مجتمع

الدار البيضاء تستعيد إيقاعها بحذر بعد رفع الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2020

بحذر كبير ودون مجازفة منها أو تهور، تقبل الدار البيضاء من جديد على الحياة في اليوم الأول من مرحلة رفع الحجر الصحي (25 يونيو 2020)، فالشعور بالخوف الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ما يزال جاثما على النفوس.الشعور بالحذر والخوف يبقى أمرا منطقيا ومفهوما، إذ لا يمكن، بجرة قلم، محو آثار المكوث بالمنزل لأسابيع طويلة، فضلا عن أن العودة إلى الحياة الطبيعية يحتاج بعضا من الوقت، وبالتالي فإن الاستمرار في توخي الحيطة سيساعد على تفادي موجة ثانية من العدوى.وإذا ما كانت الطرق والمقاهي قد استعادت نصيبا من مرتاديها وزنائنها، فإنه على مستوى المتاجر يمكن ملاحظة بعض التردد والتوجس، ومع ذلك فالأمل كبير في استعادة الإيقاع السابق عن الجائحة بأسرع وقت ممكن.ورغم حالة التوجس تلك، فقد فتح تجار العاصمة الاقتصادية للمملكة محلاتهم، بالفعل، آملين في إنجاح هذه العودة التي طالما انتظروها، عازمين بكل مسؤولية على احترام كل شروط النظافة والسلامة الصحية الموصى بهما من قبل السلطات المعنية.يقول "حسن" أحد أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة بدرب عمر " سعدنا باستئناف نشاطنا التجاري، والذي لا يمكن إلا أن يكون مفيدا بالنسبة إلينا بعد توقف دام أزيد من ثلاثة أشهر".إذ رغم الخسائر الثقيلة التي ترتبت عن فترة التوقف هذه، خاصة التراجع الكبير للمداخيل، إضافة إلى النفقات الثابتة التي لم يتم سدادها بعد (واجبات الكراء، فواتير الكهرباء والماء، ديون الممونين)، فإن هذا الرجل الأربعيني لم يستسلم في مواجهته لهذه الأزمة الخانقة، بل بالعكس ، عيناه تشعان أملا وتفاؤلا وتصميما على رفع التحدي والنهوض مجددا، دون هدر للوقت، عازما على بلوغ أهدافه بمساعدة من أقربائه.ويؤكد أنه "اتخذنا كل التدابير المتعلقة بالنظافة والسلامة، وجرى تعقيم المحل بالكامل منذ يومين من قبل متخصصين في المجال"، مشيرا إلى وضع نظام لقياس الحرارة بمساعدة كاميرا حرارية في مدخل المحل، علاوة على موزع للمحلول المطهر.وغير بعيد عن هذا الحي العريق بالدار البيضاء، كان اللقاء مع (عبد الهادي.س)، تاجر بمحل للأدوات المنزلية الكهربائية، الذي شدد على أنه "حان الوقت لاستئناف العمل، لاسيما في هذه الفترة التي تعتبر موسما حاسما بالنسبة للعديد من القطاعات".واستطرد قائلا " إننا جد سعداء بإعادة فتح محلاتنا في وجه الزبناء، صحيح أن الإقبال كان ضعيفا نسبيا في اليوم الأول من مرحلة التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، غير أن هذه الفترة تبقى جد مهمة بالنسبة إلينا، مادام أنها تتزامن والموسم الصيفي، كما أننا على أبواب عيد الأضحى، المناسبة التي يقوم فيها العديد من المغاربة باقتناء أجهزة منزلية كهربائية جديدة".وتابع "حرصا منا على حفظ صحة زبنائنا والمستخدمين، هناك شخص مكلف بقياس درجة الحرارة لكل فرد وفد على المحل، وكل زبون عليه بعد ذلك تعقيم يديه بالمحلول المطهر"، موضحا أن ذلك المستخدم يسهر على ضبط عدد الزبناء الذين يمكنهم ولوج المحل، بحيث لا يتعدى 50 في المائة من طاقته الاستيعابية.الجميع، إذن، حريص على الالتزام بالتدابير الموصى بها لحفظ الصحة والوقاية من العدوى، وهو حال أحد صالونات الحلاقة بحي الولفة، والذي أعيدت تهيئته بالكامل خلال فترة الحجر الصحي، وتم تزويده بموزع حديث للمحلول الكحولي المعقم، ومنشفة لتعقيم الأحذية، وملصقات تحسيسية بخصوص الإجراءات الحاجزية الواجب احترامها، وغيرها من التدابير الوقائية.وبالنسبة لصاحب هذا المحل، فإن "هذه العودة تعتبر ولادة جديدة لمهنتنا، فهذا الفيروس قلب حياتنا رأسا على عقب، وتداعياته، خاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ستلاحقنا طويلا".وللوقاية من الفيروس، يعمد محمد إلى تعقيم كامل للمعدات بعد كل استخدام، ولا يستقبل سوى ثلاثة أشخاص داخل المحل، موضحا أنه " من المحرج أن تمنع الناس من دخول الصالون، لكن الوضعية الوبائية تفرض ذلك، بل إني أنصح زبنائي باقتناء معدات حلاقة خاصة بهم لمزيد من الأمان".وعموما، فإن هذه العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بعد هذه الشهور من الحجر الصحي تجري في احترام تام لتدابير الوقاية، من وضع للكمامات أو الأقنعة الواقعية، والتعقيم المتواصل للأيدي باستخدام محاليل مطهرة، واحترام مسافة الأمان داخل وسائل النقل العمومي وبالمقاهي والمطاعم، وهي كلها سلوكات أصبحت بديهية لدى المغاربة.الأمر نفسه يمكن تأكيده بالنسبة للمقاهي والمطاعم الذين استأنفوا العمل وبدؤوا يستقبلون زبناءهم بعين المكان، ويمكن ملاحظة احترامها لمسافة الأمان المحددة في متر واحد، ويمكن أكثر، بين الطاولات من بعيد، مع الإقرار أن الزبناء أبانوا عن قدر كبير من المسؤولية حذرا من انتشار جديد للفيروس.وكانت السلطات العمومية قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، عن قرار الانتقال إلى المرحلة الثانية من أجراءات تخفيف الحجر الصحي ابتداء من يوم 24 يونيو مع منتصف الليل، مشيرة إلى أن تنزيل هذه الإجراءات يأخذ في الاعتبار الوضعية الوبائية بالمملكة.وهكذا، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والقرارات لتأطير هذه المرحلة، منها استئناف الأنشطة التجارية بالمراكز والمركبات الكبرى والأروقة التجارية حسب التدابير المنصوص عليها في هذا الشأن.

بحذر كبير ودون مجازفة منها أو تهور، تقبل الدار البيضاء من جديد على الحياة في اليوم الأول من مرحلة رفع الحجر الصحي (25 يونيو 2020)، فالشعور بالخوف الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ما يزال جاثما على النفوس.الشعور بالحذر والخوف يبقى أمرا منطقيا ومفهوما، إذ لا يمكن، بجرة قلم، محو آثار المكوث بالمنزل لأسابيع طويلة، فضلا عن أن العودة إلى الحياة الطبيعية يحتاج بعضا من الوقت، وبالتالي فإن الاستمرار في توخي الحيطة سيساعد على تفادي موجة ثانية من العدوى.وإذا ما كانت الطرق والمقاهي قد استعادت نصيبا من مرتاديها وزنائنها، فإنه على مستوى المتاجر يمكن ملاحظة بعض التردد والتوجس، ومع ذلك فالأمل كبير في استعادة الإيقاع السابق عن الجائحة بأسرع وقت ممكن.ورغم حالة التوجس تلك، فقد فتح تجار العاصمة الاقتصادية للمملكة محلاتهم، بالفعل، آملين في إنجاح هذه العودة التي طالما انتظروها، عازمين بكل مسؤولية على احترام كل شروط النظافة والسلامة الصحية الموصى بهما من قبل السلطات المعنية.يقول "حسن" أحد أصحاب محلات بيع الملابس الجاهزة بدرب عمر " سعدنا باستئناف نشاطنا التجاري، والذي لا يمكن إلا أن يكون مفيدا بالنسبة إلينا بعد توقف دام أزيد من ثلاثة أشهر".إذ رغم الخسائر الثقيلة التي ترتبت عن فترة التوقف هذه، خاصة التراجع الكبير للمداخيل، إضافة إلى النفقات الثابتة التي لم يتم سدادها بعد (واجبات الكراء، فواتير الكهرباء والماء، ديون الممونين)، فإن هذا الرجل الأربعيني لم يستسلم في مواجهته لهذه الأزمة الخانقة، بل بالعكس ، عيناه تشعان أملا وتفاؤلا وتصميما على رفع التحدي والنهوض مجددا، دون هدر للوقت، عازما على بلوغ أهدافه بمساعدة من أقربائه.ويؤكد أنه "اتخذنا كل التدابير المتعلقة بالنظافة والسلامة، وجرى تعقيم المحل بالكامل منذ يومين من قبل متخصصين في المجال"، مشيرا إلى وضع نظام لقياس الحرارة بمساعدة كاميرا حرارية في مدخل المحل، علاوة على موزع للمحلول المطهر.وغير بعيد عن هذا الحي العريق بالدار البيضاء، كان اللقاء مع (عبد الهادي.س)، تاجر بمحل للأدوات المنزلية الكهربائية، الذي شدد على أنه "حان الوقت لاستئناف العمل، لاسيما في هذه الفترة التي تعتبر موسما حاسما بالنسبة للعديد من القطاعات".واستطرد قائلا " إننا جد سعداء بإعادة فتح محلاتنا في وجه الزبناء، صحيح أن الإقبال كان ضعيفا نسبيا في اليوم الأول من مرحلة التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، غير أن هذه الفترة تبقى جد مهمة بالنسبة إلينا، مادام أنها تتزامن والموسم الصيفي، كما أننا على أبواب عيد الأضحى، المناسبة التي يقوم فيها العديد من المغاربة باقتناء أجهزة منزلية كهربائية جديدة".وتابع "حرصا منا على حفظ صحة زبنائنا والمستخدمين، هناك شخص مكلف بقياس درجة الحرارة لكل فرد وفد على المحل، وكل زبون عليه بعد ذلك تعقيم يديه بالمحلول المطهر"، موضحا أن ذلك المستخدم يسهر على ضبط عدد الزبناء الذين يمكنهم ولوج المحل، بحيث لا يتعدى 50 في المائة من طاقته الاستيعابية.الجميع، إذن، حريص على الالتزام بالتدابير الموصى بها لحفظ الصحة والوقاية من العدوى، وهو حال أحد صالونات الحلاقة بحي الولفة، والذي أعيدت تهيئته بالكامل خلال فترة الحجر الصحي، وتم تزويده بموزع حديث للمحلول الكحولي المعقم، ومنشفة لتعقيم الأحذية، وملصقات تحسيسية بخصوص الإجراءات الحاجزية الواجب احترامها، وغيرها من التدابير الوقائية.وبالنسبة لصاحب هذا المحل، فإن "هذه العودة تعتبر ولادة جديدة لمهنتنا، فهذا الفيروس قلب حياتنا رأسا على عقب، وتداعياته، خاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ستلاحقنا طويلا".وللوقاية من الفيروس، يعمد محمد إلى تعقيم كامل للمعدات بعد كل استخدام، ولا يستقبل سوى ثلاثة أشخاص داخل المحل، موضحا أنه " من المحرج أن تمنع الناس من دخول الصالون، لكن الوضعية الوبائية تفرض ذلك، بل إني أنصح زبنائي باقتناء معدات حلاقة خاصة بهم لمزيد من الأمان".وعموما، فإن هذه العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بعد هذه الشهور من الحجر الصحي تجري في احترام تام لتدابير الوقاية، من وضع للكمامات أو الأقنعة الواقعية، والتعقيم المتواصل للأيدي باستخدام محاليل مطهرة، واحترام مسافة الأمان داخل وسائل النقل العمومي وبالمقاهي والمطاعم، وهي كلها سلوكات أصبحت بديهية لدى المغاربة.الأمر نفسه يمكن تأكيده بالنسبة للمقاهي والمطاعم الذين استأنفوا العمل وبدؤوا يستقبلون زبناءهم بعين المكان، ويمكن ملاحظة احترامها لمسافة الأمان المحددة في متر واحد، ويمكن أكثر، بين الطاولات من بعيد، مع الإقرار أن الزبناء أبانوا عن قدر كبير من المسؤولية حذرا من انتشار جديد للفيروس.وكانت السلطات العمومية قد أعلنت، في الأسبوع الماضي، عن قرار الانتقال إلى المرحلة الثانية من أجراءات تخفيف الحجر الصحي ابتداء من يوم 24 يونيو مع منتصف الليل، مشيرة إلى أن تنزيل هذه الإجراءات يأخذ في الاعتبار الوضعية الوبائية بالمملكة.وهكذا، تم اتخاذ مجموعة من التدابير والقرارات لتأطير هذه المرحلة، منها استئناف الأنشطة التجارية بالمراكز والمركبات الكبرى والأروقة التجارية حسب التدابير المنصوص عليها في هذا الشأن.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة