكيف تفسر سماح بعض المطاعم المصنفة بفرض الدفع المسبق على المواطنين دون أي إشعار قانوني أو إعلان داخلي واضح، لافتا إلى أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى صورة المغرب كوجهة سياحية محترمة وتعكس غياب الرقابة والشفافية في هذا القطاع.

كما تساءل البرلماني نفسه، عن وجود لجن تفتيش دورية تراقب مدى احترام المطاعم المصنفة لشروط المعاملة المتساوية بين الزبائن، سواء مغاربة أو أجانب.

وجه البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في شأن ما وصفه بـ "تصنيف الزبائن" والخرق الواضح للقوانين من قبل بعض المطاعم المصنفة في مدينة مراكش.

وقال البرلماني في سؤاله، إن مدينة مراكش، كما في مدن مغربية أخرى، تنتشر فيها ظاهرة بدأت تثير استياء عدد كبير من المواطنين، وهي فرض بعض المطاعم المصنفة، شروطاً غير قانونية أو غير معلن عنها بشكل واضح، من بينها إلزام الزبائن بأداء مبلغ مالي مسبق مقابل مجرد حجز طاولة.

وقد استند البرلماني في سؤاله إلى شكايات عديدة توصل بها من مواطنين عبروا عن استيائهم الشديد من فرض هذه المطاعم لشروط "غير قانونية وغير معلن عنها بشكل واضح"، وعلى رأسها إلزام الزبائن بدفع مبالغ مالية مسبقة لمجرد حجز طاولة لتناول العشاء مع عائلاتهم أو أصدقائهم.

وأوضح الفاطمي أن الحجز المسبق قد يبدو إجراءً عاديًا في المطاعم التي تشهد إقبالًا كبيرًا، لكن فرض الدفع المسبق كشرط أساسي دون إعلام مسبق وشفاف يعتبر خرقًا صريحًا لمقتضيات القانون رقم 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، مذكّرا بأن هذا القانون يلزم المهنيين بإعلام المستهلك بجميع شروط الخدمة والأسعار وطرق الأداء قبل إبرام العقد، بشكل واضح وقابل للتحقق.

واستنكر البرلماني بشدة لجوء بعض المطاعم إلى فرض شروط "ادفع أو لا تحجز" دون توفير أي وثيقة أو إعلان داخلي أو حتى إشارة على مواقعها الإلكترونية لهذا الشرط، معتبرًا ذلك ممارسة تجارية تضرب في عمق مبادئ الشفافية والنزاهة، وتفتح الباب أمام التمييز وسوء المعاملة.

الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال الكتابي، هو ورود شكايات تفيد بأن بعض هذه المطاعم لا تفرض هذه الشروط إلا على الزبائن المغاربة، بينما يتعاملون بمرونة وتسامح كبيرين مع الزبائن الأجانب، وهو ما يكرس، حسب تعبير البرلماني، "التمييز على أرض الوطن".

وساءل المتحدث ذاته، الوزيرة عن الإجراءات التي تعتزم وزارتها اتخاذها لضمان احترام المطاعم المصنفة للقانون 31.08 المتعلق بحماية المستهلك، وكيف تفسر سماح بعض المطاعم المصنفة بفرض الدفع المسبق على المواطنين دون أي إشعار قانوني أو إعلان داخلي واضح، لافتا إلى أن مثل هذه الممارسات تسيء إلى صورة المغرب كوجهة سياحية محترمة وتعكس غياب الرقابة والشفافية في هذا القطاع.

كما تساءل البرلماني نفسه، عن وجود لجن تفتيش دورية تراقب مدى احترام المطاعم المصنفة لشروط المعاملة المتساوية بين الزبائن، سواء مغاربة أو أجانب.



اقرأ أيضاً
حزب سياسي يطالب بتدخل ملكي لحماية شوارع تاريخية بالرباط
تحدث الحزب المغربي الحر عن وجود عمليات غامضة يقوم بها نافذون في مجلس المستشارين بغرض الاستيلاء غير المشروع على عمارة مجاورة يتواجد بها مكتب المحامي إسحاق شارية، وهو نفسه يشغل منصب الأمين العام للحزب. وناشد الحزب، في بيان صادر عن اجتماع طارئ لمكتبه السياسي، جلالة الملك قصد التدخل العاجل لحماية ساكنة الرباط خصوصا في الشوارع التاريخية من هجمة من أسماهم بالنافذين ومافيا العقار الذين يستغلون تنظيم المدينة للملتقيات العالمية من أجل طرد المواطنين من بيوتهم وتحويلها لفنادق او مؤسسات سياحية. كما دعا مؤسسة النيابة العامة من أجل فتح تحقيق دقيق في ما يروج من شبهات فساد وتبييض أموال ومافيا عقار مرتبطة بقضية "عمارة البرلمان". ودعا أيضا السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ممثلة في جماعة الرباط إلى فتح تحقيق عاجل في تقارير نعتها بالمزورة تفيد أن عمارة البرلمان مهددة بالانهيار والحال أنها مشتركة في نفس الأساسات مع مقر مجلس النواب. وذكر بأن هذه المسطرة أصبحت وسيلة لطرد الناس من بيوتهم. وفي السياق ذاته، دعا وزارة الثقافة إلى التدخل العاجل لحماية التراث اللامادي لمدينة الرباط من هجمة مافيا العقار خصوصا في شوارع الرباط التاريخية.
سياسة

الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الملك محمد السادس، اليوم السبت بليبروفيل، في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون، بريس كلوتير أوليغي نغيما. وخلال هذا الحفل، الذي جرى بملعب “الصداقة”، بحضور، على الخصوص، عدد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء البرلمانات، وممثلين عن منظمات دولية، وكذا وفود أجنبية، أدى أوليغي نغيما اليمين الدستورية كرئيس للغابون لولاية مدتها سبع سنوات. وكان الطالبي العلمي مرفوقا في حفل التنصيب بسفير صاحب الجلالة في الغابون، عبد الله الصبيحي. وكان الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الغابون بمناسبة انتخابه لتولي رئاسة البلاد. وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن المملكة المغربية وجمهورية الغابون تمثلان نموذجا متميزا للتعاون المثمر والمستديم بين دول الجنوب والدول الإفريقية على حد سواء، والقائم على التضامن والتآزر، “فضلا عما يجمع شعبينا من أواصر أخوية وثيقة وعريقة”. كما أعرب جلالته للرئيس الغابوني عن “حرص المملكة المغربية على مواصلة عملها الجاد مع جمهورية الغابون الشقيقة من أجل المضي قدما في تعزيز هذه الروابط المتميزة وتوسيع آفاق تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك”. وكان أوليغي نغيما فاز في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 12 أبريل المنصرم، بحصوله على 94,85 بالمائة من الأصوات.
سياسة

مطالب برلمانية بتضمين فصيلة الدم في بطاقة التعريف الوطنية
وجّه الفريق الحركي بمجلس النواب، مذكرة تقديمية لمقترح يروم تعديل وتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وذلك بهدف تضمين فصيلة الدم ضمن المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات. وبحسب المبادرة التشريعية التي تقدم بها كل من النواب أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، إبرهيم أعبا، زينب أمهروق، عزيزة بوجريدة، نبيل الدخش، فإن هذا المقترح ، يروم تمكين المواطنين والمواطنات من آلية تمكن من سرعة التدخل الطبي في الحالات الطارئة، كالحوادث أو الأزمات الصحية المفاجئة. ووفق المصدر ذاته أن تحديد فصيلة الدم يعد أحد العناصر الأساسية التي تساهم في إنقاذ الأرواح وضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، علاوة على أن هذا الإجراء سيساهم بشكل فعلي وفعال في رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى فصائل دموية نادرة. وأكدت المذكرة التقديمية للمقترح أن هذا المقترح يتوخى أيضا تحقيق توازن بين تعزيز حماية صحة المواطنين من جهة، وضمان تسهيل الإجراءات الصحية في حالات الطوارئ من جهة أخرى، بما يواكب المستجدات الطبية ويعزز مبدأ التكافل الاجتماعي عبر تبني سلوكيات التبرع بالدم والتدخل لإنقاذ المواطنين في الحالات الحرجة. وأشارت، أيضا، إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تكون موضوع تنسيق مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته المحدثة بموجب القانون رقم 11.22، وذلك في إطار الإسهام في السياسة الوطنية المتعلقة بالدم وتنفيذها وتتبعها وتقييمها. ونص مقترح القانون، الذي يتضمن مادتين، الأولى تؤكد على إضافة فصيلة الدم إلى المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات التي تتضمنها البطاقة الوطنية، وذلك على واجهتها الأمامية والخلفية. أما المادة الثانية، فتشير إلى أن المقترح القانون يدخل حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية.
سياسة

تقرير: واشنطن تمنح الرباط الضوء الأخضر لإنتاج مكونات عسكرية متطورة
قال تقرير لجريدة "إل بيروديكو ديجيتال"، أن القرار الأمريكي الأخير بالسماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية. وحسب التقرير المذكور، فإن قرار تفويض نقل التكنولوجيا العسكرية سيؤدي إلى تغيير في المشهد الجيوسياسي، ولن يؤثر على المغرب فحسب، بل له آثار أوسع نطاقا على المنطقة والعلاقات الاستراتيجية العالمية. وتعمل الولايات المتحدة على تسهيل حصول المغرب على التقنيات التي ستسمح له بتطوير وتصنيع مكونات حيوية للطائرات المقاتلة، وهو القرار الذي لم تتخذه الإدارة الأمريكية من فراغ، حسب الجريدة المذكورة. ويعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في جهود الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ولا تمثل الموافقة على نقل التكنولوجيا تقدما كبيرا بالنسبة للمغرب فحسب، بل من شأنها أيضا أن تؤثر على العلاقات الدولية وتوازن القوى في شمال أفريقيا وخارجها. وبفضل القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، يمكن للمغرب أن يصبح لاعبا أكثر أهمية في التعاون الدفاعي والأمني، مما يفتح فرصا جديدة للتحالفات والتعاون مع بلدان أخرى، ليس فقط في المنطقة ولكن على الصعيد العالمي. ويشكل السماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب إنجازا هاما في السياسة الدفاعية الدولية. وبينما تسعى البلدان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تصبح التكنولوجيا عنصرا حاسما. وسيكون من المهم رصد ردود أفعال الدول المجاورة وتأثير ذلك على التوازن الإقليمي في السنوات المقبلة.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 04 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة