سياحة

الدعوة لوضع مخطط جديد لإنعاش السياحة بين المغرب والصين بعد كورونا


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2020

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.



اقرأ أيضاً
فنادق بمراكش تتألق في تصنيف منصة “Travel + Leisure”
أظهر تصنيف حديث صادر عن منصة "Travel + Leisure" أن مدينة مراكش تواصل تألقها السياحي، حيث حل فندقان بالمدينة الحمراء ضمن قائمة أفضل ثماني الفنادق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد شمل التصنيف، الاعتماد فيه على آراء قراء منصة "Travel + Leisure"، كل من فندق "المامونية" بمراكش بتقييم بلغ 91.13، فضلا عن منتجع فور سيزونز مراكش بتقييم بلغ 82.67. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة "Travel + Leisure"، فقد عبر قراء المنصة عن اعجابهم بالفنادق الحضرية في الإمارات العربية المتحدة والدوحة والقاهرة ومراكش. وقد أُخذت بعين الاعتبار عدة عوامل عند التصويت، من بينها الموقع، والخدمة، والأسلوب، مع إشادات متكررة بالمرافق المتوفرة في الفنادق مثل المطاعم الراقية. وتوزعت اختيارات قرّاء *Travel + Leisure* لأفضل فنادق المدن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام بين ثلاث مدن: الدوحة، القاهرة، ومراكش. وقد برز اسم علامة تجارية واحدة بشكل لافت، إذ استحوذت فنادق "فور سيزونز" على ثلاث مراتب من بين الخمسة الأوائل. وقد كان للموقع دور مهم في تقييم القراء لفنادق هذه المنطقة، كما شكّل الأسلوب والتصميم عناصر مؤثرة أيضًا، حيث أشاد القراء بهندسة "فندق المامونية" في مراكش الذي حل في المركز الثالث، والذي ظهر أيضًا في قائمة عام 2024. وفيما يلي قائمة أفضل الفنادق والمنتجعات في شمال إفريقيا والشرق الأوسط: 1. منتجع أنانتارا ذا بالم دبي – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء:98.67 2.أتلانتس ذا رويال – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 97.26 3. أتلانتس، ذا بالم – دبي، الإمارات العربية المتحدة تقييم القراء: 93.67 4. فندق فور سيزونز الدوحة – قطر تقييم القراء: 95.44 5. فندق ماريوت مينا هاوس – القاهرة تقييم القراء: 91.56 6. فندق المامونية – مراكش تقييم القراء: 91.13 7. فندق فور سيزونز القاهرة نايل بلازا – القاهرة تقييم القراء: 86.80 8. منتجع فور سيزونز مراكش – مراكش تقييم القراء: 82.67  
سياحة

بكلفة تتجاوز 14 مليار سنتيم.. مراقبون سريّون يُقيّمون جودة فنادق المغرب
شرعت الشركة المغربية للهندسة السياحية في تفعيل آلية "الزيارة الخفية" لمراقبة مؤسسات الإيواء السياحي، وذلك في إطار تنزيل مقتضيات القانون رقم 80-14 المتعلق بتصنيف هذه المؤسسات، ومرسومه التطبيقي الصادر في الجريدة الرسمية. وتهدف هذه الآلية إلى تقييم حقيقي وموضوعي لمستوى الخدمات، من خلال زيارات غير معلنة تُنفذها فرق مكلّفة، تتقمص دور الزبون العادي لتُقيّم بدقة مختلف مراحل التجربة السياحية، بدءاً من الحجز وصولاً إلى جودة الإيواء وخدمة الإطعام. ووفق دفتر التحملات الصادر عن الشركة، لا تقتصر الزيارات على ملاحظات سطحية، بل تشمل منهجية دقيقة تنطلق من عملية الحجز (عبر الهاتف أو الإنترنت)، ثم تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة (اللافتة، مواقف السيارات، نظافة المحيط)، إلى استقبال الزبائن، ونظافة المرافق المشتركة، وتوفر تجهيزات الغرف، وجودة الأطعمة والخدمات المرافقة كـSPA. ويتم إعداد تقارير تحليلية مفصلة، تتضمن ملاحظات موضوعية، ومعايير مطابقة أو غير مطابقة، بالإضافة إلى صور توضيحية وفواتير كأدلة إثبات. كما تُرفق بمقترحات عملية لتحسين مستوى الخدمة. ومن أجل تنفيذ هذا المشروع الطموح، أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية صفقة بقيمة تفوق 147 مليون درهم، موزعة على أربع صفقات فرعية حسب فئة التصنيف والمجال الجغرافي. الصفقة الأولى خُصصت للفنادق الفاخرة وخمس نجوم (48.4 مليون درهم)، والثانية لمؤسسات أربع نجوم بجهة مراكش آسفي (50.3 مليون درهم)، والثالثة لمؤسسات أربع نجوم على المستوى الوطني (28.8 مليون درهم)، أما الرابعة فخصصت للفنادق المصنفة ثلاث نجوم (20.3 مليون درهم). وتُنفذ الزيارة الخفية خلال أجل لا يتعدى أربعة أيام من تاريخ التوصل بإشعار إلكتروني رسمي من الشركة، فيما يُلزم المراقب بإرسال التقرير النهائي، مرفقاً بالأدلة، خلال نفس المدة. ويتم إعداد تقرير تحليلي مفصل يُسلم في غضون سبعة أيام، مع إمكانية تعديله خلال 24 ساعة إذا لزم الأمر. وتشترط الصفقة على الجهة المنفذة إعداد خطة سنوية تشمل التصنيف وإعادة التصنيف والمراقبة، بناءً على لوائح تُسلم سنوياً قبل الأسبوع الثاني من نونبر، ويتم اعتمادها رسمياً قبل دجنبر. وتؤكد بنود العقد على ضرورة احترام مؤشر أداء رئيسي يحدد أجل أقصاه سبعة أيام لإنجاز التقييم من تاريخ التوصل بالإشعار. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من الإجراءات التي أطلقتها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهدف إحداث تحول نوعي في القطاع السياحي الوطني. ويشمل ذلك تحسين تجربة الزوار، وضمان جودة وسلامة الخدمات، وإدماج الفاعلين غير المهيكلين في المنظومة الرسمية، بما في ذلك دور الضيافة والمآوي السياحية.  
سياحة

ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة