مجتمع

الدعوة إلى إنشاء مرصد لرصد خطاب ودعاوى المتطرفين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يوليو 2018

 دعا المشاركون في المؤتمر الدولي حول “تفكيك خطاب التطرف”، الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء في الثالث من يوليوز الجاري بالرباط، إلى إنشاء مرصد يعنى بالرصد والتتبع المستدامين لما يروج له دعاة التطرف من خطابات ودعاوى وتفكيكها ودراستها، قصد التأسيس على نتائج ذلك، لبيان زيف تلك الدعاوى وإنتاج الخطاب البديل.وأكدوا في البيان الختامي للمؤتمر، على ضرورة الإفادة الممنهجة من الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والتكفير، والانكباب أكثر على تعزيز البناء والتجلية للمضامين الدينية الصحيحة وتوضيحها، والعمل على تفكيك المقولات الباطلة ونقضها.وأوصى المؤتمر بتعزيز الدور المحوري للمؤسسات الدينية الأصيلة في تأهيل العلماء، ولا سيما الشباب منهم، والاعتماد الممنهج للتثقيف الافتراضي، وذلك ببناء مواقع ومنصات تفاعلية للتواصل الاجتماعي، لتثقيف بديل عما تروجه قنوات التطرف العنيف والرعب، وتقوية قدرات القادة الدينيين من الشباب، وتنمية المهارات التي تمكنهم من بناء خطاب ديني إيجابي معتدل، يقوم على الفهم الأصيل لدين الإسلام، في مقابل خطاب الحركات الإرهابية المبني على التطرف العنيف.ودعا إلى الجمع والتصنيف للمعطيات والبيانات المتصلة بخطاب التطرف العنيف، من أجل القيام بتحليل مضامينه، والعكوف على تفكيك مفاهيمه، وإنتاج خطاب بديل قويم، وفق الأسس العلمية الشرعية المعتبرة، وإنشاء شبكة من الباحثين المهتمين بقضايا تفكيك الخطاب، وعقد ورشات منتظمة في مجال تفكيك الخطاب، تنفتح على مختلف التجارب والكفاءات العلمية المؤهلة في هذا المجال.وأكد المؤتمرون على ضرورة التعجيل بإخراج معجم لمفاهيم القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، يبرز مدلولاتها بطريقة نسقية ممنهجة، وتستجيب لمتطلبات السياق المعاصر، ووضع مخطط علمي لأهم القضايا والإشكالات، والمحاور ذات الأولوية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وتوجيه الباحثين بعد تأطيرهم لتسجيل بحوث وأطروحات جامعية حولها.ودعوا إلى إطلاق شراكات تعاون مع وزارات التربية والتكوين، تمكن من الإسهام في التأطير العلمي المحصن للشباب واليافعين والأطفال، في إطار الحياة المدرسية والأندية المدرسية والأنشطة الموازية، مؤكدين على ضرورة التصدي للتطرف الطائفي وخطورة خطابه على وحدة الأمة الإسلامية.وناقش المؤتمر الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دور العلماء في مواجهة التطرف وتفكيكه، واستراتيجية التحصين والوقاية من التطرف وتقويم وسائل مقاومة التطرف العقلية والعلمية والإعلامية.وتوخى هذا المؤتمر الذي نظم على مدى يومين بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، دحض المعتقدات الفاسدة التي يقوم عليها الفكر المتطرف مع اقتراح أساليب علمية ووسائل عملية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة بالمنهج السليم.

 دعا المشاركون في المؤتمر الدولي حول “تفكيك خطاب التطرف”، الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء في الثالث من يوليوز الجاري بالرباط، إلى إنشاء مرصد يعنى بالرصد والتتبع المستدامين لما يروج له دعاة التطرف من خطابات ودعاوى وتفكيكها ودراستها، قصد التأسيس على نتائج ذلك، لبيان زيف تلك الدعاوى وإنتاج الخطاب البديل.وأكدوا في البيان الختامي للمؤتمر، على ضرورة الإفادة الممنهجة من الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والتكفير، والانكباب أكثر على تعزيز البناء والتجلية للمضامين الدينية الصحيحة وتوضيحها، والعمل على تفكيك المقولات الباطلة ونقضها.وأوصى المؤتمر بتعزيز الدور المحوري للمؤسسات الدينية الأصيلة في تأهيل العلماء، ولا سيما الشباب منهم، والاعتماد الممنهج للتثقيف الافتراضي، وذلك ببناء مواقع ومنصات تفاعلية للتواصل الاجتماعي، لتثقيف بديل عما تروجه قنوات التطرف العنيف والرعب، وتقوية قدرات القادة الدينيين من الشباب، وتنمية المهارات التي تمكنهم من بناء خطاب ديني إيجابي معتدل، يقوم على الفهم الأصيل لدين الإسلام، في مقابل خطاب الحركات الإرهابية المبني على التطرف العنيف.ودعا إلى الجمع والتصنيف للمعطيات والبيانات المتصلة بخطاب التطرف العنيف، من أجل القيام بتحليل مضامينه، والعكوف على تفكيك مفاهيمه، وإنتاج خطاب بديل قويم، وفق الأسس العلمية الشرعية المعتبرة، وإنشاء شبكة من الباحثين المهتمين بقضايا تفكيك الخطاب، وعقد ورشات منتظمة في مجال تفكيك الخطاب، تنفتح على مختلف التجارب والكفاءات العلمية المؤهلة في هذا المجال.وأكد المؤتمرون على ضرورة التعجيل بإخراج معجم لمفاهيم القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، يبرز مدلولاتها بطريقة نسقية ممنهجة، وتستجيب لمتطلبات السياق المعاصر، ووضع مخطط علمي لأهم القضايا والإشكالات، والمحاور ذات الأولوية في مجال تفكيك خطاب التطرف، وتوجيه الباحثين بعد تأطيرهم لتسجيل بحوث وأطروحات جامعية حولها.ودعوا إلى إطلاق شراكات تعاون مع وزارات التربية والتكوين، تمكن من الإسهام في التأطير العلمي المحصن للشباب واليافعين والأطفال، في إطار الحياة المدرسية والأندية المدرسية والأنشطة الموازية، مؤكدين على ضرورة التصدي للتطرف الطائفي وخطورة خطابه على وحدة الأمة الإسلامية.وناقش المؤتمر الذي نظمته الرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، دور العلماء في مواجهة التطرف وتفكيكه، واستراتيجية التحصين والوقاية من التطرف وتقويم وسائل مقاومة التطرف العقلية والعلمية والإعلامية.وتوخى هذا المؤتمر الذي نظم على مدى يومين بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي، دحض المعتقدات الفاسدة التي يقوم عليها الفكر المتطرف مع اقتراح أساليب علمية ووسائل عملية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة بالمنهج السليم.



اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة