أصيب كبار القيادات في المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية وفي القيادة الجهوية بآسفي، بذهول كبير بعد إطلاق قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي للمدعو «شحيمة»، الذي قدم أمام أنظار الوكيل العام في حالة اعتقال، بعدما دوخ رجال الدرك منذ أزيد من سنة، وكان محور 10 مذكرات بحث في قضايا تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال والاتجار في المخدرات، وسرقة كميات ضخمة من الحديد من مخازن المكتب الشريف للفوسفاط.

وبحسب يومية الأخبار"، فقد كشفت معطيات ذات صلة أن أفراد عصابة المدعو «شحيمة» سبق أن تم اعتقالهم نهاية شهر مارس الماضي في كمين لرجال الدرك الملكي على مستوى جماعة الكنتور القروية، في وقت بقي زعيم العصابة متخفيا عن الأنظار، قبل أن يقع قبل أسبوع في أيدي الدرك بقرية سيدي أحمد التابعة لجماعة الخوالقة، بعد أزيد من سنة من البحث عنه في قضايا نصب واحتيال واتجار في المخدرات، وانتحال سيدة تعتبر الرقم الثاني في العصابة لصفات شخصيات سيدات مال وأعمال من عائلات معروفة بالمغرب.