مجتمع

الدرك الملكي يقود حملة لتجفيف منابع الجريمة ضواحي أزمور


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية الجديدة، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، بتعليمات من القائد الجهوي سعيد بن بلا بحملات تطهيرية واسعة، بعدد من النقط السوداء بالجماعة الترابية إثنين اشتوكة، وخاصة على مستوى منطقة سيدي علي، التي تعد أكبر تجمع عشوائي بإقليم الجديدة، وذلك لتجفيف مختلف أنواع الجريمة ومكافحة ظاهرة المخدرات، وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار، بعد إرتكابهم لجرائم جنحية وجنائية مختلفة.وتضيف مصادر كشـ24، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الجديدة، أعطى تعليمات صارمة لقائد المركز الترابي إثنين اشتوكة الغاية منها محاربة مختلف مظاهر الإنحراف، والقيام بحملات تطهيرية واسعة، لمحاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها، بمختلف المناطق التي تشكل بؤرا سوداء، ومرتعا خصبا للمروجين للمخدرات، والمبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية.الأمر الذي دفع قائد المركز الترابي إثنين اشتوكة، إلى شن حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، خلال هذا الشهر الفضيل، همت البحث والتحقيق مع عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.و أفادت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لسرية الجديدة، قد أوصت مختلف العناصر الدركية، بالتعامل بالحنكة والجدية اللازمة مع مختلف المشبوهين والمشكوك فيهم الخارجين والجانحين عن القانون، وذلك عبر تنقيطهم عبر الناظم الآلي للتأكد من هوياتهم والبحث معهم، لكل غاية مفيدة، ليبقى الهدف الأسمى من هذه العمليات الأمنية الغير مسبوقة، تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب خلال هذا الشهر الأبرك، الذي تكثر فيه الشجارات العنيفة، لحظات قبيل الإفطار، قد تؤدي لا قدر الله، إلى ما لا تحمد عقباه، لا سيما بمنطقة سيدي علي الواقع غير بعيد من مدينة أزمور، وهي النقطة السوداء التي تعرف نموا ديموغرافيا سريعا، وكثافة سكانية كبيرة، تجدب إليها مختلف الجانحين والخارجبن عن القانون، الذين لم تنفع معهم العقوبات السجنية، التي قضوها وراء القضبان، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي، من أجل تكثيف دوريات المراقبة الإعتيادية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، تفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة ومكافحة الممنوعات، وعلى رأسها الإتجار في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة.وأوضحت مصادر كشـ24، أنه قد جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.

برشيد/ نورالدين حيمود.قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية الجديدة، بقيادة قائد المركز الترابي السالف الذكر، بتعليمات من القائد الجهوي سعيد بن بلا بحملات تطهيرية واسعة، بعدد من النقط السوداء بالجماعة الترابية إثنين اشتوكة، وخاصة على مستوى منطقة سيدي علي، التي تعد أكبر تجمع عشوائي بإقليم الجديدة، وذلك لتجفيف مختلف أنواع الجريمة ومكافحة ظاهرة المخدرات، وإيقاف مبحوث عنهم يوجدون في حالة فرار، بعد إرتكابهم لجرائم جنحية وجنائية مختلفة.وتضيف مصادر كشـ24، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية الجديدة، أعطى تعليمات صارمة لقائد المركز الترابي إثنين اشتوكة الغاية منها محاربة مختلف مظاهر الإنحراف، والقيام بحملات تطهيرية واسعة، لمحاربة الجريمة بكل أنواعها وأشكالها، بمختلف المناطق التي تشكل بؤرا سوداء، ومرتعا خصبا للمروجين للمخدرات، والمبحوث عنهم بموجب برقيات بحث وطنية.الأمر الذي دفع قائد المركز الترابي إثنين اشتوكة، إلى شن حملات تطهيرية واسعة وغير مسبوقة، همت مختلف البؤر السوداء بالمنطقة، خلال هذا الشهر الفضيل، همت البحث والتحقيق مع عدد من الأشخاص، الضالعين في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في المخدرات و الممنوعات، والحيازة وترويج مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، و إصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة الأسلحة البيضاء، و الضرب والجرح وإعتراض السبيل، والسرقة باستعمال العنف.و أفادت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي لسرية الجديدة، قد أوصت مختلف العناصر الدركية، بالتعامل بالحنكة والجدية اللازمة مع مختلف المشبوهين والمشكوك فيهم الخارجين والجانحين عن القانون، وذلك عبر تنقيطهم عبر الناظم الآلي للتأكد من هوياتهم والبحث معهم، لكل غاية مفيدة، ليبقى الهدف الأسمى من هذه العمليات الأمنية الغير مسبوقة، تجفيف منابع الجريمة، تفاديا لتسجيل بعض الشوائب خلال هذا الشهر الأبرك، الذي تكثر فيه الشجارات العنيفة، لحظات قبيل الإفطار، قد تؤدي لا قدر الله، إلى ما لا تحمد عقباه، لا سيما بمنطقة سيدي علي الواقع غير بعيد من مدينة أزمور، وهي النقطة السوداء التي تعرف نموا ديموغرافيا سريعا، وكثافة سكانية كبيرة، تجدب إليها مختلف الجانحين والخارجبن عن القانون، الذين لم تنفع معهم العقوبات السجنية، التي قضوها وراء القضبان، في تنيهم ولا تهذيب سلوكهم الإجرامي الخطير.وفي هذا الإطار تورد مصادر الجريدة، بأن القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى قائد المركز الترابي، من أجل تكثيف دوريات المراقبة الإعتيادية بالليل و النهار، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث و أفعال ماسة بسلامة الأشخاص و الممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال، تفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة ومكافحة الممنوعات، وعلى رأسها الإتجار في المخدرات والهجرة الغير الشرعية، التي شهدها الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الممتد من البيضاء إلى الجديدة.وأوضحت مصادر كشـ24، أنه قد جرى نصب سدود أمنية إدارية وقضائية على مستوى الطريق الساحلية، الرابطة بين البيضاء وأزمور، تم الطريق الوطنية رقم واحد المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، وكذلك عند مختلف مداخل ومخارج الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات الدرك الملكي، وكانت تشكل أوكارا لترويج مختلف أنواع الممنوعات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع والأقراص الطبية المهيجة.وللإشارة فإن مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، خلال السنة الجارية، تمكنت من إجهاض عشرات العمليات، التي تتعلق بالإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، كما تمكنت من توقيف واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، وحجزت كميات كبيرة من الممنوعات، ووضعت اليد على عشرات القوارب، ومجموعة من المحركات و المعدات وولوازم الإبحار، و تندرج هذه العمليات في إطار المجهوذات المبذولة و المضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، قصد محاربة الهجرة غير النظامية، و مختلف الأنشطة الممنوعة والمحظورة، التي لها علاقة مباشرة بجرائم الاتجار الدولي في المخدرات والإتجار بالبشر.



اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة