الجمعة 19 أبريل 2024, 08:32

سياحة

الدعوة لوضع مخطط جديد لإنعاش السياحة بين المغرب والصين بعد كورونا


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2020

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.

دعا نائب وزير الثقافة والسياحة الصيني، تشانغ شو، إلى وضع مخطط جديد لتعزيز التبادلات الشعبية وإنعاش السياحة بين المغرب والصين خلال فترة ما بعد الوباء، وتحقيق إنجازات جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.وأبرز المسؤول الصيني، في كلمة خلال منتدى افتراضي صيني- مغربي حول السياحة، نظم مؤخرا، أنه يتعين على البلدين اتخاد تدابير لتسهيل عودة تدفق السياح خلال فترة ما بعد الوباء، وتعزيز التعاون في مجال السياحة والنهوض بالبنيات التحتية المتعلقة بالمؤسسات الفندقية والمطاعم ووسائل النقل، وكذا تقوية التعاون في مجال التكوين في القطاع وتحسين مستوى الخدمات السياحية.وسجل أنه في السنوات الأخيرة تكثفت دينامية التعاون والتبادلات السياحية والثقافية بين البلدين، حيث تم في دجنبر 2018 فتح المركز الثقافي الصيني في الرباط، كما أصبح المغرب، بفضل تطور العلاقات الثنائية، أحد البلدان العربية الأكثر استقطابا للسياح الصينيين.كما ذكر بأن المغرب يعتبر من أوائل البلدان الإفريقية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1958، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب الجلالة الملك محمد السادس إرساء شراكة استراتيجية بمناسبة زيارة جلالة الملك للصين في ماي 2016، فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية.من جانب آخر، لفت المسؤول الصيني إلى أن الوباء يشكل تحديا عالميا خطيرا على الإنسانية وأثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.وذكر أنه بالرغم من البعد الجغرافي بين الصين والمغرب، فقد عملا معا على مواجهة الأزمة الوبائية، حيث أعرب المغرب عن تضامنه مع الصين وقدم لها دعما مهما في بداية الأزمة، كما اهتم بالمواطنين الصينين العالقين في المغرب، ومن جانبها ساعدت الصين في وقت لاحق المغرب بشكل نشط، وهذا التضامن يرسي أسس قوية لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.ومن جهته، أبرز سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أن عقد منتدى السياحة بين الصين والمغرب، يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وتعافي القطاع السياحي الذي تأثر بالوباء، مضيفا أن هذا الحدث سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة ما يتعلق بالترويج للوجهتين السياحيتين للبلدين في مرحلة ما بعد الوباء.وأكد مكوار، في مداخلة تلاها نيابة عنه نائبه مراد العياشي، أن العلاقات الثنائية بين المغرب والصين اتسمت دائما بالصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، مبرزا أن الدينامية التي تعرفها العلاقات بين البلدين تندرج في إطار إرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جينبينغ، لتوطيد الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد الموقعة في بكين في ماي 2016.كما ذكر بأن القرار الملكي بإعفاء المواطنين الصينيين من التأشيرة، اعتبارا من 1 يونيو 2016، يعكس بكل وضوح إرادة المملكة المغربية لتعزيز الانفتاح على الصين وتقوية التبادلات الإنسانية، والثقافية، والاقتصادية، والسياسية بين أمتين لهما جذور ضاربة في التاريخ.وأشار إلى أنه منذ إلغاء التأشيرة في عام 2016، تضاعف عدد الزوار الصينيين إلى المغرب بشكل مطرد لينتقل من 10 آلاف إلى حوالي 150 ألف سائح في عام 2019، مشيرا إلى أن افتتاح الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وبكين في 18 يناير 2020، من شأنه أن يعزز دينامية التبادلات والنهوض بالتعاون السياحي بين البلدين.كما ذكر السفير بانضمام المغرب في نونبر 2017، إلى مبادرة "الحزام والطريق"، التي تتمثل إحدى ركائزها في تعزيز "الترابط بين الشعوب"، مشيرا إلى أن هذا المشروع الفريد ، الذي هو ثمرة رؤية الرئيس شي جينبينغ، يتيح الفرصة للبلدين لتعميق التفاهم المتبادل، وخاصة من خلال التبادلات البشرية والثقافية، التي تتصدرها السياحة.وتميز منتدى السياحة الصين- المغرب، الذي نظمته وزارة الثقافة والسياحة الصينية بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، بمشاركة 150 من ممثلي قطاعات ومؤسسات حكومية ومسؤولي جماعات محلية وفاعلين في مجال السياحة من كلا البلدين.وقد تم على هامش هذا المنتدى، الذي شاركت في افتتاحه عبر الفيديو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والكاتب العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، عبدالإله عفيفي، والقائم بأعمال سفارة الصين بالمغرب، ماو جون، تنظيم ورشات عمل خصصت لبحث سبل تطوير السياحة، وتدارس أفظل الممارسات والتجارب الناجحة مع استحضار فرص الأعمال في الميدان السياحي بالبلدين.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو للمضايقة بمدينة مراكش، التي يقضي فيها عطلته هذه الايام، حيث اظهر مقطع فيديو نشره النجم الايطالي، كيف تعرض لمضايقة "فوكيد" حاول الاستفسار عن جنسية الدولي السابق، خلال تجوله في الاسواق المحيطة لجامع الفنا، تمهيدا لمحاولة فرض نفسه عليه.
سياحة

المملكة تروج للسياحة المغربية في الولايات المتحدة
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، يوم الثلاثاء بواشنطن، المرحلة الثانية من جولته الترويجية بالولايات المتحدة، بهدف تقديم التنوع والغنى الذي يزخر به العرض السياحي والفندقي المغربي، واستقطاب السوق الأمريكية الواعدة. وتم بهذه المناسبة تنظيم حفل في أجواء مغربية أصيلة، بحضور سفير صاحب الجلالة بواشنطن، يوسف العمراني، وشخصيات أمريكية إلى جانب عدد من الفاعلين السياحيين ووسائل الإعلام بالعاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز العمراني أن المغرب، الغني بمختلف روافده، يتميز بثقافته وتراثه العريقين، اللذين يجعلان المملكة وجهة فريدة من نوعها، مسجلا أن مختلف هذه الجوانب تساهم في بلورة “فسيفساء” متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وحيث تمتزج التقاليد والأنماط الموسيقية وفن الطهي. وأشار الدبلوماسي إلى أن المغرب يعد، “وفضلا عن كنوزه التاريخية وغناه الثقافي، أرضا للجمال الطبيعي الخلاب”، مسلطا الضوء على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة باعتبارها وجهة سياحية رائدة. وأبرز العمراني أن المغرب، الذي يتميز بحفاوته الأسطورية وبنياته التحتية العصرية وبالتزامه الراسخ لفائدة السياحة المستدامة، يستقبل بترحاب المسافرين من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، أشارت مديرة المكتب الوطني المغربي للسياحة بأمريكا الشمالية، سهام فتوحي، إلى أن هذه الجولة الترويجية تروم تحسين إدراج المغرب باعتباره وجهة سياحية وتسويق هذه الوجهة من أجل تحقيق أهداف طموحة ضمن سوق تكتسي أهمية استراتيجية مثل الولايات المتحدة. وأوضحت أن هذه الجولة الترويجية، التي احتضنت ميامي مرحلتها الأولى (15 أبريل) وستختتم فعالياتها بنيويورك (17 أبريل)، تهدف أيضا إلى جعل المغرب وجهة أولى بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، خاصة في المناطق الاستراتيجية الثلاث على الساحل الشرقي الأمريكي. كما أشارت فتوحي إلى أن هذه الجولة تسلط كذلك الضوء على الخط الجوي المباشر الجديد وغير المسبوق ما بين نيويورك ومراكش، والذي ستديره شركة “يونايتد إيرلاينز” ابتداء من أكتوبر المقبل، مضيفة أن هذه السلسلة من الفعاليات تتيح أيضا منصة لعقد اللقاءات والتبادل بين المهنيين المغاربة ومختلف الفاعلين السياحيين والإعلاميين الأمريكيين. وتم تصميم هذه الجولة الترويجية بهدف تمكين الضيوف من عيش تجربة اندماجية فريدة، من خلال أنشطة متفردة تشمل على الخصوص إحداث فضاء على شكل سوق شعبي، وحفل شاي، وورشات للخط العربي، فضلا عن تذوق أطباق من المطبخ المغربي. ووفقا لإحصائيات المكتب الوطني المغربي للسياحة، استقبل المغرب حوالي 400 ألف سائح أمريكي في 2023، بما يعادل 800 ألف ليلة مبيت، أي بزيادة قدرها 19 في المائة مقارنة بـ 2019، السنة المرجعية قبل الجائحة. ويهدف المغرب إلى زيادة حصته من هذه السوق ذات القيمة المضافة العالية لتصل إلى معدل مليون سائح سنويا.
سياحة

إقبال كبير على منطقة اوريكا تزامنا مع عطلة العيد
ساهمت الحرارة التي تشهدها مدينة مراكش خلال عطلة عيد الفطر ، وامتداد هذه الاخيرة طيلة خمسة ايام في توجه عدد كبير من سكان المدينة والسياح الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل هذه الحرارة المرتفعة جدا، إلى المناطق الجبلية المنتشرة ضواحي المدينة، لا سيما منطقة اوريكا السياحية التي تعتبر الأقرب إليها. ووجد العشرات من السياح المغاربة والاجانب أنفسهم غير قادرين على تحمل ارتفاع الحرارة بهذا الشكل المفرط، لتصبح الجبال ومختلف المناطق الطبيعية ملاذًا لكل الراغبين في الاستجمام والفارين من أشعة الشمس القوية والحارة جدا، حيث تحولت منطقة اوريكا إلى قبلة للسياحة الداخلية والخارجية أيضا، إذ اقبل عليها عدد كبير من الوافدين الذين يسعون لعيش لحظات هنيئة وممتعة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها وحرارتها. وتعرف منطقة اوريكا السياحية بطقسها المعتدل والمتميز الذي يمنح الراحة والهدوء إضافة إلى أجوائها الطبيعية التي تتميز بها والتي توفرها للزوار من أجل قضاء عطلهم بين أحضان الخضرة والمياه المتفقة من تلك الشلالات المتعددة التي يصل عددها إلى سبع شلالات تميز المنطقة وتعطيها تلك الجمالية الخلابة وذلك الطقس المعتدل الذي يبحث عنه الجميع. وتعتبر منطقة اوريكا السياحية من أكثر الأماكن الشعبية السياحية التي تجد فيها كل الجنسيات ويقبل عليها جميع الأفراد من مختلف الأعمار، لا سيما أنها لا تبعد عن مدينة مراكش إلا ببضع كيلومترات مما يسهل عملية الوصول إليها في وقت وجيز وقضاء أروع الأوقات ثم العودة في المساء إلى مراكش دون مشقة أو عناء. وتوفر المنطقة أيضا وسائل للمبيت لكافة الزوار إذ تقدم لهم الشقق المفروشة والمنازل التقليدية البربرية التي عادة ما يكون الإقبال عليها من طرف السياح الأجانب، إضافة إلى توفر الإقامات السياحية والفنادق المتنوعة بين المصنف والتقليدي البربري.
سياحة

بهدف توجيه السياح.. خدمة سياحية جديدة بمراكش
شرعت فرق من الشباب والشابات في الهجول في شوارع مدينة مراكش، مرتدين أقمصة بيضاء كتب عليها جملة "اسألني بالمجان"، وذلك بهدف تقديم خدمات التوجيه للسياح". ويعتبر هذا النشاط الذي اطلق عليه "الموجهون السياحيون"، جزء من مشروع مبتكر لاتحاد المخترعين الدوليين، في مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب. ويقوم فريق توجيه السياح بتقديم خدماته المجانية في فترتين مختلفتين خلال اليوم، حيث يعمل في فترة الصباح من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 3 ظهرًا، والثاني في فترة المساء من الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 9 مساءً. وقد تمركز فريق التوجيه السياحي في أماكن حيوية في المدينة، مثل ساحة جامع الفنا ومحطة القطار ومطار مراكش المنارة، حيث يقدمون خدماتهم المجانية للسياح، ويتضمن ذلك المساعدة في البحث عن الفنادق ووسائل النقل المناسبة، وتوجيههم لأهم المزارات السياحية والأسواق التقليدية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم مساعدات وخدمات هامة للسياح بشكل مجاني وبدون مقابل مادي، من خلال توفير المعلومات الضرورية والدعم في تنظيم جدول الرحلة وتوجيه السياح للتعرف على جماليات المدينة. وحسب ما صرح به رئيس اتحاد المخترعين الدوليين، عبد العزيز مستاوي ل كشـ24 فإن مشروع توجيه السياح بمراكش مولود جديد يحتاج إلى الدعم والتشجيع، ليساهم في تعزيز تجربة السياح في المدينة وتعزيز العلاقات الإيجابية بينهم وبين سكان المدينة. وأضاف مستاوي، ان هذا المشروع يعرف تفاعلًا إيجابيًا مع السياح من مختلف الجنسيات، ويساهم في تعزيز صورة مدينة مراكش كوجهة سياحية مبتكرة ومضيافة.
سياحة

نسب ملء مهمة بفنادق مراكش بمناسبة عطلة العيد
تشهد جل فنادق مدينة مراكش منذ الساعات الماضية، نسب ملء محترمة تجاوزت في جلها نسبة 80 في المائة، بمناسبة توافد عدد مهم من السياح المغاربة على المدينة الحمراء، من أجل قضاء عطلة عيد الفطر التي تمتد هذه السنة لخمسة ايام استثنائيا لتزامنها مع عطلة نهاية الاسبوع. وحسب مصدر خاص لـ "كشـ24"، فإن هذه الحركية ساهمت في اعادة الثقة للمؤسسات الفندقية وللسياحة الداخلية، بعد توافد الاف السياح من مدن الدار البيضاء والرباط خاصة، فضلا عن السياح الأجانب. ومعلوم ان المكتب الوطني المغربي للسياحة عمد تبني كافة الإستراتيجيات الترويجية والتواصلية الممكنة مؤخرا، وهو ما مكن مجموعة من المدن السياحية بالمغرب خلال هذه الايام، من استقطاب الاف السياح المغاربة، وفي مقدمتها مراكش وبعض المدن السياحية على غرار طنجة اكادير و الداخلة. كما ان الرحلات الجوية المنخفضة التكلفة التي تم اطلاقها داخليا بالمغرب ساهمت في استقطاب مراكش لفئة مهمة من السياح، لا سيما ان اثمنة التذاكر المعتمدة من طرف شركة "رايانير" مشجعة .
سياحة

المغرب في المرتبة الثانية في قائمة أكثر الدول الافريقية استقبالا للسياح
احتل المغرب المرتبة الثانية في قائمة أكثر الوجهات الإفريقية استقبالا للسياح، حيث استقبلت البلاد ما لا يقل عن 13.2 مليون سائح سنة 2023. وحسب تقارير "Visa Guide World"، فالمغرب يتميز بعمارته الرائعة ومناظره الطبيعية الجميلة، حيث تشمل هذه المعالم الأسواق الملونة في مراكش ومدينة فاس القديمة (المصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو). كما يمكن لمحبي الرحلات الجبلية تسلق جبال الأطلس، في حين يمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بالتقاليد الغذائية الغنية في البلاد. وقد كانت الرتبة الأولى من نصيب جمهورية مصر العربية، التي استقبلت 14.9 مليون سائح سنة 2023، وتعتبر مصر من الدول الافريقية المفضلة لدى السياح، الذين يرغبون في اكتشاف المعالم الرائعة، مثل أهرامات الجيزة، وتمثال "أبي الهول"، وكنوز الملك توت عنخ آمون، ورحلات النيل. وحسب التصنيف ذاته، فقد حلت دولة تونس في المركز الثالث، متبوعة بجنوب افريقيا، ثم تانزانيا.
سياحة

ضمنها مطار مراكش.. اللجنة الوطنية للنقل الجوي تناقش تدابير لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات
عقدت اللجنة الوطنية للنقل الجوي، إحدى هيئات حكامة خارطة طريق السياحة، اجتماعها الثاني تحت الرئاسة المشتركة لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك . خلال هذا الاجتماع، و بهدف تعزيز التعاون بين الوزارتين، تشارك أعضاء اللجنة بعض المشاريع الهادفة إلى تعزيز البنيات التحتية للمطارات، بالإضافة إلى برامج تعزيز الربط الجوي المباشر مع الأسواق المصدرة، من أجل تحديد المتطلبات المستقبلية من حيث الخطوط الجوية الجديدة والطاقة الاستيعابية للمطارات وجودة الخدمات. في بداية الاجتماع، تم التذكير ببعض الأرقام المهمة، مثل زيادة بنسبة 17% في النقل الجوي خلال الشهرين الأولين من 2024 مع توقع حصيلة مشجعة أيضًا للأشهر العشرة الأولى من السنة، سواء بالنسبة للنقل الجوي الخارجي أو المحلي. بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة للطلب السياحي المتوقع بين سنتي 2024 و2030 عن ارتفاع برقمين، والذي سيؤثر بشكل كبير على حركة النقل الجوي والطاقة الاستيعابية للمطارات، خاصة في المدن التي ستستضيف مباريات كأس العالم، بما في ذلك مراكش، أكادير، طنجة، فاس، و الرباط. وفي هذا السياق، تطرق  أعضاء اللجنة للمشاريع الرئيسية الهادفة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات من حيث عدد المسافرين وتحسين تجربتهم في مطارات مراكش، وطنجة، وأكادير، وتطوان والدار البيضاء. وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قالت إنه تم عرض التقدم المحقق في إطار خارطة الطريق لتعزيز الطاقة الجوية وضمان الربط المباشر بين الأسواق المصدرة للسياح والوجهات السياحية المغربية. وفي هذا الصدد، تم إبراز هدفين: جعل الوجهات السياحية المغربية أكثر تنافسية في الأسواق الدولية و الترويج  للوجهات بالاستناد على تموقع شركات الطيران في أسواقها الأساسية. هذا الاجتماع كان كذلك فرصة للتذكير بالجهود التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) في إطار خارطة طريق السياحة خلال سنة 2023، والتي مكنت من تأمين 8.3 مليون مقعد جوي، تورد وزارة السياحة في بلاغ صحفي.  
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة