مجتمع

الداخلية تطلق “الشبابك الموحدة” إكراما للموتى وتخفيفا لمعاناة ذويهم مع “البيروقراطية”


كشـ24 نشر في: 31 ديسمبر 2016

توصل الولاة والعمال ورؤساء المجالس الجماعية، بدورية من وزارة الداخلية، تحثهم على الرأفة باسر وعائلات المتوفين والقتلى، بتسهيل منح رخص الدفن والتصريح ونقل الجثث عبر أحداث شبابيك موحدة.

وبحسب يومية "الصباح"، فإن دورية وزارة الداخلية، تاتي في إطار تفعيل مضمون الخطاب الملكي حول الإدارة العمومية، بعد ان حثت مختلف المسؤولين المحليين ومسؤولي المصالح الخارجية والمركزية، على تسهيل مأمورية أسر المتوفين، اللذين يجدون صعوبات كبيرة في إنجاز الرخص والوثائق  الإدارية المتعلقة بالدفن والتصريح بالوفاة واستخراج الجثث من اجل التشريح، وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تندرج في إطار المادة 100 من القانون التنظيمي، إلى جانب ان نفس الدورية قد أوصت المسؤولين الترابيين ورؤساء الجماعات إيجاد صيغ مستعجلة لإحداث شبابيك موحدة على صعيد العمالات والأقاليم  والجماعات لتسهيل حصول المواطنين على الوثائق اللازمة، دون جعلهم يتجولون بين الإدارات رغم ألم فراق دويهم.

وأضافت "اليومية" أن الدورية الجديدة أحدثت رجة كبيرة في مستودعات الأموات وفرق الطب الشرعي والتشريح ومجموعات تدبير المقابر ومختلف الإدارات العمومية المكلفة بمهام شرطة الجنائز المنصوص عليها في القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجامعات، بعد ان أوصت بخلق شبابيك موحدة شبيهة بشبابيك التعمير، حيث تتوفر على عدد من المكاتب الإدارية المعنية بتسليم الرخص للمواطن، في انتظار توقيع رئيس الجماعة او من ينوب عنه المفوض له وفق القانون التنظيمي الخاص بممارسة شرطة الجنائز.

وأشارت الجريدة إلى أن دورية وزارة الداخلية، جاءت لتتميم قانون تم سنه ايام الاستقلال، والذي كان متقلا بعدد من التدابير والإجراءات المتقلة، مما دفع بالدورية الجديدة إلى الإجابة على تحولات المرحلة الجديدة في تقريب الإدارة من المواطنين، في انتظار إدخال إصلاحات على تلك القوانين وجعلها تواكب المرحلة المقبلة.

توصل الولاة والعمال ورؤساء المجالس الجماعية، بدورية من وزارة الداخلية، تحثهم على الرأفة باسر وعائلات المتوفين والقتلى، بتسهيل منح رخص الدفن والتصريح ونقل الجثث عبر أحداث شبابيك موحدة.

وبحسب يومية "الصباح"، فإن دورية وزارة الداخلية، تاتي في إطار تفعيل مضمون الخطاب الملكي حول الإدارة العمومية، بعد ان حثت مختلف المسؤولين المحليين ومسؤولي المصالح الخارجية والمركزية، على تسهيل مأمورية أسر المتوفين، اللذين يجدون صعوبات كبيرة في إنجاز الرخص والوثائق  الإدارية المتعلقة بالدفن والتصريح بالوفاة واستخراج الجثث من اجل التشريح، وغيرها من الإجراءات الأخرى التي تندرج في إطار المادة 100 من القانون التنظيمي، إلى جانب ان نفس الدورية قد أوصت المسؤولين الترابيين ورؤساء الجماعات إيجاد صيغ مستعجلة لإحداث شبابيك موحدة على صعيد العمالات والأقاليم  والجماعات لتسهيل حصول المواطنين على الوثائق اللازمة، دون جعلهم يتجولون بين الإدارات رغم ألم فراق دويهم.

وأضافت "اليومية" أن الدورية الجديدة أحدثت رجة كبيرة في مستودعات الأموات وفرق الطب الشرعي والتشريح ومجموعات تدبير المقابر ومختلف الإدارات العمومية المكلفة بمهام شرطة الجنائز المنصوص عليها في القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجامعات، بعد ان أوصت بخلق شبابيك موحدة شبيهة بشبابيك التعمير، حيث تتوفر على عدد من المكاتب الإدارية المعنية بتسليم الرخص للمواطن، في انتظار توقيع رئيس الجماعة او من ينوب عنه المفوض له وفق القانون التنظيمي الخاص بممارسة شرطة الجنائز.

وأشارت الجريدة إلى أن دورية وزارة الداخلية، جاءت لتتميم قانون تم سنه ايام الاستقلال، والذي كان متقلا بعدد من التدابير والإجراءات المتقلة، مما دفع بالدورية الجديدة إلى الإجابة على تحولات المرحلة الجديدة في تقريب الإدارة من المواطنين، في انتظار إدخال إصلاحات على تلك القوانين وجعلها تواكب المرحلة المقبلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة